بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الصفحات 1.الإخبارية الرئيسية 2.المواقع 3 south-file.plogospot.com

الاثنين، 2 يوليو 2012

صادر عن/ المكتب التنفيذي لملتقى أبناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكتوبر المجيدة (أحرار)– عدن 2/7/2012‬


Fares Hamran posted in كلناا شهدا الجنوب كلناا احمد الدرويش‏ Fares Hamran
 2 July 02:07 ‫


بسم الله الرحمن الرحيم


 أيها الأحرار .. أيتها الحرائر

لقد كانت الأسابيع الماضية عصيبة وحافلة شهدنا خلالها خطوب جليلة ولعل أبرزها رحيل فارس الكلمة الأمينة الشهيد هشام باشراحيل الذي اغتالته سلطة الغدر والخيانة ببطء فغادر عالمنا وهو مرفوع الرأس وسيسجل التاريخ أن مغتالوه سيغادرون عالمنا إلى مزبلة التاريخ وهم مطئطي الرؤوس يلاحقهم العار حتى أخر لحظات حياتهم الشقية المثقلة بالذنوب جراء ما صنعت أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء.،كما صدمنا بواقعة اغتيال احد ابرز قادة جيش الجنوب الباسل الشهيد/سالم قطن الذي بدا واضحا انه صفي هو الأخر...رحم الله شهدائنا ولا نامت أعين الجبناء. ايها الاحرار ,, ايتها الحرائر أن منظومة صنعاء الاستعمارية التي تتشدق اليوم بما يسمى بالحوار تقوم بأجراء حوار من نوع أخر مع المحتجين السلميين بالساحات في الجنوب عامة وعدن خاصة وبالذات في المنصورة،حيث نراها تحاور المحتجين السلميين بنيران القناصة والمدرعات وهي بذلك تهيئ الملعب على طريقتها لقيام ذلك الحوار،انها تمارس نفس السياسة الاستعمارية رغم تغير بعض الوجوه،أننا ندين بشدة سياسة الملاحقات والمداهمات وسفك الدماء وقتل المدنيين خارج ساحات القضاء التي ترتكبها هذه السلطة الرعناء على مواطنينا العزل،وما هذا إلا صورة من صور الاستبداد والقمع الذي يمارسه أي استعمار ضد سكان البلاد التي يحتلها والذي يقتل الأبرياء تحت ذرائع واهية من قبيل حفظ الأمن والاستقرار وهي الذرائع التي اتضح أنها أكذوبة كبرى وذلك عندما أطلقت السلطة العنان لقواتها الانكشارية المنفلتة والمسلطة على رقاب العباد لإطلاق مختلف الأعيرة النارية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بكثافة في ساعات الفجر في عمق مدينة عدن وقلب مدنيتها،فهل يكون حفظ الأمن بترويع الأطفال والعائلات وإقلاق سكينة المدنيين وترويعهم ،أم أنها كانت رسالة مدوية من السلطة للجنوبيين تبلغهم بالطريقة التي ستتبعها لحفظ الأمن!!ومن المؤسف هنا إننا لم نسمع ولا كلمة إدانة واحدة آزاء هذه العربدة المنقطعة النضير من قبل أولئك المتلونين بجنوبيتهم والخجلون منها والذين عودنا بعضهم على عشق الظهور الإعلامي والتصريحات، أم أن تصريحاتهم بل وجنوبيتهم حتى تظهر فقط حسب الطلب والحاجة ! أننا نحذر من خطورة المنحى المنظم والمكثف والمتصاعد الذي يتخذه مسلسل الفوضى الخلاقة الذي تنفذه منظومة صنعاء الاستعمارية الحاكمة في الجنوب،فعلميات القمع المنظم ضد شعبنا تتم في ظل قيام أجهزة سلطوية وحزبية وأمنية تابعة لها ولمراكز الثقل فيها بتنفيذ عمل سياسي ودعائي وأعلامي ضخم وعدائي لشعبنا يتصدره خطاب ديني تحريضي متطرف وتكفيري يبيح سفك الدماء والمحرمات،أننا هنا نطالب العالم الحر والقوى الخيرة بالعالم إلى مراقبة ما يرتكب ضد شعبنا من تجاوزات وجرائم والعمل على ردع السلطة عن ارتكابها فهي حتى لم تتوانى عن استخدام الخدمات والمياه والكهرباء كأدوات للتأديب الجماعي ضد السكان الجنوبيين ولتشتيتهم وإرباكهم،وفي نفس السياق يأتي كذلك استهداف الصحفيين والصحافة الجنوبية كنسق اخر من هذه التجاوزات والتي كانت قد بدأت فعليا منذ سنوات ضد صحيفة الأيام العدنية وناشروها ثم استمرت التجاوزات على عدة صحف وصحفيين جنوبيين وكان أخرها الاعتداء على ناشر صحيفة الطريق العدنية الأخ (أيمن ) نجل الشهيد محمد ناصر النواصري وهو الاعتداء الذي نستنكره وندينه بشدة معبرين بنفس الوقت عن تضامننا المطلق من الأخ أيمن إزاء ما تعرض له من اعتداء بلطجي سافر هو واطفاله ونحن على ثقة من أن هذه العربدة سوف لن تفلح في إسكات الأصوات والأقلام الشريفة عن قول الحق. أيها الأحرار .. أيتها الحرائر مما لاشك فيه أن هذه الأوقات الحرجة والحساسة من تاريخ شعبنا لا تتطلب البيانات والتصريحات بقدر ما تتطلب العمل الصادق والد ؤوب المبني على النوايا الخيرة الخالصة تجاه الله والوطن والأمة،ونحن مفعمون بالآمال من أن حكماء القوم وعقلائه وأخياره سيتمكنون في نهاية المطاف من التفوق على كافة العوائق والصعوبات بل والتفوق على أنفسهم ليكونوا على مستوى التحديات ،وثقتنا كبيرة بفرساننا الذين عهدناهم على مستوى المنازلات في المواعيد الكبرى في الماضي وفي الحاضر هؤلاء الفرسان الذين عودونا على أن يكونوا عنيدون على المواقيت الصعبة والعنيدة ونتمنى عليهم ونحن على أعتاب مرحلة حاسمة ألا يمضوا في مسالكها إلا وهم كالبنيان المرصوص فالمرحلة المقبلة لا تحتمل إغفال رقم مهم هنا أو وزن مهم هناك فجميعها تجعل ثقل قضيتنا ومن يمثلها لا يستهان به في وقت تقاس فيه الأمم بقوتها وثقلها ووحدتها الداخلية،أن سياسة المحاور والتكتلات التي سادت ساحتنا مؤخرا يجب ألا تكون سوى تباشير لارتقاء ممارستنا السياسية لمرحلة انضج واشمل،فإذا اعتبرنا أن غزارة المكونات الجنوبية وكثرتها كانت عاملا كبيرا في عدم الوصول إلى حالة توافق جنوبية لازمة وإنها صورة لمرحلة من نضالاتنا قد ولت بتعقيداتها وتشرذماتها،فأننا سنتأمل هنا أن بضعة محاور وتكتلات ربما ستكون شكلا جديدا لمرحلة جديدة أكثر نضجا وإدراكا لاستحقاقات قادم المواعيد وتطورا طبيعيا و ايجابيا مبشرا بحدوث نقلة نوعية بالأداء السياسي الجنوبي فكرا وأسلوبا وأداة وهو الأداء الذي لطالما اتسم لسنوات بالجمود والتخبط،حيث إننا مفعمون بالأمل من أن هذه الأشكال الجديدة ستكون لبنات متينة يقوم عليها حوارا وطنيا جنوبيا- جنوبيا تاريخيا راقي وحضاري وفق قاعدة الشراكة وثقافة القبول بالأخر، ينتج حالة التوافق الجنوبية المنشودة التي تحقق التعبئة السياسية العامة للجنوبيين والحشد النوعي والكمي اللازم لمواجهة الاستحقاقات المصيرية لشعبنا بكل نجاعة واقتدار ويكفل الخروج بالنتيجة الوطنية المرجوة وبخارطة الطريق المطلوبة التي تؤدي إلى الانتصار لقضية شعبنا العادلة والمشروعة وتمكنه من حقه في العيش الكريم وتقرير مصيره واستعادة دولته. إننا هنا في هذا المقام نتمنى على كل الشرفاء من أن يدركوا بان شعبنا الصامد هو كالبركان الذي يوشك على الانفجار وان الوضع لا يحتمل مزيدا من المغامرات وتشتيت المزيد من الوقت والجهد فنحن الجنوبيين للآسف أثبتنا في أكثر من مناسبة أننا أخصائيين في إضاعة الفرص ونتناسى أن يد الله تعالى وتبارك مع الجماعة ،وان الأوطان لا تأسس ولا تبنى إلا بأيادي الرجال الكبيرة ذوي النفوس الكبيرة والعقول الكبيرة. عاش الجنوب وشعبه حرا ابيا .. وسلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات صادر عن/ المكتب التنفيذي لملتقى أبناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكتوبر المجيدة (أحرار)– عدن 2/7/2012‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق