بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

السبت، 10 يوليو 2010


قراءة سريعه لبعض التجارب الوحدوية في العالم‏



بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الجمعة 09-07-2010 06:02 مساء




كتب ابو العز الشعيبي

يعلم الكثير ان لكل عقد شروط ولكل عقد منافع ومكاسب والا لما تم هذا العقد الذي يتم بين شريكين متوافقين على فكره الشراكه المرجو منها فائده تعود على الشريكين ايأ كان موضوع الشراكه والوحده او الاتحاد ,
والشواهد على كلامي هذا كثيره وكثيره جدأ على تجارب منها ما تحقق ما اتفق عليه من شروط الاتحاد والوحده وتوافق الطرفين على كل صغيره وكبيره تهم شروط الاتحاد الذي ابرم بينها بدون تدخل ايادي الغدر والخيانه والخساسه ببنود الاتفاقات .
وهنا وبقراءه سريعه يسرني ان اعرج على بعض التجارب الوحدويه والاتحادات التي تمت في العالم عبر التاريخ وما ألت اليه هذه الاتحادات من مأل خيب كل الضنون بنجاح اي تجربه وحدويه قادمه على نفس الارض
وقليل من الاتحادات او التجارب الوحدويه ما نجح كالوحده الالمانيه التي لاتزال صامده رغم وجود شروخ كبيره بعدم توائم الشرق مع الغرب حتى بعد هدم جدار برلين الذي كان رمز للا وحده . ووحده الامارت العربيه المتحده ايضأ ناجحه لنجاح قاده الامارات بالسير بخط متوازي مع متطلبات كل الامارات مع الاحتفاظ بهويه كل اماره واحترام خصوصياتها الداخليه
والاتحاد الفيدرالي بين ولايات الشمال الامريكي ايضأ مع الاحتفاظ بدستور محلي لكل ولايه يسير امور حياتها قد يكون مختلف جدأ عن دساتير الولايات الاخرى وهذا سر نجاحهم ....
ولكن لو نظرنا على الجانب الاخر بعين فاحصه لتجارب الاتحادات او الوحده بين شريكين احدهما يريد ان يطغى على الاخر ويطمس هويته لوجدنا تجارب عديده وكثيره على مر التاريخ كان الفشل الذريع هو نتيجه حتميه لهذا العقد المختل اصلآ بنوايا سيئه مبطنه مقدمأ ولنا في وحده فنزويلا وكولومبيا الفيدراليه دليل واضح فكولومبيا دخلت كما يقولون على طمع وهذا حدث عام 1830م مالبثت ان انتهت هذه الوحده خلال فتره وجيزه جدأ لعدم تحقق شروطها
ماليزيا وسنغافوره ايضأ اتحدت بوحده اندماجيه عام 1963م ألت النهايه الى الفشل الذريع
السويد وبولندا دخلا بوحده عام 1809م واستمرا فتره بهذه الوحده الى ان ظهرت السويد بوجه مغاير لوجهها ابان التوقيع على الوحده عندها طلب البولنديون التوقف عن وحده تنتهك كرامتهم وتأكل ثرواتهم دون فائده وكان الانفصال عام 1917م
بلجيكا وهولندا اقامت اتحاد بينهما مالبث ان تلاشى عام 1830م زمن وحده فنزويلا وكولمبيا .

ايسلندا والدنمارك ومجموعه الدول الاسكندنافيه اتحدت في نهايات القرن الثامن عشر ومع بدايه القرن التاسع عشر انهار هذا البناء اي ان وحدتهم لم تستمر سواء عشر سنوات .

الاتحاد السوفيتي عام 1936 م ضم الى رقعته الجغرافيه الكبيره اتحاد كبير ضم 15 دوله ذات سياده وقانون على اراضيها مالبث في عام 1991م ان تفكك هذا الاتحاد الى دول متناثره هنا وهناك .

والتشيك انفصلت عن السلوفاك بعد وحده اندماجيه دامت 48 عام انتهت بالفشل الذريع وبالحقد الدفين بين الشعبين الجارين لما كان يجري هناك من ظلم وقهر لطائفه على اخرى
ولنا ايضأ بالوحده المصريه السوريه ايضأ خير شاهد فالطغيان والجور والظلم والتهميش اسباب مسببه لتفكك مثل هذه الاتحادات
ووحده اليمن اليوم تشهد ايامها الاخيره نتيجه التهميش والاقصاء والانفراد بالسلطه والثروه من قبل الشماليين وكثره المظالم والتظلمات من قبل شعبنا في الجنوب الذي اختار طريقه بنفسه وهو حق مشروع له لن يمنعه من تحقيقه مانع
لن تكون تجربتنا ببعيد عن تجارب الشعوب السابقه وقد تكون اصعبها واحلكها سواد ولكن بعد العتمه فجر مشرق وسيقول شعبنا في الجنوب كلمه الفصل

المصدر : شبكة الطيف الاخبارية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق