بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

السبت، 28 أغسطس 2010

بريد الحراك الجنوبي ترحب بالتقارب والتوحد الجنوبي - الجنوبي وتبارك تشابك ايدي فرسان الميدان الجنوبي باتجاه التوحد في مكون جنوبي واحد ومرجعية واحدة

بريد الحراك الجنوبي

:و نقلا عن الطيف تنشر مقال منسق ملتقى التصالح والتسامح والذي جاء فيه ما يلي
لإهداء:-
للأحبة الخبجي والنوبة والشنفرة وشلال علي شائع.
الوطن أرضه كل واحد لا يتجزأ ومتساوية في القيمة المادية, معنويا يبرز التفاوت في خصوصية المكان من شخص لأخر. العبد لله ,مثلا,يحب ويعشق كل الجنوب لكن تظل "عدن" أم المدائن الجنوبية لها مكانة خاصة بالقلب, تليها مكانة في الوعي والضمير "تريم" المقدسة,ولا تقل عنها مكانة مسقط الرأس عصلة زنجبار أبين الأروع بنظر الفقير لله والمحتاج لعفوه.

كجنوبيين نجمع على رمزية "عدن" وتربعها تاجا فوق الرؤوس, ولها نثور ونغضب ونسترخص الأرواح . فحتى تكون حرة عزيزة قدم شعبنا قوافل الشهداء ليتحقق الاستقلال الأول ويرفع علم الجنوب عاليا على القصر المدور التواهي-عدن.أيضا, رفضا لاستباحتها وإذلالها بحرب صيف 94م الظالمة التي أرادت تحويلها لقرية يتم بعد ذلك ضمها وإلحاقها بوحدة عودة الفرع إلى الأصل انطلق الحراك الجنوبي دفاعا عن الهوية.
ولأنها كذلك وكل الأنظار مشدودة إليها لوحظ هجرة "النوارس"الحراكية عنها .. مما يطرح تساؤلات عده؟!. دفاعا عن عدن, ليست وحدها من يخسر كما قد يذهب ظن البعض, لكنه أسفا على رموز كانوا بحجم الجنوب ارتضوا بهجرتهم أن يكونوا مجرد أمراء مناطق وزعماء قرويين. لا شك ذلك انعكس سلبا على مستوى قوة الحراك في الشارع العدني . واستمراره ينذر باحتمالية تحول في نظرة المجتمع الدولي وتراجع مواقفه من خلال التعامل مع ما يحدث في الجنوب كتمرد قبلي ومناطقي وهو ما يعزز موقف نظام صنعاء ويجمله دوليا خاصة بعد تكفل الرجعيات العربية بتغطيته ماليا وإقليميا ومحاولة تسويقه خارجيا خوفا من رياح التغيير التقدمية التي يحملها "الحراك" واحتمالات انعكاساته المستقبلية على تلك الأنظمة الشمولية المتخلفة . وهنا مسئولية نضالية وأخلاقيه ملقاة علينا لإعادته
للمدن وبمقدمتها أم المدائن الجنوبية "عدن" باعتباره حراكا مدنيا بالأساس وبما يؤصل طابعه السلمي.
أما حكاوي ومحازي سياسة القبضة الأمنية ما هي إلا شماعة يداري خلفها المرجفون والمؤلفة قلوبهم حقيقة أسباب انهزامهم مع الأسف. وكل مناضل حقيقي يعلم حق العلم أن طريق النضال السلمي محطات الشهادة والاعتقال فيه كثر , ووحدهم أصحاب المبادئ يؤمنوا أن لا احد يموت ناقص عمر ,و إن التحرر يبدأ بامتلاء سجون السلطة بأشراف الرجال.
انتهت استراحة المحارب , فلم يعد هنالك ما يبرر النزوح الجماعي لقيادات الحراك نحو قراهم , خاصة بعد عودة فارس الجنوب إلى عرينه شيخ المناضلين حسن احمد باعوم وموافقته على إجماع قوى الحراك ونشطاءه على قياديته.
لذلك بصريح العبارة عندما يهجر الحراك "عدن"يفقد طابعه الوطني ومحتواه السياسي , وبتأكيد هذه ليست دعوة لتحريم حراك المناطق والأرياف , لكن لا معنى وطنيا له أن انكفآ بتلك البؤر , حيث لعدن دلالتها الرمزية وفيها فقط يرى العالم نضالنا ويتعرف على قضيتنا.
نأمل أن تشهد الأيام القادمة عودة تدريجية "للنوارس" المهاجرة للأرياف من عدن قسريا أو تخوفا , ألا أن يكون ذلك البعض قد استمرأ زعامته القروية المنسجمة مع تكوينه الثقافي.ذلك موقفا شخصيا لهم , وان اختلفنا معه. ولنا في رمزية الرئيس الشهيد سالم ربيع علي "سالمين" القادم من الأرياف والمناطق للعاصمة "عدن" لقيادة نضال شعبنا
الجنوبي حينها نحو الاستقلال الأول نموذجا ...

*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن

zid101010@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق