آخر كروت نظام صنعاء القتل ثم القتل ثم القتل حتى آخر جنوبي

بريد الحراك الجنوبي
فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين __ صدق الله العظيم
بقلم العميد / طيار عبد الحافظ العفيف

آخر كروت نظام صنعاء القتل ثم القتل ثم القتل !

آ خر كروت الدكتاتور لنظام صنعاء القتل والدمار والصور ادناه تؤكد صحة هذا رغم ان هذا شيء يسير من فيض ...ولكن الله يمهل ولا يهمل وحتما مصير اي دكتاتور على شاكلة مصير الدكتاتور صدام وهذه عبرة لمن يخشى الله ... اما الذي لا يخشىالله ولا يخشى عباده فحسابه عسير في الدنياء والآخرة .

وكل المراقبون لما يجري في اليمن بصورة عامة والجنوب بصورة خاصة يؤكدون ان الصوملة والعرقنة في طرقها على الأبواب وخاصة بعد ان لجأ نظام صنعاء باستخدام آخر كروته وهي المرحلة الأخيرة من سياساته المتبعة تجاهشعب الجنوب الرافض لوجود هذا النظام الإرهابي على تراب ارض الجنوب الطاهرة .

الا يكفي ما يجري وما تم التضحية من اجله بان يوحد ابناء الجنوب ويهديهم الى الطريق الصحيح في نضالهم من اجل الحرية والتحرر والإستقلال

اليس من واجب العالم انقاذ ما يمكن انقاذه حتى لا تصير الكارثة التي لا يستطيع احد تكهن حجمها والذي فيما بعد لا يفيد الندم بعد ان يقع الفاس بالراس كون الفوضى الخلاقة التي يخطط لها نظام صنعاء على الأبواب!

يا ابناء شعبنا الجنوبي اللصامدين في الميدان الحراكي من اجل الحرية والإستقلال !

ان مزيدا من الضحاياء الجنوبيون الذي الحق بهم ضررا فادحا من قبل عناصر الأمن اليمني وعناصر الإرهاب المرسلة من اجهزة امن نظام صنعاء لخلق فوضاء خلاقة على مستوى الساحة اليمنية بشكل عام والساحة الجنوبية بشكل خاص ما هو الا استخدام الورقة الأخيرة لنظام الجهالة والتخلف المقصود من ذلك خلط الأوراق وصوملة اليمن بعد ان فشل هذا النظام من حل المشاكل الإقتصادية والأمنية والإجتماعية ووجد نفسه في زاوية لا يحسد عليها لم يبقى امامه سوى ورقة القتل والعنف والفوضى الخلاقة زي ما يقول المثل انا او الطوفان للجميع واليكم بعض من صور الضحايا التي وصلتنا من موقع الحدث ونرجو ان كل من له صلة بحقوق الإنسان او اي جهة تستطيع ان تضع حدا لتجاوزات هذا النظام الهيستيرية ان يتحرك وباسرع وقت ممكن حتى لا نرى انفسنا جميعا في حلبة العنف والعنف المضاد الذي يخطط لها النظام ساعيا من وراء ذلك الفتنة بين ابناء الشعب الجنوبي الواحد وسعيا عن تخويف الناس من ما يحدث كي لا يستمروا في نظالهم السلمي من اجل تحرير وطنهم من تواجد الإحتلال وكي يبقى هذا النظام متربعا على عرش الحكم الى ما لا نهاية وهذا طبعا ما لا يمكن ان يكون مهما بلغت التضحيات ومهما بلغت تجاوزات هذا النظام في القتل والتنكيل وممارسة مختلف انوع الترهيب والترغيب الذي قد رفضها شعبنا والى الأبد والصور اعلاه هي من يجيب على اي سؤال عن مدى ما وصل اليه هذا النظام من هيستيرية وعن مدى صحة ان الوحدة القائمة هي وحدة العنف والدم والقتل والإرهاب والفساد والتخلف والهمجية بما لا يدع مجال للشك وعلى ابناء الجنوب اين ما وجدوا ان يتعضوا من هذه العبر ويتوحدوا ويتركوا الخلافات والتفرغ الى ما هو اهم وهو مواصلة النضال ضد الإستعمار وبكل الأشكال السلمية والحضارية الذي كفلها لنا الشرع والقانون الدولي ولا تنجروا الى ما يهدف له هذا النظام القبلي في استخدام كرته الأخير الفاشل حتما وهو عسكرة الأوضاع وجر البلاد الى صوملة على حساب العباد الأبرياء وكي يتسنى له من القضاء على الثورة السلمية التي وضعته في مأزق لا يستطيع الإفلات منه الله من وراء القصد .

العميد / طيار عبد الحافظ العفيف
رئيس تحرير / بريد الحراك الجنوبي