بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

السبت، 10 يوليو 2010


مهرجان يافع يؤكد على السير نحو الاستقلال وفك الارتباط
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الخميس 08-07-2010 04:08 مساء


شبكة الطيف - يافع - خاص
أقيم صباح اليوم الخميس بلبعوس مديرية يافع مسيرة جماهيرية ومهرجان حاشد بمناسبة يوم الأسير وإحياء لذكر يوم الأرض 7 يوليو، شارك فيه عدد من قيادات الحراك الجنوبي بيافع والآلاف من أبناء مديريات يافع الثمان، يتقدمهم الشيخ عبدالرب النقيب والعميد محمد صالح طماح وعوض الصلاحي وعلي هيثم الغريب وعبدالعزيز المنصوري وصالح العيسائي وقيادات مجالس الحراك بمديريات يافع.



وقد انطلقت المسيرة من سوق الفرزة وصولاً إلى ساحة المهرجان بسوق السلام، ردد المشاركون فيها الشعارات الجنوبية والزوامل الشعبية المطالبة برحيل الاحتلال والداعية إلى الاستقلال وفك الارتباط.

وفي سوق السلام بدأ المهرجان الخطابي بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأخ علي العمري كلمة اللجنة التحضيرية أكد فيها على أهمية الاستمرار بفعاليات يوم الأسير الجنوبي، وعبر عن إدانة مجلس الحراك السلمي بيافع لما تعرض له أبناء الجنوب في عدن من قمع وقتل وجرح في مدينة خور مكسر، وعبرت كلمة اللجنة التحضيرية عن تضامن أبناء يافع مع الجنوبيين في عدن والضالع وكل المدن المحاصرة والمعرضة للقصف والتدمير.

بعد ذلك ألقى الأخ صالح أحمد العيسائي كلمة حيى فيها الحاضرين وشكر لهم حضورهم، ودعاهم إلى تصعيد نضالهم السلمي، وقال العيسائي إن سلطات الاحتلال تريد إرهاب الجنوبيين بآلة القمع التي تمتلكها، لكن هيهات أن يتحقق لها ذلك. وأضاف أن أبناء الجنوب مصممون على بلوغ هدفهم مهما كانت التضحيات. وقال لن يحول بيننا وبين فك الارتباط إلا الموت، وقال إن لنا طريقين لا ثالث لهما؛ فإما النصر وإما الاستشهاد.

ثم ألقى الشيخ عبدالرب النقيب كلمة هامة طلب في مستهلها من الحاضرين قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في عدن يوم أمس وكل شهداء الجنوب. وقال الشيخ النقيب إننا نترحم على شهدائنا الذين يسقون بدمائهم شجرة الحرية، وأضاف الشيخ النقيب أن القمع والبطش الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الجنوبيين لن يزيدهم إلا ثباتا، ورحب النقيب بإعلان ثلاث من قيادات الحراك بيافع تقديم استقالاتهم من أحزابهم اليمنية، وأثنى على الدور الذي لعبوه في سبيل رفعة ونصرة قضية الجنوب، وقال إنها خطوة في الطريق الصحيح، وعن العلاقة مع أحزاب المشترك قال الشيخ النقيب إن للمشترك أجندته الخاصة التي تختلف عن أجندة الحراك الجنوبي، فأحزاب المشترك يعارضون نظام صنعاء وهذا شأنهم، بينما الجنوبيون هدفهم طرد الاحتلال من أرض الجنوب وفك الارتباط .

ودعا الشيخ النقيب في كلمته أبناء الجنوب إلى التقارب والتوحد، وقال إن قوة القضية تكمن في قوة الحامل السياسي لها، وطالب بعقد مؤتمر وطني جنوبي في أسرع وقت ممكن.

وطمأن الشيخ عبدالرب النقيب أبناء يافع بأنه سيظل وفياً لهم وللجنوب، وقال إن هناك أصواتاً أخذت تبث الشائعات المغرضة بعد زيارة مشايخ حاشد إلى يافع للتحكيم في قضية مقتل المرحوم علي عبداللاه بن عاطف جابر، فهم يقولون إن الشيخ عبدالرب النقيب قد تراجع عن مواقفه أو خان القضية، ونحن نؤكد لكم من هنا أن الشيخ عبدالرب النقيب ما زال وفياً لكم ولقضية الجنوب ولن يتزحزح قيد أنملة.

وفي ختام كلمته دعا الشيخ النقيب بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية لأسرى الجنوب.

وكانت قد ألقيت في المهرجان قصائد شعرية للشعراء الشيخ محمد سالم الكهالي وناصر المرفدي وصالح الحنشي ونبيل الخالدي وآخرون.

وكان قد صدر عن المهرجان بيان سياسي أدان فيه مجلس الحراك الممارسات الاستبدادية والقمعية للاحتلال منذ 7 يوليو 1994م، وقال البيان إن الاحتلال لم يتوقف عند نهب الثروة ومصادرة الحقوق وعزل الجنوبيين من وظائفهم بل استمر بمنهج حرب 1994م بالقتل والاعتقال لأبناء الجنوب،وفرض الحصار العسكري على مدن وقرى الجنوب، وهاهو اليوم يقوم بقصف مدن وقرى الجنوب بمختلف الأسلحة ، ويقوم بقتل الأنفس وتدمير المساكن على رؤوس ساكنيها. وأدان البيان ما قامت به قوات الاحتلال من قصف الضالع وردفان وشبوة ، وما قامت به تلك القوات من حصار لحي السعادة بمدينة خورمكسر بالعاصمة عدن، وأدان البيان الأساليب الهمجية للاحتلال هناك مثل مداهمة المنازل وانتهاك الحرمات والاعتقالات غير المبررة، ثم الجريمة الشنعاء المتمثلة بتعذيب وقتل الشهيد أحمد الدرويش وهو في زنزانته التي اقتادته إليها قوات الاحتلال.

وعبر البيان عن الرفض القاطع لأي حل لقضية الجنوب تحت ما يسمى بالوحدة، كون الوحدة لم تعد قائمة بعد يوم 7 يوليو 1994م.

وأشاد البيان باستجابة أبناء يافع من تجار وعمال لدعوة العصيان المدني أمس الأربعاء، وأدان البيان ممارسات القمع والإرهاب والاعتقال في مختلف مناطق الجنوب، وخاصة قصف الضالع وجحاف والحبيلين وشبوة، وأدان الحصار المفروض على حي السعادة بمدينة خور مكسر بالعاصمة عدن، وقتل الشهيد أحمد الدرويش، كما أدان البيان قتل المواطنين العزل يوم أمس حينما أطلقت قوات الاحتلال النار على الجنوبيين الذين ذهبوا للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد الدرويش.

واستنكر البيان عملية الاختطاف التي تعرض لها المواطن قاسم محمد المشرقي، الذي اختطف من قبل الأجهزة العسكرية، والذي لا يزال رهن الاعتقال حتى اللحظة.

وأكد البيان على السير خلف الرئيس علي سالم البيض على قاعدة الاستقلال وفك الارتباط. وثمن البيان الخطوة التي أقدم عليها الإخوة د. صالح يحيى سعيد والشيخ عبدالله حسن الناخبي والأخ عوض الصلاحي والمتمثلة بإعلانهم فك ارتباطهم من المركز وتقديم استقالاتهم من اللجنة المركزية للاشتراكي.

وطالب البيان قيادات الحراك السلمي بيافع بالعمل على تعزيز وحدة الصف وتعزيز دور يافع في النضال مع بقية مناطق الجنوب لإيجاد عمل تنظيمي مؤسسي يسير عليه الحراك السلمي الجنوبي.

وأدان البيان التهديد الذي تعرض له الدكتور عيدروس نصر النقيب ، وأكد على تضامنه معه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق