بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

حملة المباخر يواصلون تخبطهم في محاولات يائسة لشق وحدة الصف الجنوبي متذرعين بوهم خالي من الصحة والمصداقية من حملهم مشروع لا يمت للقضية الجنوبية بصلة







بريد الحراك الجنوبي
تتابع تحركات حملة المباخر المكلفة بمشروع انقاذ نظام صنعاء المتهالك

التحركات المتسارعة لبعض من القيادات الجنوبية المتخبطة في مواقفها والتي خلال فترة وجيزة تبنت عدة مشاريع كلها مبهمة وكل تلك المشاريع لم تمت للحراك ولا للقضية الجنوبية بصلة كونها مشاريع ترقيعية ليس الا ولم تكن لدى من يتبناها اي مخارج عملية توصل الشعب الجوبي الى بر الأمان في استعادة حريته واستقلاله وحقوقه المسلوبة ولم نجد من هذه المشاريع واصحابها ما يبشر بخير سوى اننا الآن نشم رائحة التآمر المشابهة لرائحة يناير المشؤوم من قبل البعض على البعض الآخر بل ويحاول كل طرف افشال مشروع وتوجه الطرف الآخر وهذا بصراحة تطور خطير يضر بما تم انجازه على الصعيد الحراكي السلمي الجنوبي بل وعلى القضية الجنوبية برمتها وانا شخصيا لا اعرف ماذا يريدون هؤلاء بتحركهم خارج الإطار للإجماع الجنوبي وخارج اطار العمل الوطني المشترك وخارج التنسيق مع المرجعية الشرعية للشعب الجنوبي المتمثلة بالرئيس علي سالم البيض بل ومن خولهم في تحرك كهذا دون مراعات لأبسط مبادئ العمل المشترك المتفق عليه من قبل قواعد الحراك في الداخل والخارج فللأسف لم نكن نتوقع ان مدرسة العهد الشمولي المنحل ما زال يعشعش في البعض منا رغم اننا جميعا وفي تقيمنا للمراحل السابقة سواء للمرحلة ما قبل الإستقلال الأول للجنوب او للمرحلة الممتدة من العام الأول للأ ستقلال الأول في 1967م وحتى العام 1990م اكد الجميع ان تلك الفترات كانت فترات ماساوية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فترة دورات عنف انهكت الشعب الجنوبي بل وذهبت به الى ان يقع في حبال مستعمر بغيض همجي غاشم لا يعرف كيف التخلص منه الا الله جلا جلاله.

وعلى ضوء هذه الأحداث الخطيرة المتسارعة التي تريد قلب الطاولة رأسا على عقب على رؤوس الجميع يتطلب منا جميعا الوقوف وقفة شجاعة امام تطور خطير كهذا وخاصة وان تحرك مجموعة كان يا ما كان في قديم الزمان تطور الى مدينة كان الفرنسية وها هم اليوم في العاصمة البريطانية لندن يحتسون نخب القضاء على وحدة ابناء الجنوب في الداخل والخارج بتحركهم من طرف واحد دون اي مقدمات تذكر سوى انهم شرعوا كل شيء في الغرف المغلقة الخاصة بهم وجهزوا افكارا ضمن مشروع استسلامي صغير يشارك فيه حلفاء النظام القدامى والجدد وهم بهذا العمل يضعون الشعب الجنوبي والقضية الجنوبية وحراكها السلمي في موقف صعب لا يحسدعليه فتحرك هؤلاء ضمن مؤتمر القاهرة والذي فشلوا فشلا ذريعا في تحقيق اي شيئ يذكر يخدم الشعب الجنوبي الذي ما زال يعاني الأمرين من وحدة الضم والإلحاق والتهميش وطمس الهوية الجنوبية بل وجعلت من شعب الجنوب شعبا متسولا فقيرا جائعا مريضا اميا ****** الخ.

نراهم مجددا يتحركون ولكن اليوم بتقمص ثوب جديد يتباكون على الجنوب وشعبه ويذرفون دموع التماسيح التي يريدون من خلالها دغدغة مشاعر البسطاء من ابناء الجنوب في الداخل والخارج كي يمرروا مشروعهم الإنفرادي والفئوي والمنطوي تحت عباءة سوداء سواد ايام الماضي الشمولي والعهد الرجعي السلاطيني والغامض غموض القائمين عليه رغم احترامنا للبعض منهم لكن ذيل الكلب للأسف هو جزء من قصقوصة فتسويق مشروعهم الإستسلامي مستمر في رحلته المكوكية ونراه وقف استراحة تجميل وتقييم في مدينة كان الفرنسشة ليعيد التاريخ نفسه في التمترس القبلي والمصلحي يذكرني بايام كان يا ما كان في قديم الزمان رجل دمر كل من حوله وصار الجميع في خبر كان ولكن ما اشبه اليوم بالبارحة فما صار في خبر كان عاد مجددا في مدينة كان يواصل تآمره على رفاقه وشعبه وكان هذا صار مرض سرطاني يسري في دمه لا يمكن التخلص منه الا برحيله الأبدي الى العالم المجهول الذي لا نسمع عنه الا في خبر كان يا ما كا ن ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق