بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

بدات افهم لماذا نحن فقدنا الوطن وهواجس قياداتنا التاريخية من عودة الجنوب /للمهندس عادل مطلق عبد الله
































































































































خاص ببريد الحراك الجنوبي

تساؤولات يطرحها

المهندس / عادل مطلق عبد الله حسن

فهل من يجيب عليها بمصداقية ووضوح قبل ان يقع الفاس بالراس

بحكم تواجدي وعملي في بلاد الضباب وعدم انتمائي الى اي حزب او فصيل او اتبع اي شخصية قيادية او تاريخية جعلني محررا من القيود وسهل عليّ الكتابة بعيدا عن اي إلتزامات او إحراج. وسيكون جيدا ان شاركني القارئ العزيز بإغناء التساؤلات بنقد بناء قابل للنقاش والبحث ولكن بطريقة حضارية بعيدا عن اي تشنجات او مزايدات التي اوصلتنا الى ما نحن عليه. فهذا راي مواطن جنوبي غيورله تطلعات لنمط و شكل وطنه الغالي المسلوب حاليا واسمه الجنوب. ولكن المعذرة لابد لي ان اعترف بأنني حزبي من الدرجة الاولى ولكن لحزب اسمه الجنوب قاعدته ابناؤه الذين تقع عليهم مهمة رسم وصياغة اهدافه
اتطلع كغيري من الجنوبيين العودة الى احضان وطن يعوض ابناءه معاناة القرارات الخاطئة, الاضطرابات والحروب قبل الوحدة المغدورة والمعاملة العنصرية من قبل نظام التمييز العنصري في صنعاء. هناك من يتحدث بحسن نية او يروج باستحالة عودة وطننا الغالي, نقول لا يوجد مستحيل إن وجدت الارادة الحقيقة, و مصداقية الهدف, و شفافية العمل, والاهتمام بدرجة اساسية بمن تقدم الصفوف بثورتنا السلمية اي بعلاج الجرحى ورعاية اسر الشهداء والضحايا والمعتقليين. واعيد هنا كلمة ثورة ومن يختلف معي انه لا يصلح تسميتها هكذا لانها ترتبط بالعنف او الكفاح المسلح عليه القراءة عن البحث عن الثورة المخملية وثورات اوربا الشرقية في نهاية الثمانينات ضد الوجود السوفيتي وثورات الالوان في بداية القرن الحالي مثل الثورة البرتقالية في اوكرانيا عام ٢٠٠٤م والثورة الخضراء في ايران عام ٢٠٠٩م و مع العلم جميعها لم تحمل السلاح كوسيلة وكانت سلمية. بسبب تسميتها بالثورة لفتت نظر العالم لانها تعني الطلب لتغير جذري للوضع الحالي وترسل رسائل بخطورة الموقف اذا خرجت عن السيطرة ولكن هناك من يصر على ابقائها بشكلها واسمها الحالي بالحراك الجنوبي حتى ان احد الكتاب في بريطانيا اعطاها اسما اعتبره اقوى من حيث المغزى وهو بالانتفاضة الجنوبية
إننا حقيقةً نستغرب بل إننا خجولين عندما نرى القيادة التاريخية لا تولي الاهتمام الكافي والمفروض بمن تقدم الصفوف, وسناندهش اكثر إن لم تعتبرها رافد معنوي للأخرين. نتساءل هل آلام الجرحى ودمائهم رخيصة, وآهات اسر الشهداء والضحايا عادية وقهر ومعاناة المعتقلين بالطبيعي. اما ان لا ترسل شيئاً احيانا واخرى ترسل الغير كافي .... وهي مازالت ترسم, تتفق, وتلتقي, والجرحى منتظرين الرد وهم في صراع مع الموت
على سبيل المثال في بريطانيا تعتني وتسهل المملكة والقيادة لمواطنيها احتياجاتهم عند وجود اي صعوبات وهم في اقصى بقاع الارض لكي لا ينال منهم الذل ولكن اريد الاشارة الى مبدا متعارف به في اوروبا وهو "احترم نفسك حتى يحترمك الآخرين". فاي انطباع يريد قياداتنا التاريخية تركها لدول كهذه؟. الذي قد يفسرها الغرب بأن هذه القيادات لا تؤتمن على شعب فشلت في تقديم المعونة الطارئة لافراد منه. ايضاً من المحرج والمخزي كما يبدوا ان تحضى قضيتنا باهتمام الدول الغربية اكثر من قياداتنا وقد قالها صراحة احد موظفين وزارة الخارجية البريطانية بما معناة أنهم لا يملكوا خيار أخر في احدى القنوات المتكلمة بالعربية اثناء المقابلة

لا انكر اني قرات الإشارة لموضوع الجرحى واسر الشهداء والضحايا والمعتقليين في مشروع دولة الرئيس الأسبق / حيدر أبو بكر العطاس, ولكن على مايبدوا عليهم الانتظار وتحمل الالام حتى ينتهي الإعداد والتفاوض على الملايين. ولكن لا انكر ان هذا المشروع اذا اكتمل وقام بالشكل المطلوب سينهض بركود وقصور حراك الخارج وتوحيد الجهود ولكن عندي بعض التساؤلات وهي

هل الاساس هو قيادة الداخل او الخارج؟
هل ستقوم القيادات الموحدة في الداخل بتعين او تزكية القيادات في الخارج؟
هل ستحصل قيادات الداخل على كشوفات شهرية او سنوية عن صرفيات معارضة الخارج وهو جزء من المكاشفة والشفافية المعتمدة في المشروع؟
هل ستعلن جميع القيادات التاريخية وتعتذر علناً عن اخطاءها في حق فئات الجنوب المتضررة كما يتوقع اي مواطن بريطاني من سياسي يخطي خطأ بسيط؟ اوسيكون معالجة الخطأ بخطأ أخر
هل سيعلن جميع القيادات التاريخية بان وظيفتهم هي استرجاع الوطن فقط وعدم العودة الى للحكم؟ لتجنب فتح الام فئات كثيرة وإظهار نبل وطنيتهم ومقصدهم
هل سيكون القضاء مستقل يحكم لمواطن عادي ضد ظلم محتمل حتى من رئيس الجمهورية؟
هل سيدعم حرية التعبير والصحافة وحقوق الانسان والديمقراطية كجزء مكمل لمحاربة الفساد حتى لو كانت على عضو في اكبر سلطة في البلاد؟
هل ستوقع قياداتنا على جميع الاتفاقيات والبرتكولات الجديدة واتفاقية محكمة الجنائية الدولية لنظمن مستقبل افضل للجنوب؟
هل سنتعامل مع الناهبين والفاسدين والقتلة من الجنوبيين الموجوديين في السلطة او غيرهم بالعدل, وحسب العرف والمواثيق الدولية اذا ارادوا الالتحاق بركب اخوانهم؟
هل ستسمح القيادات التاريخية بعودة رفاق الماضي او الاخوة الشماليين الذي سكنوا الجنوب ولكن اول من تنكر لحقوق الجنوبيين و بل وقف ضد قضاياهم؟

كما اني لم ارى اي جزء يتحدث عن تعويضات على التدميرالاقتصادي المنظم لمقومات الجنوب, والاجتماعية, والانسانية لكل متضرر منذ ٩٤م كما حصلت عليه الشقيقة دولة الكويت بعد حرب الخليج . ايضا لا يوجد اي اشارة الى كيفية التعامل مع لمنشاءات مثل ميناء عدن, والاراضي والمساكن المنهوبة والاتفاقيات الموقعة وما تبقى. وكما استغرب باني لم ارى اي بيان او تحذير واضح ومتكرر من القيادات التاريخية بهذا الشأن لوقف عبث صنعاء المتواصل وكان هذا الموضوع لا يعنيهم. هل هذه الاتفاقيات غير ملزمة فيما بعد؟ اريد جواب لو سمحتم .... اود الاشارة ايضاً بان المشروع لا يملك فترة زمنية او خطة او قائمة إنجازات منطقية سنوية يمكن للغير او المراقب قياس اداء المعارضة في الداخل و الخارج؟ ليست بالصعبة وهذا يسهل معرفة اذا كان هناك من يريد إطالة امد القضية لا سمح الله

يجذر بالاشارة هنا لأهم نقاط ضعف الرئيس صالح و حاشيته التي ستساعدنا على وضع النقاط على الحروف تجاه قضيتنا في تقديري هي

اولا: خروقات لاتفاقيات دولية وعنصرية ضد شعب الجنوب قد تجعله منبوذ دوليا كما حصل لجنوب افريقيا اذا تم الاعداد لها بمعاييردولية وإحراج الحكومات التي توطد علاقاتها مع النظام
ثانيا: خروقات دولية ضد الحوثيين ترتقى الى حرب ابادة
ثالثا: البحث عن استثمارات والاموال المنهوبة ليس للرئيس فقط بل للحاشية بشكل دقيق كعامل ضغط او قد تعرقل اي أمل باستخدامها اذا كان يخطط بما يسمى بالطوفان اي خراب البلاد والهروب للخارج وخصوصا قد يتم تجميدها اذا علمت بها الدول العظمى, وايضا لتعويض الجنوب ومتضرريه منها اذا لزم الامر
رابعا: احتمالية بالبرهان ارتباط النظام او تسهيله بتجارات تعتبر مخالفة للقوانين الدولية
خامسا: ملف الإرهاب وارتباطه بالسلطة والمصالح الغربية الاستراتيجية
سادسا: الاستفادة من ورقة التوريث الذي يعتبرها صالح محورية. وبالمناسبة هذه تعتبر محورية للرئيس صالح لعدة اسباب من اهمها


خاص ببريد الحراك الجنوبي

المهندس /عادل مطلق عبد الله حسن
































يضمن عدم الملاحقة باستعادة الاموال المنهوبة, بالاضافة يضمن بان لا تخرج اسرار الاتفاقيات, قرارات, ومعلومات اثناء حكمه قد تدينه عند خصومه, واخيرا يضمن عدم الملاحقة القانونية عند فقدانه الحصانة الرئاسية. مع العلم بان محكمة الجنائية الدولية لا تقبل بقضايا الا اذا جاءت في ثلاث حالات وهي اما ان تصدر موافقة من الدولة صاحبة الشان مثل ما حصل لقضايا الابادة في اوغندا, او قرار من مجلس الامن مثل قضية البشير, واخيرا اذا الخرق حصل في دولة موقعة لنظام روما التي رفضت التوقيع عليه اليمن في نهاية التسعينيات من القرن الماضي
وفي الاخير في تقديري قد يكون هناك ميثاق شرف غير معلن بين الدول الاستعمارية بشان سياساتها تجاه مستعمراتها السابقة, اي يعطي بريطانيا حق التوسط دوليا وعند اصحاب القرار الدولي والمنظمات الدولية لحل مشكلة ملف اليمن ورأينا هذا واضح في مؤتمر لندن. يعني حل مشكلة الجنوب قد تكون في عاصمة بلاد الضباب ولكن نحن كجنوبيين نريد فك الارتباط ولكن للاسف لا توجد لدينا خطة لادارة البلاد لاقناع المعنيين باننا قادريين على ضمان سير الامور من اللحظة الاولى. ونريد التذكير بان الغرب يؤمن بالشي العملي وليس بالعاطفة - المناشدات والبيانات - اي الافعال وليس الاقوال. واقولها بصراحة بدات افهم لماذا نحن فقدنا الوطن وهواجس قياداتنا التاريخية من عودة الجنوب

عادل مطلق عبدالله حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق