بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأربعاء، 23 مايو 2012


الداخلية اليمنية تكشف هوية الانتحاري منفذ تفجير السبعين وصورته الشخصية

2012/05/23 الساعة 22:07:23

الانتحاري منفذ عملية السبعين
الانتحاري منفذ عملية السبعين
 التغيير – صنعاء :
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مساء اليوم الأربعاء على موقعها على شبكة الانترنت عن هوية الانتحاري منفذ عملية  السبعين الانتحارية بميدان السبعين أثناء البروفة النهائية للعرض العسكري يوم الاثنين الماضي عشية الاحتفال بالذكرى الـ 22 لليوم الوطني للوحدة والذي سقط فيه نحو 100 شهيد و300 جريح من الجنود.وقالت الداخلية في بيان أن الانتحاري يدعى أمير الدين علي محمد الورافي من مواليد 1987م بأمانة العاصمة يسكن بمنطقة المشهد.
موضحة بأن ا لانتحاري كان مطلوباً على ذمة جرائم إرهابية في محافظات صنعاء، مأرب، حضرموت.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها تواصل تحقيقاتها في الجريمة الإرهابية البشعة لكشف كافة المتورطين فيها، من مخططين وممولين.
    

الأحد، 20 مايو 2012


أخبار عدن


الآلاف في مسيرة حاشدة جابت مديريات كريتر والمعلا والتواهي تتمسك بفك الارتباط وإطلاق المعتقلين ((صور))

الأحد 20 مايو 2012 11:48 مساءً
 جانب من المسيرة التي طافت شوارعاً رئيسية في المديريات الرئيسية الثلاث بعدن: كريتر, المعلا, التواهي - عدن الغد
BREED-ALHERAK-ALGANOBY
عدن - عدن الغد - خاص:
جدد الآلاف في مسيرة حاشدة انطلقت من مخيم التحرير والاستقلال بمديرية كريتر شرقي عدن تمكسهم بإعلان فك الارتباط الذي تلاه الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" في الحادي والعشرين من مايو من العام 1994.

وتأتي هذه المسيرة عشية الذكرى الثامنة عشر للإعلان الذي جاء بعد نحو شهر من المعارك التي اندلعت عقب مايقول الجنوبيون أنه خطاب حرب تلاه الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" في ميدان السبعين بصنعاء في السابع والعشرين من أبريل/نيسان من العام 1994.

وسار الآلاف في التظاهرة صوب مديرية المعلا ورددوا هتافات تضامنية مع أبنائها الذين شهدت منازل نشطاء فيهم حملات دهم واعتقالات كان آخرها اعتقال منسق عام ساحة الحراك الجنوبي بالمعلا الشاب "عبدالرؤوف حسن زين".

وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين, ورفعوا صوراً لعدد من الشهداء الذين سقطوا برصاص الأمن, كما رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة.

وواصلت التظاهرة سيرها صوب مديرية التواهي حيث يقام يوم غد الاثنين مهرجان مركزي إحياءً لذكرى "فك الارتباط" التي يحييها الحراك في مثل هذا اليوم من كل عام ليجدد تمسكه بالاستقلال عن الشمال.










اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار عدن | الآلاف في مسيرة حاشدة جابت مديريات كريتر والمعلا والتواهي تتمسك بفك الارتباط وإطلاق المعتقلين ((صور)) http://www.adenalghad.net/news/11553.htm#ixzz1vU2b6fDD

نحن نرفض التوظيف السياسي لقرار الرئيس الأمريكي لإرهاب الثورة في الجنوب


الهيئة الوطنية - 

غازي العلوي : اخبار اليوم
//الدكتور ناصر الخبجي //////////////////////////

  نحن نرفض التوظيف السياسي لقرار الرئيس الأمريكي لإرهاب الثورة في الجنوب 



 جدد القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي التأكيد بأن الحراك السلمي الجنوبي الذي قال بأنه قد سبق ثورات الربيع العربي بانتهاجه لطريق النضال السلمي وخروجه إلى ساحات وميادين النضال السلمي للمطالبة بحقوقه المشروعة، يؤمن بمبدأ الحوار كقيمة إنسانية وأخلاقية ووسيلة للحلول السياسية بين الأطراف المختلفة أو المتنازعة،لكنه بالمقابل يجب أن يكون له أطراف وأسس مبادئ وأهداف. وعبر الدكتور ناصر الخبجي في تصريح لـ(أخبار اليوم) عن استياءه الشديد لعدم التعاطي الواقعي مع القضية الجنوبية وشعب الجنوب وعدم احترام أصوات الحق والتضحيات التي قدمها وما زال يقدمها أبناء الجنوب في ساحات وميادين النضال السلمي، معتبراً بان الإصرار على الدفع بقوى الحراك الجنوبي إلى مربع الحوار الوطني الشامل والمشروط يعد استهدافاً للقضية الجنوبية. وقال الدكتور الخبجي بأن الحراك الجنوبي على أتم الاستعداد للمشاركة في مشروع الحوار الوطني مع الراعي الإقليمي والدولي كمرحلة تمهيدية للدخول المباشر مع الطرف الآخر (الشمالي)الذي قال بأنه لم يستكمل تكوينه حتى الآن بسبب الصراع الدائر بين قوى النفوذ المهيمنة على الشمال. وأشار الدكتور الخبجي إلى التحذيرات التي تضمنها قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائلاً (تحذيرات الرئيس الأمريكي التي أعلن عنها في القرار الذي أصدره أمس كان من المفترض بأن تأتي منذ وقت طويل لأن الأطراف التي تعنيها تلك التحذيرات هي نفسها التي أعلنت الحرب على الجنوب في 94م وهذا يتنافى مع حقوق الإنسان الذي تعتبر أمريكا في مقدمة الدول الراعية والداعمة للحريات وحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها).


 واستطرد الخبجي حديثه بالقول ( نحن نرفض التوظيف السياسي لقرار الرئيس الأمريكي لإرهاب الثورة في الجنوب لأن القرار يقصد الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية والتي هي السبب الرئيسي في وجود هذه الأزمة السياسية وتداعياتها المستمرة منذ انطلاق ثورة التغيير وعدم كفاءة تلك الأطراف ومصداقيتها في التعاطي مع القضايا السياسية ومع المبادرات والقرارات الأممية والدولية، ونحن في الحراك الجنوبي لا يمكن بأن نعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية لأننا لسنا طرفاً فيها ونضالنا سلمي قبل مجيء تلك المبادرة التي تعاملت وبشكل سطحي مع القضية الجنوبية وقرار أوباما هذا يُعد جزءاً من التهديد الإعلامي وليس أقوى من القرار ألأممي (2014) ومن الأهمية بمكان بأن نشير إلى أن مناضلي الحراك لا يملكون غير إرادتهم في مواصلة نضالهم وليس لديهم أي أرصدة في البنوك الخارجية) واختتم الخبجي تصريحه بالقول بأن ما يناضل أبناء الجنوب من أجله يأتي في إطار القوانين والمواثيق التي كان ينبغي على أمريكا والدول الراعية لحقوق الإنسان تعزيزها في الوقوف مع الشعب الجنوبي ومساندته في الحصول على حقه في تقرير مصيره ـ

الاثنين، 14 مايو 2012


انفلات أمني ومنافذ صنعاء تحت سيطرة قبائل موالية لصالح



 الثلاثاء, 15 مايو 2012 04:03































 عادت مظاهر الانفلات الأمني الصارخ لتهيمن على المشهد العام في العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من عواصم المدن الأخرى .وتعثرت مساعي الحكومة وعدد من الوساطات القبلية في إنهاء مظاهر التمركز المسلح لمجاميع قبلية حاشدة على المداخل الرئيسة للعاصمة، وإغلاق هذه المجاميع لمنفذ “الأزرقين” الحدودي الذي يربط صنعاء بمدينة عمران المجاورة، وهو ما تسبب في وقف حركة التنقلات اليومية للأشخاص والبضائع بين المدينتين في تصعيد قبلي هو الأول من نوعه منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني . وأكدت مصادر قبلية بعمران التي تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 150 كيلومتراً في تصريح ل “الخليج” أن ثمة مساعي قبلية جديدة يتزعمها عدد من الوجاهات القبلية بعمران لإقناع المجاميع القبلية المسيطرة على منفذ “الأزرقين” الحدودي والتي يتزعمها الشيخ صغير بن عزيز، أحد أبرز الوجاهات القبلية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي يربط الأخيرة بصنعاء، برفع القطاعات القبلية المسلحة التي تسببت في التوقف التام لحركة التنقلات العامة النشطة بين المدينتين مقابل التعهد بالتزام الحكومة بالتجاوب مع بعض القضايا ذات الطابع المطلبي لهذه المجاميع . وتزامن تصاعد مظاهر الانفلات الأمني في العاصمة صنعاء مع مظاهر مماثلة تشهدها مدن كتعز التي تعثرت فيها مساعي محافظها الجديد شوقي هائل سعيد أنعم في إنهاء المظاهر المسلحة لتبرز ظاهرة الاختطافات للعسكريين والتي كان آخرها اختطاف قائد القوات الموالية للثورة بالمدينة وبعض الناشطين السياسيين على واجهة المشهد الأمني المتردي في المدينة كتحد طارئ أمام جهود تثبيت التسوية السياسية المتذبذبة في تعز والبلاد برمتها . كما يشهد الوضع الأمني في عدن تردياً واضحاً، ما دفع بوزير الدفاع محمد ناصر أحمد إلى الالتقاء بالسلطات المحلية وإعطاء مهلة للمسلحين بفتح الطرق التي جرى قطعها في المدينة خلال الأشهر القليلة الماضية، قبل أن يتم فتحها بالقوة . شبكة الطيف - الخليج عادل الصلوي انشر الموضوع على

الأحد، 13 مايو 2012


امين عام مجلس الحراك بمديريات بيحان :

 حزب الرابطة يتمركز في بيتين فقط و الحراك هو الحامل والممثل الشرعي للقضية الجنوبية

السبت , 12 مايو, 2012, 12:56

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
صدى عدن / بيحان / خاص
قال المناضل مساعد علي احمد الدهولي امين عام مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديريات بيحان ان محاولة حزب الرابطة لتجزئة ابناء الجنوب عمل لا فايدة منة حيث قال ان الرابطة لا يوجد لها اي جماهير بالجنوب فهي تتمركز في اجزاء من ببيتين فقط ال فريد العولقي وال الجفري وهم لازالوا متوهمين انهم ذو ثقل جماهيري بالجنوب قال الدهولي ان ظهور السيد عبد الرحمن الجفري مع علي عبد الله صالح في انتخابات 2006م بملعب الحبيشي بالعاصمة عدن ومقولته الشهيرة التي يعرفها اليوم كل جنوبي قد قضت على الرابطة واليوم الجفري يريد ان يوجه لحزب الرابطة الضربة القاضية بمحاولتة سحب صفة تمثيل الجنوب من الحراك الجنوبي فالرابطة في محافظة شبوة سعت الى عمل مخيمات للاعتصامات لكي تقوم بكسب لها جماهير وأنصار ولكنها لم تفلح في ذلك لكونها لا يوجد لها اي ثقل جماهيريى فشعب الجنوب اليوم هو من يمتلك زمام الامور والمبادة وهو من يمتلك قضيته وليس الاحزاب والأفراد والقيادات فمن انحرف عن المبدأ العام للحراك الجنوب فهو يمثل نفسه فالقضية ستضل وشعب الجنوب لن يقبل ألا بالتحرير والاستقلال وعلى قيادات ما تسمى بالرابطة تسخير الاموال التي يستلمونها من المملكة العربية السعودية لتجزئة ابناء الجنوب عليهم تسخيرها لخدمة الحراك الجنوبي واسر الشهدا والجرحى لا لمحاولة شق صف ابناء الجنوب .
كما نؤكد رفضنا الكامل والمطلق لأي حوار لا يقوم على اساس دولتين وليس شطرين فالشطرين تدل ان هناك بلد وارض واحدة فالحوار يجب ان يكون بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية طرفي الوحدة وليس شمال اليمن وجنوبهومن جانب اخر فأن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديريات بيحان قد اكد في لقاءه يوم امس الخميس الموافق 10 مايو بمنزل الشيخ محمد المنصوري بمنطقة الجلال على ضرورة التمسك بالاستقلال التام والناجز وأدان محاولات حزب الرابطة لسعي لشق ابناء الجنوب وأكد مجلس الحراك على ان الحراك السلمي الجنوبي هو الحامل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية والممثل الشرعي لشعب الجنوب كما ناشد المجلس ابناء الجنوب لرفض كل من يسعى لشق الصف الجنوبي ومحاولة سحب تمثيل الحراك لشعب الجنوب وأكد ان الحراك هو حزبنا وبيتنا وهويتنا وثقافتنا كما وقف المجلس امام تقرير مقدم من اللجنة التحضيرية لإعادة هيكلة نقابة المعلمين الجنوبيين وتم تشكيل لجنة تحضيرية لاحتفالات ذكرى فك الارتباط 21 مايو القادمة ورفع المجلس اجتماعه الى يوم الخميس القادم

السبت، 12 مايو 2012



المؤتمرالتأسيسي لجمعية ابناء الضالع في بريطانيا


 الهدف من تاسيس واشهار جمعية الضالع الخيرية في المهجر

 بعد بذل جهود مضنية ومحاولات متكررة من قبل ابناء الضالع في المملكة المتحدة في العمل على اقناع الجاليات الجنوبية الأخرى بعدم السعي وراء اعلان كيانات مناطقية تؤدي الى تشتيت الجهد الجنوبي وتعزيز الروح المناطقية بين اوساط المهاجرين والنازحين الجنوبين الذي كانوا خلال الفترة ما قبل الوحدة بين الشمال والجنوب موحدين ضمن عمل اجتماعي خيري ونقابي عمالي موحد يضم كل ابناء الجنوب وكانوا كذلك ضمن رؤية سياسية موحدة تجاه الوطن الجنوبي الى ان تم تشتيت هذا الجهد الموحد الى الشكل المناطقي بفعل السياسة المتبعة لدولة الوحدة وخاصة بعد حرب صيف العام 1994م الذي بذل الشماليون الى التغيير والقضاء على كل ما هو جيد في الجنوب واستبدالة بثقافة القبيلة وعقال الحارات وتعزيز المناطقية تحت ثقافة وسياسة فرق تسد وهذه الثقافة تعود في الأصل الى العهد الملكي في الشمال وضل كذلك حتى يومنا هذا من اجل تعزيز وضع السلطة الحاكمة وتعزيز مبداء حكم الفرد والقبيلة ليستطيعوا بهذا العمل من طمس كل ما هو مشرق ومثمر في صالح الوطن والمواطن الجنوبي بالمقام الأول كي يقضوا على ما تم انجازه في الجنوب خلال عقدين من الزمن كي يخلوا لهم الجو في حكم الجنوب بثقافة المستعمر المتخلف وهو ما هو حاصل حتى اللحظة في كل ارجاء الجنوب ..... للأسف لم نصل الى نتيجة في اقناع بعض الجاليات في العزوف عن الإقدام في اعلان جمعياتهم المناطقية فمضوا قدما في اعلانها ولم نبقى سوى نحن ابناء الضالع نراوح في مربع السعي وراء اعلان جالية موحدة لكل ابناء الجنوب ولمدة عقدين من الزمن ونحن لم نطمح في اعلان جمعيتنا الضالعية الا بعد ان وصلنا الى قناعة بانه يجب ا ن نحذوا في مجارات بقية الجاليات الجنوبية في تشكيل جاليتنا كي نوحد انفسنا تحت مرجعية ومظلة واحدة كي نحمي حقوقنا وكي نثبت حقوقنا كمنطقة مضحية بالمال والروح في كل مراحل النضال الممتدة من منتصف القرن العشرين وحتى يومنا هذا كما انه بهذا العمل نجنب انفسنا متاهات التشرذم والإختلاف ووهم التحزب الضيق والشمولي والكيانات التي تتمحور وراء شخصيات وقيادات تسعى فرض وصايتها على الجميع تمارس ما يفيد مصالحها وطموحها خطاء كان ام صواب ووقودهذه الصراعات بين تلك القيادت المواطن الضالعي في الداخل والخارج ومن خلال هذا العمل نستمر في الحوار مع كل الأطراف الإجتماعية والسياسية في سبيل توحيد العمل على مستوى لم الشمل الجنوبي كله من خلال ايجاد مجلس تنسيقي موحد للجاليات الجنوبية به نقدم المنفعة والخدمة التي يجب ان تكون مفيدة للوطن الجنوبي وقضيته الجنوبية والذي نعتبر هذا الطموح احد اهداف جمعيتنا ان تم تاسيسها بنجاح وبالحوار وطرق الأبواب وحده يمكن لنا تحقيق هذا الهدف النبيل والمفيد لنا جميعا ليجنبنا من ويلات التشرذم والإختلافات لا يستفيد من وضع كهذا سوى اعداء الجنوب وبالمقام الأول نظام الإحتلال كي يبقينا تحت ظله وكنفه بالإكراه والى زمن غير مسمى. بعد سلسلة من اللقآت التشاورية بين عدد من الوجهات الإجتماعية لمنطقة الضالع ممثلا من كل المراكز المذكورة اعلاه فقد تقرر وباجماع كل الحضور بانه حان الوقت في لم الشمل الضالعي في اطار يحتمي به ويدافع عن مصالح المهاجرين والنازحين من ابناء منطقة الضالع في مختلف بلدان الشتات والإغتراب بصورة خاصة وابناء الجنوب بصورة عامة وان يوحدوا جهودهم لما يخدم مصلحة منطقتهم الضالع اولا ثم لما فيه المنفعة لخدمة الجنوب وقضيته الجنوبية ممثلا بالثورة السلمية الجنوبية وحاملها الرئيسي الحراك السلمي الجنوبي الذي يناضل من اجل استعادة الحق الجنوبي في الحرية والإستقلال واعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل العام 1990م من خلال فك العقد التعاقدي مع الشمال اليمني ممثلا بما كان يسمى وحدة الشمال مع الجنوب و الذي فشل بفعل اعلان الشمال حربا على الجنوب في العام 1994م واعتبره الشماليون بعد انتصارهم في تلك الحرب من ذلك التاريخ غنيمة حرب تحت مسمى اعادة الفرع الى الأصل على ضوء ذلك تم مصادرة الحق الجنوبي على مختلف المستويات والأصعدة حيث تم حرمهم من المشاركة في حكم البلاد وخاصة من ينتمي الى الضالع كان اكثر استهدافا عن غيره حيث تم طردهم من عملهم ومصادرت ممتلكات الكثيرين منهم واحراق وثائق هويتهم الجنوبية في السجل المدني وارغامهم على النزوح داخل وخارج الوطن الجنوبي عن طريق التجويع والتخويف وممارسة القمع بحق كل من يقف ضد هذه السلوكيات الهوجاء والظلامية بل وما هو افدح نشر الفساد و الإستيطان في كل الجنوب والذي انتشر كالسرطان مستهدفا التغيير السكاني وخاصة في المدن الرئيسية للجنوب وعلى راسها كل من عدن والمكلا ولحج وعتق وزنجبار والمهرة من خلال استقطاع اراضي للمستوطنين الشمالين في الجنوب ومنع الجنوبيين من حق الإستفادة من اي اراضي تخصهم او تخص الدولة السابقة والذي كانت قائمة على اساس الملكية العامةاي ملكية الدولة حينها وذلك لإرغامهم ترك الوطن والرحيل من المدن الرئيسية والعودة الى الأرياف للبحث عن لقمة العيش والإحتماء من الملاحقات والإهانات التي يتعرض لها الجنوبيون في وطنهم وكلنا يعرف ان هذه السياسة نجحت بعض الشيء وصار اغلب شباب منطقة الضالع بصورة خاصة ومن كل الجنوب بصورة عامة في المهاجر يبحثون عن لقمة العيش ليس الا . 

بيان إشهار جمعية الضالع الخيرية 


توافد الى مدينة شفيلد البريطانية صباح يوم السبت الموافق ١٢ من مايو ٢٠١٢م عشرات من المندوبين من المغتربين واللاجئين السياسين من ابناء الضالع للمشاركة في المؤتمر التاسيسي الاول الخاص باشهار جمعية الضالع الخيرية. وبعد دخول جميع المشاركين في المؤتمر قاعة عقد المؤتمر قام الاخ عميد طيار عبد الحافظ العفيف باستعراض جدول اعمال المؤتمر ثم بعد ذلك تمت المصادقة على جدول الاجماع فاستهل افتتاح المؤتمر بايات من الذكر الحكيم ترأس الاجتماع الدكتور صالح محسن الحاج وكل من المهندس عبدالله علي عبدالله والحاج محمد العمري والاخ قاسم محمد المرفدي والاخ عبده النقيب . وبحضور لفيف من شخصيات وطنية ووجاهات اجتماعية من ابناء الضالع في عموم المملكة المتحدة وكذا حضور بعض الضيوف من الشخصيات الوطنية الجنوبية والجاليات الجنوبية ورئيس جمعية ابناء عدن الاخ حلمي مكركر ونائبه عبدالرزاق هاشم. وبعد تعيين سكرتارية للاجتماع لكل من الاخوه عواس الفروي وجلال عبادي وعبدالله مسعد الشعيبي . بدأ الاجتماع بعدها بكلمة ترحيبية للاخوة الضيوف القاها الاخ عبده النقيب , وكلمة لرئاسة الاجتماع القاها الدكتور صالح محسن الحاج اشاد فيها بالجهود الذي بذلت في الاعداد والتنظيم لهذا الحدث المشرف لتوحيد ابناء الضالع وتقديم العون والمساعدات لابناء الضالع ووحدة ابناء الجنوب وكل جالياتهم خدمةً للقضية الجنوبية في الداخل والخارج . وحيث تمخضت بعد مشاورات ونقاشات ولقاءت عديدة ومكثفة إنطلاقاً من روح الأخوة والحاجة الى التعاون والتقارب والتنسيق فيما بين أبناء منطقة الضالع بالمملكة المتحدة فقد أثمرت تلك المناقشات واللقاءات الأخوية الصادقة عن توافق حقيقي على تأسيس كيان خاص بأبناء منطقة الضالع بالمملكة المتحدة تحت مسمى (( جمعية أبناء الضالع الخيرية )) وتقرر تأسيسها في هذا اليوم المميز 12 مايو 2012م الذي يلتقي فيه أبناء الضالع ليضعون بصمتهم الرائعة في مؤتمرهم التأسيسي الأول . إنها فرصة طيبة أن يجتمع أبناء الضالع اليوم ليؤسسوا مرحلة جديدة من العلاقات الأخوية والتعاونية فيما بينهم من جهة ومن جهة أخرى مع بقية الكيانات الخيرية لما فية الصالح العام والخاص . ثم بعد ذلك قام الاخ عبدالرزاق السيد بقراءة دستور الجمعية ونظامها الداخلي والتأكيد على ان اهداف الجمعية تلبي محتاجات ابناء منطقة الضالع ومكافحة الفقر والمساعدة في تطوير الحاجة التعليمية وتوحيد ابناء المنطقة ودعم القضية الوطنية الجنوبية وعدم الارتباط باي كيانات او نشاطات سياسية, وبعدها تم طرح بعض الملاحظات من قبل الحضور لاغناء اهداف وطموحات الجمعية الوليدة وعدم فصل اهداف الجمعية عن ارتباطها بالقضية الجنوبية ووحدة ابناء الجنوب بشكل عام. وفي هذا اليوم تم تدشين أول فعالية للجمعية وهي حملة جمع تبرعات سيتم العمل بها بالتنسيق مع جمعية الضالع الخيرية في الوطن ويتوقع أن يهب أبناء الضالع ومعهم كل الخيرين في تلك الحملة التي يتوقع أن تنتهي في أوائل يونيو القا دم . وخلال المؤتمر التأسيسي للجمعية الذي حضره العشرات من أبناء الضالع بالمملكة المتحدة تم أنتخاب هيئة أدارية مكونة من 15 عضواً ومنهم :- عبدالرزاق السيد رئيساً ومسعد الحكم نائباً للرئيس وغسان الضالعي سكرتيراً وعبدالحكيم عبدالله ناجي أميناً للمال ود. عواس الفروي والشيخ أحمد سعيد صبيرةومنصور محمد عبدالمجيد الحريري وفخري العامري ونايف العفيف ووضاح فضل مطلق ومعاد الحريري وغيرهم اعضاء في الهيئة الادارية لجمعية الضالع الخيرية في بريطانيا. وبعد قراءة البيان الختامي والقرارات والتوصيات للمؤتمر من قبل ا لعميد صالح قحطان شعيبي تم انتهاء المؤتمر بنجاح .


 متابعة بريد الحراك الجنوبي 
من مدينة شفيلد البريطانية

الأحد، 6 مايو 2012


وزير النقل الاسبق صالح عبدالله مثنى لـ صدى عدن: من الخطاء تحويل القضية الجنوبية الى بازار سياسي

الأربعاء , 02 مايو, 2012, 01:21

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
عدن - صدى عدن - خاص
تتسارع الإحداث وبشكل ملفت وكل يوم يمر يصير فيه المشهد السياسي أكثر ضبابية من سابقه ومعه تزداد أوضاع البلاد تعقيداً ثورة شبابية جرى احتواءها ومبادرة خليجية تواجه بعوائق شتاء والمطالبة بفك الارتباط تتصاعد بوتيرة اقوي كل هذه الأمور وغيرها كانت محور حوارنا بوزير النقل الأسبق صالح عبد الله مثنى لـ صدى عدن
حاوره: احمد حرمل
*كان عام 2011م عاماً فارقاً في حياة اليمنيين أنتج مبادرة خليجية مرفوضة من ثوار الساحات وحكومة وفاق غير مرحب بها وتعثر واضح في تنفيذ الإلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وتغيير بات مستحيل كل تقرؤون المشهد السياسي في ضوء هذه التعقيدات؟
قبل الحديث عن الأمور التي أشرتم لها في سؤالكم دعني أتحدث لماذا وصلت الأوضاع إلى ما هي عليه ألان؟ وللإجابة على هذا السؤال نود الإشارة إلى إن اليمن ظل يعاني ولا زال من ارث التخلف الاجتماعي، وهيمنة الثقافة التقليدية والأفكار الشمولية ونقص المعرفة في المجتمع ولدى القوى السياسية، والتي أدت إلى تعثر الانتصار لثوراته الوطنية , ودخوله في حالة من الصراعات والحروب لم تكن تتوقف إلا لتبدأ من جديد ، استهلكت الكثير من أبنائها و مكاسب الثورة وقيمها وزادت عليها بترسيخ مفاهيم الاستبداد والتخلف لإدارة السلطة، وجعل الوظيفة العامة مصدراً للثراء ، وتحويل العمل الوطني إلى احتراف سياسي لخدمة مصالح أنانية ضيقة.
راكم كل ذلك أوضاع أوصلت البلاد إلى ذروة الأزمة العامة والمركبة ، تجسدت بحالة فشل في تحقيق الوحدة الوطنية التي دعت لها ثورة سبتمبر في احد أهدافها , ومع ذلك تفاقمت حتى أصبحت اليمن على شفا حرب طائفية مذهبية، فشل بواقع الوحدة اليمنية التي دفعت ثورة أكتوبر لتحقيقها وجرى تدميرها بالطابع الاندماجي والحرب الظالمة وإفقار المجتمع الجنوبي، فشل في إقامة الدولة العادلة وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء إدارة كفؤة ونزيهة لتحقيق تنمية اقتصادية ناهضة ,فشل في صياغة مشروع وطني للتحول الديمقراطي كمشروع للمصالحة التاريخية والشراكة الوطنية, فشل في انتهاج سياسة خارجية بناءه لتحقيق التكامل الإقليمي والشراكة الدولية, وهذه هي طبيعة التحديات التي تواجهها البلاد في الواقع.
   في مناخات هذه الأزمة الشاملة جاء الحراك الجنوبي والثورة الشبابية كحركات عفوية وحازت على تأييد ومشاركة واسعة لكل فئات الشعب وقواه السياسية والاجتماعية، ولكنها بدت تفتقر إلى الرؤية المتكاملة لتلك التحديات , والآليات الموحدة لقيادتها , والإستراتيجية السياسية لإدارتها , من اجل تحقيق تطلعات الشعب بنيل الحرية والتغيير، ومع ذلك تطورت ألانتفاضه الشعبية, وأخذت الأوضاع تدخل حالة من المواجهة والعنف وانتشار الفوضى, حتى غدت تنذر بانهيار الدوله بشكل عام ,وعندما أصبح الوضع يهدد بتداعياته تلك المصالح الإقليمية والدولية المرتبطة بهذه المنطقة ، جاء تدخل دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وجرى اعتماد المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن من اجل تحقيق تسوية سلمية للأزمة ورعاية تطبيقها. ولكي يحصى مثل هذا التدخل بالنجاح و التأييد الشعبي الأوسع فانه ينبغي تطويره الى صيغه للشراكة الوطنية والإقليمية والدولية, ومشروعا لمواجهة ومعالجة حالات الفشل تلك والتي كونت الأزمة العامة في البلاد , و أصبحت بنتائجها تمثل تحديا مشتركا , وجعلها في صدارة مهام حكومة الوفاق و جدول إعمال مؤتمر الحوار الوطني والتسوية السياسية بشكل عام.

*يرى البعض بان المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد أشبه بالمرحلة الانتقالية التي نصت عليها اتفاقية الوحدة وبالتالي سيكون مالها الفشل كيف تنضرون إلى هذا الطرح ؟
يبدو بان المرحلة الانتقالية إمامها تحديات صعبة وعاجلة وإذا ما نضرنا إلى الإلية التنفيذية للمبادرة الخليجية نجد أنها تسير بوتيرة ابطى من حركة التحديات التي تقف إمامها وبتأثير اقل في مواجهتها , ذلك إن فعالية التغيير في رئاسة ألدولة والحكومة لازالت في دور التشكل على أنها لا تسيطر على كل مؤسسات الدولة التي تسمح لها بتحقيق الاستقرار والإصلاحات الشاملة , وعملية الوفاق الوطني محمولة على حسابات التنافس لكسب الانتخابات المقبلة , والتي يسعى فيها النظام السابق لإفشال الوضع الجديد , وهو تقليد عريق لإدامة التخلف وعدم الاستقرار عرفناه مع بداية الوحدة, ومع ذلك فان الناس يريدون على الأقل إن يشعروا بالأمل بأن مسئولي الدولة الحاليين يصححون أخطاء الماضي بسلوكهم ليغدو نموذجا يحتذي به كما قال الدكتور ياسين سعيد نعمان, وان يكرسوا أولويات عملهم إلى جانب تحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب , لتصحيح الأوضاع ألاقتصادية والسيطرة على ثروات البلاد واستثمار إمكانياتها لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب من خلال إعادة النظر بالاتفاقيات المجحفة لأسعار الغاز وخدمات النفط وميناء عدن والتي لا اعتقد إن القوانين الدولية تقرها , ولا إن الدول الشقيقة و الصديقة ترضاها إذا ما طرحت المسألة بصورة جدية , وهي التي تعبر عن معارضتها للفساد في قضايا التعاون الاقتصادي, وتبدي الحرص على مساعدة اليمن لتحقيق التنمية والحد من البطالة والفقر الحاملة لعدم الاستقرار والتطرف والإرهاب , ثم إن المجتمع يتطلع إلى ضرورة استعادة الحكومة لموارد الدولة من المؤسسات الايرادية والموازنات الفائضة لبعض الوزارات والمشاريع , وإيقاف تهريب المشتقات النفطية , وتحصيل ديون المؤسسات الخدمية والكهرباء والاتصالات والمياه.. الخ. وإلغاء الوظائف الوهمية العسكرية منها والمدنية , وذلك قبل التوجه إلى خصم مستحقات ومعاشات قيادات وكوادر الدولة المعتمدين عليها .
*وهل تعتقدون بان الملعب السياسي مهيأ لدخول في حوار وطني جاد يضع كل القضايا على الطاولة وينتج حلولاً لكل مشاكل البلد؟
عندما يتعلق الأمر بمؤتمر الحوار الوطني فان ذلك يذكر بتجارب المؤتمرات والحوارات السابقة ( منذ مؤتمر حرض وخمر إلى حوار المائتين الأخيرة) , التي لم تكن تنتج سوى تسويات هدنه واقتسام المصالح وتوظيفها لتحضير مواجهات جديدة, حتى وصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم. إن نجاح مؤتمر الحوار يرتبط بإخراجه من دائرة التمثيل السياسي والفئوي وألو جاهي إلى حالة جديدة تقوم على الشراكة المجتمعية في التحضير له وفي مداولاته ونتائجه , مع ما يتطلبه ذلك من توجيه دعوه مفتوحة للمشاركة بأوراق عمل حول موضوعاته المختلفة وإجراء المناقشات والمناظرات التلفزيونية والندوات وورش العمل المتخصصة لبحثها و معالجتها , وبالتركيز على حل القضايا الوطنية وفي الصدارة منها الحل العادل للقضية الجنوبية بما يرضي الجنوبيين فعلا كما يقولون , وفي سبيل إنجاحه لابد من اعتماد المنهج العلمي في بحث القضايا التي سيتناولها المؤتمر , والتي يقوم على مراجعة تجارب التاريخ الوطني وما أغناها , وتحليل عميق لطبيعة الأوضاع العامة للبلاد في كل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية , وحقيقة وتأثير المواقف و العوامل الخارجية , وتحديد ماهية وحجم المشاكل القائمة, وتعيين اتجاهات وإمكانيات واليات معالجتها, وبرامج الإصلاحات اللازمة لتنفيذها.
وفي كل الحالات فان الآمال تبقى معلقة على دور وفعالية الشركاء الإقليميين والدوليين لنجاح العملية السياسية وتأمين مسار التسوية وتطبيق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية , وكبح العراقيل إمامها , ذلك الدور الذي أصبح على المحك اليوم.
*انشغلت القوى السياسية والثوار في الساحات والحراك الجنوبي والحوثيين في دوامة صراع الإرادات مما أدى ذلك إلى وجود فراغ على الأرض مكن تنظيم القاعدة بمسماه الجديد (أنصار الشريعة) من التمدد الأفقي في محافظات الجنوب كيف تقيمون ذلك؟
الحالة في الجنوب محمولة على البدايات التي أصبح معها شريكا في الوحدة, وهناك مثل ياباني يقول ان الذي يبدءا خطاء يستمر في الخطاء , وكان واضحا إن حرب صيف 94 كانت إعلان فشل للوحدة الاندماجية , ومشروعا لم يستهدف حضور الحزب الاشتراكي فقط ولكن لتدمير مؤسسات دولة الجنوب بالكامل وإلقاء عشرات الآلاف من كوادر ألدوله المدنية والعسكرية وموظفيها المقتدرين إلى الشارع وإفقار المجتمع الجنوبي بشكل عام .
جاءت ثورة الشباب وأحدثت هزة في بنية النظام المتهالك ناهيك عن حالة الشلل التي أحدثها الحراك في بنية النظام في الجنوب والتي لازمته منذ ان اشتد عود الحراك وتوسعت قاعدته ورقعته الجغرافية ، وهذا أدى إلى استغلال بعض القوى لهذا الفراغ بإشاعة الفوضى وانتشار العنف في الكثير من مناطق الحراك بهدف تشويه سمعته وإظهار عدم قدرته على تأمينها والسيطرة عليها واتسعت لتشمل كل إنحاء الجنوب والذي بدئ انه يواجه حربا مفتوحة تستهدف بصورة منهجية القضاء على الثقافة المدنية للمجتمع وروح الانضباط لسلطة النظام والقانون التي تنامي اكتسابها على مدى 150 عاما , ويجري العبث بنظامه الإداري وتشجيع ظواهر الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة واستغلال حالة الفقر والبطالة لتشكيل مناخ للإرهاب وتجنيد الشباب للانخراط في عملياته المختلفة .
وفي هذه الإثناء جاءت ما قيل انه أطلق عليها عملية " ضوء الفراشة" والتي بدئ أنها لا تحرق سوى فراشات قليلة ولكنها تولد أسرابا كثيرة غيرها , فبعد السيطرة على محافظة أبين أخذت تنتشر لتسيطر على مديريات ومناطق في محافظات مجاوره أخرى, وغدت عملياتها تظهر في كل مكان من ارض الجنوب وحتى إحياء مدينة عدن , وشيئا فشيئا اخذ واقع جديد يتشكل لا ليعود الجنوب إلى ما كان عليه في الماضي بل إلى ما هو ابعد وأكثر من ذلك وهذه المرة على الطريقة الإسلامية.
*لا يستقيم الحديث عن القضية الجنوبية دون الحديث عن الحراك باعتباره العنوان الأبرز فيها كيف تقيمون مسيرة خمسة أعوام من الحراك ؟
لما رفضت السلطة مطالبات الحزب الاشتراكي بمعالجة اثأر الحرب وتطبيع الأوضاع وتصحيح مسار الوحدة ,اندلعت حركة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب وإمام مقابلتها بالقمع تطورت إلى حراك سلمي واسع التفت حوله جماهير الشعب ومختلف قواه السياسية والاجتماعية ,والذي احدث حالة من الشلل العام للسلطات المحلية في المناطق التي اتسع تأثيره عليها حتى امتدت لتشمل كل المحافظات الجنوبية, وبدلا من توجه قيادات الحراك ونشطاه إلى العمل سوية مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لبلورة رؤيا وقيادة واستراتيجيه موحده لإدارة ألانتفاضه الشعبية والمناطق التي وقعت تحت تأثيرها, انقسموا إلى مجالس وهيئات عديدة أصبحت تغلب اختلافاتها على القواسم المشتركة التي تجمعها.
كان على الحراك ولا زال الاستفادة من تجربة الماضي للحركة الوطنية رغم اختلاف الصروف والزمن والتي لم يكن لها إن تنجح بدون وحدة فصائل العمل الوطني في إطار الجبهة القومية وحتى التي اختلفت معها ظلت تحاورها إلى عشية الاستقلال, وكان لديها رؤية متكاملة في إطار الميثاق الوطني ,وتمكنت من كسب تأييد ودعم الكثير من دول العالم وعلى الأخص بلدان   التحرر الوطني والدول الاشتراكية, ووضعت في صدارة اهتمامها رعاية المناطق التي كانت تقع تحت تأثيرها وتشكيل لجان شعبية لتأمين وإدارة تلك المناطق التي أصبحت تحت نفوذها.


ما هو المطلوب من الجنوبيين لمواجهة المخاطر والتحديات التي تحدق بقضيتهم ؟*
بعد إن وصلت الحالة إلى المستوى الذي اشرنا إليه سابقاً فأنه لم يعد مقبولا إلقاء المسؤولية على حراك الداخل لمواجهة هذه التحديات وحده, بل إن الأمر أصبح يتطلب حشد جهود وطاقات كل المجتمع.
إن الأنظار ألان تتجه إلى الدور الذي يمكن للرئيس علي سالم البيض والأستاذ عبد الرحمن الجفري إن يلعباه لاستكمال الجهود التي بذلها الرؤساء علي ناصر محمد وحيدر العطاس والتي يواصلها اليوم الأخ محمد علي احمد في الداخل وعما يمكنهم توجيه الدعوة لاجتماع تشاوري يشارك فيه ممثلي الحراك والتنظيمات السياسية والاجتماعية والشخصيات الوطنية لانجاز الاتجاهات العامة لإعداد رؤيا واستراتيجيه عمل وقيادة مشتركة تمهيدا لعقد مؤتمر حوار جنوبي لإقرارها, والشروع بتشكيل مجلس تنسيق وطني وهيئات تنسيقية مشتركة على مستوى الجنوب والمحافظات والمديريات والإحياء للتصدي لكل التحديات التي يواجهها الجنوب, وضمن ذلك التنسيق مع الواجهات الاجتماعية و المجالس المحلية والشرطة المدنية المستجيبة للتعاون من اجل الحفاظ على امن المواطنين وحل مشاكلهم وتأمين مصالحهم وتنقلاتهم على الطرق ألعامه, وعلى سلامة واستمرار مؤسسات الخدمات العامة , ومنع الاختراقات والاعتداءات على مناطقهم, ثم انه من الضروري إن ينبثق عن المجلس الوطني لجان متخصصة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والتي ينبغي إن يشارك فيها أفضل الكفاءات والخبرات القادرة على تقييم الأوضاع العامة في الجنوب والتعبير عنها والحوارات حولها.
*هناك من برئ بان تعدد الرؤى لا يخدم القضية الجنوبية بل يؤخر حلها فما هو الخيار المناسب للجنوبيين من وجهة نضركم؟

يحتاج الجنوبيين إلى إن يطوروا إستراتيجية نضالية وتفاوضية متكاملة لإدارة الحراك السلمي تجمع بصورة بناءه بين الخيار الذي يتطلعون إليه والخيار الذي يمكنهم تحقيقه في الواقع .ولكنه من الخطاء تحويل القضية الجنوبية إلى بازار سياسي , فحتى الذين أساءوا إلى الجنوب والذين يعملون للإساءة إليه أصبحوا يزايدون على قيادات الحراك أنفسهم برفع أقصى الشعارات,وحتى أركان النظام من أنصار الثورة اعترفوا بان السلطة تمارس "الاستعمار على الجنوب" , وبالرغم من إن مثل هذا القول يعزز مشروعية الدعوة للتحرير والاستقلال, إلا انه لا يكفي التمسك بهذا المبداء والدعوة لاستعادة الدول دون إدراك كيف يمكن تحقيق ذلك , واذكر" إن مراسل صحيفة الواشنطن بوست ومندوبها الإقليمي جاءنا بالصدفة قبل فتره وإثناء لقائنا به بحضور بعض الكوادر السياسية ونشطاء من الحراك سمع الكثير من هذا الكلام وعندما سأل كيف يمكن تحقيق ذلك لم يسمع الإجابات الكافية", وفي الواقع هناك قاعدة علمية يجري اعتمادها لتحديد طبيعة الخيار الصحيح في مثل هذه الحالة وتقوم أساسا على تحديد ميزان القوى الداخلي , ومدى توفر الإمكانيات الكافية لمواجهة التحديات المختلفة وإرادة تحمل التضحيات المحتملة , وتقدير واقعي للمدى الزمني الذي يمكن للشعب إن ينتظر لتحقيق ذلك الخيار , وكذا طبيعة المواقف والتأثيرات الاقليمية والدولية.
*اعتركتم السياسة لسنوات طويلة وتقلدتم مناصب وزارية ثم دبلوماسيه ولكنكم منذ حرب 94م تواريتم عن الظهور في المشهد السياسي كيف تفسرون ذلك ؟
إنا من الناس الذين يعرفون انه لا يمكنهم إن يأخذوا زمنهم وزمن غيرهم , وارى دوري في هذا الجيل الذي غدا يواصل حمل راية الثورة بشرف واقتدار , فمثلهم بدأت مشاركتي في الثورة وعمري لم يتجاوز ال 15 عاما وفي سن ال18 أسندت إلي مسؤولية القيادة المحلية في الضالع .
إما هذه المرحلة فقد عشت إحداثها كاملة منذ الوحدة إلى اليوم , فحين دخلت حوارات الوحدة مرحله جديه, بادرت بتقديم مشروع لوحده فيدراليه ثنائيه في صيف العام 1989 م وافق عليها 85 من بين 111 هم أعضاء مجلس الشعب الأعلى الذي كنت عضوا فيه على أمل إن يساعد ذلك قيادة الحزب في اتخاذ الخيار الأنسب, ولكن الرياح سارت بما لا تشتهي السفن. وعشية تحقيق الوحدة تقدمت بمبادرة لإعادة تقديم الحزب كحزب اشتراكي ديمقراطي في برنامجه وسياساته وحتى تسميته وانه غدى يتطور على طريق الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية المنتشرة في مختلف بلدان العالم , لتجاوز حالة الشكوك حول توجهاته والعداء له , وأكدت على ذلك في الافتتاحية التي كتبتها لأخر عدد من صحيفة الثوري يصدر في عدن في شهر مايو من العام 1990م. ولتفادي تفاقم ألازمه التي نشأت بعد الوحدة تقدمت بمبادرة لتحقيق الوفاق الوطني في العام 1992م تحت عنوان " نحو بناء دولة الوفاق الوطني من اجل مستقبل أمن ومزدهر لوطننا اليمن" نشرتها صحيفة صوت العمال والتي تضمنت ضرورة إشراك القوى السياسية والاجتماعية الأخرى- الإسلامية والقومية- في العملية السياسية بما يساهم على بناء تجربه نموذجيه تتجاوز حالة الاستئثار والصراع, وتسمح بتأمين الشراكة الوطنية لثلاث دورات انتخابيه قبل الانتقال الى عملية التداول السلمي للسلطة والتي كانت احد أسباب اندلاع الأزمة وتطورها نحو الحرب في العام 1994.
وبعدها عدنا الى منطقتنا الضالع للعمل على تجنيبها كارثة كان يجري التحضير لها , فحين كانت تبدي تجاوبا مع كل ظواهر الرفض والمقاومة لنتائج الحرب وحالة استجابة لكل إشكال المعارضة التي ظهرت بعد توقف الحرب مثل منظمات ( موج , حتم , اللجان الشعبية وغيرها..) أخذت قوى متطرفة في السلطة تعد لتوجيه ضربه قاسيه لمنطقة الضالع أرادها أولئك المتطرفين كانتقام لحرب 72 و 79 وعبرة لمناطق الجنوب الأخرى , وقد سمع أبناء الضالع تهديدات علنية بشيء من ذلك, فالبعض من جماعات الرؤؤس الحامية والعتيقة كان يعتقد انه يستطيع إخضاع الجنوب بنفس ألطريقه التي نفذت فيها مذبحة قلعة المقاطره في تعز أو مجزرة الزرانيق في تهامة لإخضاع مقاومة أبناء تعز والحديدة في العهد الأمامي,وبالتعاون مع مختلف القوى السياسية والواجهات الاجتماعية تمكنا من احتواء وتجاوز تلك المخاطر المحتملة, بالدعوة الى التهدئة والتركيز على التعبئة السياسية إلى إن تصبح ضرورة المقاومة حاله عامه لدى المجتمع الجنوبي بشكل عام.
و في العام 2005م عندما تأكد إن الحوار أصبح ضرورة لمواجهة ألازمه التي تصاعدت من جديد وتوقفت المداولات على معرفة ماهية القضايا التي سيبحثها المؤتمر واتجاهات الحلول المتوقعة , تقدمت بمبادرة وجهت لقادة الأحزاب ونشرتها صحيفة الوسط لبناء ألدوله الاتحادية في إطار مشروع تحت اسم " نحو مصالحة تاريخيه ومشروع وطني للتحول الديمقراطي والتنمية الشاملة".
واليوم فان كل تلك القضايا التي تضمنتها تلك المبادرات والمواقف أصبحت موضوعات للحوار الذي يدعون إليه , ولكن بعد معاناة طويلة دفع الشعب خلالها ثمنا غاليا ودماء غزيرة لازالت تنزف و بدون توقف.
* لماذا لما نرى لكم إي نشاط سياسي سواء في الحركة الشعبية الجنوبية أو غيرها؟
نحن نمارس نشاطنا السياسي في الإطار الجمعي للحزب الذي ننتمي إليه , والذي تقوم به و تعبر عنه هيئات الحزب القيادية وأمانته ألعامه من خلال المواقف والفعاليات التي ينظمها الحزب او يشارك فيها على مستوى المركز والمحافظات ,وبالنشاط اليومي لأعضائه في محيط حياتهم وعلاقاتهم داخل المجتمع, وقد غدا معروفا للجميع إن تلك المشاركات والأدوار أضحت تمارس تأثيرا كبيرا على مجمل الإحداث السياسية و الوطنية وفي الوصول الى الكثير من المعالجات المرتبطة بتطورات القضية الجنوبية و الثورة الشبابية والتي شملت اتجاهات كثيرة بدأْ من تأييد الحزب لحركة الاحتجاجات وتطوره الى حراك سلمي واسع ودعوة قواعد الحزب للمشاركة فيه والدفاع عنه وإقناع قيادات المشترك بتفهم دوافعه وتأييده والعمل معها للدفاع عنه وإطلاق سراح معتقليه وإدانة والحد من ممارسة إعمال القمع ضده, وما شكله ذلك من غطاء سياسي لتنامي الحراك والثورة الشبابية أيضا, كما أصبح معلوما ذلك الدور المتميز الذي يلعبه الأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان والهيئات القيادية في إطار العملية السياسية والوطنية بشكل عام وعلى وجه التحديد توظيف مكانته وعلاقاته في تقديم القضية الجنوبية والاعتراف بها كقضية سياسيه ورفع مستوى وخيارات معالجتها لدى المعارضة و ممثلي المجتمع الإقليمي والدولي ومنظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية. وفي كل الحالات ليس كل ما ينشط فيه الإنسان في إطار تلك الفعاليات يصبح مشروعا للتصوير والإعلان فذلك لا يمت الى القيم الثورية والوطنية بصله, وعدى هذا فانا ألان أعكف على إعداد موضوع حول " الحوار الوطني والقضية الجنوبية", وفي تأسيس مركز للمساعدة الاهليه , وإشهار منتدى الوفاق الوطني.
*ما الذي يلوح في الأفق فيما يتعلق بمستقبل الجنوب ؟
مستقبل الجنوب يتحدد من خلال قدرة الحراك على توحيد صفوفه والعمل مع قيادات الخارج و كل القوى السياسية والاجتماعية للحفاظ على حالة الزخم الذي وصل إليه وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية فيه, وإدارتها بصورة بناءه, ويتحدد مستقبل الجنوب بمستوى وكفاءة صياغة رؤيته السياسية وعرض قضيته العادلة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وكسب التأييد لها , وتجنب إثارة العداءات والشكوك حولها, والإدراك بان مصير ومستقبل الجنوب وكل اليمن يرتبط وثيقا مع أشقائنا من بلدان الجزيرة العربية وشركائها في العالم, ذلك إن قانون العلاقات الدولية المعاصر يدفع نحو إقامة التكامل والاتحادات الإقليمية والاندماج في المجتمع الدولي لتأمين شروط التطور والأمن والحرية.وبالتأكيد فأن هذه البلاد لا تحتاج لسفر "يزني" جديد فهو لم يجلب لها سوى التدخل والسيطرة الأجنبية, ولا لأستشراق إيديولوجي أخر, فالتاريخ لا يكرر نفسه إلا بشكل المأساة او المهزلة او كلاهما معا كما تقول الحكمة التاريخية .
*في ضل حكومة الوفاق هل عرض عليكم تولي مناصب وهل زيارات قيادات في حزب الإصلاح لكم مؤخرا تأتي في هذا الجانب ؟
إنا لم أكن يوما من هواة البحث عن المناصب , وفي كل تلك المسؤوليات التي تحملتها منذ اختياري مسئولا للقيادة المحلية في الضالع في العام 1967م وحتى تعييني وزيرا كان يجري اتخاذ القرار بها من قبل الهيئات القيادية المعنية ,ولا أخفيك أنني كنت اشعر في كل مره بالقلق والخوف أحيانا من إنني لن استطيع تأدية مهام كل وظيفة كانت تسند إلي حتى أباشر إدارة تلك المسؤوليات بنجاح فأشعر بالاطمئنان وبرضا ضمير, و انطلاقا من المبادرات والمساهمات التي نقدمها لحل المشاكل الماثلة والدعوة لحشد ووحدة قوى و طاقات المجتمع لمعالجة التحديات التي تواجه البلاد, وتأمين استقرارها وبنائها ,وهي اكبر من طاقة إي قوه سياسيه او اجتماعيه بمفردها , فأنني احتفظ بعلاقات ودية مع الكثير من قيادات وكوادر القوى السياسية و الاجتماعية والشخصيات العامة وقد تشرفت باستضافة قيادات المشترك مجتمعة او منفردة في مناسبات سابقه عند زياراتها لعدن, وقبل فتره ولكن قبل التغييرات السياسية
استقبلت قيادة الإصلاح ونشطاء في الحراك بعدن لهدف الحديث وتبادل الرأي حول إمكانيات التقارب والتنسيق,وعدى ذلك نلتقي مع بعض الإخوة والأصدقاء من مختلف الاتجاهات الوطنية مثل ما يفعله بقية الناس في حياتهم اليومية.
ما هي الكلمة الأخيرة التي تودون قولها؟
إن وحدة الجنوبيين في إطار مجلس تنسيق وطني غدت ضرورة موضوعيه ومطلبا شعبيا وإقليميا ودوليا ملحا لإدارة الحراك السلمي الجنوبي بصورة بناءه, والتحضير للمشاركة في مؤتمر وطني دولي يستند على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة,و ينبغي الإدراك بان المجتمع الإقليمي والدولي لطالما كان شريكا حاسما لتحديد مستقبل ومصير هذه المنطقة من اجل تأمين مصالحه وأمنه, وهذه المرة بصوره علنية رسمية واضحة , ذلك إننا نتواجد في منطقة ظلت ولازالت تشكل قلب العالم وقبلته.
تنشره (الأولى) بالتزامن مع الزميلة (الوسط)