بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

السبت، 10 يوليو 2010


رسالة الى الصامد بوجه الأرزاء هشام باشراحيل)
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : السبت 10-07-2010 07:07 صباحا

بقلم : صلاح السقلدي
الفاضل الأستاذ هشام محمد باشراحيل السلام عليك ورحمة الله وبركاته... اعرف وأنت تكابد آلام المرض وعناء الظلم وقسوة النكران والإجحاف انك لا تجد متسع من الأريحية في الوقت لتقرا ما سوف اكتبه أليك هنا؛ ولكن لم أقوى على السكوت دون ان أسهم بقلمي الذي عزم ان يخط لكم بعض الأحرف المتواضعة في هذه الصفحة ومن خلاها أوجه صرخة ربما توصل إلى مسامع أولائك القابعون هناك من الذين يجدون متعة وإشباع لرغباتهم المريضة بأذية الناس والإضرار بالغير وليعرفوا من خلال كتاباتنا وتضامننا معكم كم قد أمعنوا في الأذى والضيم بحقكم وبحق غيركم ... وانه قد آن الأوان ليقلع هؤلاء الظلمة عن ظلمهم وتعسفهم...
(أبى باشا) لاشك انك من النوع الذي قصدتهم المقولة العربية الشهيرة القائلة بأن الحُر حُر أن مسه الضر؛ ولا تبالي أن رقصت في هذا الزمان الرديء تلك(............) المسعورة على آلام الأسود فهي أولا وأخيرا تبقى (.....) على طبيعتها وتضل الأسود اسودا وان جار عليها الزمان..
إن المرء لا يبالي أن تكالبت عليه جحافل الخصوم والحساد بقدر ما يؤلمه اشد الإيلام تواري الأصدقاء والمقربون في ساعة المحن والشدائد مثلما للأسف الشديد توارى بعض كتاب صحيفة الأيام باستثناء القلة منهم خلف الحجب منذ اللحظة الأولى لدخول الصحيفة أزمتها ذات الماركة السلطوية؛ لا لشيء اقترفته غير ذنب نجاحها الذي يعد كذلك بنظر هؤلاء الفاشلون من أصحاب تلك الصحف المكومة بالأكشاك...
ثق يا( أبى باشا) انك لن تكون مثل السيف فردا بالساحة فهناك من الأحرار منهم كُثر بجانبك ولم ولن يتخلوا عنك وعن صحيفتهم ورئتهم التي لطالما تنفسوا عبرها في اشد حالات كتم الأنفاس مرارة.
أستاذ هشام وأنت تُمنع من السفر للعلاج خارج الوطن كم أكبر فيك شموخك وعزة نفسك وعلو همتك وبقاء هامتك شامخة بالثريا مثلما قدميك راسخة بالثرى؛ وبالمقابل كم كان أصحاب قرار منعك أقزام بنظر كل الشرفاء الأحرار. فهذا هو المنطق الصحيح حين يحسن الجميع وضع انفسهم بالمكان الصحيح..
نعم سنضل أوفياء لهذه الصحيفة وناشريها مثلما كانت هي مع الجميع وتحملت مشاق ومتاعب المهنة ليعلو صوت الحق وجعلت من نفسها صوت من لا صوت له في هذا الزمن الغارق بأدران الظلم والنفاق وأمراض التملق والزيف... ولي أن اتسائل؛ ما ضر بعض الصحف ان أفردت مساحة (5سم ) مربع بأحد صفحاتها وتخط فيه عبارة تضامن مثلما ضل ذلك دأب صحيفة الأيام مع كل صحيفة أو صحفي يتعرض لظلم او تعسف. وما ضر كتاب الصحف أن كلفوا أنفسهم مقال أو عجالة في صحيفة أو موقع إليكتروني يكون موضوع الأيام هو عنوانه مثلما يفعل البعض على قلتهم.
وليثق الجميع( أن سود الصحائف أقوى من بيض الصفائح) وسنضل دوما نعتقد ان بمقدور القلم أن يسد فوهة البندقية وسيضل الحبر هو المرهم لكل الأوجاع.
في الأخير تقبل خالص احترامنا أستاذ هشام أنت وطاقم صحيفتك المميزة وكل محرريها وكتابها ممن لا يزالون على العهد أوفيا...
ورحم الله الشاعر خليل مطران القائل:
كسروا الأقلام هل تكسيرها يمنع الايدى ان تنقش صخرا
قطعوا الايدى هل تقطيعها يمنع الأقدام أن تركب بحرا
حطموا الأقدام هل تحطيمها يمنع الأعين ان تنظر شزرا
اطفئوا الاعين هل اطفاؤها يمنع الأنفاس ان تصعد زفرا ؟؟
أخمدوا الأنفاس , هذا جهدكم و به منجاتنا منكم …فشكرا !!

المصدر : شبكة الطيف الاخبارية ‏‪Bka951753@yahoo.com‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق