بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأحد، 11 يوليو 2010

زلة القلم هل دوافعها سشاسشة ام شهوات سلطوية بحتة


زلة القلم هل دوافعها سياسية أم شهوات سلطوية بحته
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : السبت 10-07-2010 09:23 مساء

زلة القلم هل دوافعها سياسية أم شهوات سلطوية بحته

بقلم : الكابتن أنيس المفلحي
كما هو حال المشهد السياسي اليومي لبعض الجنوبيين العاتبون الناقدون المتضرعون وكأنهم ساهون لأهون عن كل ما يدور من حوليهم على الساحة الجنوبية ,مع ان همُّ من يتقدمون بكّم كبير من الانتقادات اللاذعة واللوم وهم من يتفنن بأهتمام بالنداءات والدعوات لمعالجات و راب الصدع بين الفرقاء السياسيين , قد ربما تكون دوافعهم شهوات سياسية سلطوية بحته وهذا حق مشروع ولكن في حدود المعقول , طبعاً هذا نوع جديد من الاسطوانات الخطيرة و نبرة ذات أللوان باهته ونكهة سياسية خاصة لكن لا يمكن لأصحابها الربح والسيطرة والتفرد طالما سيسعى الصادقين من الجند المجهولة في إيجاد الحلول السياسية التي ستكون توافقية بعيده عن الأجندات السياسية الواهمة ,و ليس من أصحاب الانتقادات التي من الصعب ان تتعرف على رئسها من أخمص قدميها, ومثل هذه المفردات والصفات لهولاء المنتقدين التي تنتظر و تقتنص وتتربص حدوث إي تطورات توافقية وتقاربيه نوعية , يبدءا هؤلاء بالحلول الترقيعية لإسقاط شخصيات وتلميع شخصيات أخرى لتقول للجميع انُه من الصعب التفاهم مع تلك الإطراف جميعها و لا خيار إمامكم سوانا نحن أبوها وأمها , وللأسباب تلك تجعل هؤلاء المنتقدين غير قادرين على التميز و رؤية الفرق بين ان يكون منافس سياسي يبحث عن الاستحقاقات الذاتية وبين ان يكون لاعب دور الوسيط ( الحمل الوديع ) وهذه احد الطرق الأكثر صعوبة فعليكم التفكير جيداً في المآلات الأكيدة و المتوقعة, إذا لم يتساءلون مع أنفسهم عن كيفية إيجاد علاج صحيح و شافي لكل المشاكل إن كانوا صادقين بكل تأكيد مع القضية الجنوبية بعد ان يتم توصيف وتقيم وتشخيص العلة وأسباب تفاقم الخلافات ومسببات دخولنا في هذا النفق المظلم الذي يفتح الباب على مصرعي للانتصارات المؤقتة إمام نظام صنعاء ..

أن القضية الجنوبية وطموحات شعبنا تبقى كهدف جوهري ومركزي واضح غير قابل لسقوط شرعيته وبالذات بعد ان وصلت الحاجة المناسبة من الإرشاد و التوعية والوعي المطلوب ما يؤهل شعبنا الجنوبي استيعاب المرحلة بكل معطياتها وظروفها للوصول للغاية المنشودة , ويبقى هنا التنويه إلى حسم بعض المواقف المختلفة بتبني دعوه صريحة لكل الإطراف تضع كل المشكلات والعوائق لتكون هناك وقفه جادة قبل كل شي ضد من هم يشكلون جدار حاجب و الذين يزعجهم التوافق الوطني الجنوبي الجنوبي , ووقف ثقافتهم التي يتحلون بها في تصدير وتسوق المشاكل التي أثقلت كاهل الحراك التحريري السلمي الجنوبي بحيث تكون حملة جادة لتطهير عقولهم وضمائرهم التي تستثمر بعض الخلافات من اجل الاستقوا بمصالحهم الشخصية على المصلحة العامة للقضية الجنوبية ,علينا ان نعترف ان حالنا السياسي كجنوبيين ليس مثالياً , لان من واجبنا ان نفهم ونعود إلى الخلف لمناقشة حساسية بعض الجوانب التاريخية و الإحداث الماضية ولا يمكن حلها ووضع معالجات تصل الحال في ظل أحقاد الماضي ونتائجه كؤن الماضي باطنه انشقاق وسطحه نفاق وهذه حقيقة يجب أخذها بعين الاعتبار لأنها أضرت كثيراً بالواقع الحالي للحراك الجنوبي وخصوصاً في الخارج , و معالجتها تجعلنا نستطيع التحكم بسلوكيات هذه المرحلة السياسية الحساسة من الحراك الجنوبي ,واعتقد ان بعد تلك اللمحة التي قد ربما لم تتناول بشكل واف الكثير في تحديد وتشخيص بعض المشكلات والأحوال التي تعيق الجهود الحثيثة والخيرة في مسيرة النهوض بقضيتنا الجنوبية إلى المستوى المحدد و المطلوب إلا ان كما يقال لا يخفى الحال على الحليم الذي يفهم بغمزه إما اللئيم لا يفهم إلا بالرفسة ..
وكل ما أسلفته هو فقط من باب اجتهادي المتواضع و تصوري الشامل عن الدور السلبي للبعض من اعتبرهم كجدار عازل يمنع التقارب ويعيق وحدة الصف , والذي قد ربما اخطي أو أصيب في تشخيصي لهم بسبب قلقي المتزايد و نظرا ًللتحديات المختلفة التي تواجه نتائج مسيرة نضال شعبنا الجنوبي في الداخل ,,,, وعلى أي حال انوي هنا مواصلة كتابة مقالي هذا للرد من باب الحرص كما يقول الأخ العزيز بن فريد وليس من باب المهاجمة أو أللجو إلى تقيم مجمل مقال الأخ بن فريد لتعرية بعضنا كما اعتاد البعض على التكفير بثوابت وأهداف الآخرين , نعم كنت شديد الحرص الأخ احمد عمر في بداية مقالك (على ملاحظات الدكتور / مسدوس ) وأكثر إصراراً بل وشديد التقييم للعمل السلبي وثقافة التحدي التي تنشب بين النخب والقيادات في الداخل والخارج و التي لم ترتقي بحجم القضية الجنوبية على حد تعبيرك , ولكن هل تعتقد إننا بحاجة للبحث على معجزة مستحيلة أم إننا بحاجة لوقفة جادة حقيقية في تجميد الأيادي الخفية التي تشعل وتبرز شدة الخلافات الجانبية على السطح , بمعنى أخر يتطلب إزالة الغبار من على أوجهنا , وإنا شخصياً اعتبر الأخ احمد عمر طرفاً وعلى اطلاع بشكل مباشر على كثير من الأمور , على أي حال مشكلنا ليس بالمستعصية وغير بعيدة عن الثوابت وأهداف قضيتنا الجنوبية وعلينا ان لا تدفعنا التأويلات والحيرة والتردد والإحباط بل ينبغي عليك أخي احمد ان تحفز ( صاحبنا ) بروح المبادرة القيادية والعمل على حشد كل طاقاته لإجراء مراجعة شاملة كاملة على كل المستويات واستخلاص دروس الماضي لجعلها عبره لتحصين مشروع شعبنا الجنوبي الكبير من داء الماضي والتخلي عن التفرد بالقرارات والتنظير والعفوية ومن هذا المنطلق أخي احمد عمر نقول وبكل صراحة لا يمكن لأي قيادي الصعود بالمد الجماهيري الجنوبي دون ان تكون هناك رؤية إستراتيجية وتكتيكية مع باقي القيادات لان مسائلة التحرير ليس مجرد شعارات بل هو وعي سياسي عميق ,و لا شك ان ثقافة الصراعات هو محك المصاعب وزرع للإرباكات وخلق حالة اليأس لذلك أقولها وبكل شفافية أخي احمد عمر لك ولكل من تهمه حاضر ومستقبل القضية الجنوبية , لا تبديد للطاقات بالخلافات بل من واجبكم قياس حجم التضحيات والألم ومعاناة شعبنا الجنوبي ينبغي عليكم تحدي الذاتية ونقل هموم شعبنا المحتل على طاولة مستديرة تجمع كل الإطراف من اجل تحقيق وحدة جنوبية عن طريق المداخل الصائبة للخروج من تزايد الأزمات التي استفحلت , اتفق مع ما قالُه المناضل عيدروس حقيس لا طاعة لهم إلا موحدين , هذا طرح عقلاني ومنطقي وموقف صائب لقيادتنا في الداخل , وبوضوح أكثر من الخطى الكبير من يعمق أزمتنا ويهدد هويتنا التسامحيه , وعلى الجميع تحمل المسؤولية والأخ احمد عمر جزء من هذه المسؤولية و عليك تجديد نشاطك التسامحي الايجابي الذي شح لخلق وتكيف المناخ المناسب والملائم لتعزيز الثقة بين كافة قياداتنا في الخارج , أختم قولي يا ( أبا صالح ) ان هذا المقال لا يعبر إلا عن رأي الشخصي , إلا إنني أريد ان اكرر السؤال عليك أخي احمد عمر بن فريد ما رأيك في ان تكون المبادرة الصادقة والمخلصة لكم في لم الشمل بدلا ً من الانتقادات العلنية لان في الحقيقة إذا كانت هناك رائحة أحرف كريهة فسيكون من المؤسف ان المقربين حولين ( صاحبنا ) هم من يفصل الرأس عن الجسد ...

المصدر شبكة الطيف الاخبارية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق