بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الخميس، 8 يوليو 2010

الزخم الكبير للحراك الجنوبي يتركز في محافظتي الضالع ولحج


الزخم الكبير للحراك الجنوبي يتركز في محافظتي الضالع ولحج

نقلا عن الشرق الأوسط

القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (6 والأخيرة)
صنعاء: عرفات مدابش
في الجنوب وتحديدا في بعض المحافظات كالضالع ولحج وأبين، باتت هناك ظاهرة مقلقة للسلطات اليمنية، تمثلت في الرفض التام من قبل أنصار الحراك الجنوبي ومجموعة من المواطنين للعلم الوطني للجمهورية اليمنية، واسترجاع رفع العلم الشطري، علم «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»، في كافة الفعاليات والمظاهرات التي ينظمها الحراك، ليس ذلك فحسب، بل إن عددا من الشبان قتلوا أو جرحوا على يد قوات الأمن، أثناء محاولتهم رفع العلم الشطري أو إنزال علم الدولة الموحدة، وهذا ما يمكن أن يلمسه أي زائر للمناطق الجنوبية.

الشيء الأبرز والمقلق لكافة شرائح الشارع الجنوبي، هو الجانب الأمني الذي يزداد تدهورا في ظل عدم تسجيل نجاح أجهزة الأمن في ضبط أي من مرتكبي بعض الجرائم.

ولعل كثيرا من الأشخاص يتساءلون عن سبب الزخم الكبير للحراك الجنوبي في محافظتي الضالع ولحج، على العكس من المحافظات اليمنية الأخرى، ويرجع الأمر، بالطبع، بحسب المراقبين، إلى أن جيش اليمن الجنوبي السابق، كان معظم منتسبيه من هاتين المحافظتين الذين جرى تسريح معظمهم بعد حرب صيف 1994م ونفس الحال مع الموظفين المدنيين، وقد تهكم الكثير على تلك الإجراءات، حينها بالقول إن هؤلاء المسرحين أو المجمدين انضموا إلى «حزب خليك في البيت»، ويكاد يجزم الكثير ممن التقتهم «الشرق الأوسط» أن هذا الحزب الافتراضي، ساهم كثيرا في وجود الحراك الجنوبي.

وقد رصدت «الشرق الأوسط» عددا من الوقائع في مسيرة الحراك الجنوبي وردود الفعل الحكومية خلال السنوات الثلاث الماضية: - اتساع رقعة الحراك وقاعدته في الجنوب، وإن كان تجنب قمع فعالياته التي بدأت في حاضرة الجنوب، مدينة عدن، ونقل فعالياته من ساحة الهاشمي فيها إلى ساحات أخرى في مناطق قبلية، لا تجدي الحواجز الأمنية فيه نفعا، كما هو الحال في المدن.

- أكثر المناطق التي يوجد فيها الحراك بقوة هي محافظات الضالع ولحج وأبين وبعض مناطق محافظة شبوة ومدن محدودة في محافظتي حضرموت والمهرة، وانحسار لدوره في عدن، ربما بحكم تركيبتها السكانية المختلطة من مختلف المناطق في اليمن ومن جنسيات أخرى، مثل الهندية والصومالية وغيرها، وبالطبع الفئتان الأخيرتان لا تمثلان نسبة تذكر من السكان، وأيضا، بحكم مدنية سكان عدن.

- الحراك الجنوبي استثمر أعضاءه وأنصاره في الخارج، تحديدا، لينشط إعلاميا، بعد أن ضربت الصحف الموالية له في الداخل كصحيفة «الأيام» التي ما زالت موقوفة منذ أكثر من عام، فعمد إلى استخدام شبكة الإنترنت لإنشاء مواقع إخبارية ومنتديات حوارية واجتماعية والدفع بمناصريه للمشاركة الفاعلة على شبكة الإنترنت، ليشكل حضورا إعلاميا مهما في الوقت الراهن، ساهم، إلى حد كبير، في إبراز قضيته للعالم، هذا عوضا عن إنشاء قناة في الخارج تبث على أحد الأقمار الصناعية غير المعروفة، لكن ورغم أدائها غير الاحترافي وسيئ الجودة، فإن قاعدة واسعة من الناس تتابعها، حتى من غير الجنوبيين.

- نجحت العصيانات المدنية والمظاهرات في المناطق المذكورة آنفا، لكن الملاحظ أن فاتورة ذلك النجاح كانت كبيرة وبعشرات القتلى ومئات الجرحى.

- يمكن ملاحظة، أيضا، أن مسيرته تأثرت كثيرا بأعمال العنف التي تقع ويذهب ضحيتها أبرياء وتنسبها السلطات إلى مسلحين من أتباعه، كما تأثرت مسيرته باعتقال عشرات القيادات في أوساطه ومئات الأنصار، من مختلف المحافظات.

أما على صعيد ردود فعل السلطات اليمنية مع تنامي الحراك الجنوبي، فقد عمدت إلى جانب إلصاق تهمة العنف بأنصاره، إلى: - محاولة استمالة بعض قياداته وأنصاره وإغرائهم بالأموال والمناصب.

- تكثيف الحملة الإعلامية ضده، من خلال مختلف وسائل الإعلام أو من خلال تأسيس و«تفريخ» صحف ذات أسماء ومناطق إصدار جغرافية وشخصيات جنوبية.

- الاعتقالات طويلة الأمد والمحاكمات بتهم «المساس بالوحدة الوطنية» والقيام بـ«أعمال التخريب» والأعمال الخارجة على القانون.

- محاولات كثيرة لشق صفوفه مع تعدد مكوناته، رغم أنه لا يمكن إنكار وجود تباينات في أوساط قياداته ومكوناته.

كانت تلك مجرد نقاط مستخلصة في إطار التطرق إلى ملف الحراك الجنوبي. لكن ومن خلال الحلقات الماضية في هذا الملف ومن خلال المشهد السياسي برمته في اليمن وتحديدا مواقف بعض الأطراف المعلنة منذ فترة التي أعلنت مؤخرا، وكذا التي لم تعلن ويتم تناولها تلميحا، يمكن القول إن مستقبل اليمن يراه كثيرون في أيدي أبنائه، الذين بيدهم الحفاظ على دولتهم أو تركها لمهب الريح.


التعليــقــــات
خضر الوليدي، «فرنسا ميتروبولتان»، 24/06/2010
يظن البعض ان ماقيل هو الحقيقه ان من انصار الثوره الجنوبيه هم فقط المسرحين من ابناء لحج والضالع سنذهب الى ابين لنوضح الحقيقه التي يكابر النظام بنكرانها فنائب الرئيس ووزير الدفاع وغيرهم الكثير من القيادة العسكريه والمدنيه هم من ابناء هذه المحافظه في المقابل لم يستطيعوا احكام سيطرتهم بحسب الرؤايه لنظام من كبح جماح رغبة ابناء هذه المحافظه من الخروج في المظاهرات للمطالبه بفك الارتباط وعودة الدوله الجنوبيه السابقه وكذالك ابناء محافظه شبوه اما عن عدن فوجود اكثر من خمسين الف جندي فيها والاستخدام المفرط للقوه ضد ابناء الجنوب بوجه الخصوص في عدن هو مايمنع ابناء الجنوب من قيام بمظاهرتهم عندما تقوم قوات الامن في احد التظاهرات بحجز ابناء الجنوب في الاستاذ الرياضي في عدن لكون السجون لم تتسع لهم ندرك ان عدن وابنائه وابناء الجنوب مايمنعهم عن القيام بتظاهرتهم فيها هي القوه المفرطه التي تستخدم ضدهم من قبل قوات الامن والجيش وليس السبب تركيبتها السكانيه فابناء عدن هم من دافع عنها في صيف 94م قبل غيرهم من ابناء الجنوب ونفس الواقع ينطبق على حضر موت صنعاء اغلب الجنوبين مع الوحده من هنا نقول نريد استفتاء.
الإستقلال الثاني، «فرنسا ميتروبولتان»، 24/06/2010
نشكرالكاتب على المقال الأخير الذي كان شبه منصف ونقول إننا ماضون على طريق الإستقلال وتحقيق دولة العدل والنظام والقانون تحت قيادة الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض ونناشد الكتاب العرب أصحاب الأقلام الحرة والضماير الحية أن يكتبوا عن قضية الجنوب العادلة بشفافية ومصداقية وأن تلامس أقلامهم معناة الشعب الجنوبي الذي يعيش تحت إحتلال همجي متخلف من قبل سلطة صنعاء وتحت تكتيم إعلامي عربي قاتل .. ثورة ثورة ياجنوب.
سلوم الحميري/ الجنوب العربي المحتل، «اليمن»، 24/06/2010
الشكر مرفوع وموصول لجريدة العرب الدولية على اهتمامها بمعاناة شعب عربي ذهب ضحية النوايا الطيبة لقادته الذي جروه الى اوهام الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية دونما استاْذانه ومع ذلك قبل شعب الجنوب بالوحدة لكن الطرف الاْخر واعني بها قيادة الجمهورية العربية اليمنية التي تخلت عن الاتفاقيات وشنت حربها على الجنوب صيف 94م. اليوم كل شعب الجنوب وكل محافظات الجنوب في ثورة شعبية رافضة للاحتلال اليمني.. وليس صحيحا ان الحراك يتركز في لحج والضالع بل في عدن التي يدوس على ترابها 28لواء شمالي وفي ابين وشبوة وحضرموت والمهرة وان اختلفت القسوة من مكان الى اخر من قبل قوات الاحتلال وايضا غابت التغطية الاعلامية عن بعض المحافظات والشيء الاْكيد ان شعب الجنوب عقد العزم على التحرر والاستقلال مهما كانت التضحيات نطالب الاْشقاء العرب ان لايكونوا عونا للباطل ويمدون دعمهم للنظام اليمني ليقضي به على شعب عربي حر وشقيق ذهب ضحية لحسن نواياه الوحدوية.
ابو شادي، «مصر»، 24/06/2010
شكرآ لشرق الأ وسط وكل القائمين عليها على تصليط الضوى على الحراك الجنوبي
عدنية، «قطر»، 24/06/2010
سبب الزخم ان اكثر المجرمين من الضالع ولحج وهم من قتلوا ابناء عدن منذ 1967 فكانوا يسيطرون على كل شي مناطقيا بل قتلوا ابناء ابين بالبطاقة الشخصية وفجروا طائرة بها دبلوماسيين في السبعينات وقتلوا الكثير من ابناء المناطق الوسطى باليمن كلهم من لحج و الضالع يا كاتبنا الان نحن في عدن نعاني ايما معاناه من الحراك وعبثه فتارة يهددون هذا وتاريخ يضربون ذاك ولو كنت مصاب من اهل عدن لا يعالجونك فقط ان كنت من لحج او الضالع حتى ابناء يافع الان يتعرضون لهم بالضرب مثلما حدث امس مع احد عمال الاتصالات ومن سب ليافع في منتديات الحراك عامة نحن في عدن لم يقتلنا سوى الحراك بالتعاون مع سلطة الفساد ولا تنسى ان
تختم مقالك ان كل قادة الحراك وقادة السلطه كانوا اصدقاء وتفرقوا لخلافات شخصية فقط
عدارس ناصر الشبوان، «فرنسا ميتروبولتان»، 24/06/2010
احيي الشرق الاوسط باهتمامها وبالنسبه لعدن اذكر الكاتب انه تم توطين اكثر من 500 الف من الشمال في عدن لذا فعدن معظم سكانها الان من من قدمو في حرب 94 واعطتهم الدوله اراضي وامنت لهم الوظائف بعد طرد الجنوبيين منها لذا فعدن سكانيا اهلها اصبحو فيها اغراب فلن تجدمركز تجاري او شركه او معرض الا وصاحبه شمالي في عدن وتم تدربيهم على لبس ملابس الجنوبين وتقليد لهجتهم ولهم الحق بامتلاك السلاح والتحرك به كيف ما ارادو ولو وجده قطعة سلاح مع جنوبي يغرم ويسجن ويصادر بيته ويشرد اطفاله ومن يرفع صوته يعلم ما ذا امامه ولا تستطيع الدوله الشماليه فعل هذه التصرفات في ابين او لحج او شبوه لكن في حضرموت موجوده وفيها اكثر من 800 الف شمالي توظفو بعد صرف الجنوبيين 94 وطردهم من وظائفهم والتجار الحضارم تم سحقهم لان الشمالي يستورد اي شي معفي من الضرائب والجنوبي يدقق في بضاعته وترسيمها بضرائبب باهضه لذا تركت التجاره في حضرموت للشماليين والفقر انتشر فيها ولا ننسى نهب المساعدات لكارثة السيول وتحويلها لصنعا وما تم انشاءه من مساكن منح للقاده العسكريين الشماليين على انهم متضررين من الكارثه
العمري عبد العزيز، «فرنسا ميتروبولتان»، 26/06/2010
الخبره العسكريه التي أكتسبتها القوات المسلحه الموثوقه خلال فترة القضاء على التمرد السلمي بقيادة الجبهه الوطنيه في المناطق الوسطى من اليمن التي تشترك مع محافظة الضالع في نفس الطبيعه الجغرافيه والنشاط السكاني لكسب لقمة العيش مع توفر الكثير من المعلومات الإستخباريه حول المناطق السكنيه التي حصلت عليها الدوله المهيمنه من الشركاء في الوحده بحكم حسن نوايا الاخوه في الجنوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق