بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأربعاء، 21 يوليو 2010

الحرب السابعة بين نظام صنعاء والحوثيون استانفت اليوم 21/7/2010م


الحوثيون يخوضون حرباً جديدة ضد قبائل يمنية تودي بحياة 50 شخصاً

بريد الحراك الجنوبي
نقلا عن شبكة الطيف
بتاريخ : الأربعاء 21-07-2010 10:47 صباحا
شبكة الطيف - صنعاء - متابعات
قتل 50 شخصاً على الأقل في مواجهات مسلحة خلال الأيام الأربعة الماضية في شمال اليمن معقل الحوثيين ما يعكس تصاعدا للتوتر، حسبما أفاد مصدر قبلي والمتحدث باسم الحوثيين الأربعاء 21-7-2010.

وأكد مصدر قبلي أن "مواجهات بين الحوثيين وأنصار الشيخ صغير عزيز أسفرت عن مقتل عشرين من أبناء القبيلة".

وذكر المصدر أن المتمردين يحاصرون الشيخ صغير وهو نائب في البرلمان، ومقاتلي قبيلة بن عزيز في العمشية بمنطقة حرف سفيان، وهي من أبرز معاقل الحوثيين بمحافظة عمران الشمالية.

إلا أن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام نفى وجود أي حصار للقبيلة مؤكدا أن ما يحصل هو مواجهات بين المتمردين والجيش.

وأكد أن "المواجهات تدور بيننا وبين القوات اليمنية في مواقع عسكرية معروفة في حرف سفيان مثل الزعلة ومرشد والكبري واللبدة التي فيها دبابات ومواقع صواريخ ... هذه ليست مواقع قبلية".

وأكد عبد السلام أن حصيلة القتلى في صفوف المتمردين بلغت عشرين قتيلا، إلا أن المواجهات قد هدأت حاليا.

إلى ذلك، أشار المتحدث باسم الحوثيين إلى أن الشيخ صغير عزيز هو إضافة إلى كونه نائب عقيد في الجيش فهو أيضا من "تجار الحروب".

وقال إن الوضع في باقي مناطق شمال اليمن التي شهدت الحروب مع الحوثيين، وخصوصا صعدة، هادئ، على عكس منطقة حرف سفيان في محافظة عمران.

وفي صنعاء، اعتصم ستة من نواب محافظتي صعدة وحجة للمطالبة بتدخل السلطات لرفع الحصار عن الشيخ صغير عزيز.

كما وقع 62 نائبا عريضة هددوا فيها بتعليق عضويتهم في البرلمان إذا لم تتدخل السلطات لرفع الحصار عن الشيخ صغير بن عزيز.

وجاء في العريضة "نطالب الدولة بتحمل مسؤوليتها في وقف الخروقات التي يرتكبها الحوثيون والاعتداءات على المواطنين".

وفي حادث منفصل، اتهمت السلطات اليمنية الأربعاء الحوثيين بقتل شيخ قبلي موال للحكومة ونجله وأربعة من مرافقيه في كمين نصبوه في شمال اليمن، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية اليمنية العليا أعلى سلطة أمنية، قوله إن "عناصر التمرد الحوثية أقدموا على (...) نصب كمين غادر وجبان في منطقة نيد البارد بمديرية منبه (شمال غرب)" مساء الثلاثاء.

وأضاف هذا المصدر أن الكمين "نجم عنه استشهاد الشيخ زيدان المقنعي ونجله وأربعة من مرافقيه".

وأشار إلى أن اللجنة الأمنية العليا تحمل الحوثيين "مسؤولية هذه الجريمة وما يترتب عليها من نتائج".

إلا أن المتحدث باسم الحوثيين نفى رواية "الكمين" وقال إن ما حصل هو مواجهات و"الدليل سقوط ثلاثة شهداء من قبلنا في هذه المواجهات".

وكانت السلطات اتهمت الحوثيين بقتل 11 شخصا بينهم ضابط وعنصران من الشرطة يوم الأربعاء الماضي.

وبعد حوالي خمسة أشهر على وقف إطلاق النار في شمال اليمن، يبدو التوتر في تصاعد مع استمرار المواجهات المتنقلة والدامية بين المتمردين الحوثيين والقبائل الموالية للحكومة، وسط مخاوف من "حرب سابعة".

ورحب المتمردون الحوثيون الثلاثاء بتحرك قطري جديد لتثبيت الاستقرار والسلام في شمال اليمن.

وأكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الثلاثاء في 13 يوليو (تموز) من صنعاء أن بلاده تسعى لمساعدة اليمن على حل مشاكله خصوصا في الجنوب الذي يشهد حركة انفصالية متصاعدة وفي الشمال معقل التمرد الحوثي.

من جهته، قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إنه "تم الاتفاق على تفعيل اتفاقية الدوحة" للسلام، في إشارة إلى الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 2008.

ويبقى الطابع القبلي مسيطرا على المواجهات المتقطعة في شمال اليمن.

وقال محمد عبدالسلام "نطالب السلطة بألا تدعم عمليات القتال بين القبائل وإلا تدعم قبيلة ضد قبيلة"، مشيرا إلى وجود "قبائل محسوبة علينا وقبائل محسوبة على السلطة".

وأضاف أن "قياديين في التمرد قتلوا بشكل غادر بعد الحرب السادسة" بأيدي مسلحين قبليين.

العربية نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق