- بريد الحراك الحراك
من هو الراعي الحقيقي للإرهاب في الجنوب
ماذا يتطلب منا نحن ابناء الجنوب على ضوء مايحدث من تداعيات خطيرة اليوم من جراء تصاعد العمل الإرهابي ضد المواطنين الأبرياء من ابناء الجنوب ومحاولة نظام صنعاء استخدام ورقة الإرهاب في القضاء على الحراك السلمي الجنوبي
حان الوقت لإتخاذ اجرآت سريعة في توحيد مختلف المكونات السياسية الجنوبية في الخارج والداخل على طريق الوفاق الوطني الجنوبي - الجنوبي في لم الشمل ولملمة الجراح واستعادة نفس المواجهة للأحداث المتسارعة في مجمل الساحة اليمنية والإقليمية ومواجهة ما يخطط له نظام القمع والإرهاب وبالتعاون مع القوى الظلامية والفاسدة والمأجورين والمرتزقة الإرهابيون الحاقدون على الجنوب وشعبه والذي يخطط هذا النظام للهروب الى الأمام في تسليم مصير اليمن بشكل عام والجنوب على وجه التحديد الى المصير المجهول من خلال تدويله وتحويله الى مسرح للمواجهة بين المجتمع الدولي والإرهاب على شاكلة العراق وافغانستان والصومال وذالك لقطع الطريق على الشعب في الجنوب من المطالبة باستعادة دولته وايقاف الحراك الجنوبي السلمي الذي فشل النظام ايقافه بمفرده و بعد ان فشل هذا النظام فشلا ذريعا في ادارة شئوو ن اليمن وحسب التقييم الدولي بان اليمن من الدول الفاشلة والغير آمنه ودولة راعية للإرهاب بما لا يدع مجال للشك بان نظام صنعاء حقا هو من رعى الإرهاب في الماضي ويرعاه اليوم ليستخدمه في الوقت المناسب للمتاجرة والإبتزاز ولخلط الأوراق بعد ان فشل في اخراج اليمن من فقره وجهله وعزلته المحلية والدولية وفشل في الإيفاء بتعهداته امام المجتمع الدولي في حل المشكلات القائمة في الشمال والجنوب بالطرق السلمية والحوار الجاد وذلك لسبب بسيط يان هذا النظام متمثلا براس الحكم غير مستعد للتخلي عن السلطة والإحتكام للمواثيق والعهود المتمثلة بالتداول السلمي للسلطة وتنفيذ رغبات الشعب في بناء حياته الآمنة والمستقرة وتحقيق مصيره بعد فشل الوحدة الوهمية بين الشمال والجنوب بسبب الحرب الظالمة الذي قام بها نظام صنعاء ضد الجنوب وشعبه صيف 1994م وبالتعاون مع القوى الظلامية والإرهابية ذاتها الذي نراها اليوم تعلن نفسها مجددا وصية على الجنوب وتعلن الجهاد في اخذ زمام المبادرة لحسم الأمور لصالحها وصالح نظام صنعاء وقطع الطريق على الشعب الجنوبي متمثلا بحراكه المبارك من تحقيق الأهداف الذي وجد من اجله الحرك السلمي الجنوبي
واليوم النظام ومن خلال اعطاء اشارة الضوءالأخضر لقوى التخلف والإرهاب في الإنتقال الى الخطة المتمثلة بالظهور لتنظيم القاعدة العلني والبدء في السيطرة على الأوضاع في الجنوب وخلط الأوراق على مجمل الساحة اليمنية عموما والجنوب على وجه التحديد انطلاقا من المقولة الشهيرة علي وعلى اعدائي والبادئ اظلم وهو بهذه العملية يريد ان يتخلص من الهم الجاثم على نفسه ويسلمه لغيره داخليا وخارجيا حتو يتسنى له اعادة ترتيب اوراقه المبعثرة وتجديد صلاحية كروته الحارقة والمستنفذة ولم يبقى سوى كرته الأخير ويعتبره مستر كارد في الإستخدام وفي الإستفادة القصوى والأخيرة منه باعتبار ان الجميع اليوم قد وجهت لهم الدعوة العلنية الى اليمن لمشاهدة اللحظات الأخيرة على نهايته الحتمية ومشاهدة حل اللغز المحير في اليمن وهو اختلاط الحابل بالنابل حيث الجميع عملوا الى تحويل اليمن الى مسرح المواجه للعام الميلادي الجديد 2010م والذي اراه عام ثقيل على الشعب اليمني شمالا وجنوبا والسبب في ذلك هو نظام صنعاء وقوى الإرهاب والتخلف الله وحده من يجازيهم على فعلتهم النكراء هذه فهم مهزومون لا محالة امام ارادة الشعب الجنوبي المناضل سلميا على استعادة حريته واستقلاله
واذا قرانا الأوضاع الحالية في اليمن لن نفهم سوى شيء واحد بان نظام صنعاء فشل وانهزم امام المد الجماهيري الجنوبي المطالب بلإستقلال واستعادة دولته اليمن الديمقراطي الجنوبي الموحد ولم يجد مخرجا سوى تدويل اليمن وتسليمه الى جهات خارجية بشرط الإبقاء عليه كحاكما صوريا على عرش اليمن وضمان نقل الحكم الى ابنه نقلا سلسا وعبر انتخابات مزورة تضمن له ماء الوجه امام العالم والقوى السياسية المحلية الأخرى كما تضمن له ديمومة البقاء في السلطة حتى ولو تطلب الأمر بتسليم العملية برمتها بما فيها التدويل لليمن شمالا وجنوبا ---الخ وووووووووووووووو
-
لقد قال الكثيرون من المحللين السياسين بان اليمن ذاهبة نحو التدويل والعرقنة والأفغنة وهذا ما كان في ادراج مخططات الرئيس اليمني كخطة احتياطية في حالة الوصول الى طريق مسدود وهذا ما حدث ويحدث الآن وكلنا نتابع دخول امريكا على الخط في استلام الشان اليمني لتثبيت امن مصالحها في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بعد ان فشل نظام صنعاء في ايجاد امن واستقرار في اليمن حيث الحرب مستعرة في شمال الشمال مما هدد امن الجيران واذكاء الطائفية في اليمن التي قد تمتد الى ما وراء حدود اليمن وفي الجنوب رفض هذا النظام للمطلب الشرعي والقانوني لشعب الجنوب في تحقيق مصيره بعد ان اقصي وهمش وصودرت حقوقه بالكامل مما دفعه الى الخروج الى الشارع مطالبا بحقه في الحياة الكريمة والحرية سلميا فلم يجد نظام صنعاء مخرجا سوى تهيئة الضروف للقاعدة بالخروج العلني واعلان اقامتها الدائمة في اليمن بعد ان وجه لها ضربات موجعة في العراق والسعودية وباكستان وترى في اليمن المكان والملاذ الآمن وبغطاء ورعاية نظام صنعاء وما يحدث من كلام في الإعلام ما هو الا غطاء فاضح لتورط نظام صنعاء في هذا الملف ولا تستطيع التملص منه والغرب وامريكا وكل دول المنطقة يعون هذه المسألة جيدا وتقاريرهم في تقييم اليمن كان واضحا بان اليمن دولة فاشلة وراعية للإرهاب العالمي بل وصارت مصدرة له وما المحاولة الأخيرة في تفجير الطائرة الأمريكة الا الدليل القاطع بان نظام صنعاء من ورائها لجر الأمريكان الى مسرح الأحداث في اليمن كما تم في جر السعودية للمواجهة مع المتسللين من اليمن الشمالي الى الأراضي السعودية بدفع من نظام صنعاء ليشرك الجميع في محنته وورطته الداخلية وهذا الإستنتاج بتحليل كل من تحدث عن ما يدور في اليمن حتى اللحظة
بعد كل هذا الإستعراض المتواضع والذي انا واثق كل الثقة ان الجميع يعون ويعرفون ذلك وان الهدف من ذلك التذكير حتى لا ننسى بما يدور وما هو قادم وما يتطلب منا جميعا العمل به لمواجهة هذا الضرف الخطير والذي به نتمكن من تحقيق طموح الشعب في الجنوب في الحرية والإستقلال وبأقل الخسائر والذي لن يتم ذلك الا من خلال شيء واحد ولا سواه امامنا نحن الجنوبيون اذا ما اردنا ان نفوت على نظام صنعاء ومن يساعده في مخططتهم الخطير والشيء المطلوب هو التوحد والإبتعاد عن الذات والغرور والتسابق على المناصب الوهمية والسعي نحو تحقيق الوفاق الجنوبي والوضوح في التوجه والحذر كل الحذر من اختراق الحراك من قبل المتطرفين والقوى الظلامية بكل اشكالها وانواعها ومصادرها والإسراع في توضيح وفضح مايخططون له وبالتعاون مع نظام صنعاء حتى لا ينقلب السحر على الساحر ونتيه الطريق بعدها لن تقوم قائمة للجميع بعد اليوم
كلنا سمع بان هنك ترتيبات لمؤتمر دولي لمناقشة الأوضاع المتسارعة في اليمن دعى له رئيس الوزراء البريطاني في نهاية الشهر الحالي علينا نحن كجنوبيون قيادة وقاعدة في الداخل والخارج دراسة ما يتم عمله وبصورة موحدة للإستفادة القصوى من هذا الحدث المهم في فضح الجرائم والمجازر المرتكبة بحق شعب الجنوب المسالم من قبل نظام صنعاء والقوى الإرهابية الداعمة له و في توضيح قضيتنا العادلة للراي العام العا لمي وفضح نظام صنعاء بالوثائق الغير قابلة للشك في انه هو من يرعى الإرهاب وان الجنوب وشعبه متمثلا بحراكه السلمي بريء من ما يخطط له نظام صنعاء في جر الجنوب الى مربع العنف الذي رفضه شعبنا الجنوبي من اول وهلة لقيام حراكه السلمي وحتى اللحظة واننا جميعا الى الجانب المجتمع الدولي في محاربة قوى التطرف والإرهاب وفي القضاء على الحكام الظالمون لشعوبهم وينهبون خيرات بلدانهم مما سبب ذلك في نشر الفساد والفقر والجهل والتخلف والإرهاب
يا ابناء الجنوب في الداخل والخارج حان الوقت ان نكبر ونعي ونحكم العقل والمنطق ونصحى قبل فوات الأوان اعصار 2010م جارف والعدو ما زال يقاوم ولم يرفع الراية للإستسلام بعد فلن يهزم الا بوحدتنا ورص الصفوف في فضحه وافشال مخططاته ومواصلة ارغامه في الإعتراف بالهزيمة امام ارادة الشعب الجنوبي في تحقيق مصيره واستقلاله وهذه هي مهامنا للعم 2010 ولا شيء سواه
شعب الجنوب يا شعلة تتقد
وحد صفوفك وقاوم الظالم المغتصب
لا تترك الباغي يعيث في الأرض فساد
ويدنس كل ما زرعناه على ارضنا الخصب
لا تترك الإرهاب يعود الى الجنوب مجددا
ذي صلته ببني الأحمر بالحسب والنسب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق