بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأحد، 17 أكتوبر 2010

بيان توضيحي لأبناء الجنوب في الولايات المتحدة وكندا كل ما ورد في هذا البيان يعبر عن وجهة نظر معديه


بريد الحراك الجنوبي

احتراما للرأي والرأي الآخر الهادف الى وحدة الصف الجنوبي والتوافق على مصير ومستقبل الوطن الجنوبي قمنا لنشر ما ورد في هذا البيان ونحب التاكيد ان كل ما ورد فيه يعبر عن وجهة نظر معديه ومرسليه للنشر من اجل توضيح بعض القضاياء المتعلقة بمستقبل ابناء الجنوب في الداخل والخارج والذي يجب ان يحرص عليه الجميع دون استثناء وان اي سوء تفاهم يجب حله عبر الحوار واللقآت الرفاقية الودية لتذويبها في حينها حتى لا تتحول الى خلافات تضر بوحدة اللحمة الجنوبية - الجنوبية ويستفيد منها اعداء الوطن الجنوبي ونحب ان نشير ومن باب الحرص على جميع الإخوة في امريكا وكندا بان يوحدوا انفسهم من خلال لجنة تنسسيقية مشتركة تشرف على العمل الوطني المشترك اسوة بما تم انجازه في بريطانياء وهذا يسهل تنفيذ الفعاليات المشتركة والندوات والخطاب الإعلامي وهذه نصيحة مفادها التوحد والتوافق الجنوبي- الجنوبي والله من وراء القصد

بريد الحراك الجنوبي


واليكم ما وردنا في البيان ادناه:


بيان توضيحي لأبناء الجنوب في الولايات المتحدة وكندا

لم يعد خافيا على أحد بأن هناك أياد لاتزال تعمل ليلا و نهارا على تشتيت إهتمام الجنوبيين وحرفهم عن قضيتهم الأساسية ، من خلال زرع الخلاف وإفتعال أسباب للإختلاف بدوافع أنانية ولأهداف خاصة . لقد أوضحنا مرارا بأن خدمة القضية الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ، كما هو الحال في الداخل وبقية مناطق الشتات لايمكن ان تحقق أهدافها ، مالم يتم إستيعاب دروس وتجارب الماضي القريب والبعيد التي عاشها شعبنا الكريم ولا زال يعاني من ويلاتها ويدفع ثمنا باهضا بسبب نتائجها المأساوية ، ومالم يتخلى البعض منا عن أوهام العودة الى الماضي الشمولي ومالم تتوقف ممارسات التفرد والإقصاء وعدم الإعتراف بالآخر فإن معاناتنا ستطول لا محالة.

ولذا فإننا في الوقت الذي نؤكد فيه لإخوتنا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بشكل خاص ولكل أهلنا في الداخل بصورة عامة بأننا لا نرغب ولن نقبل أن نكون جزء من التراشق الجنوبي بالبيانات غير المقبولة وطنيا و منطقيا وأخلاقيا . إلاّ إننا ونظراً الى إستمرار الممارسات التي يقوم بها بعض المدعين بتمثيل القضية الجنوبية ، والذين يظنون واهمين أنهم وحدهم من يحق له الحديث عن قضية شعبنا والإنفراد بتمثيلها ، ونظراً للسلوك التمييزي الإعلامي الذي مارسته عدد من المواقع الأعلامية المحسوبة على تمثيل القضية الجنوبية ضد من يختلف معها في الرأي و يقول الحقيقة ، ، فأننا من أجل المصلحة الجنوبية العليا نجد أنفسنا ملزمين بتوضيح التالي:

1 - أننا مع وحدة الصف الجنوبي ، بل وممن بادر منذ وقت مبكر لحشده ولتوحيده في الساحتين الأمريكية والكندية ولتجاوز أية تباينات او خلافات بين مكوناته ، كما انه ليس لدينا أي تحفظات أو خطوط حمراء على أحد من ابناء الجنوب ، ونطالب ونتوقع من كل الأطياف الجنوبية أن تقبل بذلك وتمارسه بكل صدق وشفافية.

2 – اننا نرفض محاولات البعض بالإنفراد ، وتجاوز التمثيل الجنوبي ، ومحاولة مصادرة رأي الآخرين بحسم أمور تهم الجميع بشكل منفرد وفي غرف مغلقة ومن دون أدنى إتباع للأصول والتهيئة الكافية والحرص على دعوة و تمثيل فعلي لكل الأصوات الجنوبية الفاعلة في الساحة الأمريكية والكندية.

3 – اننا في الوقت الذي نؤكد أنه قد تم تبادل الأراء مع بعض الأخوة الداعين للقاء نيويورك ، إلا انه لم يكن لنا اي تمثيل في ذلك اللقاء ، وقد أكدنا خلال تلك الإتصالات - قبل واثناء لقاء نيو يورك - على ضرورة دعوة و مشاركة الجميع في لجنة الحوار المقترحة ، وحرصا منا على إنجاح ذلك اللقاء ورغم كل الملابسات والغموض فقد تم الإتفاق على مشاركة كل من الأخوين عوض علي حيدرة وعبدالله الزوعري ليكونا ممثلينا في لجنة الحوار المقترحة . إلا انه ومما يؤسف له ، قد تم الإستعجال لأسباب غير مفهومة بإصدار بيان كان قد أعد سلفاً مضافاً إليه إسمي الأخوين عوض علي حيدرة وعبدالله الزوعري من دون حضورهم و مشاركتهم ، ومن ودون التشاور معنا او مع الآخرين ، وكذا من دون تناول او الإشارة الى ما كنا قد أكدنا عليه خلال التواصل مع بعض الإخوة القائمين على اللقاء من قضايا ووجهات نظر هي في غاية الأهمية وتصب في صميم العمل الوطني وعليه نرى في تبني النقاط الأساسية التالية:

* التمثيل العادل لمحافظات الجنوب الست في أية تشكيلة لفريق العمل السياسي وفي كافة الهيئات الأخرى .
* الإستيعاب والقبول الكامل لجميع ألأطياف السياسية والاجتماعية الجنوبية المختلفة.

* وضع الرجل المناسب في المكان المناسب على أسس الكفاءة والخبرة لا الولاء والتبعية الحزبية أو المناطقية .


4 – إن الحديث والعمل من أجل وحدة الصف لأبناء الجنوب في دول أمريكا الشمالية لايمكن أن يتحقق وسط محاولات البعض ممن يريدون إقامة كيان ذيل مفصّل على طريقتهم وحسب مقاسهم الخاص ، و نشير هنا بشكل خاص الى ماسماه بيان لقاء نيويورك بلجنة الحوار وما جاء به من تكليف للبعض، وإصرار على تكرارإستثناء وتجاهل البعض الآخر ، لتقديم مشروع لوحدة وطنية جنوبية أو مؤتمر جنوبي أو خلافه .

إننا نرى بإن مثل هذه الأساليب التي تحاول إملاء إرادة البعض وتغييب الأخرين يجب الأ يكون لها مكان في جنوب اليوم فهي جزء من الماضي الذي يرفضه ولن يسمح بعودته شعب الجنوب، فهذه الأساليب الملتوية لاتخدم القضية ولا تخلق الأجواء المطلوبة لعمل مشترك مثمر ، ويجب التذكير هنا بأن شعب الجنوب لايثق مطلقا بمن يسيرون بهذا الطريق ولن يسلم مصيره لأمثالهم مرة أخرى.

إننا ندعو الإخوة الذين تولوا إصدار بيان نيويورك ، من أجل المصلحة الوطنية العليا للجنوب ، ومن أجل تأمين كل الظروف لإنجاح قيام كيان موحد وفاعل لكل ابناء الجنوب في شمال أمريكا وفي الولايا ت المتحدة الأمريكية بشكل خاص ، الى مراجعة عاجلة وصادقة للخطوات التي تمت والى تلافي وتصحيح الخطأ القائم والمكرر الذي صاحب ثم تلا لقائهم الأخير .

إن عدم المسارعة بتوضيح وتصحيح ملابسات الأخطاء السابقة ، و إستمرار هيمنة نفس العقلية والأساليب السلبية التي رافقت وطغت على المحاولات السابقة تحت غطاء إنشاء كيان موحد وعمل مشترك لابناء الجنوب ، يعد بمثابة إصرار على الخطأ ، ومحاولة لن يكتب لها النجاح للإنفراد بالشأن الوطني في الساحة الأمريكية .

إننا نؤكد لكل المخلصين من ابناء الجنوب في الولايات المتحدة الإمريكية وكندا ولكل ابناء شعبنا العظيم في الجنوب المحتل بأننا حريصون على المشاركة بإنجاز عمل كبير يليق بشعبنا وبتضحياته الكبيرة يقوم على الركائز والأسس المجمع عليها شعبنا في الداخل والخارج وهو ما يتطلب منا جميعا عملاً إستثنائياً لن يوفره إلا إذا ما تحلي الجميع بالتواضع وإنكار للذات والإبتعاد عن أي مصالح خاصة . وإننا نؤمن بإنه إذا ما صدقت النوايا وتظافرت الجهود فإننا سنكون قادرين بإذن الله و بجهودنا جميعا الى تقديم نموذج سيعتز به ويقدّره عاليا شعب الجنوب الأبي.

والله من وراء القصد ،،



أحمد حسين باحبيب

عبدالله محمد باعباد

عوض علي حيدرة

غازي علي أحمد

سعيد محمد الحريري

عمر سالم عبدالله بن هلابي

عبدالله محمد الزوعري

أحمد عمر محمد

حيدرة ناصر صالح

حسين أحمد الخليفي

محمد عبدالله الركوب

موسى الربيدي



15 أكتوبر 2010 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق