بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأحد، 21 نوفمبر 2010

مظاهرات ومسيرات احتجاجية في مختلف مناطق الجنوب ومن ابرزها التظاهرة في ردفان المطالبة برحيل المستعمر وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الجنوبيين

خاص ببريد الحراك الجنوبي
من اخبار الدار الجنوبي
ردفان تشهد اليوم مظاهرة غاضبة كبرى يتقدمها رئيس مجلس الحراك السلمي في م/ لحج الدكتور ناصر الخبجي والذي

اكد على ضرورة مواصلة النظال السلمي حتى تحرير الجنوب ومن ارض الحدث في ردفان وردنا عبر ابو سهيل ما يلي :




تظاهرة اليوم والتى انطلقت مرددة الشعارات الجنوبية المطالبة

بطردالاحتلال وتستنكرالاعمال التعسقية والاستبدادية بحق الشعب الجنوبي

والذى يخوض نظالا سلميا ضدالاحتلال المتخلف طيلة اربع سنوات اليوم هذة

الحشودالتى عبرت عن رفضها للاحتلال انها اليوم تدعو الاشقاءف ى الخليج

السماح لهم الالتقاء بهم وان الاصوات الجنوبية رافظة لاستبدادسلطة صنعاء

وان السجون تمتلئ بابناءالجنوب التواق للحرية والعيش الكربم المسيرة

والتى تقدمها الدكتورالخبجى وقيادات الحراك السلمى الجنوبي جابت الشارع

الرئيس لمدينة الحبيلين وصلت الى منصة الشهداء حيث القيت عددمن

القصائدالشعرية لكل من بن شجاع وابونادر وسالم المشالى القى الناشط محسن

الجعشانى بيان الفعالية -

وقد خصنا الدكتور ناصر الخبجي بالتصريح التالي "إن الفعاليات الاحتجاجية

ومسيرات الغضب التي شهدها الجنوب اليوم هي تعبير عن رفضنا للإجراءات

القمعية لنظام الاحتلال التي استهدفت قائد مسيرتنا ورمز الثورة السلمية

الجنوبية المناضل حسن أحمد باعوم واعتقال نشطاء الحراك وعلى وجه الخصوص

شباب عدن الباسلة قبل خليجي عشرين، وهذا يعد انتهاك صارخ لحقوق شعبنا

الجنوبي أكانت السياسية أو المدنية ومنع أبناء عدن والجنوب بشكل عام من

دخول الملاعب وعسكرة الحياة المدنية في محافظة عدن ولحج وأبين على وجه

الخصوص والجنوب بشكل عام ونجدها فرصة أن نحيي كافة أبناء الجنوب الذين

شاركوا في مسيرات اليوم الغاضبة للتعبير عن قضيتهم الجنوبية ورفضهم

للاحتلال وإجراءاته القمعية ونحن لسنا ضد خليجي عشرين ولكن هذه

الاحتجاجات الغرض منها لفت انتباه أبناء الخليج المشاركين في فعاليات

خليجي عشرين أن هناك احتلال شمالي صرف للجنوب. ونعبر عن اعتزازنا وفخرنا

بالعلاقات الطيبة والصادقة بين شعبنا الجنوبي وشعوب مجلس التعاون الخليجي

وفي الوقت نفسه نعبر عن تقديرنا واحترامنا لأشقائنا الخليجيين عن مواقفهم

المعهودة لمساندة قضيتنا وإصرارهم على إقامة بطولة خليجي عشرين في عاصمة

الجنوب المحتل إلا خير تعبير ودليل وهو اعتراف ضمني لعدالة قضتينا ودعم

سياسي غير معلن وهذا ما جعل نظام الاحتلال أن يجن جنونه واستخدم كل وسائل

المنع لهذه الفعالية وعبر عنها من خلال الانفلات الأمني المتعمد قبل

بداية الفعالية أو من أشهر مضت، وكان ذلك لغرض إفشال الفعالية ونقلها إلى

مكان آخر، إلا أن القيادة السياسية الحكيمة لدول الخليج هي من أصرت على

أن لا تنقل الفعالية واعتبار ذلك كدعم سياسي للجنوب، وهنا لا نستطيع

القول إلا أن نقول لأشقائنا من أبناء الخليج أهلاً وسهلاً بكم إلى أرض

الجنوب المحتل وكان ودنا أن تأتوا ونحن في ظروف أفضل وأحسن ونحن نتفهم

لظروفهم في صعوبة المواجهة المباشرة مع نظام الاحتلال المعروف بمكره

وتفوقه بوسائل الخداع، إلا أننا عاجزون عن توفير الأمن والاستقرار لكم

لأن ذلك من اختصاص المحتل ونحمل سلطة الاحتلال كامل المسئولية عن أمن

واستقرار وسلامة أبناء الخليج.

ونحمل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامة وأمن البعثات الرياضية

الوافدة من الخليج وأن لا تجعل منها مصدر لابتزاز دول الخليج عبر أجهزتها

الفاسدة لارتكاب جرائم ضد الإنسانية على أرض الجنوب المحتل، ونحن ندرك

بأن الرياضة والفن من العوامل المؤثرة المسار السياسي ولا يكفي أن يكون

الشخص رياضي وفنان إذا لم يكن إنساني ويرفض الظلم والقهر والاستبداد ونحن

نريد من إخواننا من أبناء الخليج المشاركين أن يكون لهم رأي واضح عما

شاهدوا في الجنوب من عسكرة الحياة المدنية في شوارع عدن وعلى أسطح

المنازل الخاصة بالمواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية والتمييز العنصري

من خلال فرز الجنوبي عن الشمالي، فالشمالي يعتبر مصدر ثقة ويمتلك الحرية

في الحركة بينما الجنوبي تتقيد حريته وحركته، وأن يكونوا سفراء لدولهم

وشعبهم في نقل هذه الحقائق

وكلنا أمل أن يكون أبناء الخليج لن يكونوا مجرد رياضيين ومشجعين ولكن

رُسُل سلام ومناصرين للحق الجنوبي المغتصب من قبل نظام صنعاء المحتل وأن

يكشفوا للعالم ما يمثله نظام الاحتلال من كابوس على شعبنا في الجنوب،

وأنه لم يعد هناك أي وجود للوحدة بين الشمال والجنوب غير تعاظم القبضة

العسكرية الأمنية على شعبنا الأعزل من السلاح ويناضل سلمياً ضد الاحتلال

العسكري المفروض بأمر الواقع منذ 7/7/94م وما يفتعله من جرائم وانتهاكات

للحقوق السياسية والمدنية لشعب الجنوب، ونريد منهم حشد الرأي الإقليمي

والدولي للوقوف إلى جانب شعبنا الجنوبي في حقه في التحرير والاستقلال

واستعادة الدولة.

ونحذر نظام صنعاء المحتل من استخدام العنف ضد فعالياتنا السلمية والإساءة

لشعب الخليج من تصرفاته الرعناء وندعو كافة أبناء الجنوب إلى المشاركة

الفاعلة في البرنامج المنزل من مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب

--ابوسهيل

خرجت في ردفان مسيرة جماهيرية كبرى للتنديد بجرائم الاحتلال في أرض الجنوب
وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم المناضل با عوم.
وقد طافت المسيرة شوارع الحبيلين ذهابهاً وإياباً ورددت الشعارات المطالبة بفك
الارتباط وجددت العهد للشهداء والجرحى والمعتقلين بأنهم على دربهم سائرون حتى
تحقيق النصر والاستقلال.
واستقرت المسيرة في منصة الشهداء وألقيت عدد من القصائد التي ألهبت حماس
الجماهير، وفي النهاية ألقى الناشط محسن الداعري البيان الصادر عن المسيرة
والذي أكد على:
1ـ إدانة عسكرة الحياة المدنية ومنع أبناء الجنوب من دخول مدينة عدن.
2ـ نستنكر زحف الحشود العسكرية المدججة بالأسلحة الثقيلة إلى عدن وحرمان أهلها
من ممارسة حياتهم الطبيعية في التعبير عن رفضهم للاحتلال بالطرق السلمية.
3ـ ندين اعتقال شيخ المناضلين الجنوبيين حسن باعوم ورفاقه.
4ـ ندعو كل العالم ومنظماته المدافعة عن حقوق الإنسان إلى القيام بواجبها للضغط
على نظام الاحتلال اليمني في تلبية رغبة أبناء الجنوب في فك الارتباط وقيام
دولتنا على أرض الجنوب.
5ـ نناشد قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى الوقوف مع شعبنا ومساعدتنا لفك
الارتباط وقيام دولتنا على أرض الجنوب.
6ـ ندين كل الأعمال التي يقوم بها نظام الاحتلال ضد شعبنا وهي أعمال إجرامية
ترتقي لحرب إبادة وجرائم حرب جماعي ضد السكان الآمنين والمسالمين.
7ـ ندين وبشدة إغلاق صحيفة الأيام ومنعها من الدصور ونتضامن مع أسرة آل
باشراحيل ونطالب المنظمات الحقوقية بالضغط على هذا الاحتلال ورفع القوانين
الجائرة ضد الأيام وإعادة صدورها.
8ـ نبارك الخطوات التي قام بها مجلس الحراك السلمي في مدينة الحبيلين من محاربة
المخلة ومحاربة العناصر التي تمارس التقطعات وغيرها وندعو الشباب وكل الناس إلى
دعم هذه الخطوة والانتصار لها.
9ـ ندعو كل أبناء الجنوب إلى الزحف إلى عدن للاحتفال بالذكرى الـ43 لعيد
الاستقلال 30 نوفمبر67م.
10ـ كما ندعو كل أبناء الجنوب إلى تصعيد الاحتجاجات والمسيرات والتمسك بالعمل
السلمي لتحقيق هدف شعبنا في فك الارتباط واستعادة الدولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق