من ذاكرة المآسي الإحتلالية للجنوب
بريد الحراك الجنوبيلا بد لنا جميعا من العودة كم خطوة الى الوراء لنتذكر ما حل بالجنوب وشعبه المسالم من جراء التواجد الإحتلالي على ارض الجنوب الطاهرة و الذي اضر بشعب الجنوب ضررا فادحا في كل مناحي الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية والإنسانية والإخلاقية لا لشيء سوى حبا في الإنتقام والتطرف والغلو والعنجهية والكبرياء من خلال ممارسة العنصرية القبلية والمذهبية الطائفية والتهميش للحق في الهوية والحق في العيش بسلام والإستفادة من الحق الإنساني في التعبير وممارسة الحرية في الحق بتحقيق المصير والعيش المستقل وحق التطزر والنمو والسلام .
ويمكن لنا العودة الى الفترة المنصرمة وخلال عقدين من عمر وحدة وهمية عززت بالقوة وسيل من دماء الأبرياء وصارت وحدة فاشلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى بل وصارت نموذجا للوحدة الفاشلة في بلد فاشل ونظام فاشل الفساد عنوانه والقتل هويته ونشر الكراهية من فلسفته بل وان العالم العربي صار يكره اي وحدة من هذا النوع ومهما حاول اعلام نظام صنعاء من تجميل صورة هذا النظام فلن يفيد في الأمر شيئ طالما والبلاد تعيش حالة طوارئ مستمر والجنوب المنكوب المحتل يعيش حصارا محكما بل وان بعض المناطق كالضالع وردفان وجزء من ابين تعيش تحت الحصار الكامل وهدير المدافع وصارت منطقة عسكرية يمنع الحركة فيها عدى لما هو عسكري او من جلاوزة المستعمر.
حان الوقت للتخلص من هذا الويل والدمار والظلم والإضطهاد والتنكيل بكل ما هو مقدس في الجنوب وذلك من خلا التصعيد الحراكي السلمي والتوحد والإلتفاف حول الحراك ونهجه حتى يتحقق الهدف الذي يناضل من اجله شعب الجنوب وهو تحقيق الإستقلال الكامل دون قيد او شرط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق