بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأحد، 20 مايو 2012

نحن نرفض التوظيف السياسي لقرار الرئيس الأمريكي لإرهاب الثورة في الجنوب


الهيئة الوطنية - 

غازي العلوي : اخبار اليوم
//الدكتور ناصر الخبجي //////////////////////////

  نحن نرفض التوظيف السياسي لقرار الرئيس الأمريكي لإرهاب الثورة في الجنوب 



 جدد القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي التأكيد بأن الحراك السلمي الجنوبي الذي قال بأنه قد سبق ثورات الربيع العربي بانتهاجه لطريق النضال السلمي وخروجه إلى ساحات وميادين النضال السلمي للمطالبة بحقوقه المشروعة، يؤمن بمبدأ الحوار كقيمة إنسانية وأخلاقية ووسيلة للحلول السياسية بين الأطراف المختلفة أو المتنازعة،لكنه بالمقابل يجب أن يكون له أطراف وأسس مبادئ وأهداف. وعبر الدكتور ناصر الخبجي في تصريح لـ(أخبار اليوم) عن استياءه الشديد لعدم التعاطي الواقعي مع القضية الجنوبية وشعب الجنوب وعدم احترام أصوات الحق والتضحيات التي قدمها وما زال يقدمها أبناء الجنوب في ساحات وميادين النضال السلمي، معتبراً بان الإصرار على الدفع بقوى الحراك الجنوبي إلى مربع الحوار الوطني الشامل والمشروط يعد استهدافاً للقضية الجنوبية. وقال الدكتور الخبجي بأن الحراك الجنوبي على أتم الاستعداد للمشاركة في مشروع الحوار الوطني مع الراعي الإقليمي والدولي كمرحلة تمهيدية للدخول المباشر مع الطرف الآخر (الشمالي)الذي قال بأنه لم يستكمل تكوينه حتى الآن بسبب الصراع الدائر بين قوى النفوذ المهيمنة على الشمال. وأشار الدكتور الخبجي إلى التحذيرات التي تضمنها قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائلاً (تحذيرات الرئيس الأمريكي التي أعلن عنها في القرار الذي أصدره أمس كان من المفترض بأن تأتي منذ وقت طويل لأن الأطراف التي تعنيها تلك التحذيرات هي نفسها التي أعلنت الحرب على الجنوب في 94م وهذا يتنافى مع حقوق الإنسان الذي تعتبر أمريكا في مقدمة الدول الراعية والداعمة للحريات وحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها).


 واستطرد الخبجي حديثه بالقول ( نحن نرفض التوظيف السياسي لقرار الرئيس الأمريكي لإرهاب الثورة في الجنوب لأن القرار يقصد الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية والتي هي السبب الرئيسي في وجود هذه الأزمة السياسية وتداعياتها المستمرة منذ انطلاق ثورة التغيير وعدم كفاءة تلك الأطراف ومصداقيتها في التعاطي مع القضايا السياسية ومع المبادرات والقرارات الأممية والدولية، ونحن في الحراك الجنوبي لا يمكن بأن نعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية لأننا لسنا طرفاً فيها ونضالنا سلمي قبل مجيء تلك المبادرة التي تعاملت وبشكل سطحي مع القضية الجنوبية وقرار أوباما هذا يُعد جزءاً من التهديد الإعلامي وليس أقوى من القرار ألأممي (2014) ومن الأهمية بمكان بأن نشير إلى أن مناضلي الحراك لا يملكون غير إرادتهم في مواصلة نضالهم وليس لديهم أي أرصدة في البنوك الخارجية) واختتم الخبجي تصريحه بالقول بأن ما يناضل أبناء الجنوب من أجله يأتي في إطار القوانين والمواثيق التي كان ينبغي على أمريكا والدول الراعية لحقوق الإنسان تعزيزها في الوقوف مع الشعب الجنوبي ومساندته في الحصول على حقه في تقرير مصيره ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق