بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الأحد، 5 يونيو 2011

هل عهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في العد التنازلي لنهايته


بريد الحراك الجنوبي
بقلم رئيس التحرير عميد طيار عبد الحافظ العفيف

هل عهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في العد التنازلي لنهايته.... اذا كان كذلك ترى من هو الرابح في خلافة هذا النظام؟

في الآونة الأخيرة تسارعت الأحداث في اليمن على كافة الأصعدة الأمنية والإقتصادية مما تجعل المتابعين والمهتمين بالشأن اليمني غير قادرين مجاراتها ورصدها بشكل دقيق ولا قرائتها قراءة دقيقة , وخاصة في الفترة لنهاية شهر مايو وبداية شهر يونيو 2011م بسبب تصاعد الأحداث الى حد المواجهة المفتوحة بين الرئيس ومناصريه من جهة وبين اولاد الشيخ الأحمر ومن يناصرهم من جهة اخرى بما فيهم اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الغربية والفرقة الأولر مدرع.

هذه الأحداث حصدت ارواح بريئة كثيرة من شباب ومواطني اليمن في مختلف الساحات المطالبة باسقاط الرئيس ....وفي الساحات للتحرير والحرية في الجنوب المطالبة برحيل المستعمر اليمني وتحرير الجنوب وانهاء الإحتلال سلميا.

لكن الله يمهل ولا يهمل فاخذ بحق المظلومين والأبرياء ونقل المعركة الى قبيلة حاشد الأحمرية من خلال اقتتال شرس بين قبائل الشيخ صادق الأحمر واخوانه ومن يناصرهم من جهة وبين الرئيس صالح واولاده واولاد اخيه محمد عبد الله صالح ومن يناصرهم من جهة اخرى ادت هذه المعركة الى اضرار جسيمة لكلا الأطراف المتصارعة وكان المتضرر الأكبر المواطن الصنعاني ال1ي شرد من بيته وقتل عدد من لا يستهان به من مواطني صنعاء وتعز وغيره من مناطق الصراع الدائرة في مختلف المواقع..... فالذي يعلمه الجميع ان صالح ااقدم على دك قصور ومباني تابعة لأولاد الأحمر واللواء علي محسن ولم يبقي لها اثرا مما ادى الى تشريد عائلاتهم الى قراهم في حاشد كرد على اقدام بيت الأحمر على احتلال عدد من المؤسسات الحكومية المجاورة لمنزل المرحوم الشيخ عبد الله الأحمر.

لم تستقر المسالة الى هذا الحد بل استمرت المواجهات بينهم الى حد التصعييد الخطير من قبل النظام عندما اقدمت اجهزته الأمنية الى اخلاء ساحات التغيير في كل من تعز واب بقوة السلاح اسفر عن قتل العشرات وجرح الآلآف واعتقال المآت من شباب ثورة التغيير ومناصريهم من المشترك وكان من اخطر هذه المواجهات استهداف شخص الرئيس وكل اركان نظام حكمه من خلال تدبير عملية نوعية ومركزة في مهاجمتهم تسببت هذه العملية قتل عدد كبير من انصار وحراسة الرئيس وجرح العديد من قيادات رئيسية للنظام من اهم هؤلاء الرئيس نفسه ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى ونوابهم وآخرين لم يتم نشر اسمئهم حتى اللحظة .

كان هذا الحادث بمثابة الصاعقة على الرئيس ونظامه ادى الىشله تماما وارباكه لميصحو من هذه الحادثة حتى كتابة هذه الأحف بل ويؤكد المراقبين والمهتمين بما يجري في اليمن بان هذه هي بداية النهاية لحقبة حكم صالح الذي استمرت اكثر من 33 عام وخاصة بعد نقله صلاحية الرئيس الى نائبه دستوريا او وفقا للمبادرة الخليجية هذا الشيء لم يتضح بعد كي نستطيع ابداء الرأي في نهاية حكم صالح من عدمه وخاصة ان كل قيادات النظام قد نقلت الى السعودية لتلقي العلاج من جهة والخروج بماء الوجه من جهة اخرى والأيام القليلة القادمة هي معنية بتوضيح الخبر ....وياخبر اليوم بفلوس غدا ببلاش.

اما من الرابح طبعا فانها ثورة التغيير والى جانبهم المشترك اذا ما استسلم صالح واكتفى بهذا القدر من المواجهة والتصعيد والتزم للمبادرة الخليجية التي امنت له ولأركان نظامه خروجا آمنا ولكن عبر صفعة في الوجوه ادت الى سوادها ستضل علامات بارزة تعبر عن قساوة الحدث وعن الخطاء الفادح الذي ارتكبوه خلال فترة حكمهم بحق شعب الجنوب بصورة خاصة والشعب اليمني بصورة عامة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق