بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الجمعة، 30 يوليو 2010

فعاليات حراكية ترصدها بريد الحراك الجنوبي هذه المرة من مديرة حالمين بمحافظة لحج الجنوبية


بريد الحراك الجنوبي


أقيم مهرجان جماهيري حاشد صباح يوم أمس الاول بمديرية حالمين، حضره أعداد كبيرة من أبناء مديريات ردفان للتنديد بمقتل الجنود

الأربعة، وتواصلا لفعاليات قوى الحراك السلمي بيوم المعتقل السياسي الجنوبي.
وخلال هذا المهرجان القى الدكتور الخبجي كلمة اتهم فيها سلطة نظام صنعاء بالوقوف وراء كافة أعمال القتل والتقطع التي تحدث في مديريات ردفان بمحافظة لحج، والتي كان آخرها مقتل أربعة من أفراد أمن حالمين وإصابة تسعه آخرين.
وقال الخبجي "إن مثل تلك الجرائم يتم التخطيط والإعداد لها مسبقا في أروقة الأجهزة الأمنية والعسكرية تأتي لتصفية حسابات، ولتنفيذ مخططات أمنية تستهدف حياة أبناء الجنوب وإشعال نار الفتنه وتشويه الحراك السلمي الجنوبي".
وحمل الدكتور ناصر الخبجي سلطة نظام صنعاء مسؤولية مقتل الجنود الأربعة وإصابة آخرين مساء الاثنين الماضي، وعمليات القتل السابقة.
وأضاف الخبجي "إن ما تفعله السلطة في الجنوب من قمع وقتل واعتقال ومطاردة وحصار، لم ولن يغير من أهداف الجنوبيين في الحصول على حقهم بفك الارتباط ولا في خيارهم السلمي بل يزيدهم تماسكا وصلابة".
وأضاف الدكتور الخبجي "إن من يراهن على القوه والمال والتحالفات السياسية التكتيكية المتناقضة وخلق الفوضى والانفلات الأمني لتصفية الحراك ووأد هدفه التحرري فذالك وهم وغباء سياسي وفشل حقيقي لقراءات الواقع الجنوبي الغاضب". حسب تعبيره.
حضر المهرجان العميد قاسم الداعري والناشط السياسي محسن طوئرة والعميد محمد موسى العمري والدكتور فضل هماش والمهندس عبدالله احمد الضالعي، وعدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك بمديريات ردفان.
ومن جانب آخر جددت قوى الحراك السلمي الجنوبي رفضها الاعتراف بالحوار القائم بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارض، متوعدة بإفشال الانتخابات المقبلة في المحافظات الجنوبية، والتي من المقرر إجراؤها في أبريل من العام المقبل 2011.
وادان البيان الصادر عن مجلس الحراك السلمي" في مديريات ردفان "جرائم القتل والتقطع" التي تحدث في محافظة لحج، مؤكداً "استعداد الحراك السلمي الجنوبي لإفشال الانتخابات في الجنوب".
وأكد البيان "إن الحوار الذي تجريه سلطة الاحتلال والمعارضة التابعة لها لا يعني الحراك السلمي الجنوبي لا من قريب ولا من بعيد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق