بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأحد، 25 يوليو 2010

اعلان صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب


خاص : ببريد الحراك الجنوبي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاعلان السياسي
الصادر عن المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
بشأن انزال وثائقه البرنامجية على طريق السير
نحو انجازمهام
عقد المؤتمر الوطني العام .
بروح المسؤولية الوطنية العالية واستيعاب متطلبات الراهن السياسي ومقتضيات النهوض بنضال شعبنا السلمي وتفعيل وتحريك قضيته على كل المستويات للوصول بها نحو تحقيق الاهداف المنشوده في التحرر والاستقلال واستعادة الدولة وعلى قاعدة فك الارتباط سلميا وحق تقرير المصير .
ووفاءً
لتاريخ ونضالات وتضحيات شعبنا العظيم قديمة وحديثه شعب يعشق الحرية ويتنفسها ويناضل منذ القدم ضد الظلم والاستعباد والذل والخنوع ويقدم التضحيات دفاعاً عن حقه في الوجود والعيش حراً أبياً على تراب أرضه وفي وطنه وعن تاريخه وهويته وانتمائه وثقافته ومن اجل عزته وكرامته وسيادته ألوطنيه شعب لم يكن ذات يوم جزء من شعب اخر ووطن لم يكن مجرد فرع من أصل قاوم على مر التاريخ كل الغزوات الأجنبية مدافعا عن استقلاله وسيادته قاوم الاحتلال البريطاني لمدة 130عام وبمختلف اساليب و اشكال المقاومة الشعبية التي شكلت في مجملها تراكماً وارثاً وطنياً ونضالياً افضى الى انطلاقة ثورة 14اكتوبر 1963م وخوض مرحلة كفاح مسلح محققا استقلاله الوطني يوم 30نوفمبر1967م وتوحيد اكثر من 24سلطنه واماره ومشيخه في كيان وطني واحد (ج.ي.د.ش) وعاصمتها عدن الابية بكامل السياده والاستقلال معترف به دوليا وله مكانته ومقعدة الدولي والاقليمي العربي والاسلامي وفي وبقية المنظمات والهيئات بحدوده ودستوره وشعاره وعلمه ونشيده وعملته وحتى مايو 1990م .
وتجسيداً
· لوحدة الصف الجنوبي في داخل الوطن (الجنوب) وخارجه القائم على تعزيز وتعميق نهج وقيم التصالح والتسامح الذي مثل بحق الارضيه الصلبة والرافعة الوطنية الجنوبية التي انطلق منها قطار ثورة الكرامة لشعبنا على صورة حراك سلمي عم الجنوب من اقصاه الى اقصاه وشكل بذلك عنوان نضاله ووسيلة لتحقيق هدفه المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة على قاعدة فك الارتباط سلميا وحق تقرير المصير وتنفيذ قرارت الشرعية الدولية والموقف الاقليمي اثناء حرب صيف عام 94م هذه الحرب التي قضت على مشروع الوحده السياسية السلمية الطوعيه وحدة الشراكة والتراضي بين كيانين دوليين ونظامين سياسيين وفرضت الاحتلال بقوة الحرب واستمرار نهجها بديلاً لمشروع وحدة الشراكة السلمية التوافقيه .
وتاكيداً
· على اهمية الحوار انطلاقاً من اهمية وحدة الصف الجنوبي وتاسيسا لمرحلة جديدة من التنظيم والتوسيع والبناء المؤسسي ولعهد جديد من العمل السياسي القائم على الشراكة الوطنية باعتبار الجنوب ملك كل ابنائه والكل شركاء فيه في راهنه الكفاحي وفي مستقبله .
واتعاظاً
من دروس الماضي وعبره وانه لولا الماضي وصراعات الماضي لما استطاع نظام صنعاء احتلال الجنوب والعبث به ولولا التصالح والتسامح والتضامن واغلاق ملف الماضي وعودة اللحمة الوطنية الجنوبية لما انطلقت مسيرة الحراك السلمي وتواصلت ولولا الحراك السلمي وتأطيره وتضحيات شعبنا وصموده في الميدان لما تحركت قضية شعبنا التي ظلت مدفونة ما يقارب عقد ونصف من السنين وصارت قضية حية على كل المستويات .
وتاصيلاً
· لقضية شعبنا ومشروعيتها ولمشروعية نضاله السلمي وتحديد اهدافه ووسائل واساليب تحقيقها ورسم مهام المرحلة الراهنة وتحالفاتها والدولة الواجب استعادتها ومشروعيتها القانونية والدولية وملامح دولة المستقبل ومهام الفترة الانتقالية كمحطة مرور بين نهاية الاحتلال وبداية الانطلاق نحو بناء دولة المستقبل التي تستجيب لطموحات شعبنا باعتباره وحده دون غيره من يحدد مصيره ومستقبله وبناء دولته وتحديد نهجها ونظامها السياسي .
وتاطميناً
· لكل ابناء الجنوب وقواه السياسية الحيه والفاعله في داخل الوطن وخارجه ولكل مواطني شعبنا الذين عاشوا في ارض الجنوب ماقبل عام 1990م وتعود اصولهم الى (ج.ع.ي) ومن أي دولة اخرى وكذلك للاشقاء شعب (ج.ع.ي) ولدول الجوار الاقليمي بل ولكل دول العالم قاطبة .
ورجوعاً
· الى شعبنا باعتباره صاحب الحق من خلال ملاحظاتة وارائه او مقترحاته التي من شأنها تصويب وثائق المجلس البرنامجية .
وتنفيذا
للعهد الذي قطعه المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب على نفسه وفق اتفاق زنجبار التاريخي في 9/5/2009م بعقد مؤتمر وطني عام وما تلاه بهذا الخصوص نتائج اجتماع يافع في 17/يناير /2010م والاجتماع المشترك لقيادة المجلس الاعلى وقيادات فروعه في مجالس المحافظات المنعقد في 30/يونيو/2010م .
وبعد عام مضى
من الجهد النضالي والمعاناة استطاع المجلس خلاله ان يجمع وبشكل خلاق بين مواصلة مهام النضال السلمي في معركة الشرف والكرامة ساحات وميادين النضال السلمي الحضاري ومواجهة وسائل واساليب القمع والقتل وجرائم حرب الابادة الجماعية وبصدور عارية وانتهاك الحقوق والحريات التي ينتهجها نظام الاحتلال ضد شعبنا في الجنوب بصورة عامة وقوى حراكه السلمي على وجه الخصوص وبين استكمال بنائه التنظيمي والمؤسسي واعداد مشاريع وثائقة البرنامجية على طريق السير نحو عقد المؤتمر الوطني العام .
لكل ذلك وتاسيساً عليه
فان المجلس الاعلى للجراك السلمي لتحرير الجنوب يضع وثائقه الاساسية مشروع البرنامج السياسي ومشروع اللائحة الداخلية امام ابناء الجنوب وقواه الحية والفاعله ومنظمات مجتمعه المدني بكل الشفافية والوضوح وبصدور واسعه تتسع لرأي والرأي الآخر وتنشد التوافق طالما كان يستجيب ذلك لا مال وطموحات شعبنا ويقدس نضالاته وتضحياته ويخدم وحدة الصف في الداخل والخارج ويعزز ويقوي مسيرة نضال شعبنا السلمي في الميدان حتى تحقيق اهدافه كامله غير منقوصة وينطلق من حق شعبنا دون غيره في تقرير مصيره وتحديد مستقبله
يا ابناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج ايتها القوى الحية والفاعله من قوى سياسية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي:ـ
· ان المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وهو يقدم ذاته ككيان سياسي حامل للقضية الجنوبية انما يستمد مشروعيته انطلاقاً من كونه قد ولد من رحم معانات شعبنا ومعمعان نضالا ته وصميم تضحياته ليس من خلال تلك التكوينات التي تأطرت واندمجت فيه ونشأ على خلفيتها تلك التكوينات التي كان لها شرف الاسهام المبكر في ادارة عجلة النضال السلمي والسير به وما مر به نشوئه وتكوينه وفقاً لذلك من المراحل التوحيديه والبناء الهرمي والتنظيمي والعمل المؤسسي بدءً بجمعيات المتقاعدين ــ الشباب والطلاب ــ الدبلوماسيين ــ المزارعين ــ المناضلين فضلا عن ملتقيات التصالح والتسامح والمرأة والناشطين السياسين والاكادميين والوجاهات والمشائخ والشخصيات الاجتماعية مروراً بتشكيل مجالس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية على مستوى المديريات وتشكيل هيئات النضال السلمي على مستوى المحافظات وصولاً لعقد المؤتمر الاول لحركة النضال السلمي الجنوبي ( نجاح) والإعلان عن المجلس الوطني لتحرير الجنوب والهيئة الوطنية للاستقلال والهيئة الوطنية لنضال السلمي و انتهاءً بدمج وتوحيد هذه المكونات الاربعة في المجلس الاعلى وتوحيد ودمج فروعها وتشكيل فروعه مجالس المحافظات والمديريات و الاحياء والمراكز ليس من خلال كل ذلك وحسب ولكن ايضاً من خلال وجوده في الميدان في ساحات وميادين النضال السلمي واتساع قاعدته الاجتماعية والشعبية وعلى امتداد ساحة الجنوب مع الاقرار بحق الاخر ووجود الاخر وشراكته بعيداً عن الوصايه والاقصاء والتهميش .
· إن المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفي الوقت الذي يكون فيه ومن خلال وثائقه البرنامجية قد قدم نفسه وتجربته ليس بهدف الانطلاق منها في الحوار كمجلس باعتبار الحوار حوار برامج وحسب ولكن ايضاً للترحيب بالآراء والملاحظات والمقترحات التي من شائنها اثرائها وتصويبها وحيث اليته في ذلك هي فروعه مجالس المحافظات والمديريات والمراكز كل في نطاقه الجغرافي لاستقبال الاراء والملاحظات بحسب التسلسل الهرمي حتى المجلس الاعلى فضلاً عن القيام بالحوار وعلى نحو ماورد في مشروع الوثائق فأنه وفي الوقت نفسه يدرك أنه كل ما اقترب النضال السلمي من تحقيق أهدافه وكل ما استطاعت قواه من التوحد وتأطير نشاطها وتنظيمه وتفعيله كلما ازدادت حجم الصعوبات وتكاثرت المتاعب في طريقه على أن المجلس وبقدر ثقته وإيمانه بقدرة شعبنا في الجنوب على تخطي وتجاوز كل تلك الصعوبات والمتاعب والرد عليها من الميدان بقدر ثقته أن قدرة شعبنا على السير حتى تحقيق أهدافه لا يعتمد فقط على مدى إصراره على مواصلة نضاله السلمي وتقديم المزيد من التضحيات ولكنه يعتمد أيضاً على مدى وحدته وتماسكه تحت سقف القضية الواحدة (قضية الجنوب) والهدف الواحد (تحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته) وعلى قاعدة التمسك بلغة الحوار وبحق الإقرار بالتنوع والقبول بالآخر والرأي الآخر والعمل بروح تكاملية وترسيخ أصول ومبادئ العمل المؤسسي وتعزيز وترسيخ الممارسة الديمقراطية وتمتين عوامل الثقة وروح التضامن وحتى الانتصار لقضية شعبنا وتحقيق أهدافه وهو ما قد تجسد فعلاً من خلال اندماج المكونات التي كانت قائمة في إطار المجلس وفق إعلان بيان زنجبار التاريخي وما تلاه من اندماج على مستوى المحافظات والمديريات وحيث يعتبر كل ذلك بمثابة البذرة الأولى على طريق وحدة الصف الجنوبي وما يجري من حوار تم التأكيد عليه وتجسد بتشكيل لجنة حوار وصولاً لعقد المؤتمر الوطني العام .
· أن المجلس على يقين أن أبناء الجنوب سيواصلون نضالهم السلمي الديمقراطي في مواجهة الخصم الواحد وتحت سقف الهدف الواحد بعيداً عن الخوض والانشغال في المتاهات والمماحكات والتفتيش عن المواقف في الضمائر وكأفتراضات من منطلق أن ذلك لا يدخل ضمن مهام المرحلة الراهنة كمرحلة نضال سلمي تحرري ينبغي أن تستقطب له كل القوى وتتم خلاله التحالفات والتفريق والتمييز بينما هو استراتيجي وما هو تكتيكي والبحث عن الأنصار والمتعاطفين والمؤيدين حيث وجدوا وحسب ولكن لأن ذلك من شأنه إلحاق الضرر بالجميع وهو ما يبحث ويتربص به الخصم الواحد.
· أن القضية الجنوبية هي قضية كل أبناء الجنوب دون استثناء لا مكان فيها للوصاية والتفرد والاستبعاد لا مكان فيها للإقصاء والتخوين والتشكيك ,على قاعدة الالتزام بالنضال السلمي الديمقراطي كخيار استراتيجي وإدانة ورفض وتجريم الإرهاب والعنف بكل أشكاله وصوره ورفض محاولة خلط الأوراق ونبذ ثقافة الاستعداء والكراهية والإساءة للآخر أي كان والتمسك بالديمقراطية كمنظومة سياسية متكاملة وجوهرها التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وضمان الحقوق والحريات الخاصة والعامة والتأصيل لها وتهيئة أرضيتها وبعيداً عن اي حسابات أخرى انطلاقاً من أن شعبنا هو صاحب الحق في تحديد خياراته وتقرير مستقبله بعد تحقيق هدف تحرره واستعادة دولته وإقامة دولة مدنية مؤسسية دولة نظام وقانون ومساواة وعدالة اجتماعية تساهم في التنمية وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي ورفض التطرف ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وتستجيب لتحديات العصر وتطلعات شعب الجنوب حاضراً ومستقبلاً.
صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي
لتحرير الجنوب يوليو/2010م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق