بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف في مقال له بعنوان اتق شر من احسنت اليه


اتق شر من احسنت اليه

بقلم / الناشط السياسي والإعلامي / العميد طيار عبد الحافظ العفيف


هكذا نعرف في ان الحكمة قد نبهتنا من الفاسدين والمقنعين الذين لا يضعون حدا لتصرفاتهم الصبيانية والمقنعة بمختلف صور الزيف والتباهي والغرور والفساد الذي ما بعده فساد .... مثل هؤلاء القوم لا يتورعون من ان يقدموا على اسوء الأشياء حتى ولو كانت تضر بأقرب الناس اليهم مثلهم كمثل الذي يطعن اعز الناس واقرب الناس اليه بل واعز اصدقائه من وراء ظهره مخلفا فيه اضرارا جسيمة وعاهات لا يمكن علاجها على المدى البعيد.

ان الله ورسوله قد نبهنا من مثل هؤلاء العتاولة السمسرة والمنافقون الأشرار الذي يعكرون صفوة الحياة على انفسهم وعلى اقرب الناس اليهم .... بل ويضرون من حولهم وفي اغلب الحالات يضرون المجتمع الإنساني باكمله ضررا فادحا يخلف مآثر سيئة على المدى القريب والبعيد يصعب اصلاحها مهما توفرت وسائل العلاج لهذا الداء الذي استشرى في كثير من النفوس.

وعلى ضوء هذا يجب علينا ان نتعلم من دروس الحياة وان نحذر من مغبة تكرار الوقوع في فلك هؤلاء المقنعون الفاسدون السماسرة المستهترون بمشاعر غيرهم لغرض في نفس مريضة شريرة متهلكة صارت بين عشية وضحاها ذو تريبة جينية شيطانية ... بل وما هو افدح في ان هذه الجينات الخبيثة تتوارث في الأبناء والأحفاد وتصير كشجرة خبيثة حرمها الله على بني آدم لكنها امهلت الى يوم معلوم.

ومن اهم العبر والحكم لتجنب مثل هؤلاء ان نطبق الحكمة التي تقول احذر اقرب الناس اليك لا لشيء بل لأنه هو الوحيد الذي يعرف عنك كل شيء من اسرار ونواقص ومكان ضعف وقوة مثل هؤلا يستغل هذه المعلومات وقت الضرورة المناسبة لغرائزه المريضة , وعلى ضوء ذلك علينا نحن بني البشر ان نفرق بين الصديق الصالح والصديق المريض الطالح ونفرق بين القريب المتعلم والصديق الجاهل فقد اثبتت الأيام والممارسة العملية للحياة بان عدو عاقل خير من صديق جاهل متهور مريض سمسار فاسد... لذا وجب علينا تطبيق المقولة المأثورة في جميع المجتمعات ذات الثقافات والديانات والعادات المختلفة التي تقول من يفعل الخير في غير اهله *** يزرع من الشر ما لا يحمد... وهذا ما نعاني منه هذه الأيام من ضعفاء النفوس المريضة المصابة بداء النفاق والتلون والغدر والإساءة الى اقرب الناس اليهم غير آبهين بنتائج مثل هذه السلوكيات التي تحطم وتشتت وتمزق وتعرقل حياة كثير من الأسر والله يجنبنا شر هؤلاء المقنعون السماسرة الفاسدون ويفضح امرهم ويزلزل عروشهم وامكانياتهم الشيطانية ويسلط عليهم ملائكة من عنده تضع لهم حدا الى يوم الدين .

فصبرا آل ياسر اليس العفة هي رمز سلالتكم والأمانة والنزاهة وحب الخير وفعله للصديق والعدو على حد سوى هي مسلككم ..فلا خوف فانتم الفالحون برضى الله والناس مهما كان الضرر الذي لحق بكم من هؤلاء المقنعون المفسدون في الأرض فحسابهم عند الله عسسير ونهايتهم على يد من حولهم قريب باذنه تعالى فصاروا بمسلكهم هذا كاا لمصابين بمرض الجذام كل واحد من حولهم يتجنب مجالستهم والحديث معهم حتى لا يتفشى مرضهم الى الأصحاء منا وهذا قانون الحياة .... ولكن يجب على المرء عدم الوقوع مجددا في فلك وحبال هؤلاء عملا بالحكمة المأثورة التي تقول ليس عيبا ان يخطئ الإنسان ولكن العيب في تكرار الخطأ ذاته ويقول المثل الشعبي الحكيم ... لا يلدغ المرء من جحره مرتان ... هذا والله من وراء القصد وكلنا في هذه الدنياء مجرد عابر سبيل وكل سيلاقي اجله في موعد المحدد ويترك من خلفه ما تم انجازه على صعيد الحياة والمآثر الحسنة وما خلفه من ولد صالح وعمل صالح التي هي الشفيعة لبني الإنسان عند ربه وعند خلقه والعكس صحيح ... ونقول بما جاء في محكم كتابه وقل اعملوا فسيرى الله عملكم - صدق الله العظيم والى لقاء في حلقات مماثلة في وقت لاحق انشاء الله

ارجو من الله اننا قد اوصلنا الى مختلف الأذهان ما يمليئ عليه ضميرنا في النصح والتنبيه كي نتجنب مزيد من المآسي والآلآم والمحن والتفرقة المضرة بالمجتمع وذوي القربى قد يكون ما نشير اليه يجنب من يقع عليه هذا الثوب البائس الملوث بداء النفاق والفساد والغرور والتباهي بما لديه من مال حرام و بما منحه مرضه الفاسد في التزوير والسمسرة من مال الربى والحرام اوقعه في دائرة الزيف والشبهة المستدامة وهذا ما نراه في كثير من الناس الله يجنبنا شرهم والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء وان الله يمهل ولا يهمل والحكيم تكفيه الإشارة والعبد الفاسد والمغرور المريض بداء العضمة يقرع بالعصى لجهله وضرره على من حوله.
قد يستخدمها هؤلاء متى ما حان الوقت لذلك غير آبهين بالحفاظ على الأمانة ووشائج القربى والمعرفة ... مثل هؤلا يستغل هذه المعلومات وقت الضرورة المناسبة لغرائزه المريضة , وعلى ضوء ذلك علينا نحن بني البشر ان نفرق بين الصديق الصالح والصديق المريض الطالح ونفرق بين القريب المتعلم والصديق الجاهل فقد اثبتت الأيام والممارسة العملية للحياة بان عدو عاقل خير من صديق جاهل متهور مريض سمسار فاسد... لذا وجب علينا تطبيق المقولة المأثورة في جميع المجتمعات ذات الثقافات والديانات والعادات المختلفة التي تقول من يفعل الخير في غير اهله *** يزرع من الشر ما لا يحمد .

وهذا ما نعاني منه هذه الأيام من ضعفاء النفوس المريضة المصابة بداء النفاق والتلون والغدر والإساءة الى اقرب الناس اليهم غير آبهين بنتائج مثل هذه السلوكيات التي تحطم وتشتت وتمزق وتعرقل حياة كثيرا من الأسر والله يجنبنا شر هؤلاء المقنعون السماسرة الفاسدون ويفضح امرهم ويزلزل عروشهم وامكانياتهم الشيطانية ويسلط عليهم ملائكة من عنده تضع لهم حدا الى يوم الدين .

فصبرا آل ياسر اليس العفة هي رمز لسلالتكم والأمانة والنزاهة وحب الخير وفعله للصديق والعدو على حد سوى هي من سلوككم فلا خوف فانتم الفالحون برضى الله والناس مهما كان الضرر الذي لحق بكم من هؤلاء المقنعون المفسدون في الأرض فحسابهم عند الله عسسر ونهايتهم على يد من حولهم قريب باذنه تعالى فصاروا بمسلكهم هذا كا لمصابين بمرض الجذام كل واحد من حولهم يتجنب مجالستهم والحديث معهم حتى لا يتفشى مرضهم الى الأصحاء منا وهذا قانون الحياة .... ولكن يجب على المرء عدم الوقوع مجددا في فلك وحبال هؤلاء عملا بالحكمة المأثورة التي تقول ليس عيبا ان يخطئ الإنسان ولكن العيب في تكرار الخطأ ذاته ويقول المثل الشعبي الحكيم ... لا يلدغ المرء من جحره مرتان هذا والله من وراء القصد وكلنا في هذه الدنياء عابر سبيل وكل سيلاقي اجله في موعد المحدد ويترك من خلفه ما تم انجازه على صعيد الحياة والمآثر الحسنة والولد الصالح والعمل الصالح التي هي الشفيعة لبني الإنسان عند ربه وعند خلقه والعكس صحيح ... ونقول بما جاء في محكم كتابه وقل اعملوا فسيرى الله عملكم - صدق الله العظيم والى لقاء في حلقات مماثلة في وقت لاحق انشاء الله

ارجو من الله اننا قد اوصلنا الى مختلف الأذهان ما يمليئ عليه ضميرنا في النصح والتنبيه كي نتجنب مزيد من المآسي والآلآم والمحن والتفرقة المضرة بالمجتمع وذوي القربى وقد يكون ما نشير اليه يجنب من يقع عليه هذا الثوب البائس الملوث بداء النفاق والفساد ولغرور والتباهي بالتعالي بما منحه مرضه الفاسد في التزوير والسمسرة من مال الربى والحرام اوقعه في دائرة الزيف والشبهة المستدامة وهذا ما نراه في كثير من الناس الله يجنبنا شرهم والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء وان الله يمهل ولا يهمل والحكيم تكفيه الإشارة والعبد الفاسد والمغرور المريض بداء العضمة يقرع بالعصى لجهله وضرره على من حوله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق