بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الاثنين، 19 يوليو 2010

تصريح سياسي لجالية ابناء اليمن الجنوبي في امريكا

في تصريح سياسي لجالية أبناء اليمن الجنوبي الأمريكية
بريد الحراك الجنوبي
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأحد 18-07-2010 10:10 مساء

الحراك السلمي الجنوبي وكل شعب الجنوب هدفاً تأمريا لإتفاق المؤتمر والمشترك
شبكة الطيف - واشنطن - خاص
أصدرت جالية أبناء اليمن الجنوبي الأمريكية في الولايات المتحدة تصريحا سياسيا تضمن المخاطر المحدقة على الجنوب من نظام الاحتلال اليمني بعد توقيع اتفاق المؤتمر الحاكم لنظام الاحتلال في صنعاء واحزاب ماتسمى باللقاء المشترك والذي يهدف هذا الاتفاف الى أن يضع الحراك السلمي الجنوبي وكل شعب الجنوب هدفاً لذلك الإتفاق التامري ، كونه بالضرورة يسعى الى فرض نتائجه على الجنوب جاء ذلك في بيان الناطق الرسمي لجالية أبناء اليمن الجنوبي الامريكي .

تصريح سياسي لجالية أبناء اليمن الجنوبي الأمريكية في الولايات المتحدة بشأن المخاطر المحدقة على الجنوب من نظام الإحتلال

وقّع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك يوم أمس السبت الموافق 17 يوليو لعام 2010م مذكّرة بشأن الخطوات الرامية الى تطبيق مايُسمّى بإتفاق فبراير 2009 الموقّع سلفاً بين الطرفين.

فذلك الإتفاق معروف كيف ساهم فيه اللقاء المشترك في تمديد عمر النظام لعامين بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الزوال ، وخرج فيه اللقاء المشترك خالي الوفاض بإستثناء بعض الأطروحات الإيدلوجية التي روّج لها وسار وراء أوهامها دون فائدة .

واليوم يُستدرج المشترك مرّة أُخرى الى دار الرئاسة لتوقيع مذكرة آلية تطبّق مايسمى بإتفاق فبراير والتوقيع على المذكرة في هذا اليوم الذي إعتلا فيه الدكتاتور علي عبدالله صالح سدّة الحكم قبل 32 عاماً ، حيثُ أختار صالح هذا التاريخ 17 يوليو لدلالاته السياسية ومعانيه الخاصّة به ، وكي يُخاطب العالم من خلاله بأنهُ لازال يمتلك إمكانية اللعب على كل الأوراق وأن مايُسمى بأحزاب اللقاء المشترك ليست سوى ديكور لتبرير دكتاتوريته ، وأبرز الأدلة على ذلك حينما شُوهد الدكتاتور على أجهزة التلفاز وهو يقطع (التورتة) في الذكرى الثانية والثلاثون لتوليه الحكم بُعد توقيع المذكرة مباشرة وهو مزهو بسرائر النصر.

مثلنا في الجنوب مثل كل من شاهد وقائع الحدث التراجيدي ولسان حالنا يؤكد للعالم بأن مايتم ويوقّع عليه من إتفاقات ومذكرات ومايترتب عليها بين نظام الإحتلال وأحزاب اللقاء المشترك لاتهمنا ولاتعنينا لامن قريب ولا من بعيد ، وإن كانت قد وردت في وسائل الإعلام إشارات الى أن الحراك السلمي الجنوبي سيكون طرفاً في الحوار ، فإنهم يقولون ذلك من باب التمني وإيهام أنفسهم وخداع العالم بهذا الإسفاف من الأقاويل المزورة والمجافية للحقائق السياسية على الأرض والواقع، والحراك السلمي الجنوبي وكل شعب الجنوب قد قالها وكررها لأكثر من مرة بأنه ليس طرفاً في المعارضة السياسية اليمنية ولم تكن له في يوم من الأيام مطالب سياسية تكنيكية في إطار السلطة ، كما لم يفوّض أحداً بالمعارضة السياسية اليمنية للتحدث بأسمه كما أن الحراك السلمي ليس بحاجة الى من يعطف عليه كأنه مكسور الجناح.

ومن باب التأكيد فقط فإن شعب الجنوب الذي دخل عبر قياداته السياسية في الوحدة لايعترف اليوم بوجودها بعد أن أُحتلت أرضه وانتهكت سيادته الوطنية ونُهبت ثرواته ودُمّرت قيمه وموروثاته الحضارية والإنسانية بعد الحرب العدوانية التي شنّها نظام الجمهورية العربية اليمنية في صيف 94 وأفضت الى إحتلاله للجنوب يوم السابع من يوليو الأسود لعام 1994م وبالقوة العسكرية .

إن إنتفاضة شعب الجنوب ضد الإحتلال عبر حراكه السلمي قد إنطلقت من مسلّمات سياسية وحقائق تاريخية وأسس واضحة في المواثيق والعهود الدولية وقرارات الشرعية الدولية أيضاً ، ولا يستطيع أحداً أن يتجاهلها بعد أن نكث نظام الإحتلال بكل العهود والإتفاقات المبرمة بين طرفي الوحدة (ج.ي.د.ش و ج.ع.ي ) ،، وهو في نضاله عازم على تحقيق كل الأهداف التي يتبناها والرامية الى فك الإرتباط وتحقيق الإستقلال وإستعادة دولتنا الجنوبية ..

وقد قدّم من أجل ذلك تضحياتٍ جسام في مختلف المجالات وسقط المئات من الشهداء و الجرحى من خيرة أبنائه المناضلين ، وزُج بالكثير في سجون الإحتلال وشُرّد الآلاف وتعرضت القرى والمدن لدكٍّ مهول من قِبل مختلف وحدات المؤسسات العسكرية والأمنية لقوات الإحتلال وتعرضت القرى والمدن لحصار إقتصادي وتمويني وإعلامي وإنساني.

ان الإتفاق اليوم بين نظام الإحتلال وأحزاب اللقاء المشترك وماستترتب عليه من نتائج وممارسات تستهدف إجراء تعديلات دستورية وتشكيل حكومة وطنية وتنظيم إنتخابات نيابية ، كلها تضع الحراك السلمي الجنوبي وكل شعب الجنوب هدفاً لذلك الإتفاق ، كونه بالضرورة يسعى الى فرض نتائجه على الجنوب، وسوف تتنوع أشكال وأساليب الفرض بين إستخدام القوة العسكرية المفرطة وتزييف الحقائق وتكثيف الحملات الإعلامية والحرب النفسية وأساليب الترغيب وشراء الذمم وبذر الفتن والسعي بشق صفوف أبناء الجنوب وغيرها من الأساليب تمهيداً لتسوية الارضية السياسية والقانونية لتمرير مخططات الإحتلال ضد شعب الجنوب بغية إستمرار فرض سيطرته وتأكيد زيف مشروعية بقائه على ارض الجنوب .

ان هذا المتغير السياسي في ظل معاناة شعب الجنوب وحراكه السلمي وقياداته في الداخل والخارج أمام مسئوليات سياسية ووطنية وتاريخية على درجة كبيرة من الأهمية لمواجهة مخططات نظام الإحتلال وكل المشاريع التي تنتقص من الحقوق السياسية والسيادية لشعب الجنوب.

ان وحدة الصف الجنوبي تكتسب اليوم أهمية إستثنائية حيث انها وأمام الهجمة الشرسة ينبغي أن تلغي أية مبررات لتأجيل أو ممانعة تعزيز هذه الوحدة الجنوبية والإرتقاء بالمسئولية الى درجة تساوي مستوى المخاطر المحدقة ، على ان إمتلاك رؤية سياسية واستراتيجية وقدرة ومرونة في الحركة وإمتلاك الخطط اللازمة وحشد كل الطاقات والإمكانيات ، كلها تشكل أهم مصادر قوتنا وصمودنا ومفتاح النصر المؤزر ، وهذه المهمة - الوحدة الجنوبية - ينبغي أن يضطلع بها كل شعب الجنوب ويشارك فيها كل فردٍ فيه قولاً وفعلاً ونُجسّد من خلالها القيم النبيلة والمعاني السامية لمبدأ التصالح والتسامح ، ونضع قضية الجنوب فوق كل الإعتبارات ، ولنعزف جميعاً سمفونية الصمود والنصر تحت رأية الإستقلال وبقيادة السيد الرئيس علي سالم البيض.

صادر عن الناطق الرسمي لجالية أبناء اليمن الجنوبي الأمريكية
تاريخ: 18 يوليو 2010م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق