بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010


بريد الحراك الجنوبي ****** نقلا عن :

شبكة صدى عدن / خاص / 01 / 09 / 2010
مصادر تؤكد بان الرئيس اليمني مصاب بمرض سرطان اللوكيمياء
بقلم : علي محمد صالح
Ali.nasher@hotmail.com

اي مهتم بالشأن اليمني سوف يشده عنوان هذا المقال و قد يدفعه لقرائته , هنالك ايضا العديد من القراء الذين سيقراؤن العنوان وسيصدقونه وربما سيقومون بنقل الخبر الى اشخاص اخرين من دون قرائة المقال باكمله مرتكزين بذلك على مصداقية الموقع, , والى ان يتم التاكد من الحقيقه فان الخبر سيصل الى مسامع الكثيرين وقد ربما يصل الى الرئيس نفسه و حتى بعد التاكد من ان الخبر كاذب فان الشك سيظل قائم لبعض من الوقت .
الهدف من اختياري لهذا العنوان هو توجيه النظر الى اهمية دور الاعلام في نشر الاخبار بوتيره سريعه جدا سواء كانت صادقه , كاذبه ام افتراء ومجرد اشاعات. وفي الوقت الحالي وبما ان الحراك الجنوبي ينتهج السلم كخيار اذا لابد من التركيز على تطوير الجانب الاعلامي بكافة وسائله بما يساهم في خدمة القضيه الجنوبيه.
تطرقت في مقالي السابق وبشكل مقتضب عن ضرورة التركيز على المرحله المقبله في مسيرة الحراك الجنوبي السلمي والتركيز على تطوير الوسائل التي ستساعده على تحقيق اهدافه. احد اهم الجوانب التي يجب التركيز عليها هو الجانب الاعلامي بكافة وسائله ؛المقرؤه, المرئيه والمسموعه, فالاعلام يعتبر احد اهم انواع الاسلحه السلميه الفعاله التي يمكن ان تلعب دورا رئيسيا ومحوريا في ابراز قضايا الشعوب ومن خلاله يمكن إيصال الحقيقه الى الرأي العام وبنفس الوقت قد يستخدم كوسيله لتضليل الحقيقه .
اما بالنسبه للحراك السلمي الجنوبي فانني كمهتم باالقضيه الجنوبية أستطيع القول بان الحراك يفتقر الى الكثير من الامكانيات والتنظيم في الجانب الاعلامي و مع ان البعض قد يخالفني ويقول بان الحراك يملك العديد من المواقع الاخباريه على الشبكه العنكبوتيه ولديه قناه تلفزيونيه وبعض من الصحف الا انه و بمتابعه دقيقه للوسائل الموجوده حاليا فانها لا تعدو اكثر من مجرد جهود فرديه مدفوعه بحماسة الشباب المخلصين للقضيه, ومع انه لايمكن انكار تاثيرها الايجابي في خدمة القضيه الجنوبيه والحراك الى ان هذه الجهود الفرديه لا تزال تفتقد للاداره والتنظيم : ناخذ قناة عدن على سبيل المثال, القناه الوحيده التي كانت تغطي وتنقل الاحداث المهمه في الجنوب والتي لطالما حاولت سلطة الاحتلال اغلاقها والذي بذل المشرفون عليها كل ما بوسعهم لأجل إستمرارها و إنجاحها الى انه يبدوا ان كل مساعيهم باءت بالفشل , فقد تفاجئنا كغيرنا من الجنوبيين عند سماع خبر اغلاقها لاسباب مجهوله في الاسبوع الماضي.
ورغم ان قناه عدن كانت القناه والمنبر الجنوبي الوحيد على شاشات التلفاز والانترنت وكانت قد لعبت دورا رئيسيا في تغطية ومتابعة بعض الاحداث المهمه الا انها تعرضت لنكسات اضعفت من فاعليتها فتارة يتم انقطاع البث لاسباب تقنيه وفنيه وتارة لاسباب ماديه, والسؤال المطروح , لماذا؟ لا يوجد من هو مؤهل لادارة هذه القناه ام انه لايوجد من الاربعه مليون جنوبي من يستطيع تحمل نفقاتها و تكاليف بثها وتطويرها .
كلنا يسمع عن المظاهرات والمسيرات التي اصبحت شبه يوميه وعن الندوات والفعاليات التي تقام في شتى المناطق الجنوبيه الا ان هذه الاحداث قلما يرافقها صور او فيديوهات. اهم من هذا كله توثيق عمليات القمع والقتل التي يرتكبها نظام الاحتلال ضد المتظاهرين العزل ، فعندما تدعي وسائل اعلام السلطه بان المتظاهرين هم من بدا باعمال الشغب فان الجهاز الاعلامي للحراك و عن طريق قنوات خاصه سيكون جاهزا لاثبات عكس ذلك بالصوت والصورة وهذا بدوره سيفيد بتعرية النظام امام العالم الخارجي. لابد من تواجد اشخاص معينين ومهنيون اختيروا خصيصا من اجل رصد هذه الاحداث ونشرها والكل تابع اخبار الحرب في صعده ولاحظ براعة توثيقهم للاحداث فالحوثيين استخدموا السلاح الاعلامي بكامل الفعاليه وقد ساعدهم ذلك في ارعاب النظام وفي نفس الوقت لايصال رسالتهم الى العالم الخارجي.
و للنظر مثلا الى احداث لودر والهجمه الشرسه التي يشنها نظام صنعاء ضد هذه المدينه , فكل ما سمعناه هو ان هجوم السلطه يستهدف القاعده , وقد تداولت وسائل الاعلام المحليه والدوليه نفس الخبر , و تم وضع القاعده والحراك الجنوبي على نفس الميزان لدرجة ان الجنوبيين انفسهم قاموا بتصديق مايقال , وعند سؤالي لاحد المقربين لي عن اسباب الهجوم على لودر , اجابني والحيره تملى وجهه " يقولون بانها هجمه ضد الارهابيين" من هم الارهابيون الذين يتحدث عنهم ؟ وكيف توصلت الى هذا الاستنتاج؟ والحقيقه التي لابد ان يعلمها كل جنوبي ان هذه هي سياسية النظام الوحيده من اجل قمع الحراك ومن اجل تشويه صورته امام الرآي العربي والعالمي.
فاين هو دور إعلام الحراك؟. , فلماذا لايقومون بتوضيح الحقيقيه واثبات ان هذه الهجمه الشرسه ماهي الى محاوله لوقف زخم الحراك بعد ان ازدادت قوته وشعبيته مؤخرا . لماذا لايتم اثبات عدم وجود القاعده في الجنوب من الاصل و حتى ان وجدت القاعده في الجنوب ( الذي هو بالأساس من صناعة السلطه) فانه لابد من ابعاد شبهة ارتباطه بالحراك الجنوبي, ثم يقودنا كل هذا الي استفسار وجيه لماذا استغرقت القياده في الخارج والداخل بضعة ايام لتنزل بيان التنديد ؟ و لماذا لم يطالبوا الدول والحكومات لإرسال لجان تقصي الحقائق و منظمات حقوق الانسان للنزول والتحقيق فيما حصل؟ فا باالامس المعجله واليوم لودر وغدا مناطق اخري من الجنوب تحت الترويج لما يسمي بمكافحة الارهاب .لماذا الصمت والى متى؟
لابد ايضا من التركيز على الجانب التنظيمي والاداري من اجل ضمان الاستمراريه والفعاليه. فمثلا كان لابد قبل افتتاح قناة عدن عمل دراسة لضمان امكانية تشغيل القناه مالايقل عن خمس سنوات من تاريخ بدء التشغيل.ومثلما يتم عمل دراسة جدوى اقتصاديه لاي مشروع فانه لابد من عمل دراسه مشابهه لاي عمل اعلامي. وباعتقادي فانه كان لابد من تشغيل القناه مبدئيا عن طريق الانترنت وعند وجود القاعده الجماهيريه الكافيه و البرامج المرغوبه والناجحه وتوفير الدعم المالي الكافي فانه يتم الانتقال الى المرحله التاليه من خطة القناه ومحاولة بثها على التلفاز. نفس الامر بالنسبه للتغطية الاخباريه للمظاهرات والفعاليات فانه لا بد من تواجد مراسلين في جميع المناطق الجنوبيه ولابد من توفير جميع الامكانيات اللازمه لهم من معدات ووسائل اتصال متطوره لكي يتمكنوا من توثيق ونقل مايدور على ارض الواقع.
وعلى ذكر استغلال الجانب الاعلامي فلا بد من الاعلام الجنوبي إستغلال دورة خليجي 20( ان لم يتم الغائها) من اجل ابراز القضية الجنوبية , ورغم ان البعض قد يخالفني الراي ويفضل عدم اقامة البطولة فانني اؤكد بان قيام البطولة في الجنوب اذا كان مدعوما بتحرك منظم للحراك عن طريق قيام مظاهرات وفعاليات في حين تواجد جميع الفرق والوفود سيضمن ايصال معاناة الجنوب الى جميع ابناء شبة الجزيرة العربية خاصة والعالم عامة.
في الختام ادعو القياده الجنوبيه في الداخل والخارج الي التوحد والمضي قدما في توحيد الصفوف والبدء بالعمل المنظم والواضح والخروج بالمشروع السياسي واليات العمل والرؤيه المستقبليه لدولة وارض الجنوب. وان كان ولابد وان تختلفوا فحاولوا على الاقل ايصال معاناة الجنوبيين الى من يهمه امرهم في الخارج.
والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق