بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

السبت، 23 أكتوبر 2010

انور العولقي حضر دعوة لتناول الغداء في وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاغون )




ابوسهيل


بريد الحراك الجنوبي




العولقي تغدى في البنتاغون بعد 11/9


نقلاً عن الجريدة الكويتية

أفاد مصدر عسكري أميركي بأن القيادي في تنظيم «القاعدة» أنور العولقي،حضر دعوة لتناول الغداء في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في الأشهرالتي تلت اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وأعلن المتحدث العسكري الكولونيل ديف لابان، لوكالة «فرانس برس»، أنالإمام اليمني الأصل والذي يحمل الجنسية الأميركية، دعي إلى «البنتاغون»في إطار الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع للتواصل مع المجتمع الإسلاميبعد الاعتداءات. وقال لابان: «ما توصلنا إليه حتى الآن هو أن الأمر كان مبادرة غير رسميةمن قبل العاملين في مكتب وزارة الدفاع بعد الاعتداءات من أجل تفهم أكبرللإسلام». وأجازت إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما قتل العولقي الذي يشتبه في أنهوراء ثلاثة مخططات ضد الولايات المتحدة من بينها عملية إطلاق نار فيقاعدة فورت هود العام الماضي، ومحاولة فاشلة لتفجير طائرة متوجهة إلىالولايات المتحدة يوم عيد الميلاد الماضي، بالإضافة الى محاولة تفجيرسيارة في ساحة «تايمز سكوير» في نيويورك مطلع السنة. وأقفلت الشرطة الأميركية أمس الأول، الطرق المؤدية إلى ساحة «تايمزسكوير»، للاشتباه في سيارة، قبل أن يتبيّن أن الأمر يتعلق ببلاغ كاذب. في سياق منفصل، اتهم الرئيسان اليمنيان السابقان علي ناصر محمد وحيدرأبوبكر العطاس، صنعاء بـ»تدمير جنوب اليمن تحت مبرر محاربة القاعدة». وقال الرئيسان الجنوبيان السابقان في بيان مشترك وزع عبر البريدالإلكتروني أمس، «تواصل السلطة في صنعاء نهجها التدميري والدموي حيث تشهداليوم عدة مدن وقرى في مديريتي مودية ولودر في محافظة أبين فصلاً دموياًجديداً، تسعى السلطة من خلالها الظهور أمام العالم بمظهر المتصدي لقوىالإرهاب من خلال ادعاء مطاردتها لعناصر مزعومة من تنظيم القاعدة». وأشار البيان إلى أن «كل العمليات التي تمت خلال عام لم يقتل فيها إلامواطنون أبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، مع ما رافقها من ترويع للمواطنين وهدم لمنازلهم ومزارعهم». وتابع الرئيسان من منفييهما في دمشق والرياض: «الحقيقة يعرفها الداخل المحلي والخارج الإقليمي والدولي


أن القاعدة هي صنيعة النظام وأجهزته فقدتربت وترعرعت في أحضان السلطة منذ الحرب الباردة وحتى اليوم، ووظفتهاخلال السنوات الماضية وتحديداً منذ إعلان الوحدة ضد الشريك الجنوبي حتىلا تمنحه حق الشراكة». واتهم الرئيسان صنعاء بالترويج أن الجنوب وكر للإرهاب، وقالا: «ليس بخافٍ على أحد أن السلطة تقوم بتبرير قمعها من خلال نقل صورة مختلفة تماماً عن حقائق الأمور على أرض الواقع، بهدف الحصول على المزيد من الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري من دول المنطقة والعالم».


(صنعاء، واشنطن - يو بي آي، أ ف ب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق