بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

يا ابناء الجنوب اتحدوا في مواجهة الظلم والعنجهية التي تمادى المستعمرون خلال هذه الأيام في تصعيدها ضد الشعب الجنوبي الأعزل


متابعات بريد الحراك الجنوبي

الحرب على الجنوب وشعبه مستمرة وهدم المنازل مستمرة وكأننا في القدس الشرقية بل وافضع!

عاجل:

رئيس سلطات الاحتلال اليمني يوجه بتدمير منزل أبناء عباس ناجي الضالعي في عدن وفاء للشهداء الذي تحدث عنهم لأكثر من ساعة اما بعض من غرر بهم من اسر الشهداء.


بناء على توجيهات رئيس سلطات الاحتلال اليمني علي عبدالله صالح بتدميرمنزل أبناء المرحوم القاضي/ عباس ناجي الضالعي الواقع في مديرية التواهي بعدن قامت اليوم الاثنين 27 ديسمبر 2010م الأطقم العسكرية بمحاصرة المنزل وكذا سيارات الهيئة العامة للكهرباء والمياه بهدف قطع التيار الكهربائيوالمياه, لإجبار سكان المنزل على إخلاءه, غير أن مجابهة أفراد الأسرةلهذه الأطقم وتضامن أبناء الحي حالت دون تحقيق ذلك,
فما هي قصة هذاالمنزل؟ولماذ ا هذا المنزل بالذات ؟
هذا المنزل يقع بالقرب من مبنى الكنيسة وباب القاعدة البحرية في مديرةالتواهي محافظة عدن, ويحتل موقعا مميزا, وتحيط به الطرق الأسفلتية من جميع الجهات. منذ قرابة ثلاثون سنة منح بموجب عقد شرعي من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية للأخوة العقيد صالح عباس ناجي والعقيد الركن/ محمدعباس ناجي والنقيب سعيد عباس ناجي. وظلت الأسر الثلاث تسكن فيه حتىاليوم.
في عام 1994م وأثناء حرب احتلال الجنوب من قبل سلطات صنعاء تعرض المنزل للقصف بصواريخ الكاتوشا فتم تدمره تدميرا كاملا واستشهد فيه ثلاثة من أفراد أسرهم بما فيهم زوجة شقيقهم الأكبر المهندس علي عباس التي كانت حاملة بين أحشائها طفلها في شهره التاسع, فلفظت أنفاسها الأخيرة ومازال طفلها ينبض قلبه بالحياة. وأصيب اثنان آخران من أفراد أسرهم بجروح خطيرة منهما ابن شقيقتهم الذي تم نقله للعلاج في المملكة العربية السعودية,ومازال جسده مشوها وفاقدا للسمع حتى اليوم.في عام 1995م حاول احد المتنفذون في نظام صنعاء شراء المنزل منهم بمبلغخمسة عشر مليون ريال يمني, ولكنهم رفضوا وفاءا لدماء الشهداء من أفرادأسرتهم التي روت تربة وأنقاض المنزل , وكذا وفاء لدماء بقية شهداءالجنوب, وإثباتا عن وقائع التدمير التي حلت بمدينة عدن. وعلى اثر رفضهملذلك تم إظهار لهم مدعي بملكية المنزل وتم صرف له الجزء الأكبر الذي كان يسكن فيه كل من الأخوين محمد وسعيد, وفجأة يشتري ذلك الجزء أحد رعاياسلطات الاحتلال. ومع ذلك ظلت أسرهم الثلاث تسكن الجزء المتبقي من المنزل.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد, فقد ظل التهديد لهم بتدمير المنزل أحيانابحجة أن المنزل يقع فوق خطوط التيار الكهربائي وخطوط الهاتف , وأحياناأخرى أنه تابعا لدائرة التوجيه المعنوي أو القوى البحرية.
في عام 2000م عندما تم تدمير واحد من أهم المعالم التاريخية لمدينة عدن وهوجسر الفتح بحجة توسيع الطريق المؤدية إلى قصر الرئاسة (القصر المدور) تم اخذ بقية منافس المنزل, حتى يتم إجبارهم على بيع المنزل تحت حجج كثيرة,وكان بين الفينة والأخرى يظهر لهم مشتري مع أنهم لم يعرضوا المنزل للبيع.والحقيقة التي قد لا يعلمها البعض أن سبب كل ذلك ليس أهمية موقع المنزل فقط, وإنما لأنه يقع في حلق الطرق المؤدية إلى قصر الرئاسة, وهي الطرق التي يمر منها الرئيس اليمني صالح, وبما أن ساكن المنزل جنوبي ورافض اللبيع , فالطريق غير آمن. ولهذا لابد من إزالته بحجة المصلحة العامة,وعرض عليهم تعويض مبلغ وقدره عشرة مليون ريال يمني, وهو مبلغ لا يساوي ربع ثمن أرضية مثل أرضية منزلهم.
كما أن مالكي المنزل لا يودون بيع منزلهم,الأخوة صالح ومحمد وسعيد عباس ناجي وجهوا نداء إلى أخوانهم أبناءحيهم السكني ومديرتهم التواهي ومحافظتهم عدن وكل أبناء الجنوب الأحرارللتضامن والوقوف معهم في قضيتهم الإنسانية, وكذا وجهوا دعوة للأخوين الدكتور/ عدنان الجفري محافظ عدن والأستاذ/ محمد عبيد سالم مدير عام مديرية التواهي باعتبارهما جنوبيان إلا يكون تدمير منزلهم على أيديهما,حتى لا يسجل عليهما التاريخ هذه الجريمة البشعة بحق أسرة جنوبية مناضلةعانت كثيرا من قهر سلطات صنعاء غير ما ذكر أنفا . كما وجهوا نداء عاجل ألى كل المنظمات المحلية والعربية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان للضغط على سلطات صنعاء لوقف تنفيذ هذه الجريمة . -- ابوسهيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق