بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الاثنين، 12 يوليو 2010

هل تنجح الضغوط الدولية في حلحلة الأزمات اليمنية

هل تنجح الضغوط الدولية في حلحلة الأزمات اليمنية؟ هل تنجح الضغوط الدولية في حلحلة الأزمات اليمنية؟ 07-09-2010 09:56 الجنوب الح - متابعات يضغط المجتمع الدولي باتجاه حلحلة الأوضاع في اليمن عبر الحوار بين الأطياف السياسية اليمنية بالداخل والخارج نتيجة استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية التي لم تعد تحتمل خصوصاً وأن استراتيجية الاتحاد الأوروبي وأمريكا تجاه هذا البلد تقوم على تفادي وصول اليمن إلى مربع الدولة الفاشلة "استراتيجية ما قبل الانهيار" مستفيدين من الكلفة الباهضة لتجاربهم التي حصلت بعد انهيار الصومال وأفغانستان والعراق. واتخذ المجتمع الدولي سلسلة من الترتيبات تتعلق باليمن فكانت جلسة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل التي خصصت لدراسة أوضاع اليمن 27 أكتوبر 2009م وتلاها قرار مجلس الشيوخ الأمريكي 5 ديسمبر 2009م الذي دعا إلى "اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة لمنع اليمن من الوصول إلى حافة الانهيار"، وتوج ذلك بدعوة بريطانية لمؤتمر المانحين الذي انعقد في 27 يناير 2010م نظراً لخبرتها التاريخية في جنوب اليمن وتشكلت على إثر الاجتماع "مجموعة أصدقاء اليمن" التي كلفت بمتابعة ملف اليمن. ولاقت الدعوة إلى الانفصال التي تتبناها فصائل الحراك بالمحافظات الجنوبية منذ بدأت الاحتجاجات في 7 يوليو 2007م ولا زالت مستمرة صمتاً دولياً لخطورة ما سيترتب عليها تمزق هذا البلد المجاور لأكبر بلد مصدر للنفط في العالم والمتحكم في مضيق باب المندب الذي تمر منه بحدود 21 ألف ناقلة نفط سنوياً بمعدل 57 ناقلة يومياً. ويبدو أن تنازل بعض القيادات الجنوبية عن فكرة الانفصال وفك الارتباط مع الشمال وطرح خيارات أقل منها كالفيدرالية أو دولة اتحادية بإقليمين تأتي بحثاً عن مخرج للقضية الجنوبية التي ظلت تراوح مكانها مع تحرك إقليمي يدفع في هذا الاتجاه تقوده السعودية ومصر بمباركة دولية. تأكيد المهندس حيدر أبو بكر العطاس لصحيفة الوسط اليمنية الصادرة أمس الأربعاء 7 يوليو عن بقاء الحوار مفتوحاً لامتلاك خارطة طريق شعبية لا تحول بين الشعب ومصالحه مع لجنة الحوار الوطنية واستغرابه من عدم خروج لقاء القاهرة –الذي جمع قيادات المعارضة بالداخل مع الخارج-بخارطة طريق للعمل من أجل تصحيح الوضع الخطأ يشير إلى وجود خيارات قادمة لحل الأزمة في المحافظات الجنوبية بعد جلوس الجميع على طاولة الحوار. لكن خطاب السلطة يراوح مكانه دون تقديم تنازلات باتجاه الحوار مع المعارضة وحلحلة الأوضاع، فالتمزق الحاصل لدى فصائل الحراك بالمحافظات الجنوبية وعدم وجود حامل سياسي لها يغري السلطة باستمرار الأوضاع الحالية رغم انفجار الأوضاع الأمنية في مختلف المحافظات. ويقول رئيس الجمهورية في خطابه أمام أركان القوات المسلحة والأمن المركزي 7 يوليو "الوحدة وجدت لتبقى، ولن يستطيع أي فرد أو جماعة النيل منها" دون تقديم أية أفكار أو حلول عملية. وتأتي زيارة رئيس المعهد الديمقراطي الأمريكي ليسلي كامبل الأخيرة إلى اليمن في إطار التوجهات الأمريكية الضاغطة باتجاه إقامة حوار بين السلطة والمعارضة وتعزز ذلك بخطاب مرتفع للمتحدث باسم البيت الأبيض التي دعا فيها لسرعة إجراء حوار شامل مع مختلف الأطياف السياسية اليمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق