باي ذنب قتلت!وهل المواطن الجنوبي رخيص الى هذا الحد كي يقتل ويرمى في قارعة الطريق امام الله وخلقه واي وحدة هؤلاء يتغنون بثوابتها الإجرامية التي لم تحترم ابسط حقوق الإنسان الجنوبي؟
نقولها لكم يا قتلة ارحلوا عن ارض الجنوب واتركوا شعب الجنوب يحقق مصيره ويختار المستقبل الذي يضمن له العيش الكريم والأمن والإستقرار ولا تتغنوا بوحدة القتل والتدمير والتجويع والإفقار والنهب والفساد ......... الخ
متابعات بريد الحراك الجنوبي
ما ورد عن المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر )
أصدر المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) أمس الأربعاء الموافق 3 نوفمبر تقريره الدوري لشهر أكتوبر 2010م متضمناً جملة الإضطهادات والانتهاكات التي ارتكبتها قوات السلطة اليمنية بحق المواطنين الجنوبيين ، معرباً عن بواعث قلقه من التدهور والنكوص الذي ينتاب سجل حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في الجنوب
وكحصيلة لما ارتكبته قوات السلطة الحكومية خلال شهر أغسطس 2010م يوضح "ساهر" في تقريره - أن عنفها في قصف المدن والقرى الجنوبية وارتكابها لحالات اضطهاد قد بلغت مداها خلال شهر أكتوبر 2010م بقتل خمسة من المواطنين ، وجرح إحدى عشر آخرين ، والقيام باعتقالات تعسفية لـ 70مواطناً ، وتدمير وإلحاق أضرار في العديد من منازل ومباني الأهالي
وإزاء الاعتداءات المسلحة على مدن وقرى الجنوب ، أكد المرصد عدم مشروعيتها القانونية ، كونها تأتي خارج نطاق المعايير الدولية التي تجنب المدنيين من أن يكونوا ضحية لها . مشيراً إلى عدم توافق تلك الأعمال مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1624 لعام 1005م الذي يلزم الدول بتوافق تدابيرها ” لمكافحة الإرهاب ” مع معايير حقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي الإنساني .
ورأى المرصد الجنوبي بان قوات السلطة قد استهوت إتباع سياسات التدمير العنيف كنهج متبع لزعزعة أمن واستقرار المنطقة . فبحجة إحلال الأمن والاستقرار ، فإنها تعمل على الإخلال به ، وبحجة تطبيق القانون فإنها تقوم بخرق أحكامه ، وبحجة مكافحة الإرهاب فإنها تمارس الإرهاب بعينه
واعتبر المرصد الجنوبي ( ساهر ) إن ” السيناريو ” المعد باسم مكافحة الإرهاب ما هو الاّ سيناريو هدفه ضرب الحركة الشعبية المتوهجة في الجنوب والتواقة إلى اختيار طريقها ومصيرها بذاتها ، دون ارتباطات تكبيلية على إرادتها
ودعا المرصد الجنوبي المقرر الخاص التابع لمنظمة الأمم المتحدة ، المعني بحماية حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب ، للقيام بزيارة ميدانية لمواقع تلك الاعتداءات وتلمس شرعيتها والإطلاع على طبيعة نتائجها واللقاء بضحاياها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق