بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الاثنين، 17 يناير 2011


بيان الهيئة الوطنية للإجتماع الدوري للجنة العلياء المنعقد في مدينة شفيلد
- بريطانيا
عقدت الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في بريطانيا أجتماعها الدوري في مدينة شفيلد بتاريخ 15/1/2011 برئاسة الشيخ علي فضل بن هرهره رئيس الهيئة الوطنية ، حيث وقفت الهيئة العليا امام المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وعلى تقرير الاخ رئيس الهيئة للفترة ما بين الأجتماعين والذي تضمن مجمل القضايا والتطورات أكان على صعيد الوضع التنظيمي والسياسي للهيئة او على صعيد الساحة الوطنية الجنوبية واوضاع الحراك الجنوبي في الداخل والخارج شاملاً دور وموقف الهيئة على كافة الاصعدة .
وقد أبدى المجتمعون أرتياحهم للدور الذي تلعبه الهيئة الوطنية في تواصلها بما يخدم قضيتنا الجنوبية مع كل قيادات ومكونات الحراك الجنوبي السلمي في الداخل والخارج وموقفها المتزن والهادئ المنطلق من أهدافها ورسالتها المرتكزة على وحدة أبناء الجنوب ودعم الحراك السلمي الجنوبي المبارك على اسس برامجاتية ومؤسساتية صوب تحقيق اهداف شعبنا في حريته واستقلاله باستعادة دولته ووطنه الجنوبي السليب . وقد اتخذت الهيئة في اجتماعها هذا جملة من القرارات ما سوف يساعد على تعزيز هذا الدور والمضي قدما ًبحمل رسالتناالوطنية المقدّسة المبنية على اساس حراك موحد برؤية واحدة وعمل مؤسساتي ومرجعية قيادية واحدة .
ان الهيئة الوطنية وهي تعقد اجتماعها الدوري تزامنا مع الذكرى الخامسة لاعلان التصالح والتسامح في 13 يناير 2006 فانها تؤكد باننا جميعا معنيين في تطبيق وتعزيز هذا المبدأ الوطني النبيل في حياتنا اليومية ونؤكد بان ابناء الجنوب وان تعدّدت انتماءاتهم السياسية والاجتماعية وتباينت وسائلهم ورؤاهم فهي مجرد تباينات لااختلافات , فهم جميعاً وفي كل الاحوال معنيين اليوم في الوقوف باصطفاف وطني خلف قضيتهم لاستعادة دولتهم المستقلّة ذات السيادة التي لاغلبة فيها لفرد او حزب او منطقة او قبيلة بل الغلبة فيها تكون لارادة ومصلحة الشعب الجنوبي بكل مكوناته ومحافظاته ، من اجل بناء دولة النظام والقانون والمؤسسات الدستورية القائمة على الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة .
وفيما يتعلّق بالحراك على مستوى الداخل فان الهيئة الوطنية تحيي صمود المعتقلين الابطال من قيادة ورموز وجماهير الحراك الجنوبي في سجون البطش والارهاب لنظام الاحتلال ، وترحب بحرارة بعنفوان المفرج عنهم مؤخرا وعلى رأسهم القائد حسن احمد باعوم وحسين زيد بن يحي ورفاقهم وكما تنحني الهيئة الوطنية اجلالاً لشهداء وجرحى ومن تبقى من المعتقلين وبكافة الجنود المجهولين الذين يعملون ليل نهار في سبيل لملمة الصف الجنوبي .
وتحيي الهيئة الوطنية شعبنا الجنوبي العظيم الذي أصبح محل أعجاب العالم لما يجترحه من بطولات ويقدمه من تضحيات بكل محافظات جنوبنا المحتل برغم كل مايعانيه من تجويع وتشريد وقتل وحصار بكل آلآت القمع والذي كان آخرها ماتعرضت له عاصمتنا عدن من قمع وحصار وقتل للفعاليات والمظاهرات السلمية وماتتعرض له حتى اللحظة ردفان الأبية هذه الأيام من حصار و قصف بكل أنواع الأسلحة .
ان الهيئة الوطنية قد تابعت التطورات الدراماتيكية أبتداء من أجتماع يافع وماتلاها والتي لم تعبر عن طموحات شعبنا وما كان يصبوا ويأمل له الحراك من طموح وزخم وتفاعل لمسيرة الحراك على مستوى الداخل وعلى أستحقاقات طرح القضية الجنوبية على مستوى المحيط الأقليمي والدولي , وعليه فان الهيئة الوطنية وهي تعبر عن مدى الألم الذي نشعر به من جراء هذه التطورات فانها تستغرب الخطاب الأعلامي الذي رافق هذه التطورات بتقسيم أبناء الجنوب الى قوى أستقلالية واخرى فيدرالية والذي أستحضرت فيه هذه القوى كل نزعاتها السياسية والمناطقية بغرض تمزيق أبناء الجنوب ونقل المعركة من معركة الجنوب مع قوى الأحتلال ألى معركة فيما بين قوى الحراك مما سيترتب عليه امراء حرب بكل منطقة نحو تحيق هدف المحتل " فرق تسد" , وهذا سؤال يحق لكل جنوبي ان يطرحه وهو : لماذا كل هذا الأجتهاد لتمزيق الصف الجنوبي ولمصلحة من ؟!
أن الهيئة الوطنية ترى أن هذه التداعيات أتت في ظل ظروف دقيقة تعيشها قضية شعبنا وما كان لها أن تحصل لو أننا ركزنا جهودنا في مساعدة الحراك للوصول المأمول الى الرؤية الموحدة والعمل المؤسساتي والمرجعية القيادية ، ولكن للاسف بدلآ من أيجاد قيادة بحجم الحراك يظل البعض يدوّر الزوايا لخلق حراك على مقاس القيادات غير عابىء بمخاطر ذلك.
أن الهيئة الوطنية وهي تبارك الجهود التي تبذل بتصويب الأعوجاج في مسيرة الحراك وذلك على ضوء ما تمخض عنه أجتماع زنجبار في عام 2009 والذي كان يفترض معالجة أية أختلالات أو ملاحظات ضمن قوام ما أنجز ...فان الهيئة تطالب كل قيادة الحراك بالتجاوب الصادق مع تلك الجهود الخيّرة في هذا السبيل .. وبنفس الوقت تطالب الهيئة الوطنية قيادات الخارج أن يكون دورها أيجابي في وحدة الحراك برؤية موحدة وعمل مؤسساتي تحت مرجعية قيادية واحدة كما تطالب الهيئة الوطنية من جماهير شعبنا في الداخل والخارج بممارسة ضغطهاعلى القيادات لتحقيق هذا الهدف .
تنظيمباً
كما وقفت الهيئة أمام اوضاعها التنظيمية الداخلية واتخذت جملة من القرارات بما يساعد على تعزيز وتمتين وتوسيع بنيتها التنظيمية وحضورها الجماهيري ، حيث تم أنشاء مجلس أستشاري للهيئة الوطنية (من خارج اطارها)lمن الاخوة التالية اسمائهم :
1) الدكتور / صالح محسن الحاج
2) الاستاذ لطفي شطارة
3) الأستاذ / جمال عبد اللطيف عبادي
4) محمد بن محمد ثابت
ان الهيئة الوطنية منطلقة من هذا القرار بأن وجود هذاالمجلس سوف يعمل على دعم وتفعيل وارتقاء عمل الحراك على مستوى الداخل والخارج واعطاء المقترحات والمعالجات للعقبات التي تواجة الحراك وتقديم المشورة للهيئة الوطنية والذي سوف يساعدها في اداء دورها الريادي والتوحيدي تواصلاً مع الاهداف الذي تأسست من اجلها الهيئة الوطنية من اجل توحيد ابناء الجنوب ودعم الحراك الجنوبي السلمي في الداخل ونحو العمل الدؤوب لعقد مؤتمر وطني لرموز وقيادات وكوادر الجنوب في الخارج وايصال القضية الجنوبية بشكل فاعل الى كل المحافل العربية والاقليمية والدولية واعداد الملفات والوثائق الخاصة بقضيتنا الجنوبية وتقديمها الى كل المنظمات الدولية ذات الاختصاص والشروع مباشرةً باعداد ملف جنوبي وتقديمه الى مؤتمر الرياض القادم .
ان هذه المبادرة بتشكيل هذا المجلس الاستشاري تعتبر احدى الخطوات لاستقطاب ومشاركة ابناء الجنوب لمن لديهم الحكمة والكفاءة والخبرة للانظمام الى هذا المجلس .
الحملة الاعلامية على الهيئة
وفي جانب الحملة الأعلامية الرخيصة التي يشنها البعض على الهيئة الوطنية ورموزها ، وعلى أي عمل يهدف الى وحدة الصف الجنوبي بشكل عام .. فقد ارتأت الهيئة انطلاقا من تساميها الاكتفاء بتنبيه هذا البعض الذين هم ليسوا الا شرذمة مفضوحة تعمل على تنفيذ اجندة النظام في تمزيق وحدة الصف الجنوبي وصنع العراقيل امام مسيرة الحراك النضالية
هذا وقد تطرقت الهيئة الى جملة من المقترحات بما فيها تشكيل كيان واحد لكل أبناء الجنوب في بريطانيا "وهذا ماترجوه الهيئة الوطنية والذي تأسست وتسعى من اجله" ، اذ انه ليس من المنطقي أن نطلب من الداخل أن يتوحد ولانخطوا نحن في الخارج هذه الخطوة .. وقد اسندت لرئيس الهيئة مهمة الأستئناس برأي المجلس الأستشاري وبحث هذة المسألة مع المعنيين .
ان الحدث القادم والمهم على مستقبل القضية الجنوبية هو ما يحضر لة نظام صنعاء في انجاح الانتخابات القادمة على ارض الجنوب والذي بداأ بتدشين حملته الأنتخابية من قلب مدينة عدن الباسلة فقد أهابت الهيئة الوطنية بقيادة الحراك وجماهير شعبنا في الجنوب بالتنبه الى خطورة تمرير هذه الأنتخابات على الحراك وعلى مستقبل شعب الجنوب وسيكون تعامل قوى الأحتلال مع الحراك وشعب الجنوب فيما بعد الأنتخابات ليس كما قبلها بما معناه "شرعنة الاحتلال" ... لذا فأن الهيئة الوطنية تهيب بكل شعب الجنوب وابنائه في الداخل والخارج وفي أي موقع هم فيه بان يوحدوا جهودهم لمنع هذه الأنتخابات في الجنوب كون حصولها وبأي طريقة كانت ستكون لها تداعيات خطيرة على قضيتنا وتضحيات شعبنا وتعاطي المحيط الأقليمي والدولي مع قضية شعبنا التي أصبحت حاضرة في كل محفل .. وان يعمل كل ابناء الجنوب على رفض هذه الانتخابات والعمل بايجابية عالية وبتوعية من ليس لهم علم بخطورة أقامة هذه الانتخابات واقامة الفعاليات اليومية لمنعها وافشالها مهما كانت التضحيات دون الاكتفاء بالمقاطعة او عدم المشاركة . ونناشد قيادة الحراك بوضع البرامج العملية لتوضيح اهمية هذة المسألة على قضية شعبنا وتهيأئهم لمثل هكذا حدث وأن يكون قرار الجنوب واضحاً لالبس فيه بغض النظر أن أستمرت أحزاب اللقاء المشترك على موقفها في المقاطعة او تغييره .
كما ان الهيئة الوطنية تهنئى الشعب التونسي وتنظر باعجاب شديد الى الهبّة الشعبية التونسية التي أزاحة عن كاهلها نظام الدكتاتورية والحكم الابدي وناهبي ثروات البلد وخيراتها وقذفت بهم الى مزبلة التاريخ واستعاد الشعب حقة في تقرير مصيرة واختيار قيادتة بطريقة ديمقراطية حضارية , وعليه فان الهيئة الوطنية تدعوا كل الشعوب العربية وشعب الجمهورية العربية اليمنية تحديداً بالثورة والانتفاض ضد حكامهم الديكتاتوريين اللصوص والفاسدين والاقتداء بثورة الاحرار التونسية الذي سوف يسطرها التاريخ بحروف من ذهب. كما نحفز شعبنا الجنوبي العظيم بالتفاعل مع هذا الحدث التاريخي وتسخيرة لنيل حريتة واستقلالة.
الخلود للشهداء .... والشفاء للجرحى .... والحرية للمعتقلين
وعاش الجنوب حرا مستقلا
صادار عن اجتماع الهيئة الوطنية العليا في بريطانيا - مدينة شفيلد
بتاريخ 15 يناير 2011

تسلمنا من مصدر في عدن " نسخة من بيان هام من ابناء مديرية ردفان البطلة في العاصمة عدن هذا نصة :
بيان صادر عن أبناء ردفان المتواجدين في عدن
التقى عصر هذا اليوم الأحد الموافق 16\1\2011 عدد كبير من أبناء ردفان المتواجدين في عدن مدنيين وعسكريين وناقشوا باستفاضة الوضع الخطير في ردفان جراء الحصار المفروض عليها واستمرار القصف العسكري على مدنها وقراها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من مدفعية ودبابات وراجمات الصواريخ والتي راح ضحيتها أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى رجالاً ونساء شيوخا ً وأطفال وتدمير الكثير من المنازل والمحلات التجارية وإحكام الحصار العسكري عليها وقطع الاتصالات الهاتفية عنها وقطع الطريق وما ترتب على ذلك من وقف الإمدادات التموينية من غذاء وأدوية ومحروقات وغيرها من المواد التموينية الأخرى وقطع الكهرباء عن المواطنين وتقطع السبل بالمرضى للعلاج وتشريد العشرات من الأسر عن منازلهم والقيام بطائفة لا حصر لها من التعديات والانتهاكات السافرة بحق المواطنين وكرامتهم وترويع أمنهم واستقرارهم وتوالي الحشود العسكرية وعلى نحو غير مسبوق لاستمرار عمليات الاحتجاجات وفرض السيطرة والقبضة الحديدية عليها.
إن هذه الأعمال الهمجية الإجرامية وفرض العقاب الجماعي على المواطنين وبدون استثناء يعتبر امتدادا طبيعياً لحرب صيف 94م العدوانية الظالمة التي اجتاحت الجنوب أرضاً وإنساناً وما تلاها من حملات عسكرية متواصلة على ردفان إيذاناً بجولة جديدة من الحروب المتتالية على الجنوب وباتت مؤشراتها واضحة المعالم في مناطقه ومحافظاته المختلفة وتنذر بمخاطر كبيرة لا حدود لها.
إن المشاركين في هذا اللقاء وفي معرض مناقشة الأوضاع الراهنة في ردفان أكدوا على المسائل التالية:
1. التأكيد على وقوفهم وتضامنهم الكامل مع أهلهم في ردفان الذين يتعرضون لقصف عسكري متواصل وحصار ظالم وارتكاب جرائم بشعة يندى لها الجبين لا يقرها شرع ولا قانون, ويطالب أبناء الجنوب وفي جميع محافظاته ومن مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي التنديد بهذه التعديات السافرة والمطالبة بوقفها الفوري وتوسيع دائرة التضامن الفعلي معهم لرفع الظلم الجائر عليهم.
2. الإدانة الكاملة للحملة العسكرية المتواصلة على ردفان وتحويلها إلى منطقة عمليات عسكرية وما ألحقته هذه الحملة والحصار من خسائر مادية وبشرية كبيرة طالت المنطقة ومواطنيها والمطالبة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وسحب جميع الوحدات وكل الإستحداثات العسكرية الجديدة وعودتها إلى ثكناتها السابقة ورفع الحصار المفروض عليها , كما يؤكدون على محاسبة المسئولين عن هذه الأعمال الإجرامية المقيتة لينالوا جزائهم العادل.
3. يتقدم المشاركون في اللقاء بخالص العزاء والمواساة لأُسر الشهداء والتضامن معهم ومع جميع الجرحى ويؤكدون على ضرورة علاجهم في الداخل والخارج على حساب الدولة وتقديم التعويض الكامل للمواطنين الذين تعرضت منازلهم ومحلاتهم التجارية وممتلكاتهم لأضرار كبيرة بسبب القصف المدفعي الهمجي.
4. نشيد بتحرك أبناء ردفان المتواجدين في صنعاء ومواقفهم الرافضة للحرب والحصار المفروض على ردفان ورفض حل الأزمة القائمة بالوسائل العسكرية. ونطالب جميع أبناء ردفان وفي كل مكان أن يضاعفوا من جهودهم لدرئ الخطر الذي يهدد ردفان والعمل مع كل الفعاليات السياسية والمدنية لنزع فتيل المشكلة القائمة ووقف الحرب ورفع المظاهر العسكرية المسلحة عن المنطقة.
5. التأكيد على تنفيذ بنود الاتفاقية التي تم إبرامها بين اللجنة الرئاسية وممثلي المجالس المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في عام 2008 وما تضمنته من التزامات متبادلة بين الطرفين ووضع الآلية التنفيذية لها وبشكل سريع.
6. نهيب بالفعاليات السياسية والمدنية والمنظمات الحقوقية بما في ذلك المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية وإدانة الجرائم المشينة التي ارتكبت بحق المواطنين في ردفان وغيرها من المناطق الجنوبية والتعبير عن مواقفها التضامنية المعلنة والوجود على الأرض لمعرفة الحقائق وحماية المواطنين وأن يلعبوا دوراُ متميزاً لوقف إرهاب الدولة وممارساتها العنصرية تجاه ردفان والجنوب بشكل عام.
7. نعبر عن تضماننا الكامل مع الشيخ توفيق العلوي القابع في السجن منذ فتره بدون مسوغ قانوني ومع كل المعتقلين ونطالب بالإفراج السريع عنهم ووقف الملاحقات للناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين.
8. ندين بشدة الاعتداءات الهمجية الغاشمة ضد المواطنين العزل في عدن وفي حضرموت وما ترتب عليها من نتائج راح ضحيتها شهداء وجرحى من المواطنين العزل والزج بالكثيرين في المعتقلات. ونؤكد رفضنا الكامل لعسكرة الحياة المدنية وقمع الاحتجاجات السلمية.
9. نتقدم بدعوة أخوية صادقة لإخواننا الضباط والجنود الذين يتم الزج بهم في أتون حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل كما حدث في حروب صعدة والزج بهم اليوم لمواجهة أهلهم وإخوانهم في الجنوب ليكونوا وقودها وندعوهم إلى رفض الامتثال لأوامر المتاجرين بدماء الأبرياء تجار الحروب والإدراك العميق لمراميهم وأهدافهم العدوانية الظالمة لإذكاء جذوة الفتن الداخلية وإعادة إنتاج صراعات الماضي وخاصة في الجنوب طبقا لسياسة "فرق تسد".
هذا وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات لمتابعة أي مستجدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق