بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

المهرة احد المحافظات الجنوبية السباقة في الدفاع عن حياض الوطن الجنوبي ضد الإحتلال اليمني الشمالي


خاص بريد الحراكالجنوبي


ولمحافظة المهرة حكاية رائعة في نضال شعبهاكثير من أبناء الجنوب قد لا يعلمون حكاية أو قصة محافظة المهرة في نضالشعب الجنوب أنها كانت السباقة في الدفاع عن وطنها الجنوب منذ احتلاله عام1994م, فعندما أسس المناضل الجنوبي بجاش الأغبري في عام 1995م المنظمةالوطنية للعدل والمساواة كان معظم أعضاء هذه المنظمة من أبناء محافظةالمهرة. وعندما أكُتشفت هذه المنظمة من قبل أجهزة سلطات صنعاء الأمنيةواعتقال قائدها في 11/11/ 1996م الذي مازال معتقلا في السجن المركزيبصنعاء حتى يومنا هذا وأصبح يطلق عليه عميد الأسرى الجنوبيين. كان الكثيرممن اعتقلوا معه من أبناء المهرة, وصدرت بحقهم جميعا أحكاما بالسجن اقلهاسنتين في 18/10/ 1998م. وبهذا يكون أبناء المهرة هم أول من دفع ضريبةتحرير الجنوب.عند انطلاقة الحراك السلمي الجنوبي في عام 2007م لم يتأخر أبناء محافظةالمهرة في تلبية نداء وطنهم فكانوا السباقون في تأسيس فرع مجلس الحراكالسلمي على مستوى محافظتهم وفروعه على مستوى المديريات. كما كانواالسباقون في تأسيس اتحاد شباب الجنوب. وكانوا السباقون بأن اثنين وزراءمن أبناء المهرة أعلنا في عام 2008م انضمامهما إلى شعبهما وهماالمناضلان: محسن علي ياسر ومحمد سالم عكوش. وإن كان الأول التزم الصمتبعد فترة وجيزة. أما الثاني فقد عبر عن تحفظاته على توجهات قيادة الحراكالسلمي وأتخذ لنفسه موقفا مغايرا. ومع ذلك يضلان بالنسبة للحراك الجنوبيجزءا منه ومرجعية من مراجعه.خلال السنوات الأربع الماضية لا نبالغ إذا قلنا أن محافظة المهرة رغم قلةعدد سكانها واتساع مساحتها وبعدها عن التغطية الإعلامية كانت شعلة متوهجةفي إقامة الفعاليات النضالية وذلك بفضل إيمان مناضليها بقضية شعبهم,واعتقل المئات منهم وزجوا في السجون المظلمة ولحقت بهم الكثير منالعذابات الجسدية والنفسية. ومع ذلك لم تنكسر شوكتهم. وتفردت محافظةالمهرة بنضال المرأة الجنوبية فيها. فعندما كانت سجون سلطات صنعاء فيالمهرة تعج بمناضلي شعبنا هناك كانت المرأة المهرية تخرج إلى ساحاتالنضال للمطالبة بالإفراج عنهم. ونشرت العديد من الصحف صورا رائعة للمرأةالمهرية دونها تاريخ شعبنا. وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نحني هاماتنالأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا نساء المهرة. ونقول لهن بارك الله فيكن أيهاالنساء الطاهرات إنكن بحق مثلتن رمزا عظيما للمرأة الجنوبية.كما أن محافظة المهرة من حسن حظها أن الله منحها قيادة مخلصة وواعية وفيمقدمتها الأخوين المناضلين الكبيرين: سعيد سعدان ـ رئيس فرع مجلس الحراكالسلمي ونائبه عيسى رعفيت اللذان عبرا عن امتلاكهما مع بقية زملائهماللحنكة والسجايا القيادية الرفيعة والقدرة على التغلب على المصاعبالموضوعية التي تنفرد بها محافظة المهرة عن بقية محافظات الجنوب.قبل أيام قلية كانت لي زيارة قصيرة لمحافظة المهرة فأذهلتني الروحالنضالية التي يتمتع بها المواطن المهري الجنوبي ولاسيما أولئك الشبانوالشابات وإيمانهم المطلق بعدالة قضية شعبهم وثقتهم المطلقة بحتميةانتصارها. واستعدادهم الدائم للتضحية في سبيلها. حتى أنهم يجعلون من يجلسمعهم يتزود بعزيمة فولاذية للانتصار لقضية شعبنا. ويجعلونه يشعر انهواحدا من أبناء محافظتهم لمجرد أنه من أبناء الجنوب. أنها حالة خاصة قلماتشعر بها في أي منطقة في الجنوب.مناضلي مجلس الحراك السلمي وقيادتهم في محافظة المهرة استطاعوا التغلبعلى كثير من العوامل الموضوعية مثل كبر مساحة المحافظة وقلة عدد سكانهاوانعدام وسائل الاتصال الحديثة لنقل فعالياتهم النضالية بصورة مستمرةوكذا ضعف الإمكانيات المادية والملاحقات الأمنية التي تقوم بها سلطاتالاحتلال . ومع ذلك حققوا الكثير.وهنا نوجه دعوة إلى إخواننا الهاجرين والميسورين من أبناء محافظة المهرةوما أكثرهم إلى تقديم يد العون والمساعدة لقيادة محافظة المهرة أسوة بمايفعل بقية أبناء محافظات الجنوب الأخرى الذين يقدمون التبرعات السخية أويجمعونها ثم يرسلونها لقيادات الحراك. فإخوانكم في قيادة محافظتكم بحاجةإلى شراء أجهزة الكمبيوتر والانترنت ووسائل النضال المادية الأخرى. إنناعلى ثقة من استجابة أبناء المهرة الميسورون والمهاجرون في دول المهجر,فأبناء المهرة معروفون بجزيل عطائهم وكرمهم. فكيف إذا كان هذا الكرم لأجلشعبهم وقضيته؟المواطن الجنوبي/ محمد عباس ناجي ـ الضالع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق