بريد الحراك الجنوبي
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلا بد ان يستجيب القد
ولا بد لليل ان ينجلي
ولا بد للقيد ان ينكسر
الا فلا نامت اعين الجبناء
ضمن سياسة العقاب الجماعي لسلطات الاحتلال بحق أبناء الجنوب, يستمر حصار محافظات الجنوب بمنع إمدادها بمادة الديزل, حيث يعاني سكان أربع محافظات جنوبية من انعدام الديزل والذي يشكل مادة هامه في حياة السكان والذين يعتمدون على الزراعة وكذلك وسائل النقل المختلفة,
ورغم إن أصحاب محطات بيع الوقود قد نفذوا إضراب دام أسبوعين احتجاجاَ على عدم مساواتهم بمحافظات شمالية والتي تستلم حصصها بالكامل وبدون أي عراقيل بعكس ملاك المحطات في المحافظات الجنوبية والذين يتحصلون على نصف الكمية وعراقيل كثيرة منها التأخير لأيام للحصول على حصصهم. وقد تسبب انعدام الديزل إلى توقف وسائل المواصلات المعتمدة على الديزل ورفع تعرفه النقل.
وسياسة العقاب الجماعي تطال كل شي , فالضالع وردفان ولليوم الخامس على التوالي بدون كهرباء , حيث تتعمد السلطة بتجاهل مطالب من أقدم على قطع التيار الكهربائي في مديرية الملاح برد فان, ويطالبون بإيصال التيار الكهربائي لقريتهم والتي تمر بها أسلاك الضغط العالي , وقد طالبوا مؤسسة الكهرباء والسلطة المحلية طيلة السنوات الماضية دون جدوى مع إن المواقع العسكرية والمعسكرات المستحدثة بالمنطقة تم إيصال التيار الكهربائي إليها حتى دشم الجنود فوق الجبال المحيطة بمنازل المواطنين.
وقد علم موقع التغيير ان تجاهل السلطات إعادة التيار إلى ردفان والضالع بمثابة عقاب جماعي على مهرجان 14 أكتوبر والذي شهدته مدينة الحبيلين وحضره مئات الآلاف من أبناء الجنوب.
ورغم إن أصحاب محطات بيع الوقود قد نفذوا إضراب دام أسبوعين احتجاجاَ على عدم مساواتهم بمحافظات شمالية والتي تستلم حصصها بالكامل وبدون أي عراقيل بعكس ملاك المحطات في المحافظات الجنوبية والذين يتحصلون على نصف الكمية وعراقيل كثيرة منها التأخير لأيام للحصول على حصصهم. وقد تسبب انعدام الديزل إلى توقف وسائل المواصلات المعتمدة على الديزل ورفع تعرفه النقل.
وسياسة العقاب الجماعي تطال كل شي , فالضالع وردفان ولليوم الخامس على التوالي بدون كهرباء , حيث تتعمد السلطة بتجاهل مطالب من أقدم على قطع التيار الكهربائي في مديرية الملاح برد فان, ويطالبون بإيصال التيار الكهربائي لقريتهم والتي تمر بها أسلاك الضغط العالي , وقد طالبوا مؤسسة الكهرباء والسلطة المحلية طيلة السنوات الماضية دون جدوى مع إن المواقع العسكرية والمعسكرات المستحدثة بالمنطقة تم إيصال التيار الكهربائي إليها حتى دشم الجنود فوق الجبال المحيطة بمنازل المواطنين.
وقد علم موقع التغيير ان تجاهل السلطات إعادة التيار إلى ردفان والضالع بمثابة عقاب جماعي على مهرجان 14 أكتوبر والذي شهدته مدينة الحبيلين وحضره مئات الآلاف من أبناء الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق