بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الخميس، 8 يوليو 2010

محبوب الشعب .. السيد الرئيس




محبوب الشعب .. السيد الرئيس

بقلم : خالد سلمان

كم هو وديع رئيسنا .. محترف.. جمل محامل .. صبور لا يقول اَه .. ولا يكشف عن لحظة زهق وملل .. يخرج من حرب إلى حرب .. منهما إلى ثالثه .. ليس هناك فسحة أمل في التقاط النفسي مع انه ملك (( الأنفاس)) و الأصناف وسيد جلسات المزاج – ليس هناك إستراحة لمحارب عجوز افنى عمره في ساحة ضرب النار.. وصناعة التوابيت وتعليق المشانق.. لا وقت لديه للقراءة و تفكيك صور محياهـ في مراَيا الرؤساء الزملاء الراحلين .. قرغيزيا ؟

لا تعنيه وقبلها صور جنرالات حكم جاءوا بالدبابه ورحلوا بالحذاء و العصي .. كل رمشة وقت لرئيسنا المحبوب هو من اجل رفاه الشعب ونماء الوطن : الجبايات وشواهد القبور .. ملاحم الشهداء .. ووطن العاهات و المعوقين هي صروح مجد في سجل فخامته من المجد الصالح إلى المقبره الصالحة لدفن جيفة حكمه بعد طول أمد و إحتمال .

لن يرحل رئيسنا المحبوب لانه لاينظر إلى مراَيا دفعته .. زملاء صفه الرئاسي وهم أشلاء حكم متناثره .. لن يرحل لانه مازال يصرف الجهد والمال و الصحة في تعمير البندقيه .. و امتطاء ظهر الشعب لقيادته من موقعة إلى موقعة .. من غزوة خير إلى حرب بر ووحدة وتراحم .. من صعده دفاعاً عن جمهوريه نسله الصالح .. إلى عدن صونا لوحدة طوابير العفن.

سنحارب.. سنحارب..سنحارب ربما حملة تعبئة السيد المهدأ لنا على كف يمامة رئيسنا المعظم .. ستقود إلى سالف الشعار .. مع انه من كل هزيمة يخرج منتصراً بصناعة مقدمات لهزيمة أخرى .. ومع ذلك سيهتف الشعب الخائر القوى المشلح البدن: هتاف الملايين في زمن نكسة ناصر .. سنحارب .. سنحارب .. من اجلك نعم سيدنا الرئيس سيموت هؤلاء الجوعى فلذات اكبادهم .. تم ستطفئ حكومة جلالتكم النور .. كي يصنع الجوعى ثانية نسل جديد على مذبح نعل فخامتكم ..

سيتجشأ هذا الجمع جوعهم ويحمدون الله والسيد الرئيس .. على درب حروبك سيدي سيكون لهم شرف الموت الخانع الذليل.

نعم ليس لدى رئيسنا فائض وقت لمطالعة الصور : صدام .. نميري .. شاه ايران.. نوريجا .. عيدي امين .. وغيرهم .. فقط يعمر البندقيه ويبني المتارس.. يهرق الدم ويفوز في الإنتخابات .. مثله مثل المجد البشير يؤرخ لمذابحه المليونيه في دارفور وجوبا .. يجندل ثلاثة ملايين ويحصد ستة ملايين صوتاً إنتخابياً .. ملايين في التوابييت وملايين أخرى في الصناديق .. واخرى في نعوش حروبه القادمه.

هكذا يلين المجد لكل مجتهد .. هكذا يمضي رئيسنا المحنك المهذب الودود على درب واحد مع كاكي البشير و على انغام خناجر البرع .. عصا الرئيس الراقص بامبو سوداني .. يبقى الرئيس الرئيس صالح .. رئيس بلا تاريخ صلاحيه .. حاكم لاتنتهي ولايته بالصوت الإنتخابي المسروق او بالسوط الرئاسي و كرابيج الحكومة .. سيبقى هؤلاء رؤساء إلى ان ينقرض الشعب حرباً او يفنى كمداً او قهراً فيما سيبقى بلا شعب وحده رئيساً .. السيد الرئيس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق