بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الخميس، 5 أغسطس 2010

من ذاكرة المفكرة التاريخية للأقوال الماثورة لمناضلي الجنوب وشهدائه التأريخين ,







بريد الحراك الجنوبي في:

كلمات مضيئة من ذاكرة التأريخ

عندما نعود الى ذاكرة التأريخ الجنوبي نستطيع ان نستنتج ان الضالع فعلا هي بوابة النصر والتحرر من اي تدخل اجنبي وهي مفتاح النصر لأي نضال عادل مصدره الشعب الجنوبي وعندما نقول هذا ليس انحيازا الى الضالع الصامدة , ضالع التحدي والشموخ لكنها الحقيقة الغير قابلة لأي جدل او نقاش ومن اراد التأكد عليه العودة الى ارشيف ثورة الإستقلال الأول والذي نشر جزء بسيط في اليو تيوب ويمكن الإستماع الى بعض المقولات المأثورة للشهيد/ المناضل الجسور علي عنتر بل ويمكن ان نستمع جميعا الى بعض اقوال و محاضرات الشهيد علي عنتر امام شباب الجنوب الديمقراطي او جنود الجنوب الديمقراطي الشعبي حيث يمكن استنتاج ذلك التقييم بانه في محله وان التأريخ اليوم يعيد نفسه ,فضالع ثورة الإستقلال الأول هي اليوم في مقدمة الصفوف الى جانب كل محافظات الجنوب تتناضل من اجل طرد الإستعمار الشمالي من خلال التمسك بقرار فك الإرتباط حتى يتم تحقيق الإستقلال من المستعمر ونعتبر هذه الثورة الثانية الساعية في نظالها البطولي من اجل تحقيق الإستقلال الثاني والذي يدخل ظمنه كل اطياف الفرقاء والشركاء للأمس واليوم على حد سوى وهذا ما يميز ثورة اليوم السلمية عن سابقتها باعتبارها ثورة من كل الجنوب وشعب الجنوب انه التحالف العظيم النابع من روح التصالح والتسامح والوفاق الجنوبي- الجنوبي من اجل التحرر والإنعتاق ومقاومة الظلم والإستبداد والتبعية والتهميش وطمس الهوية الجنوبية من خلال اتباع نهج عنصري من قبل شركاء الوحدة الوهمية والذي تشبثهم بوحدة كهذه التي فرضت على شعبنا الجنوبي بقوة السلاح هذه الوحدة لم تعد تخص شعب الجنوب لا من قريب اوبعيد وهي وحدة زيفاء ماتت وانتهت من قاموس الحياة للشعب الجنوبي فهي وجدت باطلا وانتهت كما ولدت عقيمة باطلة غير قابلة للحياة مهما حاول المتشبثين بها من تجميل صورتها بمساحيق زيفاء سرعان ما تذوب بمجرد غسيل واحد يمررعلى وجهها القبيح وحتى تظهر ما يخفى وراء المظاهر الكذابة وتصير باينة للعيان بانها هي تلك الزيف والبهتان الملوث بمختلف الوان السموم المميتة والتي لم يعد شعب الجنوب يستطيع اخفاء ما يجول في خاطرة من ضرورة تكثيف العمل من اجل سرعة انجاز الهدف والمهمة التي تحمل جل الأعباء على عاتقة في ضرف صعب واستثنائي وفي زمن صعب واستثنائي كذلك ولكنه الشعب الجنوبي الذي ان قال شيئ فانه لن يتردد في تنفيذه وان ارادته فوق كل اراده باعتباره صاحب حق وصاحب الحق له الغلبة في نهاية المطاف وهذه حتمية تاريخية وان لناضره قريب والله ناصر الشعب الجنوبي وثورته السلمية ممثلا بحراكه السلمي

طبعا ليست الضالع وحدها اليوم في الميدان بل ومعها كل محافظات الجنوب الثائرة ولقد كنت استمع الى احد محاضرات الشهيد المناضل اب الثورة الجنوبية وعنوانها ورمزها البطولي اب الفوارس عنتر الذي قال لقد ثرنا ضد الإستعمار ولقد وقف معنا شعب الجنوب البطل من ارض الجنوب كلها وكان وقوفه معنا ليس خوفا منا بل بقناعته الكاملة حبا منه في التحرر والإنعتاق من المستعمر , حيث قال الشهيد اننا لم نوعد احد في منصب او مكافئة او اي شيئ من هذا القبيل بل قلنا لهم هذا وطننا جميعا والدفاع عنه واجب علينا جميعا وبهذا العمل والتواضع والمصداقية استطعنا ان نقنع غالبية الشعب بمناصرة الثورة والوقوف الى جانبها حتى تم تحقيق النصر وانتزاع الإستقلا الآول من اكبر امبراطروربة استعمارية عرفها التاريخ الحديث.

ونحن اليوم في الجنوب يتطلب منا الإستفادة من هذه المآثر التاريخية والبطولات التي تمكننا من انتزاع استقلالنا من نظام متخلف وفاسد و هذه المآثر تلخص بوحدة شعبا والتفافه خلف قيادة الثورة السلمية وكل المناضلون في الساحة الحراكية على ارض الجنوب الطاهرة ويجب علينا تكريس الجهود في سبيل الإسراع بتحقيق الهدف المتمثل باستعادة الحق الجنوبي في الحرية والإستقلال ******* وانها لثورة حتى النصر والله على ما نقول شهيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق