تقرير موجز لبريد الحراك الجنوبي
وشهادة على نجاح الندوة التحليلية والتقيمية للحراك السلمي الجنوبي
المنعقدة في مدينة برمنجهام البريطانية
وشهادة على نجاح الندوة التحليلية والتقيمية للحراك السلمي الجنوبي
المنعقدة في مدينة برمنجهام البريطانية
بواسطة مراسل بريد الحراك الجنوبي في برمنجهام البريطانية
يوم السبت الموافق 17/ 7/ 2010م
حضر ممثل عن موقع ( بريد الحراك الجنوبي) الى جانب عدد من الجهات الإعلامية الجنوبية الأخرى في المملكة المتحدة
الندوة التحليلية والتقيمية للحراك الجنوبي السلمي المنعقدة في برمنجهام البريطانية يوم السبت الموافق 17/7/2010م والذي حضر هذه الندوة جمع غفير من غالبية ابناء الجنوب ومن مختلف المكونات السياسية والإجتماعية في المملكة المتحدة حيث اعتبرت هذه الندوة محطة انطلاقة بالإتجاه الصحيح نحو التوافق الجنوبي- الجنوبي وتجسيدا حيا وعمليا لا يقبل الجدل اوالتشكيك بشرعية وصحة عقد هذه الندوة وبشهادة وتصديق كل الحضور..... حيث كان هذا الحدث التاريخي الهام في حياة الحراك السلمي الجنوبي في الخارج مجسدا للروح الوطنية الأصيلة لأبناء الجنوب الشرفاء والتواقين للحرية والإنعتاق وتحقيق المصير سعيا نحو مواصلة قرار الشعب الجنوبي في فك الإرتباط المعلن عشية 21/5/1994م وحتى يتحقق الهدف الكامل للحراك السلمي الجنوبي في التحرر والإستقلال الكامل والذي لا يقبل نقصانا او شروط... وهذا الإنجاز العظيم اتى ليترجم عمليا لمفهوم التوافق الجنوبي- الجنوبي على قاعدة مفهوم التصالح والتسامح الجنوبي- الجنوبي الحقيقي والعملي وانطلاقة عملية نحو التوحد والإلتفاف حول القضية الجنوبية الواحدة والهدف والهوية الواحدة المنبثقة اصلا من قناعات غالبية شعب الجنوب الرافض للتواجد الإحتلالي على ارض الجنوب الطاهرة كما اتى تتويجا لمطلب ابناء الجنوب في ضرورة التوحد ونبذ الخلافات وازالة اي تباينات قد تضر بالقضية الجنوبية ومستقبل الحراك الجنوبي السلمي الذي يعتبر حز الأحزاب وضمير الشعب الجنوبي تجسيدا لمفهوم الجنوب الموحد بيتنا اولا واخيرا.
حيث صادف يوم عقد هذه الندوة يوم ذكرى تاريخية مشؤومة على الشعب اليمني بشكل عام والشعب الجنوبي بشكل خاص وهي ذكرى ما يسمى بيوم الجلوس وتنصيب الدكتاتور منصب حكم اليمن بعد المجزرة الدموية التي اودت بحياة الرئيس الحمدي في ضروف غامضة لا يعرف حلحلة وفك غموض لغزها سوى من هم على قمة الحكم في اليمن حاليا وفي مقدمتهم الرئيس اليمني الحالي وقد كان عقد هذه الندوة في يوم كهذا هو ترجمة عملية لرفض بقاء هذا النظام في ارض الجنوب والذي عبرت عنه كل المداخلات واوراق العمل للمشاركين في الندوة ولكل المداخلات الصوتية والكتابية المرسلة عبر البريد الإلكتروني من مختلف قيادات حراك الداخل ومن مختلف قيادات حراك اخارج والتي كا ن على راس تلك المداخلات المؤيدة لعقد هذه الندوة والإشادة بها مداخلة فخامة رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية ورئيس مرجعية الحراك الجنوبي السلمي الرئيس علي سالم البيض الذي اكد في مداخلته عبر الأثير على ضرورة التوحد ومواصلة النضال حتى يتم تحرير الوطن وتحقيق الإستقلال الكامل للجنوب كما اكدت على ذلك كل المداخلات الأخرى والتي جميعها طالبت بالتوحد و برحيل المستعمر عن ارض الجنوب سلميا او بالخيار الذي يفرضه هذا النظام على الشعب الجنوبي المسالم .
ممثل بريد الحراك الجنوب كغيره من ممثلي الأعلام الجنوبية المتواجدة في هذه الندوة خرجوا بانطباع مفاده التاكيد على نجاح هذه الندوة المتواضعة واعتبروها انها بالإتجاه الصحيح رغم بعض النواقص والصعوبات التي واجهت اللجنة التحضيرية المكلفة من ابناء الجنوب في برمنجهام في التحضير والإعداد لها ورغم هذا وذاك لكنها كانت تجربة انتقالية ناجحة كان من اهم نتائجها ردئ الصدع بين ابناء الوطن الواحد من خلال خروجها بنتائج قيمة وناجحة على طريق التوحد الجنوبي - الجنوبي حول قضيتهم وحراكهم السلمي والأهداف الذي يتبناها الحراك السلمي الجنوبي في ارض الوطن وكذا تأكيد كل المشاركون في هذه الندوة على على وحدة الحراك الجنوبي السلمي وضرورة القبول ببعضهم البعض بغض النظر عن الإنتماء السياسي وعن مصدر هذا وذاك من ابناء الجنوب المؤمنين بحرية واستقلال الجنوب ومؤمنين بمبدأ التعددية وحرية الرأي والتنوع السياسي الذي يخدم القضية الجنوبية ومستقبل الشعب الجنوبي مستفيدين من اخطاء الماضي الأليمة وعملا بكل ما هو ايجابي ولآي ضرف او زمن كان وعلى ضوء تلك النتائج القيمة والناجحة يؤكد ممثل بريد الحراك الجنوبي نجاح هذه الندوة وشرعية عقدها وانها ثورة جنوبية سلمية حتى النصر ... والله من وراء القصد.
ممثل بريد الحراك الجنوبي
في ندوة ابناء الجنوب في برمنجهام البريطانية
يوم السبت الموافق 17/ 7/ 2010م
حضر ممثل عن موقع ( بريد الحراك الجنوبي) الى جانب عدد من الجهات الإعلامية الجنوبية الأخرى في المملكة المتحدة
الندوة التحليلية والتقيمية للحراك الجنوبي السلمي المنعقدة في برمنجهام البريطانية يوم السبت الموافق 17/7/2010م والذي حضر هذه الندوة جمع غفير من غالبية ابناء الجنوب ومن مختلف المكونات السياسية والإجتماعية في المملكة المتحدة حيث اعتبرت هذه الندوة محطة انطلاقة بالإتجاه الصحيح نحو التوافق الجنوبي- الجنوبي وتجسيدا حيا وعمليا لا يقبل الجدل اوالتشكيك بشرعية وصحة عقد هذه الندوة وبشهادة وتصديق كل الحضور..... حيث كان هذا الحدث التاريخي الهام في حياة الحراك السلمي الجنوبي في الخارج مجسدا للروح الوطنية الأصيلة لأبناء الجنوب الشرفاء والتواقين للحرية والإنعتاق وتحقيق المصير سعيا نحو مواصلة قرار الشعب الجنوبي في فك الإرتباط المعلن عشية 21/5/1994م وحتى يتحقق الهدف الكامل للحراك السلمي الجنوبي في التحرر والإستقلال الكامل والذي لا يقبل نقصانا او شروط... وهذا الإنجاز العظيم اتى ليترجم عمليا لمفهوم التوافق الجنوبي- الجنوبي على قاعدة مفهوم التصالح والتسامح الجنوبي- الجنوبي الحقيقي والعملي وانطلاقة عملية نحو التوحد والإلتفاف حول القضية الجنوبية الواحدة والهدف والهوية الواحدة المنبثقة اصلا من قناعات غالبية شعب الجنوب الرافض للتواجد الإحتلالي على ارض الجنوب الطاهرة كما اتى تتويجا لمطلب ابناء الجنوب في ضرورة التوحد ونبذ الخلافات وازالة اي تباينات قد تضر بالقضية الجنوبية ومستقبل الحراك الجنوبي السلمي الذي يعتبر حز الأحزاب وضمير الشعب الجنوبي تجسيدا لمفهوم الجنوب الموحد بيتنا اولا واخيرا.
حيث صادف يوم عقد هذه الندوة يوم ذكرى تاريخية مشؤومة على الشعب اليمني بشكل عام والشعب الجنوبي بشكل خاص وهي ذكرى ما يسمى بيوم الجلوس وتنصيب الدكتاتور منصب حكم اليمن بعد المجزرة الدموية التي اودت بحياة الرئيس الحمدي في ضروف غامضة لا يعرف حلحلة وفك غموض لغزها سوى من هم على قمة الحكم في اليمن حاليا وفي مقدمتهم الرئيس اليمني الحالي وقد كان عقد هذه الندوة في يوم كهذا هو ترجمة عملية لرفض بقاء هذا النظام في ارض الجنوب والذي عبرت عنه كل المداخلات واوراق العمل للمشاركين في الندوة ولكل المداخلات الصوتية والكتابية المرسلة عبر البريد الإلكتروني من مختلف قيادات حراك الداخل ومن مختلف قيادات حراك اخارج والتي كا ن على راس تلك المداخلات المؤيدة لعقد هذه الندوة والإشادة بها مداخلة فخامة رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية ورئيس مرجعية الحراك الجنوبي السلمي الرئيس علي سالم البيض الذي اكد في مداخلته عبر الأثير على ضرورة التوحد ومواصلة النضال حتى يتم تحرير الوطن وتحقيق الإستقلال الكامل للجنوب كما اكدت على ذلك كل المداخلات الأخرى والتي جميعها طالبت بالتوحد و برحيل المستعمر عن ارض الجنوب سلميا او بالخيار الذي يفرضه هذا النظام على الشعب الجنوبي المسالم .
ممثل بريد الحراك الجنوب كغيره من ممثلي الأعلام الجنوبية المتواجدة في هذه الندوة خرجوا بانطباع مفاده التاكيد على نجاح هذه الندوة المتواضعة واعتبروها انها بالإتجاه الصحيح رغم بعض النواقص والصعوبات التي واجهت اللجنة التحضيرية المكلفة من ابناء الجنوب في برمنجهام في التحضير والإعداد لها ورغم هذا وذاك لكنها كانت تجربة انتقالية ناجحة كان من اهم نتائجها ردئ الصدع بين ابناء الوطن الواحد من خلال خروجها بنتائج قيمة وناجحة على طريق التوحد الجنوبي - الجنوبي حول قضيتهم وحراكهم السلمي والأهداف الذي يتبناها الحراك السلمي الجنوبي في ارض الوطن وكذا تأكيد كل المشاركون في هذه الندوة على على وحدة الحراك الجنوبي السلمي وضرورة القبول ببعضهم البعض بغض النظر عن الإنتماء السياسي وعن مصدر هذا وذاك من ابناء الجنوب المؤمنين بحرية واستقلال الجنوب ومؤمنين بمبدأ التعددية وحرية الرأي والتنوع السياسي الذي يخدم القضية الجنوبية ومستقبل الشعب الجنوبي مستفيدين من اخطاء الماضي الأليمة وعملا بكل ما هو ايجابي ولآي ضرف او زمن كان وعلى ضوء تلك النتائج القيمة والناجحة يؤكد ممثل بريد الحراك الجنوبي نجاح هذه الندوة وشرعية عقدها وانها ثورة جنوبية سلمية حتى النصر ... والله من وراء القصد.
ممثل بريد الحراك الجنوبي
في ندوة ابناء الجنوب في برمنجهام البريطانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق