بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

من جرائم استمرار الحرب على الجنوب نظام الإحتلال اليمني يرتكب جرائم جديدة بحق الإنسانية في اليمن الجنوبي


خاص ببريد الحراك الجنوبي


جنوبيون وراء القضبان الحلقة الثانية - معتقلي المهرة

تحقيق: رائد الجحافي

كنا في الحلقة الأولى قد تناولنا عدد من المعتقلين الجنوبيين من أبناء الضالع المعتقلين في السجن المركزي بعدن، وفي تطورات لاحقة لقضية أولئك المعتقلين تلقينا بلاغ من المحامي عبد السلام الهدياني الذي أكد لنا أن السلطات القضائية لا تزال ترفض إطلاق سراح أولئك المعتقلين في حين كانت قد أطلقت سراح المعتقل سياف صالح ناصر المعكر في وقت سابق من الشهر الجاري، وقال المحامي الهدياني انه يسعى بمعية زملائه المحامين والحقوقيين الى الإفراج عن بقية المعتقلين الذي من المرتقب إحالة ملفاتهم الى المحكمة حد قول المحامي الهدياني الذي أكد أن النيابة قد أحالت ملفي المعتقلين علاء القعود ومحمد الحبيشي الى المحكمة، وأضاف الهدياني أنهم في فريق الدفاع متمسكين بقرار العفو العام الرئاسي قبل أن يثبتوا حقيقة بطلان كافة التهم التي تتهم السلطات المعتقلين بها.

وفي حلقتنا هذه نعرج هذه المرة من العاصمة عدن، صوب المكلا بحضرموت التي تعتقل سلطات الاحتلال في معتقلاتها ثمانية من أبناء محافظة المهرة، والى التقرير المختصر التالي:

في تاريخ 26 يناير 2010م، وعلى ذمة مسيرة للحراك السلمي الجنوبي بمحافظة المهرة، أقدمت سلطات الاحتلال في العاصمة الغيضة على اعتقال ثمانية من ناشطي الحراك السلمي هم، أمين حسن سعيد، هاشم عوض مبارك، غسان محمد الكلدي، العقيد محمد عوض نصيب، غسان محمد شيخ احمد، صدام محمد حسين محمود، فهمي محمود حسن محمد، وياسر صالح ناصر سعد، وبعد أيام على اعتقالهم في السجن المركزي بالغيضة قامت سلطات الاحتلال بترحيلهم صوب محافظة حضرموت وإيداعهم السجن المركزي هناك، ومنذ ذلك اليوم أي طوال ثمانية أشهر ترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنهم، رغم المناشدات والنداءات المتكررة التي أطلقها أقارب وأطفال المعتقلين، سلطات الاحتلال وكعادتها وجهت إليهم العديد من التهم الباطلة والكيدية وشرعت بالتحقيق معهم وتعذيبهم مرارا وتكراراً، هب بعض المحامين للدفاع عنهم فتعرض احد المحامين في وقت سابق للضرب المبرح من قبل النيابة العامة ومرافقي احد القضاة، وكان ملف قضيتهم قد أحيل الى نيابة حضرموت الجزائية المتخصصة في وقت سابق، ، وفي يوم الثلاثاء تاريخ 21 سبتمبر من الأسبوع الماضي استأنفت تلك النيابة إجراءاتها الخاصة مع المعتقلين الثمانية، حيث تم إحضارهم الى محكمة امن الدولة في حضرموت في ذلك اليوم بصورة مفاجئة دون علم أو إشعار محاميهم أو ذويهم، وكان ذلك الإجراء على سبيل التعذيب النفسي للمعتقلين لكون القاضي المسئول عن المحاكمة قد تغيب وحضر رئيس النيابة الجزائية، وقد تم تأجيل الجلسة الى يوم الثلاثاء القادم 28/9/2010م، الجميع يعرف كيدية المحاكمات التي تجري لهم وهم بحاجة الى تضامن جميع أبناء الجنوب في الداخل والخارج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق