بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الخميس، 14 أكتوبر 2010

وقائع مهرجان الوفاء بردفان احياء للذكرى 47 للثورة 14 منا كتوبر الخالدة











خاص ببريد الحراك الجنوبي





بريد الحراك الجنوبي تنقل لكم وقائع مهرجان الوفاء من مراسلنا اب سهيل الردفاني مبائرة من موقع الحدث واليكم ماوردنا دون نقصان:





مهرجان الوفاء بردفان محافظة لحج جنوب اليمن -- احياءذكرى الثورة 47 والذكرى الثالثة لشهداءالحراك الجنوبى -- ----

القيت عدد من الكلمات منها كلمة اللجنه التحضيريه للدكتور ناصر الخبخي رئيس مجلس الحراك م/لحج .وكلمة المجلس الاعلى للحراك السلمي صلاح الشنفرى وكلمة المراءه كهرب حسين جمبل وكلمة نساء عدن للناشطه اقبال محمد علي وكلمة المناضلين للسفير الدكتور/ياسين احمد صالح .والبيان الختامي عيدروس حقيس.وقد قدر الحضور باكثر من مئة الف.الملفت للانتباه حضور مجموعه من طالبات المدارس الثانويه والاعداديه بشكل ملفت وعدد من البرعم تزينت بهم واجهة المنصه.وكذا رفع صور القيادة التاريخيه الرئيس/علي ناصر محمد والرئيس علي سالم البيض والرئيس حيدر ابوبكر العطاس.

---------- الرسالة المع


قال تعالى:( من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى

نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).

البيان السياسي الصادر عن المهرجان الجماهيري بمناسبة الذكرى

الـ47 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والذكرى الثالثة لشهداء منصة ردفان.

يا أبناء الجنوب الأحرار

لقد قاوم شعبنا في الجنوب الاحتلال البريطاني منذُ اليوم الأول الذي وطأة قدماه أرض الجنوب في عام 1839م وذلك عبر سلسلة من الانتفاضات الشعبية والتمردات القبلية والاحتجاجات النقابية التي شاركت فيها مختلف فئات وشرائح المجتمع الجنوبي وقد شكل ذلك تراكماً وارثاً نضالياً هيئ لإنطلاق ثورة 14 أكتوبر 1963م من قمم جبال ردفان الشماء، وبعد نضال طويل وتضحيات جسام قدمها شعبنا الأبي المكافح، توجت بطرد المحتل وبنيل الاستقلال الوطني الناجز الغير مشروط في 30 نوفمبر 1967م.

إن احتفالنا اليوم بالذكرى السابعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر يستوجب منا إعادة الاعتبار لهذه الثورة ولشهدائها ومناضليها وكل من شارك فيها، وإعادة كتابة التاريخ بإنصاف.

كما إن احتفالنا اليوم يتزامن مع الذكرى الثالثة لشهداء منصة ردفان عصر يوم 13 أكتوبر 2007م وهم الشهيد عبد الناصر قاسم حمادة والشهيد شفيق هيثم حسن والشهيد محمد نصر العمري والشهيد فهمي محمد حسين الجعفري، وسقوط خسمة عشر جريح في إطار الثورة السلمية التي يخوضها شعبنا الجنوبي من عمان إلى باب المندب ضد الاحتلال اليمني، ويقدم قوافل من الشهداء في مسيرة النضال السلمي من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.

فلشهداء الجنوب المجد والخلود، ولشعبنا الأبي المناضل الحرية والعزة والكرامة ونجدد العهد بإننا على دربهم لسائرون.

يا أبناء الجنوب الأحرار:

تمر علينا اليوم هذه الذكرى وشعبنا في الجنوب يرزح تحت وطأة أسوأ احتلال همجي متخلف هو نظام الجمهورية العربية اليمنية الذي داست قدماه أرض الجنوب يوم 7/7/1994م.

ومنذُ ذلك اليوم أعلن شعبنا في الجنوب رفضه القاطع لهذا الاحتلال المفروض عليه بجنازير الدبابات وقذائف المدافع معبراً عن ذلك الرفض بطرق وأشكال ووسائل متعددة ومتنوعة.

وبعد أن استطاع أبناء الجنوب ترتيب صفوفهم وتنظيم جهودهم وطاقاتهم منطلقين من قاعدة التصالح والتسامح والتضامن كأرضية متينة لإنطلاق مسيرة الحركة السلمية الجنوبية وانتهاج طريق النضال السلمي المدني الحضاري للتعبير عن رغبة شعب الجنوب في طرد الاحتلال ونيل الحرية واستعادة الدولة.

يا جماهير شعبنا المناضلة:

أربعة أعوام من مسيرة الحراك السلمي الجنوبي التحرري مارس خلالها نظام الاحتلال شتى صنوف الظلم والقهر وارتكب أبشع الجرائم والانتهاكات الصارخة بحق شعب الجنوب وحراكة الشعبي السلمي، مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة والعتاد العسكري من طيران وراجمات الصواريخ ودبابات ومدافع والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مخلفاً بذلك مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من المعتقلين والمشردين، وقصف المدن والقرى والمناطق الآهله بالسكان والمدنيين وفرض حصار عسكري وطوق أمني لمنع وصول الإمدادات الإغاثية من الأغذية والمياه والأدوية، ومنع وصول المنظمات الإقليمية والدولية إليها, مما جعل هذه المناطق والمدن مهددة بكارثة إنسانية جراء تلك الجرائم المصنفة في القانون الدولي من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم الموجهة ضد الإنسانية.

وأن ما يجري اليوم من حرب وإبادة جماعية يشنها نظام صنعاء ضد أبناء الجنوب تحت مبرر الحرب على الإرهاب، بينما الحقائق والشواهد تؤكد ان الإرهاب هو الوجه الآخر لنظام صنعاء ومن مخرجات دار الرئاسة ومطابخها الأمنية والاستخباراتية، التي تحاول جاهده إلصاق تهمة الإرهاب بالحراك السلمي الجنوبي وكغطاء لارتكاب جرائمة بحق شعب الجنوب وحراكه السلمي.

يا ابناء الجنوب داخل الوطن وخارجه:ـ

إن الظروف الراهنة التي تمر بها ثورتنا السلمية المباركة وما تلقيه من مهام ومسئوليات كبيرة تستلزم من جميع أبناء شعبنا التمسك بقيم ومبادئ التصالح والتسامح والتضامن قولاً وممارسة، ورص الصفوف وتوحيد الجهود والطاقات، وتصعيد وتيرة النضال السلمي وابتداع أساليب وأشكال جديدة والالتفاف خلف المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب وفروعه في المحافظات حتى يغدو حاملاً سياسياً لقضية شعب الجنوب وممثلاً لكافة شرائحه وتكويناته الاجتماعية والسياسية والمدنية, مؤكدين في هذا الصدد على شرعية الزعيم المناضل علي سالم البيض كرئيس شرعي للجنوب.

كما ندعو قيادات الجنوب في خارج الوطن وعلى رأسهم القيادات التاريخية ممثلة بالرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر أبو بكر العطاس وغيرها من القيادات دون استثناء, ندعوهم إلى تحمل مسئولياتهم التاريخية تجاه معاناة شعب الجنوب الذي يكافح ويناضل ويقدم التضحيات في سبيل تحرير الوطن واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة، وهو ما يستلزم منهم توحيد الجهود والطاقات وتعزيز عوامل الثقة والعمل المشترك فيما بينهم والارتقاء إلى حجم تلك المسئوليات التاريخية الملقاة على عاتقهم.

إننا وفي هذا اليوم التاريخي العظيم نود التأكيد على المسائل الآتية:ـ

1- يؤكد المهرجان الجماهيري إدانته ورفضة للإرهاب بكافة أشكالة وصورة وأينما وجد، وإن الإرهاب في اليمن هو صنيعة نظام صنعاء ومن انتاج مطابخ الاجهزة الرسمية,مؤكدين للمجتمع الدولي عدم وجود أي رابط أو علاقة للحراك السلمي الجنوبي بالإرهاب التي يستخدمها نظام صنعاء ويحركها وقت ما يريد لابتزاز العالم وجلب المساعدات ويستخدمها أيضاً غطاء لجرائمة بحق شعب الجنوب، كما ندين ما تعرضت له السفارة البريطانية من عدوان وعمل إرهابي في عاصمة الاحتلال صنعاء.

2- نناشد الأخوة في مجلس التعاون الخليجي باسم روابط الدين والدم وحق الجوار ,ونلفت انتباههم من إقامة خليجي 20 في أرض الجنوب المحتل وفي وقت تسفك فيه دماء أبناء الجنوب وترتكب مجازر جماعية بحقهم وإن نظام صنعاء يستغل بطولة خليجي 20 لتوظيفها في مجالات سياسية أخرى.

3- يتزامن مهرجاننا هذا مع أحداث وتطورات داخلية وخارجية منها محاولة نظام الاحتلال اليمني إيهام العالم بأن حل القضية الجنوبية يأتي عن طريق ما يسمى بالحوار الوطني، ولهذا فإن هذا الحوار ليس أكثر من حوار بين السلطة والمعارضة في الجمهورية العربية اليمنية ,مؤكدين إن أي حوار لا بد أن يكون بين الدولتين ووفقاً لقاعدة فك الارتباط وقرارات الشرعية الدولية 924ـ 931 لعام 1994م وبرعاية إقليمية ودولية.

4- يجدد المهرجان تأكيده على رفض أبناء الجنوب وعدم قبولهم إجراء أي انتخابات وأياً كان نوعها.

5- يعلن المهرجان عن تضامنه الكامل واللامحدود مع صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام با شراحيل جراء ما يتعرضون له من مضايقات واعتداءات وتقييد الحرية واستمرار إغلاق المنبر الحر ((صحيفة الأيام)).

6- يشيد المهرجان ويثمن تثميناً عالياً الجهود المخلصة التي أفضت إلى توحيد كياني شباب وطلاب الجنوب في الحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال دولة الجنوب، مؤكدين أن الشباب والطلاب هم صمام أمان الثورة السلمية ووقود استمراريتها وانتصارها.

7- يناشد المهرجان كافة الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية إلى وضع حد لغطرسة وعنجهية نظام صنعاء وما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق شعب الجنوب, مؤكدين في هذا الصدد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وستطرح أمام القضاء الدولي والمحاكم الدولية، لاسيما وأن منظمة العفو الدولية قد استلمت (141) ملف من ملفات شهداء الجنوب تمهيداً لتقديمها أمام المحاكم الدولية.

8- يعلن المهرجان عن إدانته واستنكاره لاستمرار اعتقال نشطاء وقيادات الحراك السلمي الجنوبي في المهرة وحضرموت وعدن وغيرها من مناطق الجنوب, مؤكدين تضامننا المطلق معهم ومطالبين بسرعة الإفراج الفوري عنهم.

9- يناشد المهرجان الأشقاء والأصدقاء في كل من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة مؤتمر عدم الانحياز, للالتفات إلى ما يعانية أبناء الجنوب من احتلال الجمهورية العربية اليمنية ونذكرهم بأن شعب الجنوب كان وبالأمس القريب دولة وطنية مستقلة وذات سيادة كاملة، لها حضورها السياسي وتمثيلها الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتدركون جيداً أن دولتنا الجنوبية السابقة كانت جزءً منكم وعضواً فاعلاً في كافة الهيئات والمنظمات والمحافل الدولية وكانت دولة لها دور إيجابي في أمن واستقرار المنطقة والعالم، مؤكدين لكم بأن قضية شعب الجنوب قضية عادلة وبامتياز ولها أبعادها الوطنية والإقليمية والدولية ، وأن وقوفكم بجانب شعب الجنوب في نيل حريته واستعادة دولته يُعد وقوفاً وانتصاراً لقيم الحق والحرية والعدل والسلام، وسيكون بدون أدنى شك عامل أمن واستقرار ونماء للمنطقة والعالم أجمع.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ، ، وإنها لثورة حتى النصر.. .. ..

صادر عن المهرجان الجماهيري للذكرى الـ47 لثورة

14 أكتوبر المجيدة والذكرى الثالثة لشهداء منصة ردفان

ردفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

14 أكتوبر 2010م

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاه والسلام على اخر الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الامين

يا ابناء الجنوب الاحرار

اسمحوا لي ان ارحب بكم ترحيبا حارا واحييكم على حضوركم الفاعل من مختلف محافظا ت الجنوب واهلآ وسهلآ بكم في ردفان الثورة والشموخ .. ردفان التحدي والصمود وكم هي لحظات تاريخية رائعه وعظيمة ان نجتمع في هذه الساحة ..ساحة الحرية ساحة الشهداء ليس لغرض التجمع ولكن لكي نقف اجلالآ واكبارآ ونحني هاماتنا لشهداء ومناظلي حرب التحريروصانعي الاستقلال الاول ولكي يسمع العالم صوتنا ونعبر عن ارادتنا وعشقنا للحرية والتحرير والاستقلال وطرد المحتل من ارض الجنوب

ايها الاخوه ان احيائنا لذكرى السابعه والاربعون لثورة اكتوبر المجيده والذكرى الثالثه لشهداء 13 اكتوبر يعبر عن الحفاظ على التاريخ والهوية ا والاصرار والعزيمه والانتصار للقضية الجنوبية فتحيه لشهيد الحرية راجح لبوزة فتحية لشهداء المنصة شفيق هيثم و بن حمادة والجعفري والعمري وكل شهداء الثورة السلمية في الجنوب

ايها الحشد الكريم

لقد تعرضت أراضي الجنوب إلى محاولات مختلفة من الغزو والأحتلال في فترات تاريخية عدة وكتعبير عن رفض الشعب للاحتلال الأجنبي ، فقد قامت عدة انتفاضات شعبية وتمردات فبلية واحتجاجات نقابية وسياسية وثقافية ضد الوجود البريطانى ، التي خاض غمارها كل شعب الجنوب بقواه وتنظيماته السياسية والنقابية المختلفة ، و شخصياته الوطنية من مثقفين وادباء وصحفيين وسلاطين وعلماء ومشائخ وغيرهم منذ احتلال عدن في عام 1839م والتي توجت باندلاع ثورة 14كتوبر1963م من على قمم جبال ردفان ،والتي أدت الى تحقيق الاستقلال الوطني عن بريطانيا فى 30 نوفمبر 1967م .ولكي نجسد قيم التصالح والتسامح الجنوبي ينبغي إعادة الاعتبار لتاريخ الجنوب والهوية الجنوبية والمكونات السياسية والاجتماعية للجنوب قبل الاستقلال، وذلك على اعتبار أن استقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني لم يكن ثمرة نضال فصيل بذاته دون سواه، أو ثمرة نضال أربع سنوات هي عمر ثورة 14 اكتوبر1963م ، بل هو ثمرة نضال شعب الجنوب بمختلف فئاته ومكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية ., خلال مائة وتسعة وعشرين عاما، ابتداء من أول طلقه أطلقها المقاومون الجنوبيون من على قلعة صيرة وسواحلها باتجاه سفن الكابتن هنس الغازية، وما تلا ذلك من انتفاضات وتمردات قبلية وشعبية ونقابية ونضال سياسي وفكري..، هيأ كل ذلك وانضج الضروف الموضوعية والذاتية لانطلاق ثورة أكتوبر63م من على قمم جبال ردفان تتويجا لنضال شعب الجنوب ضد الاستعمار البريطاني بكل فئاته ومكوناته، الأمر الذي يقتضي معه، إعادة الاعتبار لتاريخ الجنوب ، من خلال أعادت كتابته بصورة علمية وواقعية منصفة بهدف تكوين وعي جنوبي بحقيقة تاريخه وهويته.

ايها الاحرار ياابنا الجنوب

.. اننا اليوم امام تحديات صعبه في مواجهه اساليب سلطه الاحتلال القمعيه والحفاظ على مسيرة ثورتنا وخيارها السلمي من اجل التحرير والحريه والاستقلال واستعاده الدوله والهويه وتقع على عاتق الجميع مسؤليه تاريخيه كبيره يجب ان نرتقي الى مستوى التحديات والى حجم التضحيات من الشهداء والجرحى الذين سالت دمائهم في ساحات الحريه وفي مختلف مناطق الجنوب ولكن سوف نصمد ونقاوم بالطرق السلميه مهما كانت التضحيات ولن نذهب الى ما يريده نظام الاحتلال ولن ننجر الى العنف مهما بلغت درجه الافراط في استخدام القوة لانها لن تصمد امام الارادة الشعبيه الجنوبيه وامام قوة الحق والشرعيه القانونيه الدوليه التى يمتلكها شعبنا الجنوبي بحقه في الارض و تقرير مصيره بنفسه

ايها الحشد الكريم .

.انتم تخوضون كفاح وصراع الارادة بحق البقاء في الوجود وصراع العقل والحكمه والتفوق في ادارة الازمه والقدره على الصبر واتخاذ القرار الصائب والمناسب وعدم الانجرار الى رده الفعل الغاضبه والغير مدروسه ..لان نظام الاحتلال ليس له ايه مستقبل غيرالرحيل من ارضنا وما نود ان نشير اليه ونلفت انتباه ابناء الجنوب بعدم الذهاب الى ما يريده نظام الاحتلال وان لا تسمحوا للمحتل يتفوق عليكم سياسيا ..لان القوة العسكريه وفرضها كامر واقع تظل فاقده المشروعيه طالما لم يتحقق النصر السياسي لان صمودكم وصبركم وحفاضكم على النضال السلمي هو النصر السياسي الذى سوف يفرض على اصحاب القرار الاقليمي والدولي بان يستجيبوا لمطالبكم واهدافكم في تقرير مصيركم واستعاده دولتكم الجنوبيه بكامل سيادتها واستقلالها ..وهذا لا يعني الخوف او عدم القدره على الخيارات الاخرى ولكن النضال السلمي يتوافق مع قيم الحريه وطبيعة هذه المرحله , وان القوة الحقيقيه هي الحكمه والعقل والحق والاراده والصبر والثبات في المواقف وضبط النفس والاستمرار في النضال السلمي ..وليس القوة في التدمير والعنف لان ذلك مرفوض دوليا وان فرضت لكنها لن تطول ولن تستمر سوف تزول وعمرها قصير

يا ابناء الجنوب الاحرار

اصمدوا واتحدوا ونضموا صفوفكم انتم تواجهوااحتلال متخلف لا يحترم القيم الانسانيه والاخلاقيه فكل شيء عنده مباح لانه يمر في مرحله بداية النهايه ويؤكد ذلك الخطاب السياسي التحريضي لزعيم نظام الاحتلال ضد ابناء الجنوب وضد تاريخهم ورموزهم واعادة انتاج الفتاوى التكفيريه باستخدام الورقة الدينيه والانتشارالعسكري والامني في محافظات الجنوب

وما نود التاكيد عليه استمرار النضال السلمي حتى تحقيق الاستقلال

*رفض ايه انتخابات وعدم القبول با اجراءتها في الجنوب

*الحوار من حيث المبدأ مطلوب ولكن لا يرتقى الى مستوى وحجم قضيتنا ..ومانريده هو المفاوضات من اجل فك الارتباط سلمياواستعاده ألدوله المستقله على قاعده قرارات الشرعية الدولية (924/931)وان يكون الحوار بين الشمال والجنوب وبرعايه دوليه وبقيادة الرئيس علي سالم البيض

*ندين الارهاب بمختلف اشكاله ونظام الاحتلال هو الراعي والداعم للانشطه الارهابيه في الداخل والخارج

ونود ان نلفت انتباه اشقائنا في الخليج ان اقامه خليجي عشرين في الجنوب يعد مغامره خطيره في ظل نظام متدهور سياسيا واقتصاديا وامنيا يمارس ويرعى الارهاب ولا يعرف إلا لغه العنف مع شعبه وجيرانه

المجد والخلود لشهداء الأبطال... والشفاء للجرحىوالحرية للأسرى .

وأنها ثورة حتى النصر د ناصر الخبجي

-ابوسهيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق