بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الاثنين، 9 أغسطس 2010

نحن يهمنا موقف كل جنوبي في ضرف كهذا الذي نرى ان هناك اصطفاف شمالي - شمالي ضد الجنوب وشعبه سعيا نحو القضاء على الحق الجنوبي المطالب باستعادة حريته




مصدر بقيادة الحراك يثني على موقف الاستاذ باسندوة وإنسحابه من حوار صنعاء
بريد الحراك الجنوبي
بتاريخ : الإثنين 09-08-2010 02:51 صباحا

بريد الحراك الجنوبي


نقلا :عن شبكة الطيف - عدن - خاص



عبر مصدر رفيع في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته عن تقدير واعتزاز شعب الجنوب بالمواقف الرائعة التي اتخذها الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة التي عبر عنها في تصريحه لوسائل الإعلام بتاريخ 30 يوليو 2010م وأكد فيه رفضه المطلق للمشاركة في اتفاق 17 يوليو 2010م الذي تم بين سلطات الاحتلال في صنعاء وما تسمى بأحزاب اللقاء المشترك, ثم رفضه المطلق المشاركة في لجنة الحوار الوطني التي تم الإعلان عنها يوم أمس في صنعاء بين الأطراف ذاتها.

وأشار المصدر في تصريح لـ " شبكة الطيف " أن مثل هذه المواقف ليست بغريبة على رجل له باع طويل في السياسة مثل الأستاذ باسندوه الذي مارس السياسة لأكثر من ستة عقود وكان على الدوام صاحب حنكة ومواقف صائبة. ولهذا كان تقديره صائبا لمضمون هذا الاتفاق. حيث أرادت منه سلطات صنعاء إعطائها الشرعية في تعديل الدستور الذي سبق وأن تم تعديله لأكثر من خمس مرات. وبما يتيح لرئيس نظام صنعاء الاستعماري علي عبدالله صالح من تجديد حق الترشح لرئاسة الدولة دورتين جديدتين بعد أن أمضى 32 عاما في الحكم حتى اليوم. أما أحزاب اللقاء المشترك فإن هدفها من هذا الاتفاق هو الحفاظ على مصالح قادتها المادية والمالية التي جنتها في ظل حكم الرئيس صالح. وكذا إظهار نفسها بأنها حجر الزاوية في حل المصاعب التي يعانيها نظام صنعاء. وبما يجعل لها مكانة في الفترة المقبلة. ولكن القاسم المشترك بينهما والذي يوحدهما هو الاستمرار في تقاسم ثروات وارض الجنوب.

كما عبر المصدر عن تقدير شعب الجنوب للمواقف الرافضة للاشتراك فيما تسمى بلجنة الحوار التي اتخذها أبناء الجنوب التي حشرت أسمائهم ضمن قوائم هذه اللجان وعلى راسم الأستاذ البرلماني/ محسن باصرة , والعميد/ علي شنظور, وكذا قيادات أحزاب اللقاء المشترك في عاصمة الجنوب السياسية والتاريخية عدن. وأهاب ببقية أبناء الجنوب إلى عدم المشاركة في أي فعاليات تدعو لها سلطات صنعاء لأنها تلحق أضرار بمصالح شعبهم في الجنوب. وتفريطا بنضال هذا الشعب وتضحيات شهداءه وجرحاه ومعتقليه. وأن التاريخ يدون لكل منا مواقفه تجاه قضية شعبه.

وأضاف المصدر أن كل جنوبي ذي عقل لبيب سوف يستوعب شكل ومضمون المسرحية التي جرت يوم أمس في صنعاء أنها مؤامرة شعب الجنوب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. من خلال وقائع الجلسات التي جرت, فهذه الاتفاقات والحوارات هدفها الأول والأخير هو القضاء على ثورة شعب الجنوب السلمية الحضارية التحررية. حيث تم إلقاء كلمة الحزب الحاكم ـ المؤتمر الشعبي العام ـ من عبدربه منصور هادي. وكلمة أحزاب اللقاء المشترك( المعارضة) من قبل الدكتور عيدروس النقيب. وكلهما جنوبيان. ومع الأسف أن كلماتهما تم كتابتها من قبل الأطراف الشمالية في السلطة والمعارضة, واختصرت مهمتهما في الإلقاء فقط. حتى تظهر سلطات صنعاء ومعارضتها للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي أن أبناء الجنوب موجودون ومشاركون.

ونبه المصدر شعب الجنوب إلى مخاطر هذا الاتفاق من خلال ما ورد في كلمة الحزب الحاكم التي أكدت ان هدف الاتفاق هو الحفاظ على الوحدة. وبهذا تكون الحقيقة قد ظهرت جليا أن سلطات صنعاء ومعارضتها سوف تكون مهمتهما في الفترة المقبلة ليس الدفاع عن الوحدة كما تدعي. فهي من قتلت الوحدة, وإنما مواجهة الحراك السلمي الجنوبي وثورة شعب الجنوب.

وأختتم المصدر تصريحه إن مثل هذه الاتفاقيات لا تعني شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد, وإنما تعني أشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية, وإن شعب الجنوب سوف يستمر بنضاله السلمي حتى استعادة حقوقه المغتصبة. وأن أي جنوبي يشترك في مثل هذه الاتفاقيات هو لا يمثل شعب الجنوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق