عدن واهاليها تحت عبث امن التتار وفي حالة طوارئ حتى اللحظة لأسباب لا يعرفها سوى نظام الجهالة والفساد نفسه

خاص: ببريد الحراك الجنوبي

من اخبار الدار الجنوبي العاصمة الجنوبية عدن تحت رحمة شياطين ابليس الرجيم

مثل هذه الأخبار تذكرني ايام اقتحام عدن من قبل الكلاب المسعورة لنظام الجهالة والفساد في العام 1994م عندما تمكن جيش ابليس الرجيم من التوغل في احياء عدن واقتحموا منازل ومتاجر الأبرياء من ابناء الجنوب وعاثوا فيها نهبا وسرقة ومصادرة وحولوا عدن وممتلكاتها الى غنيمة حرب وها هو المشهد يتجدد اليوم عندما اعطى راس نظام الجهالة بفرض طوق امني على عدن وكل المدن الجنوبية وحول الجنوب كاملة الى ساحة حرب ومواجهة لأسباب يتذرع بها النظام واجهزته الأمنية والعسكرية تحت حجة تهيئة اجواء آمنة لأستقبال خليجي عشرين الكروي ولكن شيئ ما وراء الأكمة يهدف الى تصفية الخصوم والقضاء على الحراك السلمي الجنوبي الذي انتشر في كل ارجاء الجنوب ليعلن نهاية الأحتلال الحتنمية وعلى ضوء هذه التحركات فقد اكد شاهد عيان بان حركات غير اعتيادية تشهدها العاصمة الجنوبية عدن ومن اهم ماوردنا هوانتشار االمآت من جنود الأمن اليمنيين اليوم على مناطق العاصمة عدن وتوزعوا على شوارع المدن والجولات والمداخل الرئيسة للعاصمة . وقال سكان محليون بعدن إن انتشار أمني مفاجئ عم العاصمة الجنوبية عدن لأسباب غير مبررة .

حيث احتشد المآت من الجنود المدججين في كل من جولتي القاهرة والسفينة بالشيخ عثمان ومداخل الخط الدائري الرابط بين مديرية دار سعد ومنطقة العلم باتجاه أبين ، كما استنفرت عشرات الأطقم التابعة للأمن المركزي في جولة العريش بخورمكسر وعلى ساحل أبين حتى باطن قلعة صيرة ، وكذلك في مديريتي المعلا والتواهي ، وأضاف سكان بالعاصمة أن الانتشار يرافقه اقتحام أفراد من البحث والأمن السياسي للمحال التجارية والمطاعم الأسواق المركزية ومنازل مواطنين لتفتيشها دون إذن أصحابها أو إشعارهم بالأمر .

هذا وكانت خمسة من أطقم الأمن المركزي وثلاثة أخرى تابعة للجيش دخلت مساء أمس الثلاثاء ساحة الهاشمي واقتحم أفرادها مطاعم الشرق والجزيرة والتحرير والمستقبل وفتشوها تفتيشا دقيقا منتشرين على الأسطح والشرفات قرابة الساعة