خاص ببريد الحراك الجنوبي
حان الوقت ان يعلن الحزب الإشتراكي الجنوبي فك ارتباطه بحزب حوشي
وبأي علاقة تربطه بوحدة 7/7 1994م الإنفصالية
على ضوء الإتفاق الإخير بين نظام الجهالة والفساد واحزاب ما يسمى باللقاء المشترك والذي يدخل ضمن هذا اللقاء الحزب الإشتراكي اليمني والذي ما زال في عضويته العديد من دينصورات جنوبية - شمالية كانت الى حين تتمشدق بالقضية الجنوبية والدفاع عن الحق الجنوبي مستخدمة مختلف الشعارات ومختلف اساليب التغني بوشائج الماضي الشمولي وبعض محاسن تلك الفترة للكذب والإفتراء على الشعب الجنوبي الى ان انفضح امر هؤولاء حين رفعوا الراية البيضاء معلنين تخليهم الكامل عن القضية الجنوبية وشعب الجنوب المغلوب على امره مقابل قبول راس نظام الفساد في اشراكهم في الترتيبات القادمة لما يسمى بحكومة الإئتلاف اللاوطني وكذا ترتيب اوضاع البعض منهم على حساب دما ء شهداء الجنوب الأبرار دون خجل ولا وجل بل ودون وازع ضمير يجعل هؤولاء الإقدام على تصرف خياني لوطنهم وشعبهم الذي حكموه فترة من الزمن ومن قوت الكادحين ترعرعوا وكبروا وصاروا الى المستوى الذين هم عليه , ولكن للأسف نسيوا كل شيء وفضلوا الإرتماء في احضان نظام صنعاء وذهبوا مهرولين رافعين الراية البيضاء صوب القصر الرآسي اليمني وامام العديد من الوزارات اليمنية مقابل الرضى عنهم ومنحهم الفتات من المصالح والمناصب التي لاتسمن ولا تغني من جوع.
والله انها لمهزلة ما بعدها مهزلة بان ينتهي الوضع ببعض من القيادات والكوادر الجنوبية المحسوبة سياسيا على الحزب الإشتراكي اليمني الى رفع راية الإستسلام دون قيد اوشرط بل وما هو اسوء مسلمة الجمل بما حمل معلنة قبولها الغير مشروط بكل ما خطط له نظام الفساد والجهالة منذ ان استطاع غزو الجنوب عسكريا في العام 1994م متخليا عن كل الإتفاقيات التي ابرمت بينه وبين شريكه الجنوبي ممثلا حينها براس النظام الجنوبي الحزب الإشتراكي اليمني والذي من نتائج ذلك الغزو استباحت ارض الجنوب الطاهرة واعتبرت الجنوب بموجب نتائج ذلك الغزو ,و منذو تلك اللحظة ارضا محتلة وتم ضمها جغرافيا وسكانيا الى خارطة الجمهورية العربية اليمنية على ضوء سياسة استعادة الفرع الى الأصل ومع الإحتفاظ بالإسم والعلم المتفق عليه في 22/ من مايو 1994م لتغطية شرعية الإحتلال امام العالم وامام العامة من الناس في اليمن.
وعلى ضوء هذه التطورات الخطيرة الرامية الى اجهاض مشروع الحراك السلمي الجنوبي بل والقضاء على نضال شعب الجنوب من اجل التحرر ومواصلة فك الإرتباط بوحدة الشراكة الموقعة مع الشمال اليمني والتي اعلنت خلال الحرب في 21/ من مايو 1994م نرى اتخاذ الإجرآت التالية :
1. على كل كوادر الحزب الإشتراكي الجنوبية ممثلا بمنظماته القاعدية ومنظمات الحزب الإشتراكي والذي يدخل ضمنه مختلف فصائل العمل الوطني في الجنوب حينها في مختلف المراكز والمديريات والمحافظات الجنوبية اعلان تخليها عن اتفاق الدمج بين الحزب الإشتراكي وحزب الوحدة الشعبية ( حوشي ) الذي تم قبل اعلان الشراكة في الوحدة وفي وقت كان لابد منه بان يكون موقف القوى المؤمنة بمشروع الوحدة السلمي والوطني والذي كنا مخدوعين به جميعا وكان لدينا فكرة بان تلك الوحدة ستكون محطة الأمن والأمان والإستقرار للجميع لكن الحلم تبدد وصار سرابا وجزء من ذاكرة الوهم والنسيان وخاصة بعد ان وقف معظم من كانوا في حزب حوشي والجبهة الوطنية الشمالية الى جانب نظام صنعاء في حربه العدوانية على الجنوب عدى نفر قليل من كوادره الوطنية من ابناء المناطق الوسطى وكرر وقوفه مجددا الى جانب نظام الفساد والإحتلال من خلال تخليه عن النضال المشروع والعادل للشعب الجنوبي في نيل حريته واستقلاله من الإستعمار الشمالي وخاصة وان الجميع يعرف بان وحدة الشراكة السلمية قد انتهت بفعل الحرب والعدوان والذي من نتائج ذلك احتلال الجنوب وغزوها باستخدام القوة العسكرية والذي ما زالت جاثمة على ارض الجنوب بالقوة حتى اللحظة.
2. على الحزب الإشتراكي الجنوبي الذي تمخض عن العمل الوطني للثورة 14/ من اكتوبر اعلان نفسه كحزبا جنوبيا بحتا ويعتبر نفسه ضمن قوام الحراك الجنوبي السلمي شانه شان بقية الأحزاب والمكونات السياسية الجنوبية المناضلة في الساحة الجنوبية ويعتبر نفسه ضمن الحراك السلمي الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية والثورة السلمية المناضلة من اجل الإستقلال واستعادة دولة الجنوب حتى يتحقق الإستقلال ويكون ضمن العملية الديمقراطية في الشارع الجنوبي من خلال الإحتكام للصندوق في المشاركة الديمقراطية والعمليات الإنتخابية لممارسة حق الحصول على صناديق العضوية في البرلمان الجنوبي القادم المؤدي الى الممشاركة في دولة الجنوب القادمة .
3. بعد اتخاذ التدابير اعلاه يعتبر من الآن وصاعد الحزب الإشتراكي حزب الثورة 14/ من اكتوبر احد احزاب الجنوب المناضلة ضد التواجد الإحتلالي ويكون جزء من العملية النضالية للحراك السلمي الجنوبي يقبل بالآخر ويقبل به ( برفع الياء ) كشريك وطني له تضحيات جسام خلال مسيرة التحرير والإستقلال الأول وله الفضل باعلان رفضه لوحدة الضم والإلحاق بل وكان السباق في اعلان حراكه ومواجهته لكل انواع الإبتزات والإلتفاف على كل ما تم الإتفاق عليه مع الشمال سلميا حتى صار امام واقع المواجهة المسلحة للحرب المفتعلة والعدوانية التي اعلنها نظام الغدر والخيانة ممثلا بنظام الجمهورية العربية اليمنية والمحتل حاليا لأرض الجنوب الطاهرة بهذا الإجراء يكون الحزب الإشتراكي حزبا جنوبيا 100% وضمن البيت الجنوبي الجديد وبه يكتمل الحراك ويقوى شوكته وتكتمل شرعيته امام العالم المحلي والعالمي .
4. يحتفظ الشعب الجنوبي بعلاقة طيبة ومصيرية مع الحركة الوطنية الشمالية وعلى راسها حزب الوحدة الشعبية ويتم التنسيق والإستفادة من بعضهم البعض في النضال ضد النظام الشمالي والحكم القبلي على ضوء تطوير الحراك السلمي في الشمال كداعم ورافد اساسي لنضال الشعب الجنوبي وحراكه السلمي في الجنوب وبهذا العمل يمكن ان تتطور في المستقبل الى ما هو افضل ولكل حادث حديث والله من وراء القصد .
النصر للثورة السلمية في الجنوب ممثلة بالحراك السلمي الجنوبي
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمعتقلين في سجون الإحتلال
على ضوء الإتفاق الإخير بين نظام الجهالة والفساد واحزاب ما يسمى باللقاء المشترك والذي يدخل ضمن هذا اللقاء الحزب الإشتراكي اليمني والذي ما زال في عضويته العديد من دينصورات جنوبية - شمالية كانت الى حين تتمشدق بالقضية الجنوبية والدفاع عن الحق الجنوبي مستخدمة مختلف الشعارات ومختلف اساليب التغني بوشائج الماضي الشمولي وبعض محاسن تلك الفترة للكذب والإفتراء على الشعب الجنوبي الى ان انفضح امر هؤولاء حين رفعوا الراية البيضاء معلنين تخليهم الكامل عن القضية الجنوبية وشعب الجنوب المغلوب على امره مقابل قبول راس نظام الفساد في اشراكهم في الترتيبات القادمة لما يسمى بحكومة الإئتلاف اللاوطني وكذا ترتيب اوضاع البعض منهم على حساب دما ء شهداء الجنوب الأبرار دون خجل ولا وجل بل ودون وازع ضمير يجعل هؤولاء الإقدام على تصرف خياني لوطنهم وشعبهم الذي حكموه فترة من الزمن ومن قوت الكادحين ترعرعوا وكبروا وصاروا الى المستوى الذين هم عليه , ولكن للأسف نسيوا كل شيء وفضلوا الإرتماء في احضان نظام صنعاء وذهبوا مهرولين رافعين الراية البيضاء صوب القصر الرآسي اليمني وامام العديد من الوزارات اليمنية مقابل الرضى عنهم ومنحهم الفتات من المصالح والمناصب التي لاتسمن ولا تغني من جوع.
والله انها لمهزلة ما بعدها مهزلة بان ينتهي الوضع ببعض من القيادات والكوادر الجنوبية المحسوبة سياسيا على الحزب الإشتراكي اليمني الى رفع راية الإستسلام دون قيد اوشرط بل وما هو اسوء مسلمة الجمل بما حمل معلنة قبولها الغير مشروط بكل ما خطط له نظام الفساد والجهالة منذ ان استطاع غزو الجنوب عسكريا في العام 1994م متخليا عن كل الإتفاقيات التي ابرمت بينه وبين شريكه الجنوبي ممثلا حينها براس النظام الجنوبي الحزب الإشتراكي اليمني والذي من نتائج ذلك الغزو استباحت ارض الجنوب الطاهرة واعتبرت الجنوب بموجب نتائج ذلك الغزو ,و منذو تلك اللحظة ارضا محتلة وتم ضمها جغرافيا وسكانيا الى خارطة الجمهورية العربية اليمنية على ضوء سياسة استعادة الفرع الى الأصل ومع الإحتفاظ بالإسم والعلم المتفق عليه في 22/ من مايو 1994م لتغطية شرعية الإحتلال امام العالم وامام العامة من الناس في اليمن.
وعلى ضوء هذه التطورات الخطيرة الرامية الى اجهاض مشروع الحراك السلمي الجنوبي بل والقضاء على نضال شعب الجنوب من اجل التحرر ومواصلة فك الإرتباط بوحدة الشراكة الموقعة مع الشمال اليمني والتي اعلنت خلال الحرب في 21/ من مايو 1994م نرى اتخاذ الإجرآت التالية :
1. على كل كوادر الحزب الإشتراكي الجنوبية ممثلا بمنظماته القاعدية ومنظمات الحزب الإشتراكي والذي يدخل ضمنه مختلف فصائل العمل الوطني في الجنوب حينها في مختلف المراكز والمديريات والمحافظات الجنوبية اعلان تخليها عن اتفاق الدمج بين الحزب الإشتراكي وحزب الوحدة الشعبية ( حوشي ) الذي تم قبل اعلان الشراكة في الوحدة وفي وقت كان لابد منه بان يكون موقف القوى المؤمنة بمشروع الوحدة السلمي والوطني والذي كنا مخدوعين به جميعا وكان لدينا فكرة بان تلك الوحدة ستكون محطة الأمن والأمان والإستقرار للجميع لكن الحلم تبدد وصار سرابا وجزء من ذاكرة الوهم والنسيان وخاصة بعد ان وقف معظم من كانوا في حزب حوشي والجبهة الوطنية الشمالية الى جانب نظام صنعاء في حربه العدوانية على الجنوب عدى نفر قليل من كوادره الوطنية من ابناء المناطق الوسطى وكرر وقوفه مجددا الى جانب نظام الفساد والإحتلال من خلال تخليه عن النضال المشروع والعادل للشعب الجنوبي في نيل حريته واستقلاله من الإستعمار الشمالي وخاصة وان الجميع يعرف بان وحدة الشراكة السلمية قد انتهت بفعل الحرب والعدوان والذي من نتائج ذلك احتلال الجنوب وغزوها باستخدام القوة العسكرية والذي ما زالت جاثمة على ارض الجنوب بالقوة حتى اللحظة.
2. على الحزب الإشتراكي الجنوبي الذي تمخض عن العمل الوطني للثورة 14/ من اكتوبر اعلان نفسه كحزبا جنوبيا بحتا ويعتبر نفسه ضمن قوام الحراك الجنوبي السلمي شانه شان بقية الأحزاب والمكونات السياسية الجنوبية المناضلة في الساحة الجنوبية ويعتبر نفسه ضمن الحراك السلمي الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية والثورة السلمية المناضلة من اجل الإستقلال واستعادة دولة الجنوب حتى يتحقق الإستقلال ويكون ضمن العملية الديمقراطية في الشارع الجنوبي من خلال الإحتكام للصندوق في المشاركة الديمقراطية والعمليات الإنتخابية لممارسة حق الحصول على صناديق العضوية في البرلمان الجنوبي القادم المؤدي الى الممشاركة في دولة الجنوب القادمة .
3. بعد اتخاذ التدابير اعلاه يعتبر من الآن وصاعد الحزب الإشتراكي حزب الثورة 14/ من اكتوبر احد احزاب الجنوب المناضلة ضد التواجد الإحتلالي ويكون جزء من العملية النضالية للحراك السلمي الجنوبي يقبل بالآخر ويقبل به ( برفع الياء ) كشريك وطني له تضحيات جسام خلال مسيرة التحرير والإستقلال الأول وله الفضل باعلان رفضه لوحدة الضم والإلحاق بل وكان السباق في اعلان حراكه ومواجهته لكل انواع الإبتزات والإلتفاف على كل ما تم الإتفاق عليه مع الشمال سلميا حتى صار امام واقع المواجهة المسلحة للحرب المفتعلة والعدوانية التي اعلنها نظام الغدر والخيانة ممثلا بنظام الجمهورية العربية اليمنية والمحتل حاليا لأرض الجنوب الطاهرة بهذا الإجراء يكون الحزب الإشتراكي حزبا جنوبيا 100% وضمن البيت الجنوبي الجديد وبه يكتمل الحراك ويقوى شوكته وتكتمل شرعيته امام العالم المحلي والعالمي .
4. يحتفظ الشعب الجنوبي بعلاقة طيبة ومصيرية مع الحركة الوطنية الشمالية وعلى راسها حزب الوحدة الشعبية ويتم التنسيق والإستفادة من بعضهم البعض في النضال ضد النظام الشمالي والحكم القبلي على ضوء تطوير الحراك السلمي في الشمال كداعم ورافد اساسي لنضال الشعب الجنوبي وحراكه السلمي في الجنوب وبهذا العمل يمكن ان تتطور في المستقبل الى ما هو افضل ولكل حادث حديث والله من وراء القصد .
النصر للثورة السلمية في الجنوب ممثلة بالحراك السلمي الجنوبي
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمعتقلين في سجون الإحتلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق