خاص ببريد الحراك الجنوبي
أبين عصيَّة..وخط أحمر!
الخضر الحسني
ما يجري في محافظة أبين ، من دسائس ومؤامرات ومكائد و(مقالب)!..كلها طبعا ، من إعداد وإخراج (مطبخ) واحد ، معروف لدينا جميعا ، حتى وان تظاهرنا بالغباء أو (التغابي) عن أصحاب تلك المهمات الحقيرة و(الرخيصة)!
وليدرك المتأمرون والدسَّاسون الأفاكون ، أنَّ أبين عصية ، وستظلّ كذلك ، وهي مقبرة لكلِّ الغزاة ، ناهيكم عن أصحاب المشاريع (الظلامية) الحاقدة الماكرة ، مهما تنكروا أو لبسوا قناع أو طاغية (الاخفاء)!
ما دار ويدور ويُعتمل ، في محافظة أبين (الرجال الرجال) ، من إلصاق لتهمة الارهاب (القاعدي) أمرٌ مُستنكرٌ من قبل كافة الفعاليات الشعبية والاجتماعية والثقافية والفكريَّة والسياسية والعسكرية ، والقبلية ، ليس فقط ، في أبين ذاتها ، بل وكل الجنوب ، من المهرة شرقا الى باب المندب ، في أقصى الغرب!
إن المحاولات اليائسة والفاشلة التي يُكرّرها أولئك المحاولون (المُتخبطون) ستتكسر على صخرة الثبات والصمود النضالي الكفاحي الواعي الذي إمتاز ويمتازُ به الأبينيون خاصة ، والجنوبيون على وجه العموم!
هم أشعلوها حربا ، تحت مُسمَّى مكافحة الارهاب (القاعدي) في مديرية لودر ، وحاولوا ولا يزالون ، رسم مخطط الإيقاع (القذر) بمحافظة جُلّ قاطنيها ، من العناصر الشريفة والمتمسكة ، بحق الدفاع عن ارضهموحمايتها من كل الافكار الدخيلة والشاذة على مجتمعهم النظيف الواعي في الجنوب عامة ، وابين على وجه الخصوص!
لا .. لم تكن لودر ولا زنجبار ولا جعار ولا مودية ، ارضا حاضنة للارهاب ، بل كانت ولا تزال ارضاً ناجبة للرجال المخلصين الاوفياء الذين ضحوا في مختلف مراحل النضال ، ضد المُستعمر الأجنبي ، بالغالي والنفيس ، من أجل الانتصار ، لهذه الأرض الطيبة ..ومن حقِّ الأبينيين الاحرار ، أن ينتفضوا عن بكرة أبيهم ، ليمنعوا تسرّب الهواء الملوث ، القادم ، من جهة الشمال ، والذي يُرادُ من خلاله ، تشويهُ وتحريفُ النضال السلمي المشروع الذي يُعبِّر الأبينيون ، وكلّ الجنوبيين الشرفاء ، من خلاله ، عن رفضهم القاطع ، لكلِّ المشاريع الدخيلة والغريبة والهدَّامة!
فأبين كما كانت (بوابة) للنصر الذي تغنى ويتغنى به (الفرحون) يوم 7 يوليو 94م ، ستكون هي (البوابة) التي سيخرج منها ، أوليك (الفرحون) والى غير رجعة .. إن شاء الله تعالى
فأرفعوا أيديكم الملطخة بالمؤامرات ، عن أبين الصمود والإباء والشموخ
واعلموا أنكم منكسرون وخائبون ، وستلحقكم الهزائم النكراء الى عقر داركم .. عاجلا ام أجلا!
وننبّهكم للمرة الالف ؛ أن أبين عصيَّة .. وخط احمر!
فهل بلغكم ذلك؟
اللهمَّ إنا بلغنا اللهمَّ فأشهد
القائمُ بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين
صنعاء فجر يوم 20/9/2010م
الخضر الحسني
ما يجري في محافظة أبين ، من دسائس ومؤامرات ومكائد و(مقالب)!..كلها طبعا ، من إعداد وإخراج (مطبخ) واحد ، معروف لدينا جميعا ، حتى وان تظاهرنا بالغباء أو (التغابي) عن أصحاب تلك المهمات الحقيرة و(الرخيصة)!
وليدرك المتأمرون والدسَّاسون الأفاكون ، أنَّ أبين عصية ، وستظلّ كذلك ، وهي مقبرة لكلِّ الغزاة ، ناهيكم عن أصحاب المشاريع (الظلامية) الحاقدة الماكرة ، مهما تنكروا أو لبسوا قناع أو طاغية (الاخفاء)!
ما دار ويدور ويُعتمل ، في محافظة أبين (الرجال الرجال) ، من إلصاق لتهمة الارهاب (القاعدي) أمرٌ مُستنكرٌ من قبل كافة الفعاليات الشعبية والاجتماعية والثقافية والفكريَّة والسياسية والعسكرية ، والقبلية ، ليس فقط ، في أبين ذاتها ، بل وكل الجنوب ، من المهرة شرقا الى باب المندب ، في أقصى الغرب!
إن المحاولات اليائسة والفاشلة التي يُكرّرها أولئك المحاولون (المُتخبطون) ستتكسر على صخرة الثبات والصمود النضالي الكفاحي الواعي الذي إمتاز ويمتازُ به الأبينيون خاصة ، والجنوبيون على وجه العموم!
هم أشعلوها حربا ، تحت مُسمَّى مكافحة الارهاب (القاعدي) في مديرية لودر ، وحاولوا ولا يزالون ، رسم مخطط الإيقاع (القذر) بمحافظة جُلّ قاطنيها ، من العناصر الشريفة والمتمسكة ، بحق الدفاع عن ارضهموحمايتها من كل الافكار الدخيلة والشاذة على مجتمعهم النظيف الواعي في الجنوب عامة ، وابين على وجه الخصوص!
لا .. لم تكن لودر ولا زنجبار ولا جعار ولا مودية ، ارضا حاضنة للارهاب ، بل كانت ولا تزال ارضاً ناجبة للرجال المخلصين الاوفياء الذين ضحوا في مختلف مراحل النضال ، ضد المُستعمر الأجنبي ، بالغالي والنفيس ، من أجل الانتصار ، لهذه الأرض الطيبة ..ومن حقِّ الأبينيين الاحرار ، أن ينتفضوا عن بكرة أبيهم ، ليمنعوا تسرّب الهواء الملوث ، القادم ، من جهة الشمال ، والذي يُرادُ من خلاله ، تشويهُ وتحريفُ النضال السلمي المشروع الذي يُعبِّر الأبينيون ، وكلّ الجنوبيين الشرفاء ، من خلاله ، عن رفضهم القاطع ، لكلِّ المشاريع الدخيلة والغريبة والهدَّامة!
فأبين كما كانت (بوابة) للنصر الذي تغنى ويتغنى به (الفرحون) يوم 7 يوليو 94م ، ستكون هي (البوابة) التي سيخرج منها ، أوليك (الفرحون) والى غير رجعة .. إن شاء الله تعالى
فأرفعوا أيديكم الملطخة بالمؤامرات ، عن أبين الصمود والإباء والشموخ
واعلموا أنكم منكسرون وخائبون ، وستلحقكم الهزائم النكراء الى عقر داركم .. عاجلا ام أجلا!
وننبّهكم للمرة الالف ؛ أن أبين عصيَّة .. وخط احمر!
فهل بلغكم ذلك؟
اللهمَّ إنا بلغنا اللهمَّ فأشهد
القائمُ بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين
صنعاء فجر يوم 20/9/2010م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق