بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

السبت، 11 ديسمبر 2010

لا خيار امام ابناء الجنوب في الداخل والخارج سوى التوحد كي تنتصر القضية الجنوبية او التمزق والبقاء تحت كنف الإستعمار اليمني المتخلف

اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي
ولا بد للقيد ان ينكسر




يا ابناء الجنوب الأحرار في الداخل والخارج





لا تصدقوا هؤلاء ومن لف حولهم بالنفاق والزور ولغرض في نفس يعقوب ولا تصدقوا مشاريعهم الخارجة عن خيار الشعب الجنوبي وارادته وهدفه في الحرة وافستقلال انهم شلة هوايتها تمزيق الشعب الجنوبي الى جماعات كي يسهل لهم تمرير مشاريعهم المستوردة والمضرة بوحدة الحراك السلمي وانهم المتاجرين بدماء الشهداء ولا تتبعوا اهوئهم الشيطانية الممزقة للحمة الجنوبية ووفقا لمصالحم الشخصية مهما بالغوا ودغدغوا على مشاعركم فتجنبوهم طا لما وهم يعملوا على تفريقكم وتمزيقكم زتشتيت الجهد الحراكي بطرق انانية لا تمت للقضية الجنوبية باي صلة تذكر وان كانوا غير ذلك فليثبتوا عمليا بتشريف شعب الجنوب في صمتهم الأبدي ورفع ايديهم عن الحراك وفرسان الميدان بمختلف اطيافهم ويا دارما دخلك شر والأمور ستصلح وتمضي الى الأمام بدونهم.



يا ابناء الجنوب الأحرار في كل مكان في الداخل والخارج!







احترمو نزيف دم الجرحى من ابناء الجنوب الشرفاء واتركوا العناد والإنجرار ورا غرئز المتاجرون بدماء الشهداء والجرحى وبمشاعر الشعب الجنوبي ومعتقليه وافضحوا مشاريعهم الوهمية قبل فوات الأوان وقبل ان يتعمق جرح الفرقة والتمزق والشتات والإصطفاف المناطقي الذي يؤدي الى ايقاف دوران عجلة الحراك المبارك المتسارعة نحو طريق مسيرة التحرر والإنعتاق والإستقلال.


احترموا هؤلاء الشهداء وطابور طويل من امثالهم في الماضي والحاضر والمستقبل واتركوا المكايدة السياسية فيما بينكم البين على حساب دماء الشهداء ونكد الشعب الجنوبي ان اردتم ان تكونوا عند الثقة والأمانة التي كلفتم بهم من جماهير شعب النوب وتوحدوا واتركوا الخلافات المستوردة التي تصلكم بين الحين والآخر من المقنعين بزيف انقاذ الجنوب وهم يرمون الى مآرب اخرى سيكشف عنها الأيام لا حقا ان شاء الله .

























واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ( صدق الله العظيم )


ما احب ان اكتب عنه واوضحه هو من باب النصيحة لوجه الله وانا لست مع اي طرف من الأطراف هدفي العمل على تقريب وجهات النظر المتباينة بدافع او غير دافع وكذا كشف المستور المقنع بروح المحايد والمصداقية الوطنية التي لا تنتظر مصلحة ولا اذن من احد ..وكشف كل من سبب لنا موقف حرج كهذا الذي نعيشه معا وان شاء الله ستكون مجرد سحابة مارة فوق ارض الجنوب وتزول وستعود المياه الى مجاريها وخاصة بعد خروج المناضل با عوم من سجنه قد يكون هذا هبة من الله لمعالجة الموقف الصعب الذي يعيشه الوطن الجنوبي ممثلا بحراكه السلمي لتحرير الجنوب!



بقلم العميد / طيار عبد الحافط العفيف


ان اردتم ان تنتصر القضية الجنوبية وتستعيدوا حريتكم عليكم ان تتوحدوا تحت سقف الحراك السلمي لتحرير الجنوب والإلتزام لخيار الشعب الجنوبي في التحرر والإستقلال والمرجعية الذي يراها منا سبا له في الضرف الحالي وتفادي مشاريع واراء المقنعون والمصلحيون والمزايدو والمفتنون والمشفرون بالمواطنة الجنوبية والمتاجرون بدماء الأبرياء من ابناء الشعب الجنوبي مهما كان مصدرهم ومنبعهم وطيفهم الرمادي اللون .


آه ما اصعب الأيام التي تمر على وطننا الجنوبي الحبيب في هذا الضرف العصيب الذي استطاع ان ينجح العتاولة المقنعون المرضى بداء نشر الفرقة والفتنة والتمزق بين ابناء الوطن الواحد والهدف الواحد والقضية الواحدة خدمة لنزواتهم الشيطانية المريضة المكتسبة على مدى قرون من الزمن الرديء ان ينفذوا سمومهم الى الأصحاء منا وصار هذا الداء ينتشر كنار الهشيم يفتك بكل من يقع على طريقة ويلوث الجميع بعاهات مستديمة في اجساد الجميع وهم بعيدين كل البعد عن مضار هذا الداء ويعيشون في قصور عاجية وفنادق خمسة نجوم يحتسون كؤوس نخب فرحتهم الغامرة بالسعادة والرضى انهم استطاعوا ان يخترقوا كثير من العناصر الشابة البريئة التي لا تستطيع تقدير نتائج ما يفكر به هؤلاء وما هي العواقب والمترتبات الوخيمة الذي تنجم عن مثل هذا التشرذم والتمزيق الجنوبي- الجنوبي الذي يديره دينصورات العهد السلاطيني والعهد الشمولي على حد سوى ولكن باسلوب وطرق مختلفة.


وحتى انهم اعطوا فرصة لراس نظام الفساد والتخلف والإرهاب يشمت في الجميع ويتبجح بتصريحاته لمختلف وسائل الإعلام بان الجنوبيين بمختلف اطيافهم لا يستحقون تسليمهم اي حرية ولا استقلال كون هذا سيؤدي الى اعادة الكرة في الإقتتال فيما بينهم البين وهذا مفادة بان شعب الجنوب معرض للقتل والدمار مجددا وبمجرد قرر نظام صنعاء اعطاء الجنوب استقلاله ويريد ان يقول انا من يصلح للحفاظ على الجنوب وشعبه خير من حرب اهلية تاكل الأخضر واليابس من جديد وتفتك بهذا الشعب المسكين الذي ان الصالح الصالح على حكم اليمن شماله وجنوبه وانا عامل التوازن والإستقرار للجميع وكأن لا احد خلق لحكم اليمن غير الصالح الطالح كما يقول المثل الشعبي ( قرينة والا نطل السماء )وهذا ما ورد في كثير من الوثائق التي نشرت في موقع الويكي ليك والذي نشر مؤخرا حوالي اكثر من ربع مليون وثيقة اغلبها مختصة باسرارامريكية وباسرار اصدقائها في مختلف العالم ومن ظمنهم اليمن ممثلة بنظام صالح الدكتاتوري العسكري القبلي الإرهابي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى والذي نعلم ان صاحب هذا الموقع يقبع حايا وراء القضبان والعالم الله هذا ما نسمعه بالتداول الإعلامي عبر الصحف والقنوات الفضائية وما تم نشره حتى الساعة ولكن ما نعلم ان عدد من الوثائق مختصة باليمن والوضع الجنوبي وحرب الحوثيين ونظام صنعاء وعن الحراك الجنوبي... الخ سوف نتابع نشرها لا حقا في حلقات خاصة بعد ما تتوفر لدينا من مصدر موقع ويكي ليك الذائع الشهرة والصيت هذه الأيام.


صدقوني يا اخواني انا عشت هذه الفترة كلها منذ بداية الثورة وحتى يومنا هذا ولم اجد اي راحة ولا استقرار رغم الحرية والإستقلال لكنها كانت ايام عصيبة كلها صراعات وخلافات وتناحرات بين الرفاق في الحزب الواحد والحكم الواحد حتى تم تطبيق المقالة المشهورة الثورة تاكل ابنائها بنفسها وهذا ما صار في الجنوب بالضبط الى ان صار الجميع في قارعة الطريق ومشردين خلف البحار والمحيطات ...ومنذو ان كنت في الصف الأول ابتدائي اتلقى تعليمي في مدرسة الفتح قعطبة الذي فتحها الإمام احمد الله يرحمه لمشردي الجنوب ولكل جنوبي لا يسمح له بتلقي التعليم في منطقته لأسباب انتماء قبيلته او احد اقاربه الى صف الثورة المقاومة للتواجد الإستعماري والسلاطيني حينها وهذا يعني انني كنت شبه منفيا مع المآت من ابناء الجنوب خارج حدود وطني الجنوبي في الستينات وغير مرغوب به في تلقي التعليم في المدارس النادرة الوجود في الضالع الى جانب مآت الطلبة من ابناء الجنوب وعلى وجه التحديد مناطق الضالع ويافع وردفان حينها وحتى صرت في بداية الشيخوخة مشرد ا خارج وطني في المملكة المتحدة الذي كانت يوما مستعمرة لوطني الجنوبي وما اشبه اليوم بالبارحة كيف يتحول الزمن وتعود عقارب الساعة لتعطي اشارات لا يستطيع اكثر الناس معرفة بما يجري وما هو المخفي المجهول ....لكن ما اعرفه من فترة عشتها انها كلها كانت تناحرات وخلافات وصراعات ودورات عنف دموية تخلف ورائها الكثير من المآسي والعاهات المستديمة لكثير من الأبرياء وهي تجر نفسها حتى اللحظة لسبب واحد فقط وان الجنوب لم يستطيع التخلص من هذا الورم السرطاني الخبيث ولكن للأسف الشعب الجنوبي والأبرياء هم وقود هذه الصراعات رغما عن انوفهم وعن قناعاتهم حتى صار كل بيت يدفع الثمن من هذه الويلات ومآسي الصراعات الجنوبية- الجنوبية.


هذا يعني ان عمالقة المشاكل وتبني الصراعات المناطقية الجنوبية الجنوبية قد انبعثوا مجددا من بين الركام بعد ان كنا قد ودعناهم لفترة من الزمن تمكن خلالها المواطن الجنوبي من اعادة تنظيم صفوفه وترتيب اوراقة وخاصة وهو يعيش عهد الهزيمة والإنكسار بسبب هؤلاء المرضى الإنهزاميون والدينوصورات المحنطة بمرض الماضي ومآسيه اللعينة التي صارت كابوسا لا يرافق احد من شعب الجنوب الذي يدفع فاتورة النزوات الشيطانية لهؤلا ء المقنعون بوهم النضال وانقاذ الوطن الجنوبي بحكم التجربة والأسبيقة حتى صاروا يوهمون انفسهم بانهم القيادة التاريخية للجنوب وانهم الأولى بمواصلة قيادة القافلة حتى وان كان الى المجهول او على حساب دماء الأبرياء من ابناء الشعب الجنوبي الصامد والمضحي دوما .


اذا عدنا الى الأيام الخوالي وفترة حكمهم الشمولي المريض وحكم فترة السلاطين الذي كان تحت الوصاية الأجنبية الذي اكل الأخضر واليابس وصار اشرف الناس في خبر كان من طلائع المناضلين للثورة 14 من اكتوبر وحتى ايفع الناس شبابا وبرآءة قد وقع في حبال هؤلاء وصاروا في خبر كان الم نعد الى الفترة ماقبل الإستقلال كان شعبنا يدفع التضحيات بسبب ما تعرض له من تدمير ومطاردة وملاحقة في العهد السلاطيني البائد والمتخلف والمتناثر الأطراف حيث كان الجميع في وطن ممزق مشتت الفقر عنوانه والجهل هو سيد الموقف والجغرافيا كانت في وضع شبه جزر متناثرة لا يمكن اللقاء والتنقل عبرها الا في الأمر العسير والنادر ونراهم اليوم مجددا يريدون ان يعودوا بنا الى حالهم المتخلف البائد وتحت عناوين مختلفة اليس اجدر بالجميع ان يعترفوا انهم لم يعد فترات ايامهم صالحة لوضع اليوم ولشعب اليوم التواق للحرية والتوحد والإستقرار وكل واحد له حقه في العيش بسلام في هذا الوطن وله نفس الحقوق في الحرية والعيش الآمن واليوم الجميع ابناء وطن واحد اسمه الجنوب الحر .


اليوم شعب الجنوب خرج بصدور عارية الى الشارع الجنوبي رافضا الوضع الحالي للجنوب الوقع تحت سيطرة استعمار متخلف اسمه استعمار نظام القبيلة والعسكر القادمين من اقصى الشمال اليمني بقيادة قبيلة سنحان الحاشدية وخرج وكله امل انه ينتصر لقضيته وحريته واستقلاله بل وواثق بكل من تقدم هذه المسيرة النضالية وكلف بحمل الراية النضالية لمسيرة التحرير نحو الإستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن الحبيبة وكانت الأمور تمشي بشكل جيد والزخم الثوري السلمي الجماهيري في اوجه وبدات كرة الثلج تتدحرج قدما الى الأمام وثصارت تنمو بشكل سريع وبشكل قياسي لا يصدق حتى صار الحلم في الثورة السلمية حقيقة لا تقبل الشك وحتى صار للمولود هدفا وعنوان وتسمية وحتى صار اسمه متعارفا عليه في عموم الوطن الجنوبي وصار ينحت اسمه في كل زقاق وشارع وقرية وجبل ووادي وسهل من سهول الوطن المترامي الأطراف بعنوان واسم بارز اسمه الحراك السلمي لتحرير الجنوب وهذا لن تاتى او تحقق الا بعد كثير من الألقاب والأسماء حتى استقر الجميع على اسم وعنوان واحد هو ذلك الذي ذكرناه آنفا وهو الحراك السلمي لتحرير الجنوب الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية .


بعد الولادة والتشكل والنمو الطبيعي للحراك السلمي لتحرير الجنوب بدأت تظهر عليه بعض العاهات الخلقية في بعض مواقع الجسم المخفية والغير بارزة حتى انكشف قناعها بظهور المقنعين وعودتهم مجددا الى التدخل في شؤون هذا المولود الحراكي الجنوبي بل وما زاد الطين بلة وبدات هذه العاهات ذو الخلق الحميدة والمسالمة تتحول الى عاهات مرضية خبيثة بل وسريعة المفعول بالإنتشار والعدوى وهي غفي طريقها الى اصابة الصف الأول من القيادات الميدانية للحراك السلمي ونتمنى من الله ان يقيهم شر هذا المرض المستورد والمرسل في علب مغلقة من الخارج ومن مصدر صار مفضوح اتضح انه من مصدر المقنعون بوهم العودة الى حكم الجنوب مجددا بعد ان ورثوا في فترات حكمهم السابقة مصائب للجنوب والشعب الجنوبي لا تحصى ولا تعد .


كي نتجنب الماضي وآلامه وكي نتجنب الشتات والفرقة والتمزق والأنهيار وفقدان الثقة من قبل الشعب الجنوبي وكي نمضي قدما نحو النصر في التحرر والأستقلال واستعادة دولتنا الجنوبية الموحدة ارى ان على جميع فرسان الميدان وكل القيادات الميداني في مختلف منا طق الجنوب التوحد حول الهدف والقضية الواحدة والمصير الواحد باعتبار ان الحراك السلمي الجنوبي لتحرير الجنوب هو الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية ولا شيء سواه ابتداء من شيخ الحراك الجنوبي الذي فرج الله عنه واخرجه من سجنه في ضرف الجنوب بحاجة له ولأمثاله الغيارى على وحدة ابناء الجنوب ووحدة شعبه والتفافه حول قضيته المركزية القضية الجنوبية من منبع الحرص ان الجنوب هو بيتنا الموحد وبه نحيا وننتصر اونموت وندفن فيه... الى آخر مواطن مجهول في الميدان الحراكي كما يجب احترام بعضنا البعض وعدم اللجوء الى التخوين والتجريح مجرد الإختلاف على قضية اوشيء بحاجه ان يتم التداول ودراسته على طاولة حوار جنوبية - جنوبية للتاكد من هذه المسألة او تلك ... لكن لا يجب ان نسمع وننفذ ما يطلب من الدينصورات واصحاب المواقف المريضة والعاهات المستديمة والذي حتى اللحظة هم السبب بما آلت اليه الأوضاع من تردي وتراجع وانهيار مؤقت حتما سيتم معالجته بالمنطق والتحلي بروح الفريق الواحد المبني عل اسس ديمقراطية توافقية مصلحة الجنوب اولا واخيرا هي فوق كل المصالح وفوق كل اعتبار ولنمضي معا على طريق مسيرة التحرير وان ننظم انفسنا جميعا في الداخل والخارج تحت ظل مكون واحد اسمه الحراك الجنوبي السلمي لتحرير الجنوب كمخرج عملي للجميع في مرحلة حرجة كهذه الذي نعيشها اليوم وفي ضرف صعب نواجه فيه عدو شرس يتربص في القضاء على الجميع دون استثناء وكمخرج لعدم السماح للنفوس المريضة المصابة بداء التعالي والكبرياء والغرور من تنفيذ مشاريعها الصغيرة والمقيتة الممزقة والمشتتة لجهد الحراك ووحدة الشعب الجنوبي المبنية على قاعدة التسامح والتصالح هذا والله يوفق الجميع لما من شانه حماية المنجز الحراكي وانها لثورة سلمية موحدة حتى النصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق