بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الخميس، 9 ديسمبر 2010

بيان هام صادر عن الإجتماع الموسع للمجلس الأعلى للحراكالسلمي لتحرير الجنوب

متابعات بريد الحراك الجنوبي
الضالع - رائد الجحافي

بيان هام صادر عن الاجتماع الموسع للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب

بسم الله الرحمن الرحيم .



في ظل زخم الحراك الجماهيري الواسع والمتصاعد، وتضحيات بذلها شعبنا على طريق تحقيق هدفه في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وعلى مدى يومين متواصلين انعقد الاجتماع الموسع للمجلس الأعلى وفروعه في المحافظات في الضالع برئاسة الأخ النائب الأول لرئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب صلاح الشنفره تنفيذاً لنتائج الاجتماع الماضي المنعقد في الضالع المركولة 30/6/2010م واجتماعات المجلس في يافع المنعقد في 2و 18/1/2010م وجوهر كل ذلك هو الوقوف أمام :ـ

1- استكمال الإعداد والتحضير للمؤتمر العام لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب.


2- تحديد هيئات المجلس وقوامها وتوزيع القوام على المحافظات والشباب والمرأة والخارج والقائمة الوطنية وفقاً لمبدأ التوافق الوطني الذي من خلاله تتجسد لوحة وطنية جنوبية من أقصاه إلى أقصاه وفي الخارج الذي يجمع بين التمثيل الجغرافي , الاجتماعي، المدني، السياسي الجانب النضالي والخبرة والكفاءة وروح الاستعداد والتضحية انطلاقاً من تجربة الميدان.

3- تكليف لجان تقوم بمساعدة مجالس المحافظات والمديريات ومن داخلها لانجاز رفع كل محافظة لممثليها بحسب أعلاه كمهمة استثنائية و محدده ورفعه إلى المجلس الأعلى خلال فترة لا تتجاوز نهاية شهر ديسمبر 2010م .

4- تحديد موعد انعقاد المؤتمر بالسير باتخاذ كافة الإجراءات بهذا والخصوص وقد تقرر انعقاده في فترة لا تتجاوز نهاية شهر يناير من العام القادم 2011م، ووفق آلية ومكان انعقاده المتوافق عليه لاختيار القيادة الجنوبية الموحدة وإقرار مشاريع الوثائق باعتباره صاحب الشرعية في ذلك دون غيره.

الوقوف أمام مشاريع المجلس، مشروع البرنامج السياسي ومشروع اللائحة الداخلية التي تم استخلاصها وإعادة صياغتها من قبل اللجنة المكلفة وفق الاجتماع الماضي مع ألآخذ بعين الاعتبار الملاحظات الواردة عليه وإنزاله إلى المحافظات للمناقشة وإبداء الملاحظات ورفعها تزامناً مع اختيار ورفع أسماء نسبة المحافظات في الهيئات.

كما وقف الاجتماع بمسئولية تامة وتقييم موضوعي بعيداً عن الإسقاطات الذاتية أمام ما يسمى ببيان يافع وما تلاه وما تضمن, كل ذلك زوراً وبهتانا لعديد من القضايا كانت مقدمتها الحديث عن تشكيل هيئات وقيادات وإصدار قرارات تجاهلاً بل ضداً على المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفروعه في المحافظات على وجه الخصوص والتي لا يحق لأي كان تجاوزها أو تغييرها أو انتحال صفتها أو انتحال صفة واسم المجلس متناسين إن المجلس الأعلى وقيادته وهيئاته وفروعه قام على مشروعية دمج أربع مكونات واضافة الشيخ طارق الفضلي وفق اتفاق مايو زنجبار 2009م وما تلاه من دمج على مستوى المحافظات والمديريات والمراكز ويمارس نشاطه في الميدان كحامل سياسي لقضية الجنوب باعتبارها قضية وطن وارض وشعب ودولة وهوية وانتماء وتاريخ تحت هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، وكل ذلك فأن المجلس الأعلى للحراك في الوقت الذي يبدي فيه أسفه لتلك الأفعال والممارسات والتي مصدرها عناصر تعمل بمعزل عن الحراك وباسم المجلس وتنتحل صفته وفي محاولة مقصودة لتشويه سمعة الحراك ومناضليه ووضع العراقيل أمام تحقيق الهدف الذي يضحي من اجله شعبنا وفي مقدمته قائد مسيرة نضالنا المناضل حسن احمد باعوم، الذي يقبع في هذه اللحظات داخل زنازين معتقلات الاحتلال ولا يزال مصيره مجهول، وفي محاولة لشق الحراك وهو ما نتركه لشعبنا وجماهير الحراك وللتاريخ ولا شك أن الأيام القادمة كفيلة بإظهار الأسباب التي تقف وراء كل ذلك لاسيما وان أي مشاريع سواء هيئات أو وثائق وعلى كل المستويات فان أساسها ومصدرها هو شعب الجنوب وقوى الحراك السلمي من خلال هيئاته القائمة (مجالس مديريات ـ محافظات ـ ومجلس أعلى) وليس جماعة أو موقع انترنت وثقافة شمولية ووصاية ولغة تخوين واستعداء وتوزيع صكوك الوطنية وفي ذات السياق جدد الاجتماع تأكيده على التزام العمل المؤسسي وعدم الخروج عليه باعتباره مصدر القرار وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح والتضامن ومغادرة الماضي وصراعاته وعد الالتفات إليه والتوجه نحو المستقبل .

ويدين أي محاولة من شأنها نبش الماضي واستجرار ثقافته تحت أي غطاء ومسمى واستخدام لغة الاستعداء والتخوين باعتبار ذلك هو سبب كل ما وصلنا إليه والعودة إليه يعتبر خيانة بحق شعبنا وتضحياته ومستقبل أجياله .

بهذا الحرص وبالقدر الذي يشيد فيه الاجتماع بموقف أبناء يافع الايجابي وما صدر عنهم إزاء ذلك كما يشيد بما صدر من رد من قبل الأخوين عيدروس حقيس وسعيد سعدان وما حمله ردهما من إيضاحات بهذا الخصوص .


في الوقت الذي يجدد فيه الاجتماع تمسكه بوحدة الصف الجنوبي ووحدته وتماسك المجلس الأعلى و فروعه في المحافظات لتنفيذ المهام الماثلة والاستمرار في مواصلة طريق النضال السلمي .

في الوقت نفسه يحذر من انتحال صفته وإصدار بيانات ووثائق باسمه حيث إن من حق أي كان أن يقول ما يريد ولكن ليس من حقه انتحال صفة من غير صفته ويدعو قوى الحراك بصورة خاصة وكل أبناء شعب الجنوب في الداخل والخارج بصورة عامة الانتباه إلى مثل هذه الأعمال ويدعوا المواقع ووسائل الإعلام الجنوبية إلى التعامل بمسئولية وأمانة وعدم نشر أي بيانات أو أخبار ما لم تكن صادرة من مصادرها الصحيحة الشرعية.

وعلى صعيد ما تقوم به سلطة الاحتلال من أعمال وتصرفات همجية بالقتل والإرهاب بكافة الأسلحة بما فيها سلاح الطيران وقصف المناطق ومنازل المواطنين الآمنين وقتل العشرات والمئات من النساء والأطفال والانتشار الغير المسبوق للجيش والأمن المركزي والشرطة العسكرية والأمن القومي والسياسي وخروج الجيش من ثكناته إلى محاصرة المدن وقطع الطرقات والجولات وزيادة النقاط التفتيش ومضايقة المواطنين من الدخول إلى المدن وشل الحركة في عدن ولحج وأبين وحضرموت وفتح السجون والمعتقلات واعتقال الآلاف من قادة ونشطاء الحراك السلمي .أمام الرأي العالمي والمحلي تعلن بأنها أفرجت على المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي ثم تعود في اليوم الثاني لنشر أسماء المطلوبين من نشطاء وقادة الحراك وتقوم بمداهمة المنازل واعتقالهم وقد اعتقلت كوكبه من القادة و النشطاء ومئات المعتقلين أثناء خليجي عشرين وما قبله الذي اعتبرته سلطات الاحتلال ذريعة لمداهمة المنازل والمطاردات المتواصلة والاعتقالات، وحولت عدن إلى ثكنة عسكرية وحاولت إتباع كافة أساليب المضايقة لمنع أبناء الجنوب من الزيارات بين عدن والمحافظات الأخرى، وتقوم بقطع الطرقات والاتصالات الأرضية وتمارس منع وصول الديزل والبترول والغاز إلى مناطق ردفان والضالع ولحج ويافع وأبين بهدف خلق العزلة والتقليل من حركة الناس .


وبالنضر إلى كل ذلك يدين المجلس الأعلى للحراك السلمي كل هذه الأعمال العدوانية ويعتبرها تواصلاً بمسلسل الحرب المتواصلة من قبل سلطة الاحتلال ضد أبناء الجنوب .


وأمام الأوضاع الخطيرة التي تفرضها على شعبنا الجنوبي فإننا نقدر تقديراً عالياً تضحيات شعبنا وصموده الباسل وتحديه كافة الصعاب ويزداد تماسكاً وصموداً بخروجه إلى ميادين النضال السلمي الهادف إلى تحقيق هدفه النبيل المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة دولته ونطالب المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية بزيارة المعتقلات والضغط على سلطة الاحتلال بالإفراج على المعتقلين ووضع حد لعملية المطاردات والاعتقالات لأبناء الجنوب، وأنها لثورة حتى النصر.


صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب

الأربعاء 8/12/2010م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق