بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

السبت، 30 يونيو 2012

في آخر مقيل ضم الرئيس السابق ونائبه بعد توقيع المبادرة الخليجية وقبل سفره إلى أمريكا للعلاج



- في آخر مقيل ضم الرئيس السابق ونائبه بعد توقيع المبادرة الخليجية وقبل سفره إلى أمريكا للعلاج


الامريكي 6/30/2012 8:39:48 AM أخر تحديث للصفحة في براقش نت


كان أهم ماطرحه الأول هو مخاوفه من استهداف الحرس الجمهوري وإبعاد نجله من قيادته ومع أنه استدرك أن ذلك من حق خلفه إلا أنه ربط ذلك فيما إذا خالف توجيهاته، وحينها أكد هادي لصالح من عدم حدوث أي تغييرات مهدئا من روعه، مطمئنا لمخاوفه، قائلا أحمد ابني أيضا وعلى هذا تعاهدا صالح يعرف ماذا يعني الحرس في معادل القوة العسكرية التي ستنعكس قوة في التأثير على القرار السياسي باعتباره القوة الضاربة ليس بانتشار ألويته في غالب محافظات الجمهورية وهو السبب الذي منع من تساقطها وإنما لسيطرة أربعة منها على الجبال المطلة على العاصمة ومداخلها الرئيسية في{ نقم} وعيبان {الصباحة } وجبل الطويل في بني حشيش والصمع في أرحب الذي يتمركز على امتداده ثلاثة ألوية وهو مايعني ببساطة أن من يسيطر على قيادة الحرس يمتلك العاصمة وهو مايعرفه يقينا اللواء علي محسن الذي يحاول جهده ليس تدمير قوات الحرس وإنما وراثتها وكانت البداية من خلال ضرب الحامية في المدخل الشمالي المتمثل بألوية الصمع من خلال محاصرتها بالقبائل ومليشيات الإصلاح لإسقاطها أسوة باللواء الثاني جبلي الذي تمت محاصرته في الجوف وحين انسحب تم الاستيلاء عليه، قاومت ولم تسقط، تم ترك إسقاطها لعوامل الإجهاد وما يفعله طول الحصار من إضعاف للمعنويات جراء الملل والضيق في جنود وقادة أقصى مايأملونه الصبر على البقاء دون امل بتحقيق نصر لانعدام وجود معركة تقتضي المواجهة . ومع أن تقديرات علي محسن وهي مستندة على معرفة من أن اسقاط الوية الصمع اقل كلفة وأسهل من اسقاط أهم ألوية الحرس على الإطلاق اللواء الثالث فقد تكفل القرار السياسي بإخراجه من يد خصومه وإن لم يكن علي محسن بعيدا في اللحظات الأخيرة بعد أن عجل بتنفيذ القرار من خلال تمرد لثلاث كتائب داخل اللواء لم يصمد معه قادته لإيام قليلة مع كل الاحترازات التي بذلت لإبقائه في يد الرئيس السابق ونجله من خلال طلب لصالح نقله وسيط لهادي أثناء أزمة التسليم بأن يتم سحب اللواء إلى المعسكر الكائن في ريمة حميش على مقربة من قرية الرئيس في سنحان ورفض الطلب أو حتى حينما أصدر قائد الحرس قراراً استباقياً بتعيين طارق صالح قائدا للواء ورفع القرار للرئيس لتعميده ولم يوافق كما لم يرفض حتى تم اصدار قرارتعيين الحليلي. قوة علي محسن لاتكمن في امتلاكه لقوات أو لعتاد عسكري وإنما لشبكة علاقاته الممتدة على طول البلد وعرضها بالإضافة إلى تحكمه في ميليشيات الإصلاح التي أصبحت تمثل له اذرعا طويلة في كل مدينة وقرية وقبل كل ذلك مثابرة وصبر على تعزيز علاقته بالناس بمختلف مشاربهم متفرغا للالتقاء بهم منذ مابعد شروق الشمس وحتى ماقبل منتصف الليل وهنا يكمن الفرق بينه وبين خصمه صالح إذ يمتلك الأول مشروعا بغض النظر عن الاتفاق معه حوله من عدمه وبين الثاني الذي جعل التوريث مشروعه دون أن يعمل له، معتمدا فقط على مايسيطر عليه من جيش كان منقسما مع الفارق في العدد والعتاد وكان امتلاك كل من الحرس والفرقة لدائرتين ماليتين خاصة بكل منهما بعيدا عن وزارة الدفاع يؤكد هذا الانقسام الذي لايعد جديدا اليوم. ومن هذا الواقع لايمكن الحديث عن جديد في علاقة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن الأحمر على الأقل منذ مابعد 2006 الا باعتبارها انتقلت من خلاف داخلي غير معلن محكوم بما تفرضه ظروف السرية من اعداد للتمكن من عناصر القوة وإضعاف الخصم استعدادا لساعة الانقضاض إلى مرحلة صراع مسموع ومرئي يقود إلى نصر طرف وهزيمة آخر. وحتى في استخدام مسمى التسوية فإنها ليست أكثر من إخراج مهذب لإعلان هزيمة أحد الأطراف الذي درس نقاط قوته وضعفه ووازن مقدار خسائره في حالة الاستسلام والمضي في الحرب فاختار الأول تحوطا رغم أن للاستسلام مخاطره أيضا إذ لن يسمح منتصر لمهزوم من الإبقاء على مايمكن أن تمثل له قوة أو أن تصبح كذلك في المستقبل وهي مسلمات لها مايسندها في كل الحروب التي انتهت على هذا النحو تحت مسمى التسويات وهو ما لن يتجاوزه صراع محسن وصالح بتحالفاتهما الذي قد يختلف شكل الصراع وأدواته الذي هو أقرب لصراع متنافسين على حكم استغل كل طرف ما أمكنه من وسائل لجعله يبدو شرعيا وثوريا ووطنيا من اجل اكتساب المساندة الشعبية والذي عبر عنه عام الأزمة الذي لم ينقسم الشعب وحسب وإنما الأسرة والبيت الواحد. وبالعودة إلى الرجلين باعتبارهما قطبي الصراع وهي حقيقة أكدها لقاؤهما عقب الانشقاق في منزل الرئيس الحالي وبحضوره حين تحاضنا بحب وتعاتبا بود إلى درجة إجهاش محسن بالبكاء في حضن صالح ليتفقا بوجود السفير الإمريكي ورئيس هيئة الإصلاح محمد اليدومي ونائبي رئيس المؤتمر على خروجهما من السلطة والبلد أيضا وأوكل للأخيرين مسألة استكمال الترتيبات وتحويله إلى اتفاق يتم التوقيع عليه وهو مالم يتم بعد ذلك، ووصلت الأمور إلى ماهي عليه اليوم. علي محسن وعلي صالح يتقاربان في العمر تقريبا 73 /71، تربيا في بيئة واحدة لايملكان أي مؤهل دراسي، يحملان ذات الثقافة التي اكسبتهما التجارب، كلاهما حاد الذكاء ويعتقدان بأن القوة تتمثل بالسيطرة على الجيش باعتباره مفتاح أي نصر والفارق يتمثل في أن الأول ظل عسكريا يقضي أكثر يومه في الميدان، يعامل الناس بجدية مطلقة وحزم يصل حد القسوة ما أكسبه مهابة حولته إلى منهى في أي قضية قبلية أو عسكرية أو حتى سياسية، ساعده في ذلك كونه صاحب الكلمة التي لاترد في أي مفصل من مفاصل الدولة وعند رئيسها الذي مكنه من كل ملفات البلد فيما هو منصرفا إلى صغائر الأمور مهتما بتفاصيلها باعتبارها احدى وسائل التسلية ومخففات ضجر التعود على البقاء في سلطة مطلقة دون مخاوف من أن ينازعه أحد سدتها وهو تصور ساعد في جعله يقينا كون أبناءه وأبناء أخيه وحتى بعض أصهاره على رأس قيادات الجيش والأمن والمخابرات وهو أحد أهم انشقاق حلفائه عليه حينما بدا مبكرا بإزاحتهم عن قيادة المعسكرات أو جعلها مجرد هياكل لأسماء وهمية لجنود يتم استلام مرتباتهم واعتماداتهم كتعويض للتهميش والذي بدا مقبولا في بادئ الأمر الا أنه قبول المظطر الذي سرعان ماتلاشى حين تطور إلى استبعاد ابنائهم من الجيش وإن تم منحهم رتباً عسكرية وتحويلهم إلى تجار وسماسرة سلاح ووكلاء لشركات نفطية ولم يستثن من ذلك أحد بما فيهم علي محسن الذي يعمل نجله محسن بالإضافة الى كونه موظفاً في الخارجية فإنه يدير شركة خدمات نفطية مفتوحة على مصراعيها وكذلك حامد نجل اللواء احمد فرج والذي يرأس الهيئة العامة للطيران وأبناء اللواء محمد اسماعيل وأبناء اللواء صالح الضنين الذي كان احد انجاله يدير معسكر خالد في غياب والده قبل أن يتم الإطاحة بهما جميعا. وينضم الى المبعدين أولاد اللواء عبداللاه القاضي الذي عين نجله الأكبر رئيسا للهيئة العامة للأدوية قبل أن يقوم ببيعها بينما كمال وهو خريج الكلية العسكرية في الأردن وزميل لأحمد علي لم يتم تعيينه في عمل عسكري وكان ذلك مثار غضب والده في ذلك الوقت قبل أن يؤسس شركة اصطياد بحرية وجه الرئيس السابق حينها أمرا بتمكينه من الاصطياد في عرض البحر وطوله خلافا للقانون وجاء في الأمر (يتم تمكينه حتى يتم تعديل القانون). في المحصلة فإن علي صالح أراد فك شراكته مع حلفائه من سنحان بإزاحتهم وضمان عدم خلق منافسين مستقبليين لأنجاله باستبعاد أبناء خصومه من السلك العسكري بموازاة متابعة خسارته لحلفاء آخرين أبناء الشيخ الأحمر وحزب الإصلاح ليقوم أنجاله بالقضاء على من تبقى سواء بسبب استئثارهم باأعمال تجارية أو بتعاليهم حيث يغادر كل هولاء حانقين وغاضبين ميممين وجوههم حيث هو علي محسن الذي تمكن من الإمساك بكل خيوط اللعبة دون منازع. وفي المقابل لم يبن صالح دولة مثلما لم يعمل على خلق مواطنة متساوية لخلق قاعدة شعبية وترك أيادي الفساد حرة طليقة على قاعدة المشاركة بالفساد ولضمان البقاء إلى حد أن الصفات المطلوبة لتنصيب كبار مسؤولي الدولة كانت تتسم باختيار الأكثر ضعفا واستكانة وتقبلا للتعاطي مع الفساد فكانوا أول من انقلب عليه حين اشتدت الأزمة وبدأت الخسارة تطل برأسها حين كان الرئيس السابق مسترخيا يبحث عن ندماء ومقايلة مؤانسين يمتازون بالدعابة وحس الفكاهة، يضيق بالحديث عن البلد وقضاياه، كان مقيل علي محسن يضم قادة ألوية وعسكريين ومتبرمين من سياسة الرئيس وخفته في التعامل معهم وكان هو من يتبنى قضاياهم وما كان يرفضه لهم الرئيس يعود فيقبله من محسن. وكان من هؤلاء كل العسكريين الجنوبيين وعلى رأسهم الرئيس الحالي عبد ربه هادي وحتى حينما تحدث الأخير مع وزير الدفاع السابق عبدالله عليوة حول مسألة انشقاقه فقد ذكره انه حينما كان يعد أي خطة لها علاقة بالجيش أو بوزارته فإنه كان يحيله الى علي محسن وان ماينفذ هو مايوافق عليه. وختم: انا لم أتغير وبحسب التوجيهات السابقة انا مع علي محسن، ومنطق مثل هذا قاله كثيرون ومازال اليوم علي محسن يفكك كل ماعمله الرئيس السابق وبمساندة من كل الحلفاء الذين تم الإطاحة بهم ومسألة القيادة الجوية وإقالة محمد صالح الأحمر وتغيير اللواء الثالث حرس جمهوري هي بداية لن ينجو منها بقية الألوية المحسوبة عليه ليس بغرض تسريحها وإنما وراثتها من خلال تعيين محسوبين عليه، ومسألة نجاح ذلك مرتبطة بمدى رضا الرئيس من عدمه وبالذات بعد أن أثبت علي محسن قدرته على اختراق اللواء الثالث الأكثر ولاء والذي أقنع الرافضين بسرعة تسليمه متنازلين عن أي شروط وغير مطالبين حتى بما كان قد عرض عليهم باستبدال القائد غير المرضي عليه بآخر سماه الرئيس هادي في حينه. وبعد كل ماسبق سيكون على الرئيس أن يختار بين أن يكون قائدا حقيقيا للتغيير في اليمن وبين أن يكون مجرد محلل لانتقال حكم من طرف إلى طرف آخر في ظل تدوير المناصب لقيادات سنحان وهو أمر مقدماته تقول إن علي محسن صار اليوم أقوى بكثير مما كان عليه في ظل النظام السابق، وأن القبيلة ممثلة بالخصم الثاني للرئيس السابق حميد الأحمر صاراليوم هو صاحب الصوت المسموع ليس في الحكومة فقط وإنما في حزب الإصلاح وهو مايضطرنا للاعتراف من أن ماحققته الثورة ليس أكثر من تغيير بسيط في التحالفات مع الأشخاص بحيث تم استبدال صالح بمحسن والشيخ عبدالله بنجله وبينهما الإصلاح كقاسم مشترك يريد أن يستفيد من الجميع دون أن يكون كرتا يتم احراقه ذات يوم وهو أمل يصعب تحقيقه في حالة مالم ينفتح على الناس ويتجاوز سياسة الإقصاء ويقدم برنامجا اصلاحيا ينطلق من رؤية اقتصادية لادعوية. صحيفة الوسط.

الاثنين، 25 يونيو 2012

رئيس الهيئة الوطنية لدعم الحراك لـ صدى عدن:نحن مع خيار شعبنا في تقرير المصير واستعادة دولته


رئيس الهيئة الوطنية لدعم الحراك لـ صدى عدن:نحن مع خيار شعبنا في تقرير المصير واستعادة دولته

الأحد , 24 يونيو, 2012, 06:11

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
القاهرة - صدى عدن - خاص
أشار الأخ  قاسم دنبوع رئيس الهيئة الوطنية لدعم الحراك ومقرها المملكة المتحدة البريطانية بان الهيئة الوطنية لدعم الحراك احد روافد الحراك  السلمي الجنوبي وهي تكتل واسع من أبناء الجنوب في المملكة المتحدة البريطانية وتسهم مع بقية القوى الجنوبية في بريطانيا في إيصال صوت شعب الجنوب إلى المحافل الدولية حيث تقوم بتنفيذ الوقفات الاحتجاجية وتقيم الندوات وتحي المناسبات الوطنية الجنوبية وتتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني البريطانية ومع صناع القرار في المجالس البلدية ومجلس العموم كما تقدم الهيئة بالتواصل مع أعضاء السلك الدبلوماسي في بريطانيا ونقل معاناة شعب الجنوب أولا بأول ولها تواصل مستمر مع مجلس السفراء العرب وخلاصة القول  أن الهيئة الوطنية تعد فصيل من فصائل الحراك السلمي الجنوبي.
وأكد المناضل قاسم  دنبوع في تصريح لـ صدى عدن بأن الهيئة الوطنية في بريطانيا  مع خيار شعب الجنوب في  تقرير المصير واستعادة دولته وان الهيئة  لا يمكن إن تنحاز لغير شعب الجنوب الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء وقدم في سبيل قضيته الآلاف الشهداء والجرحى .
كما ادان المناضل قاسم دنبوع  جرائم قتل المواطنين الابرياء في المنصورة  بالعاصمة عدن واستمرار حصارها محملاً نظام صنعاء مسؤولية الجرائم البشعة التي ترتكب بحق شعب الجنوب مشيراً بأنها لا تسقط بالتقادم وان مرتكبيها سوف يلاحقون قضائياً وان ثمن التضحية هو الحرية واستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة .

الجمعة، 22 يونيو 2012

بن دغر : الفيدرالية التي يدعو لها علي ناصر محمد و العطاس مرفوضة لانها شطرية


بن دغر : الفيدرالية التي يدعو لها علي ناصر محمد و العطاس مرفوضة لانها شطرية

الخميس , 21 يونيو, 2012, 10:51

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
عدن - صدى عدن - خاص
قال امين عام المساعد للمؤتمر الشعبي العام احمد عبيد بن دغر زير الاتصالات وتقنية المعلومات ان الفيدرالية التي يدعو لها علي ناصر محمد و حيدر ابوبكر العطاس مرفوضة.
واضاف بن دغر في حوار مع صحيفة 26 سبتمبر ان فيدرالية علي ناصر والعطاس لن تحظى بالقبول من جانبنا، لأنها قائمة على الشطرية.

نص الحوار:

> كيف تقرأون الواقع السياسي في اليمن؟
>> علينا أن نعترف أن تحولاً مهماً قد حدث في الحياة السياسية في اليمن هذا التحول جاء بفعل عوامل كثيرة أهمها حركة الشباب، وتراجع عوامل النمو، ووهن الدولة، وانشغال القوى السياسية بالصراعات البينية، على حساب القضايا الكبرى في البلاد، وفي المجمل فإنه مشهد يتسم بالصراع والتناحر السياسي والاجتماعي، يغذيه بصورة أو بأخرى عامل التأثير الخارجي، للأسف اليمن بلد مكشوف، ويسهل على الراغبين العمل في ساحته.

تحول إجتماعي
> هل هو واقع ثورة أو أزمة؟
>> ربما الأثنان معاً، والاعتراف بوجود ثورة في اليمن لم تتوفر شروطها الموضوعية والذاتية، ولم تحدث تغييراً جذرياً هو من باب المجاملة لأصحاب المشروع، ما حدث ويحدث في اليمن هو حالة من حالات التحول الاجتماعي وعدم الرضا بالواقع من قبل البعض من السكان، يقابله العكس من قبل آخرين، لكن ما حدث كان مهماً إن كان على صعيد قمة هرم السلطة أم على مستوى القوى المكونة للسلطة، فالمعارضة انتقلت من موقع المعارض إلى موقع المشارك، بينما السلطة لم تغادر كلية، قد يكون القول بأنها أزمة لم ترق إلى مستوى الثورة صحيحاً.

قضية ملحة
> لماذا تصرون على أولوية الحوار الوطني، قبل هيكلة القوات المسلحة والأمن؟
>> هناك مسألتان في هذا الشأن الأولى تتعلق بوحدة القوات المسلحة والأمن المنقسمة على نفسها، والثانية بهيكليتهما، ووحدة القوات المسلحة والأمن هي قضية ملحة ولا تحتمل التأجيل، يجب أن يخضع الجيش، والأمن لقيادة واحدة، وأن يلتزم بتوجهات الرئيس المنتخب المناضل عبد ربه منصور هادي، وأن يدرك قادة الجيش والأمن أن الرئيس هو القائد الأعلى، وأن للقرار السياسي أولوية لا يجوز ولا يمكن لأحد أن يفكر في تجاوزها، وهذه مسألة نعتقد نحن في المؤتمر أننا على اتفاق فيها مع الأخوة في المشترك، والقوى السياسية الأخرى، أما المسألة الثانية، أي هيكلة الجيش، فتلك قضية تأتي في إطار مهام المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية، ولا يمكن القيام بها قبل القيام بعملية التوحيد، كما لا يمكن القيام بها إلا في ظل ظروف تتسم بقدر مقبول من الاستقرار السياسي، وهو ما نفتقده الآن، وهيكلة الجيش والأمن في هذه المرحلة ليست محكومة بالصراع السياسي، بل بنص المبادرة، وقد حددت المبادرة أساسين لهذه الهيكلة، هي أن تتم أولاً: على أسس وطنية، وثانياً: على أسس مهنية، وهي عملية تحتاج إلى وقت، وربما تحتاج إلى استعانة بخبرات الآخرين إلى جانب الخبرات المحلية.

الحوار والجيش
> كيف يمكن للحوار الوطني أن ينجح في ظل التوتر الأمني وانشقاق الجيش والأمن، وتخندق الوحدات العسكرية والمليشيات؟
>> أتفق معكم أن توحيد القوات المسلحة والأمن شرط لحوار وطني ناجح، ومرة أخرى توحيد القوات المسلحة، يجب أن تختفي مظاهر الانقسام في الجيش والأمن، ويجب أن تختفي المليشيات المسلحة التي لا هم لها سوى حماية المصالح الخاصة، بل ويجب أن ترفع الساحات، من الجانبين، بقاء الساحات لم يعد أمراً مفيداً لأي من طرفي الصراع، كما أن أضراره الوطنية قد اتضحت للجميع، وعلى الجميع تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الحزبية، والقبلية، والطائفية.

قضايا الحوار
> برأيكم ما هي أبرز القضايا التي سيقف أمامها مؤتمر الحوار الوطني؟
>> نحن هنا محكومون بالمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، والمبادرة والآلية حددتا بوضوح تام قضايا الحوار، وهي إعادة صياغة الدستور وقد نتحدث في الأيام القادمة عن دستور جديد، يتفق مع طبيعة المرحلة وحجم المتغيرات المتوقعة على شكل ومضمون الدولة، والوقوف أمام القضية الجنوبية والبحث عن حل عادل تحت سقف الوحدة، وكذا التوتر في صعدة، واتخاذ خطوات ترمي إلى تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وغيرها من القضايا الحيوية.

تمثيل الجنوب
> من الذي سيمثل الجنوب في هذا الحوار؟
>> سيمثل الجنوب أبناء الجنوب، الذين يؤمنون بالوحدة قدراً ومصيراً والذين لديهم الاستعداد في البحث عن حلول عادلة للقضية ترضي أهلنا هناك، وهؤلاء يتواجدون تحت مسميات وطنية وسياسية مختلفة، أطراف الحراك المختلفة على نفسها مثلاً، المؤتمر الشعبي العام، وحلفاؤه، والمشترك وشركاؤه، والقوى السياسية التي أعلنت عن نفسها، ووسمت نفسها بأنها جنوبية، المعارضة في الخارج والتي تقر بوحدة اليمن، ويمكن أن يشارك في الحوار نيابة عن الجنوب بعض الشخصيات الاجتماعية، والدينية المعروفة بمواقفها الوطنية أو السياسية، لا يمكن لأحد أن يحتكر تمثيل الجنوب، ومثل هذا الادعاء مضلل، والفوضى والاعتداء على الآخرين ومحاولة إقصائهم ليس بالضرورة تعبيراً عن إرادة أهلنا هناك.

موقف موحد
> ولكن الحراك غير موحد؟
>> نعم.. هذه حقيقة تتعمق كل يوم، والمنقسمون يزدادون انقساماً، والتناقضات بين أطراف الحراك بارزة، ولهذا مسمياته مختلفة، وحتى تتهم بعضها البعض بالعمالة والخيانة، وفي الوقت القوى السياسية التقليدية في اليمن ليست متحدة على موقف موحد، علماً أن الاتفاق على رؤية موحدة ممكنة، الآن تقاربت الآراء بين المؤتمر وحلفائه، والمشترك وشركائه، ومع ذلك البعض يصر على الخصومة، ويتمسك بالمواقع القديمة قبل الانتخابات الرئاسية، التي أتت برئيس توافقي، كان محل إجماع هو المناضل المشير عبد ربه منصور هادي.

إنجاز تاريخي
> وهناك من يطرح مشروعاً انفصالياً، ويدعو له، ولديه المال، وربما الدعم الإقليمي؟
>> هذا صحيح، وأصحاب المشاريع الانفصالية كثر في واقع الأمر لكن يتخفون خلف مفاهيم عديدة، هؤلاء يحاولون كسب الشارع الجنوبي إلى صفهم، وهذا الشارع رغم ما يبذلونه من مال وما يستعينون به من إعلام، سيقوي في نهاية المطاف كلمته، الأغلبية في الجنوب صامتة حتى الآن، وأتوقع إذا انطقت فإنها ستحسم هذا الجدل، وعلى نحو وحدوي لقد جرب الجنوبيون كل أشكال الحكم، وانتقلوا من واقع التجزئة الإقطاعي، إلى واقع الدولة الموحدة في 1967م، وكان ذلك إنجازاً تاريخياً عظيماً يحسب للقوى الوطنية، وللجبهة القومية بصورة خاصة، ثم خاضوا نضالاً دؤوباً من أجل الوحدة، فإذا تغيرت مشاعرهم نحو الوحدة فذلك لأننا لم نحسن إدارة الدولة الموحدة، وجعلناها دولة مركزية شديدة التمركز، حتى اختنق بها من هو بالجنوب ومن هو بالشمال، وقد حان الوقت لإعادة صياغة الدولة، حتى لا تتعرض حياة الناس للخطر، أو يستقوي بعضهم على بعض، أو تتاح للمتنفذين الاستيلاء على حقوق بعضهم أو امتهان كرامتهم.

إقصاء
> في الأيام الماضية كان هناك خلاف إعلامي ولا زال، وكان هناك خلاف في بعض الوزارات كالكهرباء مثلاً؟
>> نعم.. نحن للأسف لم نتفق بعد على سياسة إعلامية واحدة، كان الإعلام الرسمي يقف حتى تشكيل الحكومة إلى جانبنا، الآن الإعلام الرسمي يعلن الحرب علينا، وتوظف كل القنوات والصحف، والمواقع الإلكترونية لتشويه مواقفنا في المؤتمر، حتى السياسة الخبرية منحازة وغير موضوعية، وعملية الإقصاء مستمرة ضد كوادرنا المؤتمرية، ولكننا مع ذلك نحاول مع الأخ وزير الإعلام الوصول إلى اتفاق حول هذه القضايا الخلافية، نحن نصر على حيادية الإعلام، وعلى إشاعة روح التوافق والائتلاف في مخرجاته، الإعلام وسيلة خطرة ولهذا الصراع حوله ساخن، فالإعلام يخاطب كل الناس، ويكون الرأي العام، وإذا استمر الإعلام الرسمي في مهاجمتنا فسيكون ذلك أمراً مؤسفاً، ومخالفاً لنصوص المبادرة الخليجية، ولتوجهات الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق، نحن هنا لا زلنا نعول على حكمة الرجلين الرئيس ورئيس الوزراء ولم نفقد الأمل بعد في موضوعية أخينا وزير الإعلام، الذي عرضنا عليه التعاون في التغلب على هذه الصعوبات وهو الذي يملك القرار الإعلامي وبيده إدارة مؤسساته الرسمية.

أثر الخصومة
> وماذا عن رؤية العطاس، وعلي ناصر من القضية ودعوتهم إلى ما يسمونه بالفيدرالية؟
>> كل شكل من أشكال اللامركزية في الحكم هو شكل فيدرالي بصورة أو بأخرى، وكل الأشكال اللامركزية في الحكم سوف تحظى بالاهتمام من قبلنا في المؤتمر الشعبي العام، طالما المطروح من هذه المشروعات يلتزم بالوحدة سقفاً أعلى لا يجوز تجاوزه، ما سنرفضه نحن في المؤتمر هو فيدرالية بين شطرين، جنوبي وشمالي، كما سنرفض فيدرالية بين ثلاثة أشطار إذا قامت على أساس طائفي، ما عدا ذلك فالمؤتمر جاهز الآن، وليس قبل الآن، ليقبل أفكاراً من هذا النوع والخوض فيها تحقيقاً لإعادة رسم خارطة الوحدة،
وعلى هذا النحو ففيدرالية علي ناصر والعطاس لن تحظى بالقبول من جانبنا، لأنها قائمة على الشطرية، ولأنها مشروطة باستفتاء جنوبي على الوحدة بعد خمس سنوات، مراهنين في ذلك على مشاعر يعتقدون أنها ستؤدي إلى الانفصال،لا أدري أن كانا قد طورا رؤيتهما أم لا، لكن العيب الوطني، والقصور السياسي قائم في تفكيرهما، وهما معاً لم يتخلصا من أثر الخصومة السياسية مع علي عبد الله صالح، وتسكنهما تجربة جنوب السودان وجنوب السودان غير جنوب اليمن.

مشاركة واسعة
> هل أنتم مع أن تكون حضرموت إقليماً مستقلا في نظام فيدرالي لليمن؟
>> دعني أجيب على الجزء الأخير من السؤال، نعم أنا مع دولة لا مركزية في اليمن، كان هذا رأيي منذ سنوات، ولا زال، والكل يعرفه في المؤتمر وخارجه، لكنني لست مع فيدرالية بين شطرين فهذه ستكون بالتأكيد خطوة أولى نحو الانفصال، ولست مع فيدرالية طائفية، المهم أن ندرك جميعاً أن الدولة المركزية التي بنيت في 1990م قد تهاوت الآن، وتكاد تسقط للأسف الشديد، فإذا اتفقنا على أننا لن نستطيع الحفاظ على الدولة الموحدة إلا في ظل دولة لا مركزية، فلا يهم بعد ذلك شكلها، التقسيم الإداري سيكون أسهل والخوف الذي أقرأه على ملامح وجهك وأنت تسأل عن حضرموت، لن يكون له ما يبرره إذا حسمنا العلاقة بين المركز والمحليات، واخترنا نظاماً قوياً ودولة متماسكة وعادلة ومرنة، تبسط نفوذها على الكل، ولكنها تسمح بمشاركة واسعة في إدارة الشأن العام، أي تسمح بمشاركة حقيقية في إدارة السلطة والثروة.

سيادة الثروة
> هل سيكون النفط هنا محل نزاع بين الأقاليم والحكومة المركزية؟
>> لا.. لأن الأصل في الثروات هي كونها سيادية، فهي ملك للجميع، ولكن الثروة استخدمت بصورة سيئة خلال العقود الماضية، ولذلك تجد المناطق المنتجة للثروة النفطية في بلادنا هي الأكثر تخلفاً، وذلك كان من عيوب السياسة الاقتصادية التي سادت، وهي سياسة مركزية شديدة التمركز، وضررها كان فادحاً وكثيراً على البلاد، ككل السياسات المركزية الأخرى، لن يضر الدولة شيء إذا خصصت جزء من هذه الثروة لتنمية المناطق التي تنتجها.
> نعود إلى الوضع في الجنوب كيف نفسر وجود القاعدة، والحراك، وساحات الشباب في وقت واحد؟
>> الحراك نشأ منذ 2007م تقريباً، كانت له ظروفه التي لم نعطها حقها من الاهتمام، ذلك إننا لم نصغ لمطالب الناس هناك، نظرنا إلى الحراك باستخفاف، فكان أن تحول النضال المطلبي إلى نضال سياسي، أما القاعدة فهي نتاج عوامل أخرى لا تتعلق بالجنوب وحده، والقاعدة وجدت في كل أجزاء اليمن بدرجة أو بأخرى، لكنها استغلت الوضع في الجنوب وعشعشت فيه، وجدت بيئة خصبة رافق ذلك ازدياد حالة الضعف في الدولة، وانحسار دورها في الحفاظ على الأمن، وترهل السلطات المحلية، وانتشار حالة الفساد في البلاد.
انتاج العنف
> ولماذا نشاطها يتجدد موسمياً وكأنما تتحرك بالريموت كنترول؟
>> هذا تبسيط لفهم الظاهرة، القاعدة تنظيم عالمي، يستمد جذوره من الواقع الاقتصادي والاجتماعي، ويرتبط بالفقر، والأمية، والبطالة، كما يرتبط بالثقافة السائدة، لقد استغل الدين على نحو سيء، وتم تأصيل ثقافة العنف والقتل من قبل رموز بعينها، ومصادر بذاتها، واعتبرت هذه الثقافة جهاداً ضد الكفار والملحدين، وإذا نظرت في واقع المجتمعات العربية، فستجد القاعدة، حيث وجدت هذه العوامل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، نحن نحتاج إلى موقف موحد إزاء هذه الظاهرة أولاً لتحصين مجتمعنا، وثانياً لتصحيح ما علق بثقافتنا من تشوهات تعيد انتاج العنف، والإرهاب وتحاول تبريره، واستعادة روح التسامح في عقيدتنا السمحاء التي صادرها تيار بعينه.

لا أفق للإرهاب
> في خليجي عشرين في عدن لا نذكر أن شيئاً حدث مما يجري اليوم في عدن والجنوب ما هو السبب؟
>> في خليجي عشرين كانت الدولة لا زالت متماسكة، وكانت مؤسساتها حاضرة، وخاصة المؤسسات العسكرية والأمنية، وكان الناس في عدن وأبين ولحج المجاورتين على قدر كبير من المعرفة بمصالحهم، ولم يكن لهم مصلحة في إفشال الفعالية، حتى عندما قاطع الحراك الفعالية، وهدد بنسفها فشل هو، واستهجن الناس حينها موقفه، اليوم بعد أزمة العام الماضي لم يتبق في الدولة إلا القليل، والمناطق التي خرجت عن السيطرة لم تعد جنوبية خالصة، والمؤسسات العسكرية كانت موحدة، وقد افتقدنا هذا كله بوعي منا أو بدون وعي، ومع ذلك أقول وأكرر القول أنه لا أفق لأي شكل من أشكال الإرهاب في بلادنا، سينتهي الإرهاب وسوف تستعاد هيبة الدولة في أبين، وفي المناطق التي فرض الإرهابيون وجودهم فيها.

> والساحات في الجنوب؟
>> كان الإخوة في المشترك قد أقاموا علاقة حميمة مع الحراك عندما بدأت الساحات في الظهور، واستعان كل طرف بالآخر، لإزاحة علي عبدالله صالح عن الحكم، وعندما استقال علي عبد الله صالح من رئاسة الدولة ظهر التناقض واضح بين سلوك الشباب المنتمين إلى أحزاب بعينها في الساحات، والشباب المنتمي إلى الحراك، وتحول الأصدقاء والحلفاء إلى خصوم متناحرين، سال بينهم الدم، يبدو أن حسابات التكتيك والاستراتيجيات قد تاهت عند بعض أطراف التحالف فكانت هذه النتيجة،
ومع ذلك فإن حالة الجنوب تبقى جزءاً لا يتجزأ من حالة اليمن، إذا أردنا معالجة الأوضاع في الجنوب، فعلينا معالجة الأوضاع في اليمن ككل، والذين يبحثون عن علاج لأزمة الجنوب خارج نطاق اليمن الموحد يفتقدون إلى التفكير السليم، ولا يراعون المصالح الكلية المستقبلية، ولا غرابة إذا انتقلوا من مواقعهم القومية إلى مواقع مناطقية أو قبلية.

> ما هي الشخصيات الجنوبية المتوقع حضورها إلى مؤتمر الحوار الوطني؟
>> كل الشخصيات مدعوة للحضور، لا خطوط حمراء كما قال ذلك الرئيس عبدربه منصور هادي في إحدى خطاباته القليلة، وأصبحت فيما بعد مرجعية للمتحاورين حول القضية الجنوبية.

الحكم للمؤرخين
> كيف تقيمون فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح؟
>> الهجوم على هذه الفترة الآن شديد، وتغيب الموضوعية والعقلانية عند تقييم هذه المرحلة، ويزداد الهجوم شراسة بتأثير ما جرى في الوطن العربي، والواقع فإن لهذه المرحلة إيجابياتها وسلبياتها، أعتقد أن إنجازات كبيرة قد تحققت في فترة الرئيس السابق وأخطاء غير قليلة قد حدثت بذات الوقت، اساءت كثيراً إلى فترة حكمه، وإذا كان الإعلام قد تجاوز كل منطق في تناول هذه المرحلة، فلابد أن يأتي مؤرخون يتناولون حقائق هذه المرحلة بقدر من التجرد غير المتحيز لحزب أو لتيار، أو لطائفة، أو قبيلة، علينا أن نتناول هذه المرحلة بظروفها وتعقيداتها، ومن المؤكد الأجواء السياسية لا تسمح بأي تفكير منطقي حول هذه المرحلة، وذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن التغيير كان بدعة، أو كان خطأ، فالتغيير سنة الحياة.
> هل ننتظر قريباً إعادة هيكلة المؤتمر الشعبي العام،، وهل سنرى معالجة سريعة لحالة الانشقاقات داخل المؤتمر؟

>> إعادة الهيكلة داخل المؤتمر، مصطلح استخدم في وقته، كانت له ظروفه، ما يحتاجه المؤتمر الآن هو أن يتحول أكثر فأكثر إلى الممارسة الديمقراطية في حياته الداخلية، وأن يحظى التنوع في الأفكار بالاحترام، وأن يغادر نهائياً جلباب السلطة، ويظهر كحزب مستقل، لديه برنامجه المستوحى من آمال وطموحات أبناء اليمن، يحتاج المؤتمر إلى رؤية مستقبلية، وإدراك عميق للمتغيرات المرحلية.
> أنتم متهمون بمحاولة العودة بالأوضاع إلى المربع الأول من الأزمة،، ما تعليقكم؟
>> تهمة.. وهي تهمة الخصوم السياسيين والمتهم بريء حتى تثبت إدانته، وليس لدى أصحاب هذه التهم ما يثبتها لذلك فهي تهم باطلة، ومكانها المكايدة السياسية التي تحكم سلوك البعض.

> كيف تقيمون نشاط الحكومة الائتلافية؟
>> لقد نجحت الحكومة في تحقيق الأهداف المنوطة بها حتى الآن، ويبذل الأستاذ الفاضل محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة جهوداً طيبة إلى جانب رئيس الجمهورية في إخراج البلاد من أزمتها، لاحظوا أن الحكومة قد تمكنت من تقديم قانون الضمانات، وكان قانوناً يستدعي الخلاف بالضرورة بين خصمين انتقلا للتو في أجواء العداء إلى أجواء الوفاق، ونجحت في تقديم برنامجها السياسي الذي حظيت بموجبه بثقة مجلس النواب الذي يتكون من أغلبية مؤتمرية، وقدمت موازنة العام 2012م إلى المجلس بنجاح، وهي الآن بصدد تقديم قانون مهم هو قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
العدالة والمصالحة
> على ذكر قانون المصالحة الذي تسميه المعارضة قانون العدالة الانتقالية، هذا القانون أثار خلافاً شديداً داخل الحكومة، ولا زال، ما هي حقيقة المناقشات الدائرة، وأوجه الخلاف حوله؟
>> نعم.. الخلاف حول القانون بدأ منذ اللحظة الأولى، عندما فاجأتنا وزارة الشؤون القانونية، وصديقي الدكتور المخلافي بمشروع قانون حول العدالة الانتقالية، وفي مناقشاتنا قبل تقديم القانون إلى الحكومة مع جمال بن عمر كان هو الآخر متحمساً جداً للمشروع، والحقيقة أن الحكومة ملزمة بتقديم قانون، لكن ليس فقط حول العدالة الانتقالية، بل حول المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، الذين صاغوا المبادرة، ومن ثم صاغوا قانون الضمانات قدموا المصالحة على العدالة بوعي منهم لأهمية المصالحة، ولأنها الطريق الملائم لتحقيق العدالة، ونحن نعرف من الأعراف والتقاليد عندنا، وحتى عند الآخرين أن المصالحة تسبق تطبيق العدالة، خذ مثلاً الخصومة بين قبيلتين، تبدأ السيطرة عليها بموافقة القبيلتين على الصلح أولاً على أسسه، ومن ثم يطرح كل طرف حقوقه على الطاولة، فيؤخذ من هذا ويعطى لهذا تحقيقاً للعدالة، الأخوان أرادوا تحقيق العدالة والخصومة قائمة، والجيش منقسم على نفسه، والجراح نازفة، والساحات ملتهبة، والأرض لم تعد موحدة، والسلاح بيد الجميع والكل يدعي حقاً، ولذلك اختلفنا حول القانون.

> اختلفتم كمؤتمر ومشترك؟
>> لا.. اختلفنا كأعضاء في حكومة الوفاق الوطني، كانت الأغلبية برأي والأقلية برأي، فإلى جانب المؤتمر هناك آخرون أبدوا رؤيتهم للقانون.
> ولكن ما هو وجه الخلاف؟
>> الخلاف بدأ بالتسمية، وانتهى بالمضمون، والأحكام العامة والطريقة التي تم تقديم القانون بها إلى الحكومة، والضجة الإعلامية التي رافقته كانت هناك ثلاثة قوانين، قانون تقدمت به وزارة الشؤون القانونية، وقانون تبنته كتلة المؤتمر، وثالث تقدمت به أحزاب التحالف (الدكتور قاسم سلام)، وشكلت لهذا الغرض لجنة للتوفيق بين القوانين الثلاثة، وقد اتفق أعضاء اللجنة على معظم بنود القانون، وبقيت ثلاث مواد فقط رفعت للرئيس ورئيس الوزراء للبحث عن وفاق واتفاق حولها، كان منها المدة الزمنية التي تحكم القانون، وصلاحيات الهيئة التي تنظر في شكاوى المتظلمين، وتكوينها، واعتقد أنها خلافات سوف تحسم قريباً، وستتوحد الحكومة من جديد حول القانون، كما سيوحد القانون الطيبين حول القضايا الأكثر حساسية في البلاد.

أمر طبيعي
> الخلاف بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ظهر مؤخراً إلى السطح، كيف تفسرون ذلك؟
>> أمر طبيعي أن يظهر بعض التباين في إدارة كل منهما لليمن وقيادته، والأمر هنا يتعلق بحجم المتغيرات على الساحة اليمنية، وموقف المجتمعين الإقليمي والدولي من المسألة اليمنية أو من الحالة اليمنية إذا أردت، كما أن مهام المرحلة التي يقودها عبد ربه منصور هادي رجل المرحلة، والإجماع الوطني أيضاً مختلفة، وفي هذا الإطار يمكن فهم بعض التباين بين الرؤيتين، والقياديتين، والأسلوبين، وهو اختلاف طبيعي، وربما يكون محموداً، مرة أخرى نؤكد دعمنا اللامحدود لرئيس الجمهورية، ولحكومة الوفاق الوطني.
> هل لا زالت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ممكنة التنفيذ ضمن إطارها الزمني المحدد؟
>> نعم.. والصعوبات التي نشأت أثناء التطبيق وخاصة في المؤسسة العسكرية والأمنية لن تعطل المبادرة، هذه حقيقة ندركها جميعاً، وتدركها القيادات العسكرية والمدنية، وسوف ينجح رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في تنفيذ المبادرة وقيادة الوطن إلى بر الأمان، والمسألة فقط مسألة وقت.

عدالة في التوزيع
> أخيراً نترك السياسة، ونذهب إلى الاتصالات، فاعتباركم وزيراً للاتصالات، كيف تعاملتم مع المشكلات التي ظهرت في المؤسسات الحكومية، وكانت بعض مؤسسات الاتصال قد عاشتها؟
>> قطاع الاتصالات من أهم القطاعات الاقتصادية، هو القطاع الأقرب إلى روح العصر، وهو قطاع إيرادي، يرفد ميزانية الدولة بالمليارات سنوياً، ويأتي ترتيبه بعد النفط مباشرة لقد أنجز زملائي السابقين الكثير في قطاع الاتصالات، ومع ذلك فالقطاع يحتاج إلى المزيد من الاستثمارات في مجال تحديث بنيته التحتية، وتنظيم علاقته بالمشغلين الآخرين من القطاع الخاص، وحتى تحرير بعض أوجه نشاطه، نحن في حاجة إلى توسيع الخدمات في الهاتف الثابت، والمتنقل، والانترنت، وقد وضعنا الخطط التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف، تجاوزنا الاضرابات في المؤسسة والشركات الرسمية، وعدلنا الكثير في نظم الحوافز والعلاوات بما يحقق العدالة في التوزيع وعممنا التطبيب في الوزارة وبعض أقسامها، ودعمنا صندوق التكافل، كما أجرينا تغييراً إدارياً يحافظ على قوة الدفع في المؤسسة والشركات، وفي نفس الوقت يحافظ على الخبرات والكفاءات التي اكتسبت المزيد من المهارات في السنوات الماضية، وأخيراً وصلنا إلى حل لمشكلة مزمنة خلافية استمرت عشر سنوات بين العمال وإدارة شركة تيليمن، صدرت فيها سبعة أحكام ثلاثة منها من المحكمة العليا، ولكن المشكلة ظلت قائمة واعتقد أننا قد حصلنا على اتفاق مع العمال يحفظ حقوقهم ويرعى حقوق الشركة، وسنواصل جهودنا لتقديم وتحسين خدمة الهاتف، والانترنت، وأتوقع تحسناً ملموساً في الأيام القليلة القادمة في الكم والنوع وخاصة في السرعات والسعات، كما نخطط للانتقال إلى الجيل الرابع الذي سيحقق طفرة حقيقية في مجال الاتصالات في اليمن ويجعلها في مصاف الاتصالات في الدول المجاورة أو على الأقل قريباً منها.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
التعليقات (10)
أنين - المهاجر تونس عدن
الخميس 21 يونيو 12:00
ان قلمي اشرف من ان يولغ في تعليقا على كلام هذه الكروت المحروقه التي لم يعد لها اي صلاحيه في الساحه اليمنيه عامة - وهي تدرك اتم الادراك انها ذاهبة لامحاله الى مزبلة التاريخ - شائت ام ابت - قسرا - او حتفا !!
الجنيدي بلد مدمر
الخميس 21 يونيو 12:00
ارفض اقبل ارقص قود اعمل مثلما تريد في النهاية هناك شعب اعلن ثورة وهناك قيادة حكيمة تاريخية تشرف على كل مجريات الحراك وفي مقدمتهم الرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر أبوبكر العطاس واللواء صالح عبيد احمد وملتف حولهم الكثيرون من ابنا الشعب الشرفاء ولن يكون مقبول الا ما قنعو به وبن دغر يغرد في وادي الدور
االاسم الجنوب العربي االبلد اللا ولا ياة
الخميس 21 يونيو 12:00
الولا ها ذا الجحش المتملق يريدنفسه وحدوي لان عنده نقص في نفسه المنا فق الكذاب الاتخجل من نفس ك ياصعلو ك مافي احد غيرك يتكلم من تكون حتى تتكلم علا الرجال امثال علي ناصر وحيدر العطاس
السعدي امريكا
الخميس 21 يونيو 12:00
شوفو كلام بن دغر هده العناصر الدي تبناها البيض سالم جبران وبن دغر صناعه البيض الهزيله نكبه على حضرموت والجنوب بينما طرد وشرد واعتقل باعوم لانه كان رجل الرجل الشريف ان قلمي يعف عن الرد على مثل هولاء ولكن الله لا سامح من تبناءهم وسوقهم ف سوق الخساره للجنوب هدا زرع الخبث من اتى بهم التاريخ لا يرحم
ابو عامر الحضرمي الجنوب العربي - حضرم
الخميس 21 يونيو 12:00
شعرت بالإشمئزاز والقرف الشديدين من شخصية حقييييييييييييييييييييرة حد ان الحقارة تشمئز من حقارته. والله العظيم يا بن دغر ستعيش ابتر وستموت ابتر. لفضتك حضرموت ولا اضن ان في ترابها الطاهر مكان لنجس مثلك. تتهم علي ناصر والعطاس باللجوء الى المناطقية والقبلية. وعندما تفتق فكرك العفن تذكرنا بأعراف سادتك القبلية الحقيرة. اتفوووووووووووووووووو عليك وعلى يمنك لا مكان لك ولا ليمنك الحقير ستعلو الجنوب و حضرموت وسيكون مكان اليمن تحت اقدامنا.
الحضرمي اليمن عدن
الخميس 21 يونيو 12:00
سئمت من مثل هولا البغابيغ والذي يمشون على الريمونت كنترول لايهش ولاينش زكلامه مردود اليه كونه هوا المعني فيه وربي المعبود ان ان وجود من امثالكم لهوا عار القبيله التي تنتمي اليها اذا كان عندك قبيله يا علج
الاسم جنوبي الجنوب العربي البلد الولاياة الم
الخميس 21 يونيو 12:00
تبا لك اليها الحقير ولا ء مثا لك من اللذي با عو انفسهم للشيطان ياحثا له
Abo Hamdan Canada
الخميس 21 يونيو 12:00
This man is opportunist, I felt through out of his lies. He is happy of the ministry,and he is thinking about himself only , he is very low person. Southern people never forget what he said today, and he will Cray sooner or letter
Abo Hamdan Canada
الخميس 21 يونيو 12:00
This man is opportunist, I felt through out of his lies. He is happy of the ministry,and he is thinking about himself only , he is very low person. Southern people never forget what he said today, and he will Cray sooner or latter
اليافعي الحر يافع
الجمعة 22 يونيو 12:00
أهلنا في حضرموت ما قصروا فيما قالوا وأنا أزيد قليلا هذا كلام بن دغر كيف لو كان بن دبر الشاعر العربي قال (إن الزرازير إذا قامت قوائمها توهمت أنها صارت شواهين) صاحبنا ماخذ بنفسه مقلب الا يعلم بان ارادة الشعوب أقوى هو دكتور صح يا أخوان بس ( بيطري) مثل هؤلاء الذين يلغوا حريات الناس ورغباتهم وتطلعاتهم لا يجب اعطاء اهميه لما يقولون لانهم كالببغاوات يرددون ما يقوله لهم أولياء نعمتهم هل نزل بن دبر إلى حارات عدن الخلفيه ليرى بؤس الناس وعذاباتهم وفقرهم جالس يتغنى بالوحده المشؤمه التي لم تجلب لنا غير الشقاء والفساد وناس فوق وناس تحت هو يعلم ان الجنوب وثرواته هي البقره الحلوب لحيتان الشمال من اصلاح ومؤتمريين وغالبية الشعب اليمني يتضور جوعا ويعاني امراضا على مثل هؤلاء اللعنه والخزي والعار وين بايروحون من حساب رب العزه (كلا إذا جمع مالا وعدده أيحسب أن ماله أخلده ) صدق الله العظيم

الأحد، 17 يونيو 2012


الآلاف من أهالي الجنوب يودعون الفقيد هشام باشراحيل بموكب جنائزي مهيب في عدن

hesham basharaheel funeral
وري عصر اليوم الأحد جثمان الفقيد “هشام باشراحيل” في مقبرة القطيع بمديرية كريتر شرقي عدن بعد تشييع مهيب.
وكان جثمان الفقيد قد وصل مطار عدن الدولي قادماً من جمهورية ألمانيا الاتحادية التي توفي فيها بعد معاناة مع المرض.
واحتشد مشيعون أمام بوابة المطار, وشارك مسؤولون حكوميون ومحليون في استقبال جثمان الفقيد في صالة التشريفات بينهم رئيس حكومة الوفاق الوطني “محمد سالم باسندوة”, ومحافظ عدن “وحيد رشيد”, ومن الحراك الجنوبي السفير السابق “قاسم عسكر جبران”, وآخرون.
وانطلق موكب التشييع من المطار, ورفع المشيعون ومعظمهم من نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي أعلام دولة الجنوب السابقة وهتفوا “ياهشام ياتمام نحنا أنصار الأيام”, وكانت الأيام قد توقفت عن الصدور قسرياً في مايو/أيار من العام 2009 بعد تغطياتها الصحفية لأخبار الحراك الشعبي في الجنوب.
وردد المشيعون أمام سيارات المسؤولين الحكوميين “برع برع يا استعمار”, و”ثورة ثورة ياجنوب”, ولوحوا بأعلام دولة الجنوب السابقة.
وصلي على جثمان الفقيد في مسجد العسقلاني بكريتر بعد المرور على منزل الفقيد حيث قامت أسرته بإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وأطلق جنود الرصاص الحي على مشيعين أمام البنك المركزي حيث تقف مدرعات ومصفحات لحراسته, وتلاسن جنود مع بعض المشيعين, ولم يبلغ عن إصابات.
ووري جثمان الفقيد في مقبرة القطيع.
وكانت صحة الفقيد “باشراحيل” قد تدهورت العام 2010 عقب أشهر من الاعتقال نفذته بحقه سلطات الأمن اليمنية التي هاجمت مبنى صحيفة “الأيام” في الـ 5 من يناير 2010 بالأسلحة المتوسطة والرشاشة وقذائف الآربي جي وقتلت عدداً من حّراس الصحيفة.

الثلاثاء، 12 يونيو 2012


 

بريطانيا تشهد عقد قران الزميل نصر قايد محسن لسود ( صور )
في جو أحتفالي مهيب

الاثنين , 11 يونيو, 2012, 07:01

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
BREED-ALHERAK-ALGANOBY












-
   BY-   - صدى عدن - خاص
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ))
صدق الله العظيم
في جو احتفالي مهيب جمع الأهل و الاصدقاء والاحباء ووسط الزغاريد وروائح البخور ونبض القلوب الفرحه وقرع الطبول والاهازيج وباقات الورود في مدينة ليفربول البريطانية تم عقد قران الناشط السياسي الخلوق نصر قايد محسن لسود على كريمة الاخ الفاضل عمر عبدالعزيز خليل.
وبهذة المناسبه تتقدم BREED-ALHERAK-ALGANOBY وجميع أبناء الجنوب في ليفربول وشفيلد ببريطانيا وفي امريكا والامارات العربية المتحدة ومن ارض الجنوب المحتل بأجمل وأحر التهاني والتبريكات الى العروسين والي اهلهما مقرونة بأرق واجمل عبارات التهاني القلبية متمنين لهم قرانا سعيدا وحياة مليئة بالمحبة والسعادة الدائمة وعقبال الزفاف ليجعل الله حياتهما كلها افراح ومسرات ويرزقهم بالبنين والبنات .

الأحد، 10 يونيو 2012



عودة الناطق الرسمي للحراك الدكتور المعطري من القاهرة بعد رحلة علاجية

الأربعاء , 06 يونيو, 2012, 05:00

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
عدن / صدى عدن / خاص
عاد قبل يومين إلى أرض الوطن سليماً معافى القيادي الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي الدكتور عبده صالح المعطري من رحلة علاجية قضاها في جمهورية مصر العربية وتكللت بالنجاح .

وكان الدكتور المعطري قد استغل زيارته للعاصمة المصرية القاهرة لشرح قضية الجنوب للرأي العام الخارجي من خلال استضافته في العديد من الفضائيات والإذاعات العربية لعل أهمها قناة أون تي في الفضائية (مرتين) وإذاعة صوت العرب من القاهرة ، إلى جانب ذهابه إلى العاصمة اللبنانية بيروت لعمل لقاءات حوارية عبر قناة عدن لايف الفضائية ، كما قام بزيارة لنجل الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر في منزله بالقاهرة.